تركيبة الأسرة السوية في فرنسا تتعرض لمزيد من
الاضمحلال بعد أن أصبحت الزيجات بين المرأة والرجل أمراً نادراً.. لا
بل ونادراً جداً فما هي الأسباب الحقيقية التي تجعل الفرنسيين يهربون
من الزواج هذا السؤال تجيب عنه الأرقام التالية:-
* تحتل فرنسا الآن المرتبة الأولى في عزوف
مجتمعها عن الزواج الشرعي وهي بذلك تفوقت على (4) دول أوربية تعاني من
ندرة الزواج أيضاً هي فنلندة والنرويج والسويد.
* (53%) من الفرنسيات أي ما تزيد نسبتهن على
النصف يضعن أطفالاً خارج حدود العلاقة الزوجية المشروعة.
* روتينية الحياة الزوجية جعلت الكثيرين
والكثيرات يقلقون عن الاستمرار في علاقة الزيجات وتشير أرقام الزيادة
الشديدة للمطلقين بأن عددهم قد بلغ (2.4) مليون مطلق ومطلقة بحسب إحصاء
خصص للسنين من 1990 إلى 1999م.
* أن نسبة (30%) من النساء والرجال الذين يعيشون
معاً تحت سقف واحد كأزواج بحسبما يتخيل كل منهم ذلك لا يوجد بينهم عقد
زواج شرعي وعلى هذا يبلغ عدد المتساكنين بصورة غير شرعية (4.8) مليون
رجل وامرأة.
* إن بين كل (6) أشخاص رجال ونساء يوجد (2)
زوجان يعاشران بعضهما معاشرة غير شرعية.
* تعاني حالات الزواج بفرنسا من نقصان في حالات
الزواج الشرعي وعددها لا يتجاوز الـ(280.000) حالة.
* حالة العنوسة هي اليوم ظاهرة في فرنسا حيث وجد
أن (3) نساء من بين كل (6) نساء من مواليد سنة 1965م لم يتزوجن بعد.
* إن (25%) من حالات الزواج المتحقق تنتهي
بالطلاق وهذه النسبة تعادل ربع سكان فرنسا.
* إن (10%) من أطفال فرنسا يعيشون مع جدهم أو
جدتهم بعيدين عن الأبوين أن يكون هناك نقص في جدوى توجيههم.
* إن من بين (7.8) مليون حالة زواج توجد
(660.000) أسرة فقط متكاملة وتعيش عيشة مستقرة.
* متوسط عمر الفرد في فرنسا قبل سنة 1990م كان
للرجل (82.2) سنة وللمرأة (74.6) سنة، ومنذ سنة 1990 فصاعداً زاد متوسط
عمر الرجل بحوالي (1.8) سنة أي اصبح (84) سنة للرجل مقابل ارتفاع متوسط
عمر المرأة بحوالي (1.3) سنة أي أصبح عمرها (75.9).
الأرقام الآنفة مستندة لما أفاد به التقرير
السنوي للمعهد القومي للدراسات الديمغرافية في باريس (INED). |