|
||||
ردك على هذا الموضوع | ||||
بريد المسافات عمان الأنثى المذكّرة في كتاب (سيرة مدينة) لعبد الرحمن منيف |
||||
د.قيس كاظم الجنابي | ||||
يعد المكان هو الحيز/ المحتوى الذي يعيش الإنسان في فضاءاته المترامية سواء أصغرت أم كبرت؟ لأنه يشكل الكيان المحدود الأركان ظاهريا، والمترامي الأطراف افتراضا وتقديرا، فهو جزء من ملامح حركة الوجود وتشظياته المتعددة، وهو ذو علاقة مباشرة وحميمة بسيرة الإنسان ومشاعره وهواجس وجدانه، وتفجرات عواطفه الكامنة في الأعماق لأنه جزء من حالة وجودية وجغرافية غير محدودة بالمعتدات والحواجز، فالبيت له امتداداته الجسدية والنفسية، والمدرسة لها مؤشراتها الآنية القريبة وغير الآنية في عالم الشخصية البعيد، والشارع له امتداده الكياني الذي يستحضر أجواء الطفولة والصبا، والمقهى كحيز مكاني له آثاره الاجتماعية والنفسية والثقافية والسياسية، مما يجعل المكان جزءا لا يتجزأ من رؤية شمولية واسعة الآفاق، فإذا كانت المدينة تشمل كل هذه الفضاءات فإنها بالتالي تعتبر حقيقة مهيمنة على الإنسان في كل سكناته حركاته، وحين يعمد كاتب روائي متمرس في كشف الأبعاد المتجذرة للمدينة إلى كتابة ذكرياته في مدينته (عمان) أو كما دعاها بـ (سيرة مدينة) مثل عبد الرحمن منيف متخذا من طفولته في عمان منطلقا لتسجيل ملامح الخارطة السياسية الاقتصادية/ الثقافية/ الاجتماعية فإنه في هذه الحال يوثق التاريخ، ويكشف عن الحقيقة بأزميل الخيال في كتابه (سيرة مدينة) ليرسم صورة حية لنشأته وتطوره، ومسيرة بلاده، وتكويناته الثقافية والسياسية والاجتماعية، كما أنه أرفق سرده السيري بمجموعة من التخطيطات والرسوم الخاصة بأناس وأجواء المدينة التي لا تلتزم قبل أوان الرحيل لتوثيق الحدث والمكان والشخصية من خلال معطيات الكتابة والخيبات والتوجس المستفيض كالدموع التي تسري في شرايين الحياة، والتنهدات في المحلات القديمة. عمان مدينة مزيج من الأديان والقوميات والمعتقدات والتواريخ، يتربع وسطها صرح حضاري تليد هو المسرح الروماني الذي يشير إلى حضارة غائبة وملامح الامتدادات العميقة نحو رحم التاريخ، عمان مدينة اسمها (عمون) غادرت الآلهة فيها مكانها عن طقوسها، ولم يبقَِ منها إلا روائح البخور والصخور التي صقلتها الرياح، فباتت ملامح الأساطير والأفكار والثراء الفكري الخجول، عمان ذات كيان متواشج من أقطار بلاد الشام والشرق العربي وغير العربي، لأنها بريد المسافات البعيدة، وحمامها الزاجل الذي يأتي بجديد الأخبار، وصفها البلدانيون وعرّجوا نحو تاريخها منذ أقدم الأزمنة، فذكروا أنها بلد من طرف الشام، وكانت قصبة أرض البلقاء عمان هي مدينة دقيانوس وبالقرب منها الكهف الرقيم المعروف عند أهل تلك البلاد، من أطرافها هبط لوط تاركا زوجته التي التفتت فصارت صبّار ملح، فلم ينجُ إلا هو وأخاه وأبنتاه، حتى توهمت بنتاه أن الله قد أهلك عالمه فتشاورتا بأن يقيما نسلا من أبيهما وعمهما فاستقتاهما