ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

 

كير تطالب بإنزال أقصى عقوبة بقتلة طالب مسلم بنيوجرسي

 

يعقد مكتب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) بولاية نيوجرسي يوم الاثنين الموافق الثالث عشر من أكتوبر الحالي مؤتمرا صحفيا للمطالبة بمحاكمة أحداث متهمين بقتل طالب مسلم مهاجر على أنهم بالغين.

وسيشارك في المؤتمر ممثل عن مكتب المدعى العام بولاية نيوجرسي.

ويقول بيان كير – نيوجرسي أن الطالب المسلم والذي كان يعمل كموصل طلبات في مطعم للبيتزا تعرض لاعتداء وحشي في السابع والعشرين من سبتمبر الماضي في مدينة أورانج بولاية نيوجرسي، وتذكر تقارير الشرطة أن الطالب البالغ من العمر الرابعة والعشرين تعرض لضربات على رأسه بعصا بيسبول بعد أن تم جذبه إلى موقع الحادثة بحجة توصيل طلب للبيتزا، مما أدى إلى إصابته بغيبوبة، ولفظ أنفاسه الأخيرة بإحدى مستشفيات الولاية، وقد قبضت الشرطة على ثلاثة أحداث بتهمة الضلوع في الجريمة.

وتقول فايزة علي مديرة مكتب كير بنيوجرسي أن "الحادثة أصابت تجمعات المسلمين والمهاجرين بولاية نيوجرسي بصدمة، وأنهم يطالبون حكومة الولاية بإعطاء القضية اهتماما كاملا وجادا".

وقد هاجر الطالب المسلم إلى ولاية نيوجرسي منذ ثماني سنوات للدراسة، وقد تخرج مؤخرا من إحدى معاهد التكنولوجيا بالولاية بدرجة تخصص في مجال الكمبيوتر، وكان يأمل في أن يجد عملا ليتمكن من مساعدة أسرته التي تعتمد على مساعدته لها.

وقد أنشأ المعهد التعليمي الذي كان يدرس به الطالب المسلم قبل وفاته صندوقا ماليا لمساعدة أسرته، ويمكن المشاركة في الصندوق من خلال إرسال التبرعات على العنوان التالي:

NJIT-Nabeel Siddiqui Fund

Dean of Students

323 MLK Blvd.

Newark, NJ 07102-1982

حرمان طالبة مسلمة بأوكلاهوما من الدراسة لارتدائها الحجاب

كير تطالب حكومة الولاية بالتدخل لضمان حقوق الطالبة المسلمة

طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) المعني بالدفاع عن الحقوق والحريات المدنية بالولايات المتحدة حكومة ولاية أوكلاهوما الأمريكية بالتدخل لحماية حق طالبة مسلمة في العودة إلى مدرستها وارتداء غطاء الرأس الإسلامي (الحجاب) بعد أن عاقبها مسئولو المدرسة بحرمانها من الدراسة لفترتين متتاليتين خلال الأيام الأخيرة لإصرارها على ارتداء غطاء الرأس الإسلامي.

وقال بيان لكير أن مسئولي مدرسة بنجامين فرانكلين سينس أكاديمي الواقعة بمدينة موسكوجي بولاية أوكلاهوما الأمريكية منعوا تلميذة مسلمة تدرس بالسنة السادسة الابتدائية من الدراسة بحجة مخالفة حجابها للأزياء المسوح بها بالمدرسة، وذكر والد الطالبة المسلمة - التي تنحدر من أصول أفريقية أمريكية - لصحيفة فينيكس دايلي في التاسع من أكتوبر الحالي أن "مدير المدرسة استمر في ذكر أن الحجاب ليس رداءا إسلاميا، وقال أنه إذا استمرت ابنتي في ارتداء الحجاب فسوف يطردونها".

وقد عوقبت الطالبة المسلمة في الأول من أكتوبر الحالي بالحرمان في الدراسة لثلاثة أيام، وبعد عودتها للدراسة بعد انتهاء مدة العقوبة عوقبت بحرمانها من الدراسة لخمسة أيام أضافية.

وتعليقا على القضية ذكر إبراهيم هوبر المدير الإعلامي لكير أن القضية تمثل "انتهاكا واضحا لحق الطالبة في ممارسة دينها بحرية. ينبغي التعامل مع هذه القضية على مستوى الولاية"، وقال هوبر لصحيفة دايلي فينكس " عدم السماح للطالبة بالدراسة بسبب حجابها هو أمر مخالف للمبادئ الأمريكية".

وأشار هوبر في حديثه إلى قانون الحريات المدنية لعام 1964 وقانون الحريات الدينية لعام 1993 وقال أن القانونين يدعمان حق الطالبة المسلمة في ارتداء الحجاب، وينص القانون الأخير على أنه "ينبغي على الحكومة آلا تضع أعباء أساسية على ممارسة الأفراد لدينهم".

كما أشار إلى بعض التعليمات الخاصة بممارسة الأديان في المدارس العامة الصادرة عن وزارة التعليم الأمريكية والتي تنص على أنه "عندما يكون ارتداء ملابس معينة – مثل القلنسوة أو غطاء الرأس – خلال اليوم الدراسي جزءا من ممارسة الطلاب لدينهم، ينبغي – وفقا لقانون حماية الأديان – على المدرسة بشكل عام آلا تمنع مثل هذه الملابس".

وجدير بالذكر أن كير طالبت في شهر أغسطس الماضي القيادات الكاثوليكية الأمريكية بالتدخل لحل مشكلة طالبة مسلمة بالمرحلة الثانوية منعتها مدرستها الكاثوليكية الخاصة - الواقعة بولاية أوهايو - من العودة للدراسة بسبب ارتدائها الحجاب في أول أيام العام الدراسي الجديد.

وطالبت كير إدارة المسلمة بالسماح للطالبة المسلمة بالعودة لدراستها لحين التوصل لعلاج لمشكلتها حتى لا تتأثر علميا، وتبلغ الطالبة المسلمة - ذات الأصول الفلسطينية – من العمر 17 عاما، وتدرس بمدرسة ريجينا الثانوية الكاثوليكية الخاصة - بمدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، وقد منعت من الانتظام في دراستها بسبب ارتدائها الحجاب في بداية العام الدراسي الجديد - والذي رأت فيه المدرسة انتهاكها لسياساتها المتعلقة بالزي المدرسي الموحد - الأمر الذي ترك تأثيرا نفسيا سلبيا عميقا عليها.

ويشير أحدث تقارير كير عن أوضاع الحقوق المدنية للمسلمين في أمريكا - الصادر في شهر يوليو 2003 - إلى أن 16 % من حالات التمييز التي تعرض لها المسلمون في الولايات المتحدة خلال عام 2002 يتعلق بشكل أو بأخر بالحجاب، وذلك مقارنة بنسبة 29 % في عام 1999.

وقد طالبت كير المسلمين والعرب في أمريكا وخارجها بالمشاركة في الحملة من خلال الاتصال بإدارة التعليم بولاية أوكلاهوما ومطالبتها بالتدخل لحماية حق الطالبة المسلمة في ارتداء حجابها.

شبكة النبأ المعلوماتية - الأحد 12/10/2003 - 14/ شعبان/1424