ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل
أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في
سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة
تنمية إتصالات المعلومات بنسبة 68 في المئة عن عام 2002. وقالت
الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا
المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية
الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام
الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك 40 في
المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي
2003 مقارنة بنسبة 24 في المئة عام 2002.
إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في
التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ
الرفيعةِ.
كانت السعودية و لا تزال تقوم بالدور الأساسي لخدمة
المصـــــالح الإقتصاديـة و السياسية للغرب، و النظام السعودي لا يتردد
في إستعمال عائدات النفط الضخمة التي تتدفق عليه لخدمة الغرب ، و غالباً
ما لعبت الأموال السعودية دوراً أساسياً في دعم الأحزاب و المنظمات
اليمينية في أوروبا و ساهمت الأموال السعودية بشكل فاعل في ترجيح الكفة
في الإنتخابات التي أجريت في عدد من الدول الغربية و في أمريكا نفسها و
خلال الفترة ما بين عام 1973 و 1976 م وزع النظام السعودي إحدى عشر
مليار دولار في 22 دولة من الدول الصديقة التي تقاوم ما يسمى آنذاك
بالخطر الشيوعي نيابة عن أمريكا ، وزيادةً على ما تقدم هناك الدور
الخطير الذي يلعبه النظام السعودي في تكريس إحتكار الشركات المتعددة
الجنسية لخيرات الشعوب و ثرواتها و بخاصة النفط و أن دور صمام الأمان
الذي لعبته السعودية بالنسبة للإحتكارات العالمية في صف الدول المنتجة
للنفط لخير مثال على ذلك و مجمل القول أن السياسة السعودية كانت دوماً
على خط مواز مع مصالح الغرب حتى و إن تعارضت مع المصلحة العربية و حتى
أصبحت السعودية حلقة أساسية في سلسلة مواقع الإرتكاز الغربية تلعب دوراً
أساسياً رجعياً يتعدى الإطار العربي ليشمل مناطق عديدة من العالم
كأفريقيا و آسيا .
شبكة النبأ المعلوماتية -الخميس 2/10/2003 - 5/ شعبان/1424