|
||||
ردك على هذا الموضوع | ||||
الادمان على التكنولوجيا هل مرض العصر الجديد؟ |
||||
أصبحت الكمبيوترات الشخصية والهواتف الخلوية والإنترنت ذات السرعة العالية تلعب دوراً أساسياً في حياة ملايين الناس حيث تبدو عليهم بوضوح علامات إدمان الموجة الجديدة من المبتكرات التكنولوجية المتطورة جداً. تشمل أحدث موجة من المبتكرات التقنية تكنولوجيا (MP3) التي تحظى بشعبية كبيرة بين المستخدمين، سواء كان المستخدم طفلاً يافعاً أو رئيسا مثل جورج بوش. ويشير استطلاع للرأي أجرته الاسوشيتد برس إلى أن ملايين الأمريكيين أصبحوا من المدمنين على التكنولوجيا الحديثة حيث إن بعضهم لا يترددون أبداً في الإقرار بأن حياتهم لا تستقيم بدونها. وتقول أم لطفلين صغيرين تعيش في سميث فيلد بفرجينيا، تدعى جينفير ستروذر، (إن استخدام الإنترنت جزء لا يتجزأ من حياتي الشخصية.. إنه يتيح لي الاتصال بأصدقائي واستقبال بريدي الالكتروني.. وهو أساسي للأمهات القابعات في المنازل.. إنني أتحرق شوقاً لمحادثة البالغين والإطلاع على الأخبار غير النمطية). ويدفع ثلث الأسر الأمريكية ما يزيد على 200 دولار أمريكي شهرياً مقابل الاشتراك في خدمات الانترنت والحصول على التسلية وإجراء الاتصالات. ويؤكد الاستطلاع، الذي أجري ما بين 13- 15 ديسمبر/ كانون الأول وشمل 1006 أشخاص، أن 4 من مجموع 10 أمريكيين ينفقون ما بين 100 و150 دولار شهرياً. وينفق محام أمريكي، يدعى ويليام غرانت ماير، أكثر من 500 دولار أمريكي شهرياً مقابل إجراء الاتصالات والحصول على التسلية والاشتراك في الإنترنت، موضحاً أنه لا خيار آخر لديه. ويضيف قائلاً: (إن الاشتراك في خدمات الانترنت ذي السرعة العالية والهواتف الخلوية والقنوات التلفزية المميزة أصبح ضرورياً في عالم اليوم). ويقول نصف مالكي الكمبيوترات الشخصية المستطلعة آراؤهم إنهم لا يتصورون أن تستقيم حياتهم دون أجهزة كمبيوتر. ويؤكد نصف مستخدمي الهواتف الخلوية أيضاً أنهم لا يستطيعون الاستنغناء عنها. إن الإقبال الشديد على استخدام الإنترنت ذات السرعة العالية يوضح أن الناس أصبحوا مدمني المبتكرات التكنولوجية الحديثة حيث يقول 4 من بين 10 أمريكيين مشتركين في الانترنت ذات السرعة العالية إنه لا يمكن لهم أن يعيشوا دون إنترنت. وأوضحت دراسة انه من المدهش أن سلوكيات مدمني الخمر تتشابه كثيراً مع الأعراض المرضية لمدمني اللعب على الكمبيوتر. وتوصل الباحثون، من خلال مقارنة تصرف مدمني خمر بمدمني اللعب على الكمبيوتر، إلى أن مخ المدمن يقوم العمليات نفسها، سواء كان الإدمان عن طريق تناول شيء من الخارج أو عن طريق إدمان أداء نشاط معين. البشر سيكونون أقلية والأشياء هي التي ستدير العالم عبر الانترنيت
قال خبراء إن أفضل صورة لما نحن مقدمون عليه في غضون بعض العقود، تضمنه كتاب الخيال العلمي لجورج أوريل (أفضل العوالم) حيث سيكون البشر مجرد أقلية وسط موج متلاطم من مستخدمي الانترنيت أغلبه من الأشياء. وتضم شبكة الانترنيت حاليا 875 مليون مستخدم بشري، وفي غضون العقود القادمة، سيكون هناك مليارات من (الأحياء المجهولين) من ضمنهم بشر وأشياء وآلات وأجهزة وسيارات وقواعد معلومات وربما أيضا نباتات، سيتولون جميعهم التواصل مع بعضهم البعض بواسطة الانترنيت. ووصف الخبير الأمريكي نيكولا نيغروبونتي بأنّ الأمر يتعلق بتحول السيطرة من الإنسان إلى الأشياء، بل حتما، وحتى ينجح الإنسان في التكيف مع الوضع الجديد، فعليه أن يعتبر نفسه أيضا مجرد شيء من الأشياء. في هذا العالم الجديد، ستتولى الثلاجة بنفسها تقديم طلباتها المتعلقة بما ينقصها من المواد الغذائية إلى محل البقالة، أما جهاز الكومبيوتر فسيتولى أيضا رقن ما يمليه عليه القلم.أما الأجهزة الطبية فستتولى، ربما الكشف، ومن الأكيد تنفيذ ما ينبغي تنفيذه على جسد الإنسان المريض.كما أنّ باب المنزل سيفتح آليا أمام صاحبه ولكنه سينغلق بإحكام على أي زائر غريب مشتبه به. كما أنَ هناك عدة أجهزة إلكترونية يتم استخدامها في أمكان كثيرة من الأرض يتولى (تسييرها) جهاز كومبيوتر، هذا فضلا عن وجود عدة هواتف متحركة تتولى بنفسها حجز وشراء تذاكر السفر بالقطارات. بل إنه وفي الآونة الأخيرة، يوجد على شرائح اللحم التي تباع في ناميبيا وكذلك منتوجات شركة وويل مارت الأمريكية، شريحة تسمح بتتبع آثارها. وفي دول غير ديمقراطية، تتيح هذه التقنية مزيدا من إحكام الطوق على الحياة الخاصة للبشر. ومع مشاكل الفجوة الرقمية بين العالم الحديث، ذي البنية التكنولوجية المتطورة، والعالم التقليدي الفقير، ربما يكون العالم الأفضل هو العالم المتخلف لأنّ الإنسان سيظل فيه سيد الأشياء. مدارس بريطانيا تثيب طلابها ماليا وتعاقب على العنف بالغرامات المالية
