أثار متحدث باسم النواب المستغلين في البرلمان
المصري محمد خليل عويطة (اتهام الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل في
صلب السياسات الداخلية المصرية.
وقال في سؤال عاجل لرئيس الحكومة عاطف عبيد:
تخطط الولايات المتحدة لخلق جيل جديد يتولى
مسؤولية الإدارة والحكم في مصر خلال المرحلة القادمة على النهج
الأمريكي؟!
يذكر أن رئيس الحكومة عبيد أشار إلى وظائف دفعه
القادة الإداريين الذين تخرجوا من مركز إعداد القادة التابع لوزارة
قطاع الأعمال، هؤلاء سوف يتولون مناصب نواب الوزراء، كل في قطاعه، وأن
الولايات المتحدة أشرفت على تدريبهم، ووصف قويطة، هذا الإجراء يمثل قمة
الخطورة على مستقبل مصر داخلياً) وأشار إلى أن الولايات المتحدة مولت
أيضاً مؤتمر للقيادات المصرية الذين عقد في عين السخنة يوم 19 الشهر
الماضي وضم قيادات القطاعين العام والخاص، وشارك فيه السفير الأمريكي
بالقاهرة ديفيد ولش.
وربط النائب قويطة في سؤاله بين التدخلات
الأمريكية العلنية وبين مشاركة عدد من المنظمات الأمريكية التي أسهمت
في المؤتمر منها المنظمة العالمية للتعليم ومؤسسة ستيورت والوكالة
الأمريكية للتنمية الدولية وقال: أن الوكالة الأمريكية مولت برامج
تدريب 60 ألف مصري منذ عام 1997 من خلال ورش عمل أو درجات علمية متقدمة
في مجال الأعمال والتنمية الاقتصادية والتعليمية والبيئة والصحة
والعامة ورصدت 190 مليون دولار للتدريب حتى نهاية هذا العام وقد كشف
محمد زكي أبو عامر وزير التنمية الإدارية عن إعداد مشروع قانون بالمسمى
الوظيفي الجديد لمساعدي الوزراء الذين سيتم صدور قرارات رسمية بتعينهم
قريباً..
وهم مجموعة تدربت في جامعة هارفاد الأمريكية
ويتم من خلال مشروع القانون تحديد مسؤولياتهم واختصاصهم والدرجات
المالية وهيكل الأجور لهم وقال أنه سيتم وضع ضمانات لحماية هؤلاء
القادة من أية مضايقات لضمان الإصلاح والتنمية البشرية وكان تقرير سابق
قد أشار إلى دعوات حكومية وحزبية تدعو إلى الإصلاح والحوار مقدمة إلى
تحقيق نتائج على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ومن الواقع
الاقتصادي يشير تقرير اقتصادي حديث في مصر عن ارتفاع في تكلفة التعليم
والثقافة بنحو 7.6% وتلاها المسكن والوقود وبزيادة 8.2% وفي الملابس
والأقمشة 7.2% وفي الطعام والشراب 2.2% والنقل والمواصلات 4.2%. |