q
داء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخرف؛ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه، وباتت توفر اختبارات الدم لمرض الزهايمر طريقة ملائمة للمرضى لمعرفة ما إذا كانوا قد يصابون بتغيرات...

داء الزهايمر اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت، ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات، يسبب داء الزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلايا في النهاية. وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخرف؛ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.

وباتت توفر اختبارات الدم لمرض الزهايمر طريقة ملائمة للمرضى لمعرفة ما إذا كانوا قد يصابون بتغيرات من نوع الزهايمر أو أمراض في دماغهم قبل سنوات من بدء مشاكل الذاكرة. التحدي هنا هو أن هذه التغيرات الدماغية لا تعني بالضرورة إصابتهم بمرض الزهايمر، وهو تشخيص سريري. ما تفعله اختبارات الدم هو النظر إلى آثار بعض البروتينات المعروفة بتطورها لدى المرضى المصابين بمرض الزهايمر.

من المهم أن نتذكر أن الاختبار الموجود حاليًا في السوق لم يتم تقييمه أو الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء. ولا يوجد أي من الاختبارات المماثلة الأخرى قيد التطوير. ويجب أن تكون اختبارات الدم هذه مخصصة للأشخاص المعرضين للخطر أو الذين يعانون من أعراض مبكرة لمشاكل في الذاكرة. لا يوجد مكان لهذه الأنواع من اختبارات الدم للأشخاص الذين ليس لديهم عوامل خطر كبيرة لتطوير مشاكل في الذاكرة، أو ليس لديهم أي مشاكل وظيفية أو اجتماعية تتعلق بالتغير المعرفي.

هل يوفر اختبار الدم وحده معلومات لتشخيص مشاكل الذاكرة المحتملة؟ فحص الدم لن يجيب على هذا السؤال. فقط الطبيب المدرب يستطيع ذلك. لذا، بالنسبة للأشخاص المهتمين بهذه الأنواع من اختبارات الدم، أود أن أقترح أن يتحدث المرضى أولاً مع أخصائي الرعاية الصحية الخاص بهم لمعرفة ما إذا كانت هذه الاختبارات مناسبة لهم.

بدائل هذه الاختبارات الأحدث في السوق هي أشياء مثل الاختبارات المعرفية، أو الفحص العصبي، أو التشاور مع متخصصي الذاكرة. توفر اختبارات الدم هذه نقطة بيانات واحدة أو معلومة واحدة فقط من بين الكثير من المعلومات التي يجب جمعها لمعرفة ما إذا كان شخص ما يعاني من علامات مبكرة لمرض الزهايمر.

هل تساعد المرضى على التأهيل لعلاجات الزهايمر؟ حاليًا، نقوم بتأكيد وجود أميلويد بيتا في الدماغ وتأهيل المرضى لهذه العلاجات من خلال فحص PET للدماغ أو البزل القطني لاختبار السائل النخاعي. ستحتاج اختبارات الدم هذه إلى مزيد من الاختبار وستحتاج إلى موافقة إدارة الغذاء والدواء للتأكد من موثوقيتها قبل استخدامها لتأهيل المرضى لهذه العلاجات الجديدة.

ماذا تفعل لكي تقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر؟

ما يتعين علينا القيام به هو التأكد من حصول أدمغتنا على إمدادات الدم التي تحتاجها، وأفضل ضمان لذلك هو اتباع أسلوب حياة صحي: اتباع نظام غذائي جيد، ونوم جيد، وممارسة الرياضة، وزيادة التنشئة الاجتماعية للتأكد من تلك الروابط بين خلايا الدماغ. لطيفة وصحية. وبالطبع، من المهم حماية دماغك من الصدمات من خلال ارتداء خوذة عند ركوب الدراجة أو التزلج، وارتداء حزام الأمان أثناء القيادة. لذا، فهو حقًا مزيج من الأشياء لتقليل المخاطر الإجمالية. وكما نفعل مع قلوبنا وأجسادنا، نحتاج إلى اتباع نهج متعدد الوسائط للحد من مخاطر الإصابة بأمراض الدماغ، بما في ذلك مرض الزهايمر.

يمكن علاج الزهايمر قبل 20 عامًا من ظهوره

خلصت دراسة جديدة أُجريت على الفئران، إلى أن تعريض الدماغ للتيارات الكهربائية يمكن أن يمنع أعراض الخرف لمدة تصل إلى 20 عامًا قبل ظهورها.

وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلًا عن دورية Nature Communications، اكتشفت الدراسة انه يمكن وقف تدهور خلايا الدماغ ومنع فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي عن طريق استهداف مناطق أدمغة القوارض، التي تضررت أثناء مرض الزهايمر.

