إعتاد الرئيس الامريكي الاسبق جون كنيدي تعاطي
الكوكايين مع الممثل بيتر لوفورد عندما كان الاثنان ضيفين في منزل
المغني فرانك سيناترا في بالم سبرنجز في اواخر الخمسينيات حسبما ورد في
مقتطفات من كتاب يكشف كل شيء كتبه خادم سيناترا السابق.
وقال جورج جاكوبز في كتابه الذي يدور حول
الصداقة الحميمة بين سيناترا ورئيس الولايات المتحدة القادم حينذاك انه
على الرغم من معرفة المغني بضعف كنيدي امام النساء حتى انه رتب لكنيدي
بعض اللقاءات الغرامية فان سيناترا لم يكن ليرضى عن تعاطيه للمخدرات.
ويقول جاكوبز في مقتطفات من كتابه القادم (مستر
اس) ستنشر في عدد يونيو حزيران من مجلة بلاي بوي انه حضر العديد من
المناسبات في بالم سبرنجز "عندما كان بيترلو فورد والرئيس القادم
يتبادلان تذاكر الكوكايين معا في غرف الضيوف التي أقام فيها لوفورد."
وكتب جاكوبز "لا بد ان جاك لاحظ نظرة الذعر التي
علت وجهي في اول مرة حدث فيها هذا الشيء. وقال لي وهو يغمز بعينيه (من
اجل ظهري ياجورج) في اشارة الى اصابة قديمة في ظهره ظل يعاني منها طيلة
حياته.
واضاف جاكوبز ان لوفورد رجاه ألا يخبر سيناترا.
وكان لوفورد متزوجا في ذلك الوقت من بات أخت
كنيدي وكثيرا ما نزل الاثنان ضيفين على منزل سيناترا في بالم سبرنجز.
وقال جاكوبز الذي عمل في خدمة سيناترا من 1953
الى 1968 ان كنيدي "كان مهووسا بالجنس والقيل والقال. كان يريد ان يعرف
كل شيء عن قذارات هوليوود."
لكن جاكوبز اضاف انه لم يبلغ سيناترا قط بتعاطي
كنيدي للكوكايين.
وقال في الكتاب "لم اكن لاذيع اخبارا سيئة عن
جاك (جون كنيدي) الذي كان موضع اعجاب السيد اس (سيناترا). فالجنس وشرب
المسكرات ربما جعلا من جاك رجلا افضل في نظر سيناترا. اما الكوكايين
فشيء اخر."
وكشفت سيرة حياة كنيدي التي نشرها المؤرخ روبرت
داليك هذا الشهر انه في السنوات الثماني الاخيرة من حياته كان كنيدي
يتناول نحو ثمانية ادوية في اليوم لعلاج العديد من المشاكل الصحية من
بينها الام الظهر وداء اديسون وهو فشل في اداء الغدة الكظرية يمثل خطرا
على الحياة.
وستطرح دار هاربر كولينز للنشر في يونيو حزيران
كتاب جاكوبز عن الفترة التي كان فيها بمثابة الذراع اليمنى لسيناترا.
وقالت وثائق افرج عنها حديثا من مكتبة جون كنيدي
ببوسطن ان الرئيس كنيدي شأنه شأن الرئيس السابق بيل كلينتون ربما يكون
قد أقام علاقة غرامية بمتدربة شابة بالبيت الابيض.
واستنتج المؤرخ الرئاسي روبرت داليك من الوثائق
انه قبل أكثر من 35 عاما على تعرض كلينتون للمساءلة بعد كذبه بشأن
علاقته بمونيكا لوينسكي فربما يكون كنيدي أقام علاقة بامراة حسناء
عمرها لم يتجاوز 19 عاما كانت مهاراتها المكتبية محدودة.
وتظهر يوم الثلاثاء في الأسواق السيرة الذاتية
التي وضعها داليك للرئيس الامريكي الخامس والثلاثين وتحمل عنوان "حياة
لم تكتمل .. جون .اف.كنيدي 1917 - 1963 " (Unfinished Life:John
F.Kennedy, 1917-1963 ) وتشمل تفاصيل العلاقة المزعومة.
