اتصلوا بنا

سجل الزوار

المراسلات

شارك في الكتابة

الأعداد السابقة

الصفحة الرئيسية

 
 

رحمك الله ياصوت الحُسين وقـُدس سرك الشريف

أحمد الكرعاوي النجفي

شـــيرازي فكرٌ للهـدى يتوقدُ

بُوركتَ منهُ وغُضُكَ المتورُد

روحُ الولاءِ بفكرهِ تتضـــردُ

تاريخُ مجدِك شـامخ ٌ ويُؤيـدُ

ماردَهـــا يومٌ عبوسٌ اســودُ

ولكل من قصد الولايةَََََََ منشدُ

نحوالرشادِ وكُنتَ نعمَ الكاحدُ

لم يُثني غزمَكَ غاشمٌ اوملحدُ

يكفيك فخراً بالحسين ِتُســدّدُ

لك في سويداءِ القلوبِ مراقدُ

مســتقبلون صــَوفَهم تـتـفقدُ

فأذا قضوا فعلومُهم ستخلّـدُ

ما طال دهرٌ ذكرهُم يتجدّدُ

ماغالني في الوصف شيءٌ ابعدُ

وبفكـرهِ راحَ اللـبـيبُ يُرددُ

بل ما قضى حقً اليهِ القاصدُ

كم صـورةٍ فيها النقيضُ يُلبّدُ

ام ظالمٍ يطوي الحريرَ ويرقدُ

وســفيهِ قومٍ بالعلوم يغرِّدُ

يتلو الكتـاب وليلـهِ يتـهجدُ

وبسوطهم فوق العبادِ تسـيدُ

فلأيءِ ذنبٍ بالخيوط نقيدُ

ولماذا في كلِّ البقاعِ نُشرد

أم اننا لألاهِهِم لا نعبـدُ

ام في الصلاةِ لربنا نسجدُ

فكبيرُنا وصغيرُنا يتمرْدُ

هل من لواء للصفوف يُوحِدُ

هل يُفسَحُ البابُ القديمُ الموحدُ

اين الامامُ الغائبُ المتوّْعدُ

أنى يشقُ الغمدَ منكَ مهندُ

 

صوتُ الضمير على اللسـان يُرددُ

يا غُصنَ هاشمٍ من جميلِ فروعهِ

يا صاحبَ الفكرِ الذي لم ينطفـىء

قد كان منطـُقكَ الصوابَ ولم يزل

يا صـاحب الأيــدِ التي لم تـفتـقـرْ

يا صــرحَ علمِ الطالبــينَ ومنهلا

فقطعتَ شوطاً في الحياةِ مثـابراً

قــد كُــــنتَ فـذاً للعقيـدةِ مخلصاً

يا ســالكاً دربَ الحـــسين وفكرَهُ

ان كُنتَ قد غُيبّتَ من فوق الثرى

إن الرجــالَ الموثـقين عـهودِهم

كلا وحســبكَ فالممـاتُ حيــاتُهم

ولعمُركَ الايامُ لاتمحوا ذكــرهَم

مــا كانَ شكٌ في الذي قد قُـلتــُهُ

من صانَ في الدنيا ولاية حيدرٍ

لا مـــــا بَلغْـنا بالحـروفِ رثائَـهُ

اعجوبةٌ هذا الزمـــــانُ وما بهِ

كم منصف يَثني اليدينَ وسادةً

ومفكرِ باتَ اللســــــــانُ مقيداً

كـم مرْجِعٍ بالامــسِ كـان لجينا

والــيومُ ابنـاءُ الزنـاة بقهرهــم

يا ســـامعاً عزفَ الفوادِ وهَمهُ

ولاي شـيءٍ بالعويلِ صُراخُنا

ألأننا فــي الحـــقِ نتـْبعُ حـيدراً

ام هل تبعـنا غيرَ مـلةِ أحمـــدٍ

أمــسينا والآفاتُ تأكلُ بعضَنَا

هل من مغيثٍ نرتجي منه الحمى

هل من بقى نشـــكو اليه بهمِنا

اين السبيلُ واين ذا انصـــارهِ

أنى لفــجرٍ يـســـــتقيمُ عمُودُه