|
يعقد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)
حفل عشاءه الخيري السنوي التاسع تحت عنوان "المسلمون في أمريكا: نقطة
فاصلة" يوم السبت القادم الموافق التاسع والعشرين من نوفمبر بالعاصمة
الأمريكية واشنطن، وتخصص عوائد حفل العشاء الخيري لدعم أنشطة كير، وسوف
يلقى المرشح الديمقراطي للرئاسة وعضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية
أوهايو النائب دينيس كوسينيتش خطاب المؤتمر الرئيسي.
وبمناسبة العشاء الخيري أرسل عدد من أعضاء
الكونجرس رسائل تأييد لكير يهنئونها فيها على جهودها الناجحة في الدفاع
عن حقوق المسلمين وصورة الإسلام في الولايات المتحدة، ويتمنون لها نجاح
عشاءها الخيري التاسع والذي تخصص عوائده لدعم أنشطتها خلال العام
القادم.
وقد أرسلت النائبة ستيفني طبس جونز عضو مجلس
النواب الأمريكي عن ولاية أوهايو رسالة تأييد لكير بمناسبة عشائها
الخيري التاسع قالت فيها "أهنئ كير بمناسبة عشاءكم الخيري القادم "المسلمون
في أمريكا: نقطة فاصلة"، ويعكس عنوان المؤتمر أهمية عمل منظمتكم في هذه
المرحلة من التاريخ الأمريكي. مناخ الحقوق المدنية وحرية الرأي الحالي
يذكرنا بفترات سابقة اضطهدت فيها حكومتنا - تحت شعار الأمن القومي -
جماعات كاليابانيين الأمريكيين، والمشتبه في تعاطفهم مع الشيوعية،
والأفارقة الأمريكيين".
"لقد علمنا التاريخ أن إساءة استخدام السلطة هو
أمر خاطئ ومغاير للقيم الأمريكية، ولكن التاريخ أعاد نفسه في القرن
الحادي والعشرين، لقد استخدمت مخاوف مشروعة بخصوص الأمن القومي ضد
جماعات بعينها في مجتمعنا لإزالة الحقوق التي نعتز بها. أهنئ كير على
عملها لتوعية الشعب الأمريكي بخصوص المسلمين وللدفاع عن الحقوق المدنية،
جهود كير تدعم المبادئ الدستورية التي عبر عنها الآباء المؤسسون لبلدنا،
والتي يجب أن نعمل سنويا على تقويتها ورفعها، أتمنى لكم مزيد من النجاح
في مبادراتكم".
كما أرسل النائب جريجوري ميكس (ديمقراطي من
نيويورك) رسالة مساندة لكير ذكر فيها "أحي كير والعاملين بها ومجلس
إدارتها وضيوف عشاءها الخيري بتحية السلام، كما انتهز هذه الفرصة لأهنئ
كير على العمل الذي قمتم به بالنيابة عن المسلمين الأمريكيين في مجال
الحقوق المدنية".
"خلال مساعي المسلمين الأمريكيين للحصول على
موقعهم الصحيح في أمريكا بالمشاركة مع الجماعات العرقية والإثنية
الأخرى سوف يدركون ما جربته جماعات سابقة، وهو أن الحرية ليس مجانية.
الحقوق المدنية المنصوص عليها في الدستور الأمريكي لا تطبق نفسها
بنفسها ولا هي مضمونه بمجرد مرور الزمن. الحقوق المدنية يجب أن تطلب
وأن يضحى من أجلها وأن يحافظ عليها بيقظة وترقب".
"يوضح عنوان مؤتمركم أن ظلال الحادي عشر من
سبتمبر 2001 أوجدت لحظه فاصلة للمسلمين في أمريكا، وكمنظمة استطاعت كير
أن تفعل جهودها باللحظة الراهنة وسوف يكون لجهودهم بصمة دائمة على
النسيج السياسي والاجتماعي لأمريكا، أنا أدعم جهودهم وأسعى لأن يحصل
مسلمي أمريكا على العدالة التي يستحقها جميع الأمريكيين".
كما ذكر حاكم ولاية فيرجينيا مارك وارنر في
رسالة بعث بها إلى كير "بالنيابة عن مواطني فيرجينيا أقدم لكير ولضيوف
عشاءها الخيري التاسع خالص تحياتي. سوف تركز الأمسية على القضايا
السياسية وقضايا الحقوق المدنية التي تواجه المسلمين في أمريكا حاليا
والتي زادت تحدياتها للأسف مؤخرا. أهنئ أعضاء كير على تنظيم هذا الحدث
لمناقشة القضايا الهامة للمسلمين الأمريكيين وأهنئكم على جهودكم في
تقديم رؤي إسلامية للقضايا الهامة للشعب الأمريكي، جهودكم أثرت على
حياة العديد من مواطني فيرجينيا والمسلمين عبر العالم. أتمنى لكم عشاء
خيري ناجح وسعيد وأتمنى لكم نجاح مستمر في مبادرتكم المستقبلية".