وتعتمد استنتاجات المؤلف على مقابلة اجريت عام
1964 مع باربرة جمريكيان وهي مساعدة صحفية بالبيت الابيض ابان فترة حكم
كنيدي.
وفي معرض اشارتها للمرأة قالت جمريكيان "من
الواضح انها كانت تحتفظ بنوع من العلاقة الخاصة مع الرئيس."
وأضافت قولها في المقابلة "لم تكن تستطيع
استخدام الالة الكاتبة.. أو الرد على الهاتف. كانت تستطيع التعامل مع
المراسلات وأشياء اخرى ولكن في الحقيقة لم تكن ذات فائدة كبيرة لنا."
لكن جمريكيان قالت ان كنيدي اشرك المتدربة في
الرحلات الرئاسية.
وفي برنامج مع شبكة ان.بي.سي اذيع يوم الاحد قال
داليك "فيما يبدو ان مهارتها الحقيقية والوحيدة كانت التسرية عن جون
كنيدي أثناء هذه الرحلات وربما في البيت الأبيض."
ولم يتسن الاتصال بداليك للتعليق لسفره بينما لم
ترد جمريكيان على مكالمة هاتفية لمعرفة رأيها.
وكشف النقاب فقط بعد اغتيال كنيدي عام 1963 عن
مغامراته العاطفية الاسطورية التي يقال انها شملت نساء منهن في بعض
الروايات نجمة الاغراء الراحلة مارلين مونرو.
وقالت تقارير اعلامية ان سيدة من نيويورك في
الستين من العمر قالت يوم الخميس انها متدربة البيت الابيض التي ذكرت
تقارير هذا الاسبوع انها كانت على علاقة جنسية بالرئيس الاسبق جون
كنيدي في الستينات.
ونقلت صحيفة نيويوك ديلي نيوز عن ماريون "ميمي"
فانستوك قولها "هذا صحيح تماما. كان عمري 19 عاما. كان ذلك في 1962
و63. هذه هي الحقيقة."
ونقلت شبكة سي.ان.ان. الاخبارية بيانا عن
فانستوك التي تعمل ادارية في احدى الكنائس جاء فيه "من يونيو 1962 الى
نوفمبر 1963 اقمت علاقة جنسية مع الرئيس كنيدي."
واضافت فانستوك "خلال الواحد والاربعين عاما
الماضية لم افتح هذا الموضوع.. وبالنظر الى التغطية الاعلامية الاخيرة
ناقشت هذه العلاقة مع اولادي واسرتي وهم يدعمونني تماما. لن اعلق بعد
ذلك على هذا الموضوع.. انتهى."
ولم ترد السيدة على اتصالات هاتفية من رويترز
للتعليق.
وسلطت الاضواء على هذه العلاقة بعد نشر كتاب
جديد يتناول حياة كنيدي وضعه المؤرخ روبرت داليك. وقد اكد الكتاب الذي
حمل عنوان "حياة لم تنته" ان كنيدي اقام علاقة مع متدربة شابة مثلما
فعل بيل كلينتون بعد ذلك بسنوات طويلة.
وجاء تأكيد داليك لهذه العلاقة من خلال نشر
اجزاء من مقابلة اجريت في عام 1964 مع باربره جاماركيان والتي كانت
مستشارة صحفية لكنيدي قالت فيها ان امراة قالت ان اسمها ميمي "كانت لها
علاقة خاصة نوعا ما مع الرئيس".
وحسب جاماركيان فان كنيدي اصطحب المتدربة الشابة
خلال الرحلات الرئاسية.
وقالت جاماركيان ان المتدربة لم يكن بوسعها
الكتابة على الالة الكاتبة بل كانت ترد على الهاتف فقط وانها لم يكن
لها فائدة كبيرة لهم.
وقال داليك قبل ايام "مهارتها الحقيقية تمثلت
فيما يبدو في تقديم المتعة الجنسية لكنيدي خلال هذه الرحلات وربما في
البيت الابيض."
وقالت صحيفة ديلي نيوز ان فانستوك التي كانت
تعرف وقتها باسم ميمي بيردزلي تركت البيت الابيض لتعود الى الجامعة
لاكمال دراستها في خريف عام 1963 اي قبل اسابيع فقط من اغتيال كنيدي في
دالاس بتكساس يوم 22 نوفمبر من نفس العام. |