ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

شجرة النخيل ذكرت 23 موضعا في القران الكريم وتعد ثماره غذاء كاملا غنيا بكل المكونات الغذائية التي يحتاجها الانسان

 

شجرة النخيل التي تمثل الشجرة الأولى في الوطن العربي، أثبتت دراسة علمية انها تتفوق على أشجار الموالح من حيث قدرتها على تحمل الظروف الجوية والبيئية المعاكسة من تربة مالحة أو ارتفاع وانخفاض درجة حرارة الجو وغير ذلك من ظروف قاسية، ويقول عالم البساتين المصري بجامعة اسيوط الدكتور محمد حسين «أن شجرة النخيل التي ذكرت في 23 موضعا في القرآن الكريم تتميز بقدرتها على تحمل النقيضين: الجفاف المضني أو الغرق الكامل وذلك بخلاف معظم النباتات والأشجار الأخرى، وان النخيل المثمر أو البالغ أكثر قدرة من النخيل الصغير، مشيرا الى قدرة شجرة النخيل على تحمل مدى واسع من درجات الملوحة سواء في التربة أو مياه الري، حيث يصل الى حوالي «24 ملليموز» أى حوالي 1600 الى 2400 جزء في المليون.

ويذكر العالم المصري: ان شجرة النخيل تتحمل كذلك أعلى درجة حرارة موجودة في أى منطقة استوائية أو تحت استوائية، حيث تأكد تحمل النخيل لأعلى درجة حرارة تم تسجيلها في المناطق الشهيرة بانتاج التمور في العالم وهي تتراوح بين 49 و52 درجة مئوية، فضلا عن تحملها لدرجات الحرارة المنخفضة حيث تبين ان شجرة النخيل البالغة تتحمل درجة حرارة تصل الى 11 درجة مئوية وهي درجة حرارة لا تستطيع تحملها أشجار الموالح والمانجو وغيرها، مشيرا الى أن شجرة النخيل رغم انها تفضل الأرض الخصبة، الا ان هذا لا يحول دون نجاحها في الأرض الرملية بدرجات تتعلق مباشرة بمقدار العناية بالري والتسميد وهو الأمر الذي يعكس قدرة شجرة النخيل وتميزها عن غيرها من الأشجار، ولذلك يمكن غرس أشجار النخيل في مختلف أنواع الأراضي باعتبارها الشجرة الأكثر تحملا للأملاح ويمكن ان تنمو في الأراضي القلوية أيضا. وبالاضافة الى ذلك تتحمل شجرة النخيل سوء الصرف، ولذلك تنجح زراعة النخيل في الأراضي المستصلحة والجديدة والمستهدف التوسع فيها علاوة على امكانية زراعة محاصيل أخرى بين أشجارها كمحاصيل الفاكهة والخضر والحبوب والاعلاف مما يزيد من الانتاج والعائد الاقتصادي لوحدة المساحة مع العمل أيضا على دخول منتجاته الثانوية «غير الثمرية» في صناعات مختلفة، اذ تكاد النخلة تكون الشجرة الوحيدة التي يمكن الاستفادة من كل جزء منها.

* مشروع عربي لزيادة الإنتاجية

* على صعيد لهر وتنفيذا للاستراتيجية العربية للتكنولوجيا الحيوية التي أقرتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم التابعة لجامعة الدول العربية، تشارك مجموعة من الدول العربية منها تونس وقطر ومصر في مشروع عربي لاستخدام التكنولوجيا الحيوية للنهوض بمحصول نخيل البلح خاصة للأصناف المتميزة منه.

ويقول الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث بالقاهرة ان المشروع يهدف الى زيادة محصول الاصناف الجيدة من نخيل البلح عن طريق استخدام تكنولوجيا المزارع النسجية، للحصول على ثمرات يمكن مضاعفتها للحصول على شتلات مطابقة تماما للنبات الأم. ويشمل المشروع ايضا تحديد الاصناف والسلالات بواسطة التقنيات الجزئية، حيث توفر هذه التكنولوجيا مئات الألوف من الفسائل ذات المواصفات القياسية في فترة محدودة من الزمن، مما يتيح حفظ وتداول أنسجة تلك الاصناف بدون نقل أي آفات أو امراض خلال التداول، ويتيح كذلك امكانية قيام أنشطة التحسين والتطوير للمحاصيل عبر الحدود بين الدول العربية بعدما كانت الأمراض والآفات عائقا يحول دون السماح بانتقال الفسائل بين الدول العربية لتبادل الأصناف الممتازة منها والعمل على اكثارها.

ويوضح الدكتور حمدي عبد العزيز المشرف على المشروع أن محصول التمر يحتل مكانة متميزة في اقتصاد العديد من الدول العربية، وتعد نخلة البلح شجرة الحياة في كثير من المناطق، حيث يتم الانتفاع بجميع أجزائها في الأنشطة الحياتية المختلفة بالمناطق التي توجد فيها، بالاضافة الى انها تتحمل الظروف البيئية القاسية السائدة في المنطقة العربية، من حيث قلة أو ملوحة مياه الري، وشدة الحرارة، وتتيح المنطقة العربية ما يزيد على 80 % من اجمالي الانتاج العالمي للتمور.

وتعد ثمار البلح غذاء كاملا غنيا بكل المكونات الغذائية التي يحتاجها الانسان لذلك تأتي تكنولوجيا تحديد الجينات التي تحكم صفات الأنواع المختلفة لتعطي الباحثين وسائل جديدة يمكن عن طريقها التحكم في صفات أنواع النخيل وتوريث الصفات الجديدة المرغوبة في زمن قليل.

شبكة النبأ المعلوماتية - الأربعاء 12/11/2003 - 17/ رمضان/1424