ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 

 

النفط الخام يتخطى عتبة الـ 30 دولارا.. على روسيا ان تنسى مصالحها النفطية في العراق

 

تخطى برميل النفط الخام عتبة ال 30 دولارا الخميس في السوق الاجلة في نيويورك بسبب قلق المستثمرين من الاضطرابات المحتملة في تزويد السوق النفطية جراء الحرب على العراق والازمة في نيجيريا.

وقد ارتفع في نيويورك سعر برميل النفط الخام المرجعي تسليم ايار/مايو 741 دولارا وبلغ 3730 دولارا بعدما ربح 66 سنتا يوم الاربعاء.

وكانت اسعار الخام تراجعت الى ما دون ال 30 دولارا في 19 اذار/مارس للمرة الاولى منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر فيما كانت العمليات تعول على انتصار سريع للولايات المتحدة في العراق.
هذا واكد نيكولاي توكاريف المدير العام لشركة "زاروبينفت" النفطية الروسية الجمعة ان على روسيا ان تنسى امر مصالحها النفطية واستثماراتها في العراق حيث ان واشنطن ولندن لا تعتزمان ان تتقاسما معها "الغنيمة".

وقال نيكولاي توكاريف في حديث لصحيفة فريميا نوفوستي "سيكون علينا فيما يبدو ان نسلم بخسارتنا كل ما كان لدينا وما كان من الممكن ان نحصل عليه".

واضاف مدير المجموعة العامة للتنقيب عن النفط واستغلاله "ان الاميركيين لم يخوضوا الحرب لكي يتقاسموا بعد ذلك المصالح مع اي كان انها غنيمة حرب". واعتبر ان لدى الولايات المتحدة "ما يكفي من قدرات بما فيها المالية لكي تستغل وحدها" الاحتياطي النفطي العراقي مذكرا بان هذا الاحتياطي هو الثاني في العالم بعد السعودية.

وقدر "الخسائر الملموسة" لمجموعته في العراق بما بين 150 الى 180 مليون دولار بغض النظر على ما كانت ستدره عمليات التنقيب في المستقبل. واكد "كنا ينبغي ان يكون لدينا في العراق استثمارات ضخمة ومشاريع للري والكثير غيرها اضافة الى القطاع النفطي".

وتوقع ان لا تحظى ثان شركة نفطية في روسيا "لوكويل" التي فسخت بغداد عقدا معها بقيمة عدة مليارات من الدولارات اثر معلومات افادت ان هذه المجموعة اقامت اتصالات مع المعارضة العراقية سعيا الى ضمان مصالحها في المستقبل والحصول على معاملة تفضيلية.

وقال المدير "لن يسال احد (المعارضة العراقية الحالية) من سيعمل هناك. ستكون هناك حكومة دمية وستتولى الولايات المتحدة وبريطانيا توزيع الغنيمة" مضيفا "من الواضح" ان الحرب شنت بهدف السيطرة على الموارد النفطية.

من جهته اكد السفير الاميركي في موسكو الكسندر فيرشبو في مقابلة نشرتها الجمعة صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" ان الولايات المتحدة ستدرس "امكانيات احترام المصالح الاقتصادية الروسية في العراق في اطار العمل المشترك في الامم المتحدة او غيرها من المنظمات". الا انه اضاف ان الولايات المتحدة لا يمكنها "اعطاء ضمانات لانه ليس من حقنا ان نملي على الحكومة العراقية المقبلة موقفها".

وتوقع يوري شافرانيك رئيس جمعية الصناعيين الروس في قطاع النفط والغاز ان هذا القطاع سيتعرض لخسائر لا تقل عن ملياري دولار بسبب النزاع في العراق.

من جهة اخرى ذكرت نشرة "ميس" الاقتصادية في عددها الصادر بتاريخ الاثنين ان الاردن بدأ في استلام شحنات نفط من السعودية والكويت تعويضا عن تعليق الصادرات النفطية من العراق بسبب الحرب.

وقالت نشرة ميدل ايست ايكونوميك سيرفي ان "الاردن بدأ في استلام شحنات من النفط الخام من السعودية والكويت". وستقوم السعودية بتزويد الاردن بمقدار 50 الف برميل يوميا من النفط العربي الخفيف فيما تزوده الكويت ب 25 الف برميل.

ووفقا لمصادر من صناعة النفط سيسدد الاردن ثمن النفط حسب سعر السوق بعد ان اخفق في الحصول على سعر مخفض. والاردن كان يعتمد بالكامل على العراق في امداده بالنفط الذي كان يستلمه يوميا عبر الحدود باسطول من 600 شاحنة. ونصف الكمية كانت تقدم مجانا والنصف الاخر باسعار تفضيلية.

غير ان عمان علقت واردات النفط العراقي في 23 آذار/مارس لاسباب امنية. والنفط الذي يباع حاليا في الاسواق هو من الاحتياطي المخزون في العقبة. ويستهلك الاردن سنويا اكثر من خمسة ملايين طن من النفط الخام وغيره من المنتجات النفطية.

شبكة النبأ المعلوماتية - الأحد 30/3/2003 - 26/ محرم الحرام/1424