نبيذا وفعلتا النكراء كل واحدة منهما مع أحدهما فخجلتا ولم يعلم الرجلان بشيء من ذلك وولدت الواحدة أبنا فسمته عمان أي أنه من عم، وولدت الأخرى ولدا فسمته ماب أي أنه من أب، فلما كبرا وصارا رجلين بنى كل واحد منهما مدينة بالشام وسماها باسمه، وهما متقاربتان في برية الشام (1). يشير هذا الإرث الأسطوري إلى أن عمان مدينة ولدت من رحم الخطيئة، بلاد تجاور الصحراء وتمد بعنقها عبر قمة جبل كأنه سفينة إلى آفاق الوادي المقدس لتبدو أكثر مما هي عليه، وأوسع من فضاءاتها وشوارعها المكتظة وفي انحدار سفوحها ملامح سفينة تلاشت فتحولت إلى صخور جرداء متآكلة من أحد حيزوميها، فهي مغرية للداخلين توا كئيبة للقاطنين المأسورين بالخوف والوجع، إنها مجرد محطة استراحة قصيرة الأمد للمنكوبين والنازحين والهاربين من جحيم النكبات والأوجاع، مدينة مرسومة على سفح جبل مثل مسرح بيضوي مستدير كما المسرح الروماني الذي يواجه سطوة الزمن بهدوء مستكين. كتب الفنان (مروان قصاب باشي) مقدمة لهذه السيرة أشار فيها إلى أن (عبد الرحمن منيف من الكتاب القلائل في العالم العربي الذين يهتمون بالفنون التشكيلية اهتماما جديا ويحاولون (قراءتها) والاستفسار الإبداعي عنها، إلى جانب محاولته ربطها بالخلفيات التاريخية المختلفة) (2)، كجزء من ثقافة بصرية ذات علاقة حميمة بالمكان إن لم تكن فنا بصريا يشي بالكثير من ملامح المكان في تفكيره وسرده، بحيث بدا المكان إلى جانب فن الرواية الذاتية لطفولتين: طفولة الكاتب وطفولة المدينة، ولذلك فهي وثيقة هامة (!) لمدينة عمان وأشخاصها، أكدت مصير جيلين منا، وكانت عقدة لمسيرة فاجعة في تاريخنا المنكوب منذ منتصف القرن الماضي وحتى اليوم (3)، من أجل أن يتواصل الحوار بين الرواية والرسم ليحقق اكتمال صورة مدينة نحتت تاريخها من الحجر، وبهذا تتوضح عفوية الرسم في علاقته مع حرفية الرواية، في سردية خاصة يجتمع بين الزمان والمكان، إذ تكشف هذه المقدمة عن مشروع كتابي لبرنامج حيوي يهدف إلى أنسنة الفضاء المكاني وإعادة صياغته من جديد عبر صياغات سردية وفكرية متدفقة وقادرة على تأسيس فن سردي متجدد يوازي سرد الرواية، ويتحرر في الوقت نفسه من قيودها وهفواتها وتوجساتها المستديمة. لقد جاءت السيرة استحضارا لطفولة مقموعة، وأمكنة ترحلت نحو تكوينات أخرى، بعد أن طالتها العديد من المتغيرات وعمليات التعرية التي قد تمحو سيماء الأزميل على مجسات الأحجار الصامدة التي تدين في صبواتها إلى عناد مستكين لجلد الذات، المأسور بالخيبات والصراعات وفشل الأيديولوجيات المدججة بالرماح والخوف، وتلاشي الطموحات بعد توالي النكبات والأوجاع، لأن السيرة في تقلباتها (تشبه النفس البشرية في تغيرها واستمرارها وانضباط العاطفة والمزاج فيها) (4)، لأن الكثير مما يثير القارئ المتلقي في سيرة المدينة هذه هو سيادة المكان وقدرته على الإمساك بزمام اللغة وتوجيهها الوجهة التي يريدها ليصبح هذا النص نصا في