لم يعد (الرقم) رمزاً لحساب الأشياء الصغيرة
فالرقم الذي يقرأ ضمن جدول إحصائي يهز مشاعر مجتمعات بكاملها لأنه يبين
أحياناً حجم وهول مشكلة لا تبدو بحجمها الحقيقي والأرقام الواردة عن
إشارات للفقر نسباً ووقائع تعني أشياء كثيرة تساهم في حل ما يعترضها إذ
تم توفير الجهد المخلص لأي معضلة.
وأدناه أرقام تتكلم عن نفسها في عالم يلف أكثر
الناس بداء آفة الفقر وما يمكن أن يدفع التنويه لبعض تلك الأرقام إلى
دراستها بهدف إقلال تأثيرها على المعانين من الفقر:
* عدد سكان العالم اليوم زهاء (6) مليارات نسمة
يعيش (50%) منهم على اقل من (2) دولار يومياً و(20%) من سكان الكون
يعيشون على أقل من (1) دولار يومياً.
* يعيش (33) مليون نسمة من الأمريكان تحت مستوى
خط الفقر من بين إجمالي عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية البالغ
(250) مليون نسمة.
* (16%) من سكان تايلند يعيشون تحت خط الفقر
وهذا الرقم مرشح للارتفاع.
* (5%) من أطفال البلدان الغنية يعانون من آثار
سوء التغذية، بينما تصل هذه النسبة لأكثر من 50% في البلدان النامية.
* (200) مليون طفل في العالم يعانون من نقص في
الطاقة.
* (33%) نسبة الفقراء في مصر. أي ما يعادل ثلث
السكان البالغ عددهم زهاء (70) مليون نسمة بالرقم الصحيح فإن عدد
الفقراء المصريين المعدمين يبلغ زهاء (23) مليون.
* (70) مليون عربي يعيشون حالياً تحت مستوى
الفقر بما فيهم من يسكن بلداناً نفطية تسمى بـ(بلدان غنية).
* (49%) من سكان اليمن البالغ عددهم (18) مليون
نسمة يعانون من الفقر الشديد وما بين هؤلاء يحصل (450) ألف مستفيد
ومستفيدة من معونات (صندوق الرعاية الاجتماعية الذي بدأ عمله بجدية منذ
سنة 1996م. لكن الرقم (49%) أعلاه يقترب من الإشارة إلى نصف سكان اليمن
وهي نسبة عالية في بلد كان يسمى ب(اليمن السعيد).
* يحصل ما بين (13 – 17%) من سكان الأرض على
مياه مأمونة ومقنن بها وهي نسبة ضئيلة إذ أن هذه النسبة لا تمثل إلا
بزهاء خمس البشرية بينما تبقى أربع أخماس البشرية في حالة (بين بين)
بالنسبة لاستعمالات الماء الصالح.
* يتوقع البنك الدولي أن (116) مليون نسمة من
قارة أفريقيا وحدها سيشهدون مجاعة كبيرة خلال العشر سنوات القادمة. |