ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 

 

الإسلام أسرع الأديان انتشارا في كندا

 

كشفت نتائج الإحصاء السكاني الكندي لعام 2001 عن تزايد أعداد المسلمين في كندا بشكل ملحوظ خلال العقد الأخير من القرن العشرين بسبب توافد المهاجرين المسلمين من جنوب أسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، فقد زادت أعداد مسلمي كندا بنسبة 128.9 % خلال العقد الأخير من القرن العشرين لتصل إلى 579 ألف نسمة مما يجعل الإسلام أسرع الأديان انتشارا في كندا، كما أصبح المسلمون يشكلون 2% من مجموع السكان الكنديين.

وأشارت بعض الصحف الكندية مثل صحيفة تورنتو جلوب آند ميل في مقال نشرته في الرابع عشر من مايو الحالي إلى أن إحصاء عام 2001 أوضح زيادة أعداد أبناء بعض الأقليات الدينية غير المسيحية في كندا مثل اليهود والذين زاد عددهم بنسبة 3.7 % ليصل إلى 329 ألف نسمة.

وقالت الصحيفة أن زيادة أعداد المسلمين الكنديين مقارنة باليهود الكنديين قد يؤدي إلى زيادة رغبة الحكومة الكندية في اتخاذ موقفا أكثر حيادا تجاه قضية الشرق الأوسط في الوقت الذي يضغط فيه اليهود الكنديون على الحكومة لاتخاذ موقفا أكثر انحيازا ودعما لإسرائيل.

كما ذكرت الصحيفة أن تزايد أعداد المسلمين الكنديين هو عامل هام ومؤثر على مستقبلهم السياسي ولكنهم مازالوا يفتقدون إلى التنظيم والتركيز السياسي الذي يتمتع به اليهود الكنديون.

في حين أشارت صحيفة كندية أخرى تدعى مونتريال جازيت في مقال نشرته في الرابع عشر من مايو الحالي إلى أن المسلمين أصبحوا أكبر الأقليات غير المسلمة في مقاطعة كوبيك والتي تعد أحدى أكبر المقاطعات الكندية.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج الإحصاء السكاني الكندي لعام 2001 تكشف عن تزايد أعداد مسلمي ولاية كوبيك من 108 ألف نسمة في أوائل العقد الماضي إلى 141 ألف نسمة في نهاية القرن العشرين.

وقالت الصحيفة أن الفترة نفسها شهدت انخفاض أعداد أقليات غير مسيحية أخرى مثل اليهود الذين تناقص عددهم بنسبة 8%، ووصلوا إلى 90 ألف نسمة، كما زادت أقليات أخرى مثل البوذيين والهندوس والسيخ.

وأبرزت الصحيفة كون المجتمع المسلم في كوبيك يتضمن الكثير من الأطفال والشباب، كما يتضمن أيضا كثير من المسلمين الذين لم يحصلوا بعد على الجنسية الكندية مما يبشر بزيادة أعداد المسلمين خلال العقد القادم.

وتعليقا على نتائج الإحصاء ذكرت د. شيما خان رئيسة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في كندا (كير- كان) وعضو مجلس إدارة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) "نمو أعداد وتأثير المسلمين الكنديين سوف يساعد على مد جسور تفاهم قيمة بين الغرب والعالم الإسلامي"، وأشارت شيما خان إلى أن العقد الأخير شهد قفزة إيجابية في مستوى نشاط المسلمين السياسي وفي الحياة العامة الكندية، وقالت أن المستقبل سوف يشهد دوار أكبر للمسلمين الكنديين في الحياة العامة الكندية خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار حقيقة كون المجتمع المسلم في كندا هو مجتمع شاب، مشيرة إلى أن نصف المسلمين الكنديين تقل أعمارهم عن 28 عاما.

شبكة النبأ المعلوماتية - الجمعة 16/5/2003 - 14/ ربيع الأول/1424