ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

المدارس البريطانية تنتهك حرمتها من قبل اولياء الامور اكثر من المشرفين عليها

 

في الوقت الذي يتحسن فيه سلوك الأطفال، يتدهور سلوك الآباء وأولياء الأمور في تعاملهم مع مدارس أبنائهم. وأدى هذا الأمر إلى مطالبة كبار رجال التعليم الحكومة البريطانية بالسماح لهم باستبعاد الطلاب الذين يتميز سلوك آبائهم بالعنف تجاه المدرسة وذلك بدعوى عدم قدرتهم على التعاون مع هذه العائلات.

وصرح ديفيد هارت، الأمين العام للاتحاد القومي للنظار، بأنه «إذا انهارت العلاقة بين المدرسة وولي الأمر بشكل جوهري، فمن الوهم أن نتوقع من المدرسة تقديم أفضل نوعية من التعليم للأطفال. فيجب ألا ننسى أن كثيرا من الأموال تنفق بشكل خاص لتحسين سلوك الطلاب، وفي الوقت نفسه ليس لدينا بالطبع أي مخصصات يمكن توجيهها نحو تحسين سلوك الآباء وأولياء الأمور بشأن كيفية التعامل مع المدرسة وتفهم رسالتها».

واضطرت إدارة إحدى مدارس غرب لندن إلى استبعاد ستة طلاب من المدرسة العام الماضي بعد أن دخلت اثنتان من أمهات الطلاب في مشاجرة داخل فناء المدرسة مع المعلمين بسبب أبنائهم. لكن الطلاب استطاعوا العودة ثانية للمدرسة بناء على نصيحة قانونية تلقتها إدارة المدرسة بخطأ هذا الإجراء ومخالفته للقانون.

وتحدث ديفيد هارت في المؤتمر السنوي للاتحاد القومي للنظار في يورك فقال: «في الوقت الذي بدأ سلوك الطلاب في التحسن، تدهور سلوك الآباء. لكن هذا الأمر لايعطي لمديري المدارس الحق في استبعاد أبناء هؤلاء الآباء العنيفين من المدرسة، رغم تفهمه الكامل لمخاوف وقلق المعلمين على سلامة وصحة باقي الطلاب والأفراد العاملين في المدرسة».

وترى مارجريت موريساي، الناطقة باسم الاتحاد القومي لاتحاد أولياء الأمور والمعلمين «أن من الإنصاف أن نذكر أن هناك أقلية صغيرة من الآباء الذين لايتجاوبون على نحو مرض مع المعلمين، لكن الآباء والمعلمين بوجه عام يعملون معا على ما يرام، ومن ثم ليس من العدل أن نأخذ الطلاب بجريرة آبائهم، ولاينبغي أن يقع أي تمييز ضد هؤلاء الطلاب».

صرح الناطق باسم إدارة التعليم والمهارات كما يقول موقع (باب المقال) قائلا: «لقد منحنا نظار المدارس مزيدا من السلطات لاستبعاد أولياء الأمور المزعجين والمثيرين للمشكلات من دخول أبنية المدرسة. فمن غير المسموح به أن يعرض الآباء العاملون في المدرسة لأي شكل من الانتهاك، ولكن من المهم أيضا ألا يعاقب الأطفال على خطايا آبائهم».

احتج نظار المدارس على ارتفاع عدد القضايا المرفوعة ضدهم وضد مدارسهم من قبل أولياء الأمور والآباء عند اتخاذهم إجراءات عقابية ضدهم، حيث اضطرت الإدارات التعليمية المحلية إلى دفع تعويضات لأولياء الأمور بلغت 200 مليون جنيه استرليني نتيجة الدعوى القضائية التي رفعوها ضد المدارس.

وزعم مايك ميلمان ناظر مدرسة بريوي الابتدائية في دودلي بغرب ميدلاندس، أن المحامين يطرقون أبواب الآباء محدودي الدخل ليشجعوهم على رفع دعاوى ضد المدارس.

وبناء على ذلك، يجب توفير الضمانات الكافية لحماية المؤسسات، التي يسهل تعرضها للخطر كالمدارس، من سوء استخدام القوانين من قبل الباحثين عن الثروة من خلال قضايا التعويضات الجائرة التي تكلف خزينة الإدارات التعليمية ملايين الجنيهات سنويا.وطالب قادة النقابات التعليمية بإيجاد التشريعات والقوانين اللازمة لحماية المعلمين من هجمات أولياء الأمور، بحيث يذهب المعلم إلى عمله دون أن يخشى على نفسه من عنف الآباء وتفوههم بألفاظ لا تليق، بل وتهجمهم عليهم باعتداءات بدنية.

شبكة النبأ المعلوماتية - الأربعاء 22/10/2003 - 24/ شعبان/1424