أسئلة كثيرة وعديدة يثيرها عالم النفس (مايكل
نوتنجال)
* هل تشعرين بالغيظ لأتفه الأسباب والمضايقات،
فيمتلكك اليأس والإحباط أمام أقل العقبات؟
* هل تشعرين بتبدل مزاجك فجأة لمجرد فكرة خطرت
على بالك؟
* هل تنخرطين في بعض الأحيان في البكاء دون
سبب؟
لا شك أن التأثر والانفعال طاقة خلقت في
الإنسان وهي جزء لا يتجزأ من تكوينه ويؤكد (مايكل) أن التحكم في هذه
الطاقة يجعلك تربحين في مختلف المواقف لأن إطلاقها بلا ضابط يسبب
الكثير من المتاعب والخسائر.
وقد وضع عالم النفس (مايكل نوتنجال) بعض
الضوابط للتدريب على كبت الانفعالات وهي:
1- تمرني على ضبط النفس ورباطة الجأش... الأمر
يحتاج إلى تمرين، فعندما يحدث موقف يثير أعصابك حاولي استقباله
باعصاب قوية وهادئة وستكسبين الموقف، وبهذا الأمر تعتادين على الهدوء
والحلم، لأن الحلم سيد الأخلاق.
2- راقبي نفسك وحركاتك إذا كان رد فعلك سريعاً
تجاه الآخرين فستجدين نفسك في صورة لا ترضينها لنفسك. وتجعلك في موقف
حرج.
3- لا تتخذي قراراً أو رد فعل وأنت تشعرين أنك
في حالة غير طبيعية.. التزمي الصمت والتروي... الردود السريعة لها
عواقب وخيمة، قد تشعرك بالندم بالمستقبل.
4- لا تتركي لخيالك أو أعصابك حرية العمل إذا
شعرتِ بالحنق أو الغيظ تجاه أحد المواقف أو الأمور، فإنها تضخم لك كل
موقف أو كلمة مما يدفعكِ إلى التسرع، واحرصي على أن تسألي نفسك: هل
هذا الموقف يحتاج إلى كل هذه الانفعالات؟ هذا السؤال سوف يوقف أي
فكرة قد تضخم الأمور إذا تركت لها العنان.
5- سيطري على مزاجك وأطردي الأفكار السوداء
وعوامل اليأس التي قد تكون وليدة حساسيتك المفرطة.
6- اكتبي في مذكرة خاصة بك انفعالاتك لتنفسي
عن الضيق والقلق الموجود بداخلك.
7- تنفسي بعمق عشر مرات متوالية في حالة عدم
التحكم في الانفعال.. فذلك يساعدك على استعادة هدوئك واتزانك.
8- لا تلقي اللوم على أحد... أو الآخرين فأنهم
لا يعرفون ما يدور بداخلك والتمسي لهم العذر... فهم يعاملونك حسب ما
يظهر لهم من تصرفات.
9- كوني واثقة من نفسك وتسلحي بروح الدعابة.
10- لا تظني أن كل حركة من الآخرين موجهة ضدك.
11- كوني واقعية ولا تهربي إلى أحلام اليقظة.
12- وأخيراً فإن فقدان الحساسية كزيادتها...
فإن الإنسان المتبلد هو الذي يفقد قوة الدافع لعمل أي شيء، ولكن
اجعلي من حساسيتك نعمة وليس نقمة.
|