المكان المشوب بالتحولات المتفجرة باستمرار، لذا أشار الكاتب منذ البدء إلى أن (هذا الكتاب عبارة عن سيرة لمدينة هي عمان، وليس سيرة ذاتية لكاتبه، وإن تقاطعت السيرتان، بسرعة في بعض المحطات، كما أنه ليس رواية، لأن الخيال فيها محدود، وإن استعار من الرواية بعض أدواتها، كطريقة العرض والبناء) (5)، وقد رأى الكاتب من خلال (كلماته الأولى) أنه لا يكتب تاريخا لعمان، بقدر كونه يستنهض ملامح المكان الذي وصفه بأنه (ليس حيزا جغرافيا فقط، فهو أيضا البشر (....) فالمكان يكتسب ملامحه من خلال البشر الذين عاشوا فيه، والبشر هم تلخيص للزمن الذي كان، وفي مكان محدد بالذات) (6)، مما يؤكد على اتصال المكان والزمان وتوحدهما في إنشاء أدب خاص يهتم بسيرة المدينة، أمكنة وبشرا وتحولات، يتمحور بشكل خاص، حول حقبة الأربعينيات، أي مرحلة تكوّن المدينة الحضاري. تبدو التفاصيل الجزئية للمكان جزءا لا يتجزأ من المفردات الكلية، لأن كل شيء يسير على وفق نظام سردي يكمل بعضه بعضا تتواشج فيه الحكايات عن أمكنة المدينة مع حركة الزمان لتؤرخ لمرحلة حساسة تستخدم تقنيات السرد الروائي من جهة، وتنأى في الوقت نفسه عنها في ظل حركة لصوصية/ نصوصية، متناوبة/متضادة في آن واحد، لأن الكاتب يستحضر الماضي ويدونه برؤية الحاضر، يكتب السيرة بآليات الرواية عبر مقارنة قلمية خاصة يرنو فيها نحو عمان بين صيفها والشتاء، وجدبها والارتواء، بين النهر والأرض، بين انحسار جريان الوديان على رافدها الوحيد المكتظ بالصخور ومده، بين انتظار الثلج ومقتربات الصحراء، بين إصرار الشركس على البقاء والتكيف للحياة والأرض والصخور وبين بدو المفازات، كل شيء يعيش في ظل صراع مكتوم يناضل من أجل الوصول إلى الحياة الأكثر دعة ورخاء وأحلام، آلام تتهاوى وبسمات تطل بحياء مشوب بالترقب والتردد، من رأس العين تولد الحياة وتتدفق المياه وتتفجر ملامح التكوين من أجل مدينة فاضلة اسمها (مدينة الحب الأخوي) حيث النبع الغزير الصخاب (أن يعطي عمان ما تحتاجه من المياه- تدفع إلى الحاووز الكبير في أعلى الجبل - يصب في بركة كبيرة) (7)، التي تصل مياهها إلى نهر الأردن. تعد هذه السيرة نصا موحدا ذا بنية خاصة تضمر وجود نسق خاص، يشكل كلا أو مجموعا ينطوي على عناصر معينة يمكن ترتيبها أو إعادة ترتيبها8، تهيمن عليه عمان/ المدينة وتغدو جوهرها بوصفها مكانا محوريا قادرا على إنتاج العديد من المشاهد والصور والإحالات التي تنطلق من مرتكز يتشكل منذ البدء على تراتبية خاصة في استخدام الجمل الاسمية التي تعبر عن جفاف اللغة وصلابتها كصلابة صخور عمان، وعن تراجعها أمام قوة الأوجاع المنسحبة خلف ملامحها الظاهرة، لأن الجملة الاسمية جملة عملية جافة في حين تبدو الجملة الفعلية أكثر طراوة وتأثيرا، لأن عملها النحوي ينتقل من حيزها إلى حيز آخر، وهذا ما يجعل عمان حيزا مكانيا مسكونا بالصرامة، ومرهونا بقوة مؤثرة تحد من طراوة الكلام الذي يشكل انتهاكا