ذكرت دراسة حديثة أن نحو ثلاثة من كل أربعة منازل يمتلكون واحدا أو أكثر من أجهزة الكمبيوتر الشخصية في سنغافورة البارعة في التكنولوجيا. وترتفع الارقام الواردة من هيئة تنمية إتصالات المعلومات بنسبة  68 في المئة عن عام 2002. وقالت الهيئة ان هناك وعيا كبيرا بين العائلات عن أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وبرامج التعليم الوطني.. كما ساعدت الصفقات المالية الجذابة على تزايد دخول الانترنت إلى المنازل. وأسفرت خطط نظام الاشتراك الشهري لخدمة الانترنت الممكن تحملها إلى اشتراك  40 في المئة من المنازل التي جرى استطلاع آرائها في النظام العام الماضي 2003 مقارنة بنسبة  24 في المئة عام 2002.

 

إنَّ سكينةَ القلبِ تُوجبُ الاتزانَ في التفكيرِ، وهو بدورهِ يوجبُ التحرُّكَ الصحيحَ نحوَ الأهدافِ الرفيعةِ.

ايران في جولة ثانية: انكشاف اوراق اللعبة.. انتخاب السيئ لتفادي الاسوء
إغلاق صحف إيرانية جديدة بسبب إشكالات الانتخابات الأخيرة
استجواب صدام واعوانه تمهيدا للمحاكمة الكبرى
إنجاز 70 - 80% من صياغة الدستور العراقي الجديد
75 بالمائة من الفلسطينيين يؤيدون تخلي حماس عن العنف
ندوة الوثائق التاريخية للقدس محاولة عقلانية لإيقاف تهويدها
التغذية السليمة تضمن للانسان ذاكرة نشطة حتى سن التسعينات
 
 
 
 

الكنائس في كندا خالية من الرهبان المسيحيين!

 

أدت شكاوى العوائل المسيحية المقدمة لدوائر القضاء الكندي ضد الرهبان الفاسدين المتهمين بارتكاب انتهاكات جنسية إلى حالة شبه قطيعة مع الكنائس، وتبين حيثيات كل اعتداءات أولئك الرهبان لدى المحاكم الكندية المختصة، أن الموضوع أعقد بكثير مما كان يعتقد إذ أن اقتران جرائم اغتصاب النساء من قبل رجال الكنيسة في كندا ليست وليدة اليوم، لكن إثارتها بقيت كالجمر تحت الرماد.

وعن ردود الفعل الاجتماعية الإضافية أفادت إحصائية حديثة نشرت في كندا قبل أيام، أن عدد الدارسين في المعاهد الكهنوتية خلال هذه السنة 2002م قد تراجع من (2654) إلى 550 طالب وطالبة، بيد أن النقصان المتوالي في عدد الدارسين والدارسات، قد أدى خلال السنوات الماضية إلى ملاحظة وجود نقص حاد في عدد الكهنة الكاثوليك في عموم كندا، وهذا ما انعكس أوتوماتيكياً على الحد من نشاط أداء الشعائر الدينية المسيحية، فقد تسبب موت أو تقاعد عدد من رجال الكنائس إلى تلكؤ عمل العديد من الكنائس التي فقدت الكثير من اعتبارها الديني والمعنوي أمام جمهراتها المسيحية، بحيث لاقت الكنائس الثلاث (مونتريال روزمير، لورين وبوسي، و..دي فيليون) مصاعب حقيقية في كيفية استقبال الناس الذين أرادوا الاحتفال بعيد الميلاد المجيد للسيد المسيح (ع) لهذه السنة لكن عدد الرهبان لم يعد كافياً للمساهمة في لجان الاستقبال المعتادة بمثل هذه المناسبات لدى الكنائس الآنفة وغيرها.

إن النقص الحاصل في عدد الرهبان داخل كندا قد أدى إلى خفض عدد المرتادين للمشاركة في احتفالات عيد الميلاد المجيد، ففي بلدة صغيرة تبعد (20كم) شمال مدينة (انتاريو) ألغي الاحتفال تماماً لعدم وجود راهب يستقبل الناس! لذلك اضطرت الكنيسة الكندية إلى ترقيع المشكلة مؤقتاً في محاولة سد النقص الحاصل في عدد الرهبان، وملء بعض الفجوات في مقرات الكنائس والأبرشيات فقررت إرجاء البت في إحالة العديد منهم إلى التقاعد وضرورة الاستمرار بعملهم الوظيفي.

وبمقارنة بسيطة بين حال الكنائس المسيحية في كندا، والمساجد الإسلامية، على وجه العموم فإن أئمة الدين الإسلامي في حالة تزايد في أعدادهم، وأن جمهرات المسلمين المؤمنين هم في تزايد أيضاً، وهذا ما يشكل مدعاة للدين الإسلامي كي يفتخر المسلمون به، كدين حنيف يرفض أي تلاعب فيه، ولا يدع امتيازاً لأي مخالف لشريعته.

شبكة النبأ المعلوماتية - الثلاثاء: 31/12/2002 - 26/ شوال/1423