تم افتتاح موقع المؤسسة العالمية لبناء البقيع،
وهي مؤسسة ثقافية تسعى في إعداد المقدمات اللازمة لبناء تلك القباب
الطاهرة في البقيع الغرقد، وبما أن البقيع لايختص بجهة دون أخرى بل هو
مهوى قلوب جميع شيعة أهل البيت عليهم السلام فهذا الموقع يستضيف مختلف
التيارات الشيعية بكل احترام ويسعى في نشر آرائهم وأفكارهم وفتاويهم
ومقترحاتهم ومقالاتهم وكتبهم حول البقيع الغرقد.
ومما نشر في الموقع فتاوى جمع من الفقهاء
والعلماء حول وجوب السعي لبناء البقيع
من عناوين الموقع:
ما هو البقيع، أعلام البقيع، زيارات البقيع،
تاريخ البقيع، روايات البقيع، فتاوى البقيع، قصص البقيع، كتب البقيع،
محاضرات البقيع، البقيع في الشعر، صور البقيع، شبهات وردود، أخبار
البقيع، مؤتمرات البقيع، لقاءات البقيع، خواطر عن البقيع، رسائل البقيع،
البقيع في الصحافة، مقترحات لبناء البقيع، ساهم بمعلومة.
وتعرف صفحات الموقع معنى كلمة البقيع بالقول:
البقيع هي البقعة الطاهرة بجوار قبر رسول الله (صلى
الله عليه وآله) في الجنوب الشرقي مقابل المسجد النبوي الشريف في
المدينة المنورة والتي تضم أربعة من أئمة المسلمين من أهل بيت رسول
الله (ص) وهم:
1 ـ الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليه
السلام
2 ـ الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه
السلام
3 ـ الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام
4 ـ الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
كما يضم البقيع أيضا: قبر العباس بن عبد المطلب
عم النبي (ص) وقبر إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقبر عدد
من عمات النبي وزوجاته وبعض أصحابه وعدد من شهداء صدر الإسلام والعديد
من الأولياء وكبار شخصيات المسلمين(1) وفي بعض التواريخ أن عشرة آلاف
صحابي دفنوا فيه.
وقد كان البقيع منذ عهد رسول الله (صلى الله
عليه وآله) مزاراً للمؤمنين إلى يومنا هذا ولكن الوهابيين هدموا تلك
القباب الطاهرة ومنعوا المسلمين من تأدية شعائرهم الدينية وممارسة
معتقداتهم الشرعية.
كما يشتمل الموقع على رسالة احتجاج يمكن للزائر
الكريم أن يبعثه إلى المنظمات الحقوقية الدولية أو الحكومة السعودية
للمطالبة بإعادة بناء البقيع.
وجاء في رسالة الاحتجاج:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَكَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا
أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيها إِذْ
يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ
بُنْياناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى
أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً) (سورة الكهف/ 21)
إلى من يهمه الأمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الله سبحانه قد جعل لكل إنسان ومخلوق درجة،
وقد منَّ على رسوله المصطفى محمد(صلى الله عليه وآله) وآل بيته
الأطهار(عليهم السلام) بالدرجة الرفيعة والمنزلة العالية، وبوأهم
المكانة السامية الخاصة، وقد خصهم (بآية التطهير) حيث جاء في كتابه
العظيم: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)
(سورة الأحزاب: 33)، كما وأمر المسلمين كافة بمحبتهم ومودتهم حيث قال
تعالى: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ
فِي الْقُرْبى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً
إِنَّ اللهَ غَفُورٌ شَكُورٌ) (سورة الشورى: 23).
كما أمرهم بالصلاة عليهم في كل صلاة، ومن لم
يفعل فإن صلاته لا تقبل منه.
وحيث إن عدداً من آل البيت(عليهم السلام) وبعض
كبار الصحابة النجباء وعدداً من بنات رسول الله الصادق الأمين وزوجاته،
مدفونون في أرض البقيع الطاهرة، الواقعة قرب المسجد النبي الشريف في
المدينة المنورة، ولكن تلك القبور الشريفة مهملة وخربة، بحيث لا تليق
بمكانة ودرجة أصحابها الذين كرمهم الله، وجعل حبهم في قلوب المؤمنين من
عباده الصالحين، من الذين يودّون التشرف بزيارتهم وخاصة في موسمي الحج
والعمرة.
وبما أن كل الشرائع والقوانين الدولية ومن بينها
مبادئ حقوق الإنسان قد نصت جميعها على احترام معتقدات الإنسان أياً
كانت تلك المعتقدات، ونصت على وجوب منحه الحرية التامة والكاملة لأداء
شعائره وطقوسه الدينية والمذهبية وبدون تدخل من أي كائن كان.
فإننا وفي الوقت الذي نذّكر بكل ذلك، ندعو كافة
الجهات المعنية وذات العلاقة، سواء كانت في حكومة المملكة العربية
السعودية، أو الأمانة العامة للمؤتمر الإسلامي المحترمة أو غير ذلك،
بالعمل على ما يأتي:
1- أن تقوم الجهات المسؤولة في المملكة العربية
السعودية، في وزارة الأوقاف السعودية، وأمير منطقة المدينة المنورة،
بتخصيص المبالغ اللازمة وتوفير المقدمات لمباشرة بناء تلك القبور
الطاهرة وبالشكل الذي يليق بالدرجة الرفيعة التي خصّ بها الله العلي
القدير أصحابها الكرام.
2- في حالة عدم استطاعة الحكومة السعودية القيام
بذلك العمل، فإننا ندعو تلك الحكومة بالسماح للمسلمين والمؤمنين من ذوي
المقدرة والاستطاعة المالية، على القيام بذلك العمل وعلى حسابهم الخاص.
على أن تقدم لهم الجهات المسؤولة في المملكة السعودية التسهيلات
اللازمة لإنجاز هذا العمل الجليل الذي يمس مشاعر ملايين المسلمين في
كافة أرجاء العالم الإسلامي الكبير.
3- كما إننا ندعو ـ مخلصين ـ الأمانة العامة
للمؤتمر الإسلامي، بتأييد هذه الدعوة ومساندة هذا النداء المخلص الذي
لا نريد من ورائه إلا مرضاة الله وتنفيذ أوامره، وأوامر رسوله الصادق
الأمين صلى الله عليه وآله.
ونحن واثقون بأن طلبنا هذا سيلقى التجاوب
المطلوب وخاصة من قبل السادة المسؤولين في مختلف الدول العربية
والإسلامية، وبالذات في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها أمتنا
الإسلامية، التي تستدعي وحدة الصف وجمع الكلمة، للوقوف صفاً
واحداً(كالبنيان المرصوص) بوجه أعداء الإسلام والمسلمين الذين يتربصون
بنا الدوائر، والذين يعملون على فرقتنا وتشتيت صفوفنا، لأجل أن تسهل
عليهم ـ لا سمح الله ـ غلبتنا والسيطرة علينا.
وفي الأخير نسأل الله تعالى أن يصغي وينقي قلوب
المسلمين جميعاً، وأن يبعد عنهم روح الفرقة والضغائن، وان يلم شملهم
ويوحد صفوفهم ويجعل المحبة وروح الأخوة بينهم، من أجل إعلاء كلمة
التوحيد، وفي سبيل رفعة وعلو شأن الأمة الإسلامية جمعاء، ودينها
الإسلامي الحنيف.
يمكن زيارة الموقع على العناوين التاليةِ:
albaqeea.com
albaqeea.org
albaqeea.net
كما يمكن مراسلة الموقع على هذا العنوان:
albaqeea.com@ albaqeea |