وقام الباحثون بتوصيل الأقطاب الكهربائية ذات الموجات منخفضة المستوى، التي تم ربطها جراحيًا بأدمغة فئران المختبر، لمنع البروتينات الضارة من التشكل في الدماغ ومركز الذاكرة في الدماغ من الانكماش لمرة واحدة في الشهر.

وكشفت نتائج الدراسة أن التيارات الكهربائية تمنع التدهور الذي يمكن أن يكون علامة على مرض الزهايمر، والذي يمكن أن يكون موجود في وقت مبكر من 10 إلى 20 عامًا قبل تشخيص المرض لدى البشر.

وقالت الباحثة المشاركة في الدراسة دكتورة إينا سلوتسكي: "يشير هذا إلى إمكانية التنبؤ بالمرض في حالة السكون، قبل بداية التدهور المعرفي".

ورصدت الدراسة التغيرات في الدماغ، التي تحدث أثناء النوم، والتي يُعتقد إنها تحدث غالبًا عندما تظهر العلامات المبكرة للحالة، تحديدًا في الحُصين، وهو مركز الذاكرة في الدماغ.

وأشارت الباحثة إلى أن "هناك آليات تعوض نفس المرض أثناء الاستيقاظ، وبالتالي إطالة فترة ما قبل ظهور الأعراض للمرض"، حيث شهدت فئران المختبر "نوبات صامتة" في الحصين أثناء النوم، والتي تبدو مثل النوبات عند فحص الدماغ ولكنها لا تسبب أي أعراض خارجية، لكن الفئران السليمة كانت تعاني من انخفاض النشاط، مما يعني أن النوبات الصامتة يمكن أن تكون علامات على تدهور الدماغ.

ولمنع هذا النشاط الزائد، استخدم الباحثون التحفيز العميق للدماغ (DBS)، وهو إجراء جراحي يتم فيه وضع أقطاب كهربائية في مناطق محددة من الدماغ. يتم توصيل هذه الأقطاب الكهربائية بواسطة أسلاك بجهاز يوضع تحت الجلد بالقرب من الصدر.

يرسل الجهاز نبضات كهربائية في أي وقت ينتج فيه الدماغ إشارات غير طبيعية، مثل تلك التي تؤدي إلى مشاكل في الذاكرة وفي التوازن وصعوبات في الكلام. كما يتم استخدام التحفيز العميق للدماغ DBS في الولايات المتحدة لعلاج الاضطرابات العصبية مثل مرض باركنسون والصرع وخلل التوتر واضطراب الوسواس القهري.

إن مرض الزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف، وهو مصطلح شامل يستخدم لوصف مجموعة من الاضطرابات العصبية التقدمية (تلك التي تؤثر على الدماغ)، والتي تؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك.

وتشمل الأعراض الشائعة فقدان الذاكرة وضعف الحكم والارتباك وتكرار الأسئلة وصعوبة التواصل واستغراق وقت أطول لإكمال المهام اليومية العادية والتصرف بشكل متهور ومشاكل في الحركة.

ألزهايمر يمكن أن ينتقل من شخص لآخر

توصل علماء إلى أول دليل علمي، يشير إلى أن مرض الزهايمر، السبب الرئيسي للخرف، يمكن أن ينتقل من شخص لآخر، بطرق علمية معقدة.

وأكدت دراسة أن 5 أشخاص أصيبوا بالزهايمر في سن مبكرة، تتراوح أعمارهم بين 38 و55 عاما، بعد تلقيهم هرمونات مأخوذة من أدمغة متبرعين متوفين، كما أظهر 3 آخرون علامات تلف الدماغ أو فقدان الذاكرة، حسب صحيفة "غارديان".

وأكدت الدراسة أن مجموعة من الأشخاص الذين تلقوا "هرمون النمو البشري"، من الغدد النخامية لمتبرعين متوفين، أصيبوا بمرض ألزهايمر في وقت مبكر، على الأرجح لأن الهرمونات المستخدمة كانت ملوثة بالبروتينات التي زرعت المرض في أدمغتهم.

وتم إعطاء علاج هرمون النمو البشري لما لا يقل عن 1800 طفل يعانون من مشاكل في النمو بين عامي 1959 و1985، وقد تم إيقاف هذا العلاج لأنه تسبب في إصابة بعض المرضى بمرض كروتزفيلد جاكوب القاتل، المعروف أيضا باسم مرض جنون البقر، وهو اضطراب نادر الحدوث يصيب الدماغ ويؤدي إلى الخرف.

وتم العثور على المرض بعد سنوات من حقن البروتينات الملوثة، وبعد عقود، تم اكتشاف بعض العينات ملوثة ببروتينات أميلويد بيتا السامة، والتي تعد السمة المميزة لمرض الزهايمر.

ويعتقد العلماء الآن أن مجموعة من هؤلاء الأطفال أصيبوا بالخرف في منتصف العمر بسبب نقل البروتينات الضارة من أدمغة المتبرعين المتوفين.

