اتصلوا بنا

سجل الزوار

المراسلات

شارك في الكتابة

الأعداد السابقة

الصفحة الرئيسية

 
 

من المعزى

إلى سيدي ومولاي سماحة آية الله العظمى الإمام المحقق السيد صادق الشيرازي ( حفظه الله ) أهدي هذه المرثية لتمثل بين أيديكم - سيدي - وكلها حزن وألم ، تشكو قصور تعبيرها العاجل، راجية منكم القبول والدعاء

أمل آل خاتم    

القطيف - العوامية

قد قطعت من هوله أوصالي

أكبو بأذيالي وانعى الغالي

أأشد رأسي أم أشد رحالي

يدمي الفؤاد بذكرها المتوالي

ظلت تراودها هموم سؤالي

يطغى على فكري بكل جدالي

نصل تكسر فوق جمع نصالِ

هل سـلوة تسلو بها آمالي

إلا المراجع في مقام عالي

كل الفخار بهيــبة وجلال

إلا المعزى والقريـبُ ببالي

عـلم وفقه من جميع الآلِ

أنت المعزى والقلوب تـوالي

ما بين حزن أو رفيع خلال

فإليك أبعث تعزيات مقالي

أبكت رزيته صخور جبالِ

 

حرفٌ يسيل بخاطري وخيالي

وتهشمت لغتي فصرت مجرحًا

هذي الليالي انشبت لي اسهمًا

يا أربعين الفقد يا من دمعها

يا أربعين الفقد أرقت أعينًا

كيف السبيل لوصف هم ثائر

عن تعزيات إن تبث كأنها

ليعاود النعي الأليم مسائلاً

ولمن نعزي فقد أعلام لنا

ولمن نعزي فقد محبوب له

ولمن نصافح كفنا في بيعة

يا صادق الوعد المحقق ورثه

يا صادق الوعد المتوج بالتقى

أنت المعزى والمشاعر سجدًا

أنت امتداد الطود في عليائنا

وإليك أبعث لوعتي في فقد من