ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

دراسة تبين علاقة عامل الخجل لدى الأبناء بالمستوى التعليمي للآباء

 

أظهرت نتائج بحث ميداني جامعي في إيران أن 95% من الأشخاص الخجولين والمنزوين ينحدرون من أسر أمية أو ذات مستوى تعليمي متدني.

ذكر ذلك تقرير قسم البحوث والتحقيقات لوكالة الأنباء الجامعية الإيرانية (إيسنا)، وجاء فيه أيضاً: إن مستوى تعليم الوالدين له أثر كبير في مستوى الخجل لدى الأفراد، بحيث أن 80% من الأفراد المتهورين، هم من آباء ذوي تحصيل دراسي متوسط، أو متقدم.

كما ورد في البحث الذي أشرف عليه (سيروس فخرائي)، الأستاذ المحاضر في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة تبريز الإيرانية أن الخجل يرتبط أيضاً بمدى انفتاح الأسرة على الأهل والأقارب والمحيط الاجتماعي عامةً، ما يعني أن أغلب الأفراد المتهورين هم من أسر لها روابط ومعاشرات كثيرة مع الوسط الاجتماعي.

وفي جانب آخر من البحث الميداني، جاء: علاقة الطالب - في المرحلة الإعدادية - مع زملائه في الفصل الدراسي ومعلميه، له أثر كبير على مستوى الخجل؛ حيث ظهر أن 9% من الأفراد الخجولين قليلو الروابط في المرحلة الدراسية الإعدادية، و41% منهم يتمتعون بروابط واسعة، وفي المقابل لا يوجد ولا واحد من الأفراد المتهورين منزوٍ أو مقلل في العلاقات الاجتماعية، و64% منهم لديهم علاقات كثيرة في المرحلة الإعدادية.

وأضاف البحث بأن الفرد الخجول والمنزوي يخشى من العلاقة بالآخرين، وهو ما ينبغي البحث عن جذوره في البيئة الأسرية لمثل هذا النوع من الأفراد.

وبحسب البحث أيضاً أن تعداد أفراد الأسرة له علاقة وثيقة بعامل الخجل؛ فكلما كان عدد أفراد الأسرة الواحدة كبيراً، كلما كان نصيب الفرد من فرص الحياة ومزاياها قليلاً، كما أن أرباب هذه الأسر لا يجدون الوقت الكافي لتشخيص مشاكل أبنائهم، وحلها بالشكل الصحيح، وبالتالي لا يستطيعون تربية هؤلاء الأبناء على النحو الصحيح والمطلوب.

وورد في ختام البحث أنه لأجل التعرف بشكل كامل على علل الخجل والانزواء، لابد من الإطلاع على الظروف الخارجية والداخلية للأسرة؛ الظروف الداخلية من نحو العقائد التي يعتقد بها الآباء، لا سيما في الموضوعات التي لها علاقة بعامل الخجل، السلوكيات والعلائق الاجتماعية بين أعضاء الأسرة نفسها.. أما الظروف الخارجية فهي من قبيل موقع الأسرة لدى الأقارب، ولدى المجتمع، والطبقة التي تنتمي لها الأسرة، وروابطها مع المحيط الاجتماعي بصفة عامة.

شبكة النبأ المعلوماتية - السبت  22/2/2003 -  20/ ذو الحجة/1423