تقدم مدرسة تقع في حي فقير من مدينة بريستول (جنوب غرب انكلترا) مكافأة مالية للطلاب الذين يحققون نتائج جيدة في الامتحانات المدرسية حسب ما اعلنت ادارة المدرسة. وحصل نحو 165 طالبا على ما معدله 180 جنيها (265 يورو) لكل واحد مكافأة على تحقيق نتائج جيدة في امتحانات الشهادة المتوسطة. وحصل طالب على 410 جنيهتا (603 يورو) في حين قدمت المدرسة منحة بقيمة 500 جنيه (736 يورو) الى 17 طالبا اخر لانهم نجحوا في امتحانات دخول الجامعة. وقال مدير المدرسة راي بريست ان الرسالة التي اردنا توجيهها الى الطلاب هي (انه اذا عملتم بكد وتمكنتم من تحقيق اهدافكم الشخصية ستكافأون. من جهة اخرى اعلنت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون المدارس جاكي سميث ان اهالي التلاميذ الذين يعتدون او يهددون رفاقهم في المدرسة قد يواجهون عقوبة الغرامات التي تصل الى حدود الف جنيه استرليني (1450 يورو 1710 دولار) عملا باجراءات جديدة اتخذتها الحكومة البريطانية في اطار اصلاحات مدرسية. وقالت الوزيرة البريطانية قبل بداية اسبوع من العمل المناهض للعنف في المدرسة وفي اعقاب سلسلة من اعمال العنف في المدارس (ينبغي عدم التساهل مع التخويف الشفهي والجسدي على الاطلاق في مدارسنا مهما كانت الاسباب). وتابعت الوزيرة البريطانية (ان اوامر قضائية ستدعم هذه الاجراءات لكي يمارسوا واجباتهم كأهل وستكون هناك دروس تربوية للاهل مع غرامات تصل الى حدود الف جنيه استرليني في حال لم يخضعوا للاوامر القضائية). المشروبات الكحولية تؤدي الى الموت المفاجئ والسكتة والجلطة يعتبر تعاطي الكحول من أهم عوامل الخطورة المتسببة في تصلب الشرايين والذي يؤدي إلى إصابة المتعاطين بجلطات قلبية وسكتات دماغية، وإلى حدوث ما يسمى بـ(الموت المفاجئ). وقال اختصاصي القلب في مستشفى البشير بعمان، الدكتور فخري العكور إن تعاطي المشروبات الكحولية يسبب اعتلالا شديدا في عضلة القلب وهبوطا في وظائفه، كما يتسبب بحدوث ارتفاع الضغط الشرياني وعدم انتظام دقات القلب مما يعرض القلب إلى مخاطر عديدة مثل التوقف المفاجئ. وأضاف العكور أن الكحول تضر بالقلب عن طريق التأثير السام والمباشر على نظام تبادل المواد (الميتابوليزم) داخل الخلايا، إضافة إلى تأثير المواد الضارة المضافة للمشروبات الكحولية مثل الكوبالت. وتعاني كثير من مجتمعات العالم من ظاهرة الإدمان على الكحول وذلك بسبب الآثار الصحية والاجتماعية السيئة والمدمرة التي تنتج عن هذا الإدمان، نقلاً عن وكالة الأنباء الأردنية. ووفقاً للإحصائيات العالمية، فإن ملايين البشر يموتون سنويا بسبب تعاطي المشروبات الكحولية. وأكد العكور أن الكحول لا تؤثر على القلب فقط، وإنما على بقية أجهزة الجسم، مثل الجهاز العصبي والجهاز الهضمي حيث يؤدي الإدمان إلى تشمع الكبد، والذي عادة ما يؤدي إلى الوفاة، كما أنه يضر بالنخاع الشوكي والدم، حيث يعمل على نقص الصفائح الدموية ناهيك عن إصابة المدمنين على الكحول بتدهور الشخصية بسبب التأثير القاتل للكحول على الخلايا العصبية في الدماغ. وتشير الإحصائيات إلى زيادة نسبة تشوهات القلب عند الأطفال الذين يدمن آباؤهم على الكحول. وقال الفريق، الذي أعد الدراسة ونشرتها مجلة (لانسيت) الطبية البريطانية، إن (الكحول يتسبب في نحو 60 مرضا مختلفا). وأضاف الفريق أن أربعة في المائة من الأمراض في العالم سببها الكحول، مقابل 4.1 في المائة يتسبب فيها التبغ و4.4 في المائة من الوفيات التي يتسبب بها ارتفاع ضغط الدم، بحسب وكالة الأنباء الكويتية. من جانبه دعا البروفيسور البريطاني ايان غيلمور الحكومة إلى معالجة التأثيرات الضارة للكحول خصوصا أن 25 في المائة من البريطانيين يشربون الكحول ونحو ثلاثة ملايين منهم مدمنون. |
||||
|