وأوضح مؤلف الدراسة، الدكتور غارجي بانيرجي، من جامعة كوليدج لندن: "لقد وجدنا أنه من الممكن أن تنتقل أمراض أميلويد بيتا وتساهم في مرض ألزهايمر، وحدث هذا الانتقال بعد العلاج المتكرر بمواد ملوثة، غالبا على مدى سنوات عدة".

ويصر الخبراء على أن هذا لا يعني أن مرض ألزهايمر يمكن أن ينتقل بأي طريقة أخرى أو من خلال إجراء طبي مثل نقل الدم أو زرع الأعضاء.

وأشار البروفيسور أندرو دويغ، من جامعة مانشستر: "هذا النوع الجديد من مرض ألزهايمر له أهمية علمية ولكن لا يوجد سبب للخوف منه.

وقد توقفت الطريقة التي تسبب بها المرض منذ أكثر من 40 عاما، انتقال المرض من دماغ بشري إلى دماغ آخر بهذه الطريقة يجب ألا يحدث مرة أخرى أبدا".

7 أشياء تحميك من ألزهايمر.. من بينها شرب القهوة

وفقا لتقارير جمعية ألزهايمر البريطانية، هناك 55 مليون شخص يعانون من الخرف في جميع أنحاء العالم، ويُتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 139 مليونا بحلول عام 2050. وبالمملكة المتحدة وحدها حوالي 900 ألف شخص، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 1.6 مليون بحلول عام 2040.

وأوضحت الجمعية أن أكثر من 42 ألف شخص يعانون من الخرف المُبكّر، الذي يصيب من هم تحت سن 65 عاما. كما تُشير الأبحاث إلى أن ثلث من يبلغون 85 عاما أو أكثر من الأميركيين، يعانون من أحد أشكال الخرف.

ورغم أن العلماء لم يتمكنوا من الوصول إلى ما قد يمنع الإصابة بالخرف؛ لكنهم في الوقت نفسه، يُجمعون على أن اتباع نمط حياة صحي، قد يساعد في التقليل من خطر الإصابة.

وأشار البروفيسور بول ماثيوز، مدير معهد الخرف في المملكة المتحدة، إلى أن الجينات الوراثية ليست عامل الخطر الوحيد الذي يجب القلق بشأنه فيما يتعلق بالخرف، فقد اتضح أن نمط الحياة غير الصحي، كان عاملا أساسيا في حوالي ثلث الحالات.

ورغم أن معظم الإصابات بالخرف تكون في عمر 65 عاما أو أكثر، فإن الخرف ليس قدرا محتوما على من يتقدمون في السن، فالعديد قد يبلغون عمر التسعين وربما يتخطونها، دون أي علامات على إصابتهم بالخرف.

وفقا للمعاهد الوطنية الأميركية للصحة، فإن الخرف هو "فقدان الأداء المعرفي الذي يشمل التفكير والتذكر والاستدلال، إلى درجة تؤثر على حياة الشخص؛ بدءا من صعوبة التحكم في العواطف، وانتهاء بالاعتماد على الآخرين للمساعدة في أبسط مهام الحياة اليومية، مثل تناول الطعام".

ويأتي الخرف في أشكال مختلفة، لكن أكثرها شيوعا هو مرض ألزهايمر (نسبة إلى عالم النفس وطب الأعصاب الألماني ألويس ألزهايمر، الذي اكتشفه في عام 1906)؛ الذي من أعراضه فقدان الذاكرة، وصعوبة التحدث أو القراءة والكتابة، وبطء الاستيعاب أو التعبير عن الأفكار؛ بالإضافة إلى الضياع في الأماكن المألوفة؛ وصعوبة استخدام الأموال أو دفع الفواتير، أو إنجاز المهام اليومية العادية.

ويشير الخبراء إلى أن أكثر من 6 ملايين أميركي يبلغون من العمر 65 عاما أو أكثر قد يصابون بمرض ألزهايمر، كما يعاني العديد ممن تقل أعمارهم عن 65 عاما من المرض، حيث يحدث أحيانا بين سن الثلاثينيات ومنتصف الستينيات، وإن كان بشكل نادر جدا.

كما يوضح الخبراء أنه ما لم يتم علاج المرض أو الوقاية منه بشكل فعال، فإن عدد الأشخاص المصابين به سيزداد بشكل كبير.

ويُصنف مرض ألزهايمر حاليا باعتباره السبب الرئيسي السابع للوفاة في الولايات المتحدة، وتقول المعاهد الوطنية للصحة "إن مريض ألزهايمر قد يعيش أقل من 3 أو 4 سنوات، إذا كان عمره يزيد على 80 عاما عند الإصابة بالمرض، وقد يواصل العيش إلى 10 سنوات أو أكثر إذا كان أصغر سنا".