كما ذكرت النائبة باربرا لي (ديمقراطية من
كاليفورنيا) في رسالة بعثت بها لكير "يسعدني أن أقدم دعمي لمهمة كير في
زيادة التواصل بين الجماعات وفي تقديم الصوت المسلم في الولايات
المتحدة، كأفريقية أمريكية أعي بشكل كامل بقوى التمييز العرقي والتعصب
التي أيقظت في السنوات الأخيرة ووجهت ضد المسلمين في أمريكا. تركيزكم
على الحقوق المدنية هو في الوقت الصحيح ... وهناك حاجة شديدة لجهودكم".
وقال النائب مايكل هوندا (ديمقراطي من
كاليفورنيا) في رسالة تأييد لكير "عشاءكم الخيري يمثل فرصة هامة
للتعبير عن تقديرنا لجهود كير الدءوبة في نشر الفهم والتعاون بين
المسلمين وغير المسلمين في أمريكا. التزام كير القوي بقضايا العدالة
الاجتماعية والحقوق المدنية سوف يساعدنا على نشر الاحترام والتسامح بين
جميع الأمريكيين ... لقد عملت كير باجتهاد مع أعضاء الكونجرس لتوعيتهم
نيابة عن المسلمين الأمريكيين، مع أفضل الأماني بنجاح عشاءكم الخيري".
كما أعلنت كير أن حملة "مليون من أجل الإسلام"
والتي أطلقتها خلال شهر رمضان المبارك لجمع مليون دولار أمريكي لدعم
جهودها في الدفاع عن حقوق وحريات المسلمين وعن صورة الإسلام في
الولايات المتحدة نجحت حتى الآن في جمع 225 ألف دولار أمريكي.
للمشاركة في الحملة، يمكنكم زيارة: http://www.cair-net.org/asp/millionforislam.asp
ومن المقرر أن يتحدث في عشاء كير الخيري التاسع
عمر أحمد رئيس مجلس إدارة كير، والنائب العربي الأمريكي نيكولاس رحال (ديمقراطي-
وست فيرجينيا)، والإمام سراج وهاج، وسوف تقدم كير خلال المؤتمر جوائز
تقديرية لبعض الأفراد والمؤسسات التي لعبت دورا إيجابيا في خدمة
المجتمع الأمريكي خلال العام الماضي.
لمزيد من المعلومات عن اللقاء يمكنكم زيارة
الموقع التالي:
http://www.cair-net.org/2003dinner.asp
وكانت كير قد أصدرت في العشرين من نوفمبر الحالي
تقريرا عن جهودها في الدفاع عن حقوق وحريات المسلمين المدنية في عام
2003.
وقد أبرز التقرير منهج كير في الدفاع عن حقوق
وحريات المسلمين والعرب في أمريكا خلال الفترة من نوفمبر 2002 إلى
نوفمبر 2003 وأهم النجاحات التي حققتها عن طريق هذا المنهج، وذكر
التقرير أن كير استخدمت خلال عام 2003 منهج يتشكل من مستويات عدة من
أساليب الدفاع عن الحقوق والحريات المدنية بالولايات المتحدة يكمل
بعضها بعضا، واستخدمت كير تلك الأساليب لحل قضايا التمييز ضد المسلمين
في أمريكا بشكل تصاعدي إذ تبدأ بأقلها ضغطا عل مصادر التمييز (مثل
التوثيق والتفاوض)، ثم تصعد من ضغطها (مثل الحملات الإعلامية
والجماهيرية والسياسية واللجوء للقضاء) حتى تتمكن من إقناع أو إجبار
مصادر التمييز بضرورة منح المسلمين المميز ضدهم حقوقهم وحرياتهم كاملة،
وقد أبرزت كير تسعة أساليب أساسية استخدمتها ضمن جهودها للدفاع عن حقوق
المسلمين وحرياتهم في أمريكا خلال العام الماضي، وهي:
أولا: استقبال وتوثيق شكاوى المسلمين من التمييز
ضدهم
ثانيا: توعية المسلمين بحقوقهم وحرياتهم المدنية
وسبل حماية أمنهم خلال فترات الأزمات
ثالثا: التدخل لحماية حقوق المسلمين المدنية من
خلال التفاوض
رابعا: تنظيم حملات الضغط الإعلامي والجماهيري
خامسا: حث سلطات تنفيذ القانون على مكافحة جرائم
الكراهية ضد المسلمين وتعقب مرتكبيها
سادسا: مطالبة المحاكم الأمريكية بالتشدد في
معاقبة مرتكبي جرائم الكراهية في حق المسلمين في أمريكا
سابعا: اللجوء للقضاء لحماية حقوق المسلمين
وحرياتهم المدنية
ثامنا: العمل على استصدار تشريعات تحمي حقوق
وحريات المسلمين
تاسعا: العمل مع الإدارة الأمريكية بخصوص
سياساتها المتعلقة بحقوق وحريات مسلمي أمريكا
وقد رصد تقرير كير – المرفق مع هذا البيان -
عشرات النجاحات التي حققتها كير في مجال الدفاع عن حقوق وحريات
المسلمين في أمريكا خلال عام 2003 مستخدمة الأساليب السابقة. |
