ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 

 

الصرصور اكثر حظا من الانسان بعد ان اصبح حيوانا اليفا وتقام له الجنائز

 

اذا اصبت بالضجر من العناية بكلبك الاليف واذا كانت القطط تصيبك بالحساسية فلا يزال باستطاعتك اقتناء مخلوق اليف... صرصور عملاق.

يقول العاملون في مجال بيع الحيوانات الاليفة في استراليا ان الاقبال تزايد على اقتناء الحشرات كحيوانات اليفة لضيق المساكن. واصبح الاستراليون يقتنون الصراصير وعلى وجه الخصوص السلالة العملاقة وموطنها استراليا.

وقال جون اوليف وهو واحد من اكبر موردي الصراصير الى سوق الحيوانات الاليفة " يدهشني الا يقبل المزيد من الناس عليها كحيوانات اليفة."

ولم يقنع محبو الصراصير باقتناء الصراصير الصغيرة التي تعبث في المطابخ ليلا ولا بالصراصير الطائرة البنية المقززة التي تقتحم المنزل عند فتح النوافذ في الصيف.

انهم لا يرضون باقل من الصرصور العملاق الذي يعيش في جحور وموطنه الاصلي استراليا ويعيش في ولاية كوينزلاند الدافئة في شمال شرق البلاد.

وقالت سو هاسينبوش من مزرعة استراليا للحشرات وهي مزرعة تورد الصراصير الاليفة "انها مدهشة ونظيفة وليست كريهة على الاطلاق ولا يشوبها اي عيب سوى ان اسمها صراصير."

وقد يصل حجم هذا النوع من الصراصير الى حجم الكف ويصل وزنها الى 35 جراما وتعمر نحو عشر سنوات.

ويمكن الاحتفاظ بالصرصور الاليف في صندوق متوسط الحجم يغطى قاعه بتربة رملية ويحتفظ به في درجة الحرارة العادية. ويمكن ان يتغذى الصرصور على اوراق اشجار الصمغ او الكافور.

ولا يبدو ان الصرصور يتضايق اذا حمله صاحبه. ويقول بعض مقتني الصراصير انها تصدر صوتا ضعيفا عندما يربت على ظهرها.

وقال ستيف اوستن مدرب الحيوانات وهو يحتفظ بعدد من الصراصير العملاقة انها تتسم بالذكاء وانها بلا اجنحة وتتحرك ببطء.

وفيما لا يزيد عن سبعة ايام تمكن اوستن من تدريب مجموعة من الصراصير على الاقتراب عندما يناديها وان تتخطى مجموعة من الحواجز وان تقفز خلال طوق للوصول الى بعض الطعام على بعد نحو مترين.

وقال اوستن لرويترز "انها بالتأكيد لن تحمل الصحيفة في فمها وتستقبلك لدى وصولك الى المنزل ككلب اليف ولكنها تستجيب مثل استجابة اسماك الزينة التي تقترب عندما تناديها."

واضاف اوستن "لديها قدر من الذكاء. انها تستجيب كحيوانات اليفة على الرغم من ان الامر لم يمض عليه سوى فترة قصيرة."

واستبعد اوستن كلية فكرة ان الصراصير العملاقة قذرة وتنقل الامراض على النقيض من الصراصير الصغيرة التي تعيش على القمامة.

واستراليا موطن نحو 450 سلالة من الصراصير التي لا تعد من الافات والحشرات الضارة وتعيش في البرية. ويوجد في العالم نحو اربعة الاف نوع من الصراصير.

وتستعد تايلاند لاشعال النيران في اكثر من الف صرصور أليف عملاق يقول مسؤولو صحة انها حشرات مؤذية ولكنها سوف تقيم لها طقوس جنازة بوذية تقليدية ترضية لمربيهم.

وتشيع تربية صراصير مدغشقر العملاقة التي يبلغ طول الواحد منها عشرة سنتيمترات كحيوانات اليفة في تايلاند لكنها منعت العام الماضي بعد ان اثارت مخاوف المسؤولين من احتمال نشرها للامراض.

وستحرق وزارة الصحة الصراصير الاليفة يوم الجمعة في محرقة للمخلفات الخطيرة في مستشفى ببانكوك.

وقال تشارال ترينووثيبونج رئيس ادارة مكافحة الامراض في وزارة الصحة لرويترز "ستوضع في حقائب بلاستيكية كبيرة وتقذف في النار حية. ولكن بعد ذلك سنقيم لها طقوس جنازة بوذية تقليدية."

وعلى عكس الصراصير المنزلية العادية لا تستطيع الصراصير العملاقة الطيران وتعيش عادة في تربة الغابات حيث تتغذى على اوراق الشجر والحشرات الميتة.

والموطن الطبيعي للصراصير الضخمة هو مدغشقر قبالة الساحل الشرقي لافريقيا.

شبكة النبأ المعلوماتية - الجمعة 23/5/2003 - 21/ ربيع الأول/1424