وصايا إلى الكوادر العراقية كتاب جديد للامام الشيرازي قدس سره  يعالج فيه ازمة العراق

 

 

الكتاب: وصايا إلى الكوادر العراقية

الكاتب: الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره)

الناشر: مؤسسة المجتبى للتحقيق والنشر / بيروت / ط1/ 2002م

 

حتى قبل أن تستفحل الأزمة العراقية وتطفو على السطح بظواهرها العديدة المربكة والمرتبكة، كان الإمام الراحل (قدس سره) شديد الاهتمام بالشأن العراقي سياسياً واجتماعياً وفكرياً ولا يدع فرصة تفوته للتذكير بما يعانيه العراق نتيجة سياسات حكامه طيلة أكثر من ثلاثة عقود..

وليس مرد هذا الاهتمام بالشأن العراقي هو ولادة الإمام الراحل (قدس سره) في النجف الأشرف ثم انتقاله إلى كربلاء المقدسة بل هو أيضاً بالإضافة إلى هذا وذاك من الأسباب نتيجة لاهتمامه بالشأن الإسلامي العالم بغض النظر عن قومية أو جغرافية أو أي اعتبارات أخرى..

سكن هم العراق قلب الإمام الراحل (قدس سره) وكتب عنه الكثير، وأعطى لحلول مشاكله الكثير الكثير من وقته وجهده، وهذا الكتيب، الصادر حديثاً يحتوي على جملة من الوصايا والإرشادات إلى الكوادر العراقية بغية العمل وبذل الجهود الممكنة لخدمة العراق.

وفيه جملة أمور نقرأها في (الصورة المستقبلية للعراق) التي كتبها رداً على سؤال وجه إليه بهذا الخصوص..

1: يجب أن تكون الأكثرية هي الحاكمة كما يجب إعطاء الأقلية حقوقها.

2: من الضروري استناد الدول إلى المؤسسات الدستورية حيث يلزم منح الحرية لمختلف التجمعات والتكتلات والفئات والأحزاب غير المعادية للإسلام في إطار معالج للأمة.

3: اللاعنف هو المنهج العام في الداخل والخارج.

4: يجب أن تراعى حقوق الإنسان بكل دقة حسب ما قرره الدين الإسلامي.

5: للأكراد والتركمان وأمثالهم كامل الحق في الحكومة القادمة وفي كافة مجالات الدولة.

6: ينبغي أن تتخذ الدولة القادمة سياسة (المعاهدة) أو (المصادقة) مع سائر الدول في إطار مصلحة الأمة.

7: المرجع الخير في دستور الدولة الإسلامية القادمة في العراق، هو (شورى المراجع).

8: يجب على كافة المسلمين السعي لكي تتوحد بلاد الإسلام وتنصهر في دولة واحدة إسلامية.

9: يلزم حيث المجاميع الدولة كي تقوم بالضغوط الشديدة على كل حكومة تريد ظلم شعبها.