ردك على هذا الموضوع

 

حوارات مع المرجعيات الدينية حول مسائل العنف واللاعنف

 

على مدى قرون متطاولة، والأعداء والمغرضون، يبذلون غاية ما في وسعهم للنيل من الإسلام وثقافته الغنية، مشهرين بوجهه حربة (العنف)، وزاعمين أنه دين يدعو إلى حوار السيف وإزهاق الأرواح.. وقد ساعدتهم في تحقيق بعض أغراضهم في هذا المجال، جملة من العوامل السلبية، تمثلت في طريقة العمل الخاطئ لدى بعض المسلمين في بعض مناطق العالم الإسلامي، ومنها أفغانستان.

هذا، وإثر أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر العام الماضي، التي جرت في أمريكا، راحت وسائل الإعلام الغربية تشن حملة تشهير غير مسبوقة، تصور الإسلام على أنه دين العنف والإرهاب، الأمر الذي سبب الكثير من الاختلال والاضطراب في أوضاع الجاليات المسلمة القاطنة في تلك البلاد.

ولكن في الوقت عينه تولدت ظروف خاصة جعلت الناس هناك يتدافعون على محلات بيع الكتب، علهم يقعون على حقيقة الإسلام، غير أن المؤسف حقاً، هو عدم وجود كتاب يرضي رغبة هؤلاء الناس، ويستطيع أن يقنعهم تماماً بأن الإسلام هو دين السلام والصدق وصفاء الروح والمنطق.

  من هذا المنطلق بادرت مجلة (النبأ) عبر التعاون والتنسيق مع (المؤسسة العالمية للثقافة والحضارة  الإسلامية)، إلى إجراء  حوارات مع السادة العلماء ومراجع الدين العظام، والباحثين والمحققين في الشأن الإسلامي، وذلك لأجل التوصل إلى ما يمكن اتخاذه من إجراءات مؤثرة على هذا الصعيد.

ردك على هذا الموضوع

إتصــلوا بـنـــا

الأعــداد السابقــة

العــدديـن 67 - 68

الصفحة الرئيسية