اتصلوا بنا

سجل الزوار

المراسلات

شارك في الكتابة

الأعداد السابقة

الصفحة الرئيسية

 
 

ويَلفُّـهُ عَلَمُ الحُسَينِ مُوَدَّعاً

الشيخ محمد سعيد المخزومي

شخص الحبيب المبتلى والممْتَحَنْ

حتى غدوتَ مُحَمَّلا ًَ ثِقْلَ الزمنْ

حَبِيسَ قومٍ راعهـمْ أبو حسنْ

حتى غدتْ فرسانهم نوقـاًَ اَفَنْ

وصدره وحي العُلا قد آختزنْ

كرهتْ تراك بعصرها ومجـدداً

شَبَهٌ بمدفنك الذي زاد الشجنْ

شَبَهٌ بمحنة نعش مولانا الحسنْ

حتى هوى فوق الثرى ومردداً

خذها فإني صابرٌ رغم الإحَنْ

داسوا فمـا أبقوا لجديَ حرمةً

اين فقيه الدين عن هذي الفِتَنْ

فأين من يُخلي عن الحق الرِسَنْ

فأين  مـن  ينكر  هذا في  العَلَنْ

داسوا عليه في غاراتٍ تُشَنْ

 فـأدمعوا عين الامام آبن الحسنْ

 راحوا يحيكوا كيدهم وَسْطَ الفِتَنْ

 حتى كساك الله من نورٍ حَسَنْ

عارٌ  مُشينٌ  لفَّه أوهى كـفنْ

صارخاً يوم النشورِ في الثُكَنْ

فهل وجدتمْ وعدكمْ حقاً فلنْ

فعـذابٌ مرهقٌ حـتى غـداًً

 

ويلِفُّـهُ عَلَمُ الحسينِ مُودَّعـاً 

فلقد جمعتَ مصائباً من أهلكَ 

كأبيك حيدر إذْ غدا في مَنْزلٍِ

خـافوهُ إذْكان المُقَدَّم فيهُـمُ

فرأوا علوم محمـدٍ في صدره

وشريعة الحُسّادِ في هذي آلدُنا

فلأمّـك الزهراءِ ياعلم الهدى

ولنعشـك المحزون يا ابنَ الأُلى

فرموه من سيل الضغائن أسهُماً

إن كان يرضيكَ الذي قد مَسَّني

هذي عمامة جدي المبعوث قد

هانوا المراجع كلها  في  عرضها

داسـوا كيان الأمةِ في طولها

هانوا مقام الحجةِ في الغيبـةِ 

لصدر جدكِ في الورى مواسياً

فوق صدر طالمـا أحبّ الورى

خافوا بقـاك سيدي ما بينهم

راحوا يخيطوا لك ذكراً باليـا

فتـراهم كالسكارى غَتـَّهم

لله ماض أنت ياذاك الجـبل

إني وجدتُ وعد ربي واقعـاً

تنفع  يوم الدين أعـذارٌ لكم