لعذريتها، فكأن المكان حيزا ذكوريا مهيمنا، أتيحت له لغة خاصة هي خلاصة لكوابح مسكوت عنها تمارس سلطتها من بعيد لتكوين صورة إنسانية صارمة لمدينة عانت من تحولات خطيرة، لهذا نجد الكاتب غالبا ما يبدأ سرده/ كلامه بالجملة الاسمية، أما الجمل الفعلية فهي نادرة وإذا ما بدأ بها غالبا ما تكون مسبوقة بأداة استفهام، أو شرط أو نصب أو توكيد... وغيرها، مما يجعل سياق الكلام/ الحديث اسميا/ ذكوريا بالنتيجة مع أنه سرد لسيرة مدينة صفتها أنثوية وصلبها ذكوري، يمتد تاريخها إلى علاقة جسدية بين العم وابنة أخيه في لحظة غياب وعي الذكر وتلاشيه، وحين توصف بالأنوثة لا نتلمس لملامحها صدى من الليونة والجمال الذي تتميز به الصور الأنثوية، كما في قوله: (المدينة هي الحياة بتعددها وتنوعها، هي الأمكنة والبشر والشجر ورائحة المطر، وهي التراب أيضا، وهي الأمن ذاته، ولكن في حالة حركة، المدينة هي طريقة الناس في النظر إلى الأشياء، وطريقة كلامهم، كيف تعاملوا مع الأحداث التي وقعت، وكيف واجهوها وكيف تجاوزوها) (9)، إذ يلاحظ أن صفات المدينة الأنثوية سرعان ما تتحول إلى صور ذكورية، فالأمكنة مفردها مكان، والبشر والشجر والمطر والتراب والأمن والناس والأشياء والكلام والأدراج وغيرها كلها ذكورية، مما يعني أن هيمنة الذات الساردة فعلت فعلها في تشكيل لغة السيرة، فأصبحت اللغة الذكورية مهيمنة أيضا، لهذا يبدو من العبث أن نتصور كاتب السيرة الحديث كائنا محايدا بصورة كاملة) (10)، أي أنه منحاز إلى جنسه وترسبات حياته ونزعاته الداخلية المضمرة في الأعماق، لأنه يسرد سيرة مدينة صعبة المراس لا يمكن للأنثى فيها (في الأربعينات) أن تكابد شظف الحياة ومتاعبها. تستحوذ الذاكرة وسنوات الطفولة على حيز مهم من مساحة السيرة بوصفها استحضارا لسنوات الماضي القريب، إذ يبدو الزمان متصلا بالمكان في رحلة البحث عن تاريخية الأشياء مما يشكل معادلة توازن بين الحيّز ووجوده الزماني في ظل مقاربة مضمرة بين الماضي وزمن الكتابة الذي يوظفه الكاتب ليكون دليله الخفي نحو تأسيس جغرافية خاصة، زمكانية أكثر منها زمانية أو مكانية، لأن الزمان في حركته الدائبة يشكل تحديا خطيرا للإنسان، لأنه يجري على وقت حركة كونية قسرية لا تستجيب لإرادة الإنسان، وإن الزمان هو الذي يضطره للاستجابة لها، وبهذا حقق الزمان قدرته على تكييف المكان لصالحه، ومن هنا أصبح الماضي/ الذاكرة/ الطفولة مصدر جذب للإنسان في غالب الأحيان، وبدأ تعاطفه معه مسكونا بصدمات خفية غير ظاهرة على السطح يعزي الإنسان نفسه بقدرته على تجاوزها عبر الزمن الحاضر الذي هو الآخر يعاني ارتحالات سريعة ومتدفقة وخاضعة لإرادة قوى خفية وقسرية، إن اختيار حقبة الأربعينات التكوينية لنشأة مدينة عمان الحديثة دليل على أن الكاتب اختار زمنا حرجا، زمنا هشا سيمحو الكثير من ملامح المكان أثر توسع المدينة واستيعابها للعديد من الهجرات بعد نكبة فلسطين 1948، ثم حرب حزيران عام 1967 