ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 

 

فيرجينيا.. طفلة تتماثل للشفاء من مرض عضال ببركة المجالس الحسينية في مركز الرسول الأعظم (ص)

 

قال مصدر مقرب من الهيئة الادارية المشرفة على مركز الرسول الاعظم(ص) في أمريكا: إن طفلة عمرها سنتان كانت  مكفوفة البصر، حصلت على الشفاء في ليلة العاشر من محرم في مجلس الحسين (ع) ببركة المجالس الحسينية وتستعمل اليوم النظارات الطبية.

وفي التفاصيل: إن مليكا التي جاءت من إيران لمعالجة عينيها في أمريكا ويُشرف على معالجتها الأخصائيون الأمريكيون حضرت برفقة والدتها الى مركز الرسول الأعظم (ص) في ولاية فيرجينيا الأمريكية لتحضر مجالس الحسين (ع) حيث نصحها بعض أهل المعرفة بالحضور في المجالس التي تقام في هذا المركز، وصادف حضورها في ليلة العاشر من محرم الحرام والمجلس متوسل بعزيزة الحسين (ع) السيدة رقية التي فارقت الحياة شهيدة وعمرها لايتجاوز الثلاث سنوات، وفي المجلس جيء بمليكا الى وسط الرجال فاحتضنها الخطيب وهو على المنبر الحسيني وطلب هو والحظور من السيدة رقية (ع) التوسل الى الله  لشفاء هذه الصغيرة ومن ثم غادرت المجلس متفائلة.

وبعد مرور أسبوع من إقامة المجالس راجعت الطبيب المشرف لمتابعة برامج العلاج، وعندما اخضع الطبيب مليكا للفحص رأى أن الغطاء الذي كان مانعاً من الرؤية بدأ بالزوال تدريجياً أسرع مما كان الطبيب يتوقع.

ثم سأل الطبيب والدة مليكا عما حدث لهما في هذه الأيام مستغرباً وقال: الغطاء الذي كان على العين بدأ بالزوال بشكل غريب واليوم أتمكن من القول بأن الطفلة هذه  قد شفيت وتتمكن من النظر عما قريب.

والملاحظ أن الطبيب كان قد أخبر الأم بأن الغطاء يزول تدريجياً بعد أكثر من عشرة أعوام، ولكنه أوصى بعد الفحص الأخير  باستعمال النظارة الطبية.

والجدير بالذكر أن مركز الرسول الأعظم (ص) في ولاية فيرجينيا الأمريكية اشتهرت مجالسها بالتوجه الخاص والحظور بشكل متميز عن المراكز الدينية الأخرى في هذه المنطقة.

 

شبكة النبأ المعلوماتية - الاثنين 31/3/2003 - 27/ محرم الحرام/1424