ردا على تساؤل صحيفة "هافينغتون بوست" عن ماذا يمكننا أن نفعل؟ نصح البروفيسور بول ماثيوز، من يريد أن يحمي نفسه من الإصابة بالخرف، أن يتأكد من توافر الأشياء السبعة التالية في حياته اليومية:

شرب القهوة يوميا: تحتوي القهوة على مادة البوليفينول التي تساعد على تقليل الالتهاب. كما تشير الدلائل أيضا إلى أن للكافيين تأثيرات وقائية على صحة الدماغ، تقلل من خطر الإصابة بالخرف والأمراض الانتكاسية الأخرى.

تَنفُّس هواء نقي: هناك أدلة على أن الملوثات الموجودة في الهواء، وخاصة تلك التي تنشرها السيارات والشاحنات، قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف، من خلال تعزيز استجابات الجسم الالتهابية.

فقد أظهرت دراسة تتبعت 6.6 ملايين شخص، ونشرتها مجلة "ذا لانسيت" عام 2017، أن حالة من كل 10 حالات ألزهايمر، بين من يعيشون على الطرق المزدحمة؛ يمكن أن تكون مرتبطة بتلوث الهواء.

ممارسة الرياضة مرتين في الأسبوع: لا تجعل تقدمك في السن سببا في الاستغناء عن النشاط البدني؛ فقد وجدت الأبحاث أن الإشارات الصادرة عن العضلات والجهاز المناعي، تؤثر على الدماغ بشكل إيجابي.

ووفقا للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها "يمكن للنشاط البدني أن يساعد على التفكير والتعلم وحل المشكلات والاستمتاع بالتوازن العاطفي، كما يمكنه تحسين الذاكرة وتقليل القلق أو الاكتئاب". كما أظهرت دراسة نُشرت عام 2020 أن التدهور المعرفي يكون أقوى بين البالغين غير النشطين، مقارنة بالنشطين.

الالتزام بحزام الأمان وتَجنُّب ركوب دراجة دون خوذة: يقول البروفيسور ماثيوز "إنه يقود السيارة بحذر شديد دائما ويتأكد من ربط حزام الأمان؛ كما لا يركب دراجة من دون خوذة"، حيث يمكن لأي نوع من إصابات الرأس، أن يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

جودة النوم: يوضح البروفيسور ماثيوز أن "الحفاظ على نمط نوم جيد، يساعد على تقليل الشهية، ومن ثم الحد من استهلاك الدهون والأطعمة التي تسبب الالتهاب، وهو ما يقلل من مخاطر الإصابة بالخرف".

التقليل من اللحوم والإكثار من الألياف وأوميغا 3: يوصي ماثيوز، بالتأكد من تضمين الوجبات اليومية نسبة عالية من الألياف التي تتحكم في نسبة الغلوكوز بالجسم، بما فيها الخضر والفواكه والحبوب الكاملة والشوفان والمكسرات؛ لأن ذلك يساعد على منع التهاب الدماغ.

كما يُشدد على أهمية التقليل من اللحوم، التي يمكن أن يتسبب محتواها من الدهون الضارة في زيادة الالتهابات؛ وإفساح المجال للاستمتاع بتناول الأسماك الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية؛ الجيدة لتقليل الالتهاب، والحفاظ على صحة الدماغ.

التوقف عن التدخين: التدخين من أخطر العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالخرف، على حد قول ماثيوز الذي يُحذر من أن هناك الكثير من السموم في دخان السجائر، وما زلنا لا نعرف نسبة كبيرة منها بعد؛ وقال إن التدخين "يسهم في لزوجة الدم، التي يمكن أن تسبب جلطات دموية، وتؤدي إلى كثير من الأمراض المرتبطة بالدماغ".

اضف تعليق


التعليقات

أوس ستار الغانمي
العراق
شكرًا جزيلًا لشبكة النبأ المعلوماتية على دعمها ونشرها لتقريري المهم بعنوان "هل ترغب أن تعرف إن كان الزهايمر سيصيبك؟". لقد قدمتم لي فرصة قيمة لمشاركة المعلومات والوعي حول هذا الموضوع الحيوي. شكرًا على تعزيز المحتوى الصحي والمساهمة في نشر الوعي حول أمراض العقل والصحة العامة.2024-03-10
ازهار حمادي خليل
العراق
أجده تقريرا مهما بل غاية في الأهمية لاسيما وأن نسبة هذا المرض بدأت بالارتفاع وبعمر مبكر لدى الكثير وانا واحدة منهم إذ اعاني من ضعف الذاكرة وفقدان الاهتمام بالنشاطات الحيوية بشكل بات يؤرقني لذلك تجده تقرا مهم في هذا الوقت مع إعطاء العلاجات او الامور الوقائية لهذا المرض فشكرا لمن كتب وبحث هذا التقرير والبحث المهم2024-03-11