رساله
الى الصقر , سادن سامراء القادم !!
أيهــا المــــــوتى ... أفيقــــــــــــوا
فالصعاليك غزت كل القلاع
حفنة تلبس ريشاً للغراب
حفنة قد حملت شكل الغراب
حفنة تنعق بالبين على أجساد أهلي
ترسم الموت لكم ليلاً نهارا
ليقود السرب صــقراً
دون أن يعلم أن السرب تجتاح الديارا
قاده’ الغربان من زغب ٍ مبارك
فأمتطى الوهم وطارَ .. أين طارا
قذفوه .. حيث يستجدي لهم
وكراً جديداً
دون أن يعلم أن السرب جارَ !
قَتَلَ السرب لِعِش ٍ قادم ٍ أحلى الطيور
هدموا صرحاً ليبنوه .. ويبقى
بيتهم ! .. فيه ينامون وفيه ِ
صحوة الغربان حلماً يتوارى
***
أيها القادم كالسادن .. إعلَم
سرقوا المفتاح من كعبة ليلي
وأستباحوا كل مدلول مبارك
أستباحوا أهلنا
وأستباحوا عِرضنا
هتