ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 

 

مرشح بوش لعضوية معهد للسلام يعترض على وصف الرئيس الامريكي للإسلام بالسلام

 

ذكرت وكالة أنباء أسوشياتد برس الأمريكية في بيان لها في الثاني والعشرين من أبريل الحالي أن مرشح الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لعضوية مجلس إدارة معهد الولايات المتحدة للسلام الكاتب الأمريكي دانيال بيبس ذكر في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء 22 أبريل أنه كان ينبغي على الرئيس الأمريكي ألا يصف الإسلام بأنه دين سلام بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.

وقالت الوكالة أن صحفيين سألوا دانيال بيبس عن وصف الرئيس الأمريكي الإسلام بأنه دين سلام بعد أحداث سبتمبر 2001 وهل كان ينبغي على الرئيس ذلك؟ ورد عليهم بيبس بقول "لا"، وقال أن "لا يجب على الرئيس أن يتحدث عن الدين"، وقال أن كان من الخطأ أن يصدر الرئيس تصريحات "عامة" عن الإسلام.

وقال بيبس أن التصريحات المندفعة عن الإسلام تمنع الأفراد من أن يفهموا بشكل كامل تهديد "الإسلام المسلح"، والذي يصفه بيبس بأنه يجمع بين الدين والسياسة ليبرر تصرفات وحشية.

ويشن المسلمون في أمريكا ومنظماتهم حملة اتصالات إعلامية وجماهيرية منذ أكثر من أسبوعين للاعتراض على ترشيح الرئيس جورج دبليو بوش لدانيال بيبس. ويرى مسلمو أمريكا أن بيبس هو أحد أكثر الصقور الموالين لإسرائيل تشددا ضد الإسلام والمسلمين في دوائر الإعلام والفكر بالولايات المتحدة. وقد طالب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) المسلمين في أمريكا وخارجها بالاتصال بالرئيس الأمريكي وكبار أعضاء مجلس الشيوخ وبعض وسائل الإعلام الأمريكية لمطالبتهم بالاعتراض على ترشيح بيبس لعضوية مجلس إدارة معهد الولايات المتحدة للسلام فور تردد أنباء عن هذا الترشيح في الثالث من أبريل الحالي.

وقد كسبت حملة مسلمي أمريكا ضد ترشيح بيبس تعاطف بعض أكبر وسائل الإعلام في الولايات المتحدة إذا نشرت صحيفة دالاس مورنيج نيورز تعليقا في التاسع عشر من أبريل الحالي يصف بيبس بأنه صقر من النوع سوبر وقالت في أنها "تتفهم" غضب المسلمين من ترشيح الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش لعضوية مجلس إدارة مركز أبحاث فيدرالي (معهد الولايات المتحدة للسلام).

كما ذكرت جريدة واشنطن بوست في تعليق نشرته في التاسع عشر من أبريل أن وقع ترشيح بوش لدانيال بيبس على مسلمي أمريكا كان بمثابة "نكته قاسية". وقالت الجريدة أن بيبس يتعمد التمييز بين الإسلام وبين "الإسلام المسلح" عند انتقاده للمسلمين لكي يتفادى الانتقادات التي توجهها له المنظمات المسلمة. ولكنه دائما يتحدث عن "مساحة رمادية" يختلط فيها الإسلام بالإسلام المسلح، فهو يقول على سبيل المثال أن "مصدر هذا العنف هو "الإسلام المسلح" والمسلمون وحدهم هم من يدعمون "الإسلام المسلح" ... لقد ثبت أن المساجد هي قواعد التدريب للإسلام المسلح ولذا يجب أن نفتش فيها".

كما أثارت حملة مسلمي أمريكا ضد بيبس حفيظة بعض القيادات اليمينية المتشددة في مواقفها ضد الوجود الإسلامي في الولايات المتحدة مثل السياسي اليميني المتطرف فرانك جافني رئيس مركز سياسات الأمن والذي عمل في عام 1987 كمساعد لوزير الدفاع لشئون سياسات الأمن الدولي في إدارة الرئيس السابق رونالد ريجان.

وقد نشر جافني مقالا في الثاني والعشرين من أبريل في جريدة واشنطن تايمز اليمينية بعنوان "استعراض قوة إسلامي" ينتقد فيها حملة المنظمات المسلمة الأمريكية ضد دانيال بيبس والذي وصفه بأنه "أكاديمي متميز"، والمعروف أن جافني من المروجين لفكرة بإغلاق أبواب المؤسسات الحكومية الأمريكية أمام المسلمين الأمريكيين.

وقد تسببت تصريحات أدلى بها فرانك جافني في مؤتمر عقدته لجنة سياسية محافظة معروفة تدعى "لجنة العمل السياسي المحافظة" في أوائل شهر فبراير الماضي بواشنطن - إذ هاجم فيها أحد الموظفين المسلمين بالبيت الأبيض ودعا إلى إغلاق أبواب المؤسسات الحكومية الأمريكية أمام مسلمي أمريكا – إلى وقوع انقسامات في أوساط الجمهوريين، إذ رد السياسي الجمهوري المعتدل جروفر نوركوست رئيس منظمة الأمريكيين من أجل الإصلاح الضريبي على تصريحات جافني ووصفها بالعنصرية وقال إنها سوف تؤدي إلى تقليل من رغبة المسلمين الأمريكيين في الانضمام للحزب الجمهوري.

وتعليقا على تطورات الحملة ذكر عمر أحمد رئيس إدارة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) أن "حملة المسلمين في أمريكا ضد ترشيح بيبس لا تهدف إلى الدخول في صدامات أو استعراضات للقوة، بل هي محاولة لتفويت الفرصة على صقور متطرفين من أمثال دانيال بيبس وفرانك جافني للمشاركة في التأثير على صناعة السياسة الخارجية الأمريكية مما يؤدي إلى مزيد من سوء العلاقة مع العالم الإسلامي خدمة لمصالح أجنبية".

وكانت كير قد صعدت من انتقادها لترشيح دانيال بيبس في بيان أصدرته في الحادي والعشرين من أبريل وقالت أن دانيال بيبس رفض خلال برنامج إذاعي شارك فيه مؤخرا ويدعى "الديمقراطية الآن" أن يدين ما تعرض له اليابانيون الأمريكيون خلال الحرب العالمية الثانية إذ تم وضعهم في معسكرات اعتقال جماعية، كما أكد على اعتقاده بأنه ينبغي على إسرائيل "دك" القرى الفلسطينية التي تشن منها هجمات ضد إسرائيل كنوع من "الخطوات الوقائية". وذكرت كير في بيان أصدرته في 22 أبريل الحالي أن آلاف المسلمين والعرب قد شاركوا في حملته لمطالبة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بالتراجع عن ترشيحه بيبس وطالب المجلس المسلمين والعرب بالاستمرار في ضغوطهم وزودهم بعناوين مجموعة من أكبر وسائل الإعلام الأمريكية.

شبكة النبأ المعلوماتية -  الجمعة 25/4/2003 - 22/ صفر/1424