وصراعات أيلول 1970، هذا فضلا عن تغيرات الفصول كأيام البرد ولعب الأطفال في الثلج، لأن الطفولة نسق زمني طاغ على حركة السيرة عبر كيانها الكامن في الأعماق، إلى جانب تغيرات الأزياء ومؤثرات الحضارة الغربية (فالطربوش الذي كان نموذجا وطموحا في بداية الأربعينات، تحول إلى سؤال ثم إلى عبث ليصبح في نهاية ذلك العقد مرفوضا إلا بالنسبة للمسنين، كذلك القبلق الشركسي الذي كان مظهرا للجمال والهوية معا في مرحلة معينة أصبح في وقت لاحق مظهرا فلكلوريا) (11)، هذا على المستوى الخاص بالأزياء والتقاليد، أما على مستوى الحياة العامة، فإن الصيف والشتاء في رحلة الزرع بين البذار والحصاد الطويلة والمليئة بالأخطار، يشكل نسقا زمانيا مثيرا ومؤثرا يجلد الناس بالجوع والبرد والخوف من المستقبل، كما أن ثمة حساسية خاصة في علاقة الزمان بالمكان من خلال سطوة الموت كفعل وجودي قادر على قهر الإنسان، فقد بدأت سيرة الموت مع سيرة المدينة من خلال حدث هزّ كيان عمان ذلك هو مقتل الملك غازي الغامض والمريب، فقد شيع سكانها نعشا رمزيا للقتيل وأفصحوا عن مشاعرهم وهم يجوبون شوارعها، مما يشير إلى أن الكاتب اكتشف هذه المدينة من خلال صدمة الموت، بوصف الموت فعلا تدميريا مخيفا، ورمزا وجوديا يتصل بجدب عمان وصلابة صخورها حتى قال (كان اكتشاف عمان المدينة- البشر من خلال صدمة الموت) (12)، لهذا راح يهتم بمقابر هذه المدينة كجزء من تاريخ وجودي يحيط بضواحي المدينة، ثم طوقت البيوت مقبرة (رأس العين) حتى اضطر ذوو المدفونين إلى نقل رفاة الموتى خارج هذه المقبرة، فكان ارتباط عمان بالارتحال والرحّل يتصل اتصالا حميميا بارتحالات الموتى قبل دفنهم وبعده. من هنا كانت صدمة الموت عالقة بالذاكرة، منذ موت (هاني الجقة) وموت (احمد إسماعيل) وموت (حمدي منكو) وموت (ماجد العدوان)... وغيرهم، ومع ذلك فإن الموت هو اسم ذكوري طغى على حركة الحياة ذات الملامح الأنثوية، وتغلغل في ثنايا مسافاتها المستمر في تدفقه المتذبذب مع جريان نهرها صيفا وشتاءً. المصادر:- 1- معجم البلدان، ياقوت الحموي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، د.ت، مادة (عمان). 2-سيرة مدينة، عبد الرحمن منيف، المركز الثقافي العربي، ط 2، الدار البيضاء، بيروت، 2001، ص 16. 3- سيرة مدينة، ص 19. 4- فن سيرة أدبية، ليون ايدل، ترجمة: صدقي حطاب، مؤسسة الحلبي + مؤسسة فرانكلين، مطابع سجل العرب، القاهرة، نيويورك، 1973، ص 9. 5- سيرة مدينة، ص 13. 6- المصدر نفسه، ص 31. 7- المصدر نفسه، ص 22. 8- البنيوية والتفكيك، رافنيدران، ترجمة: خالدة حامد، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 2002، ص 18. 9- سيرة مدينة، ص 219. 10- وجه السيرة، اندريه موروا، ترجمة: ناجي الحديثي، كتاب الثقافة الأجنبية، دار شؤون الثقافية العامة، طبع دار الحرية للطباعة، بغداد، 1987، ص 94 11- سيرة مدينة، ص 102. 12- المصدر نفسه، ص 47. |
||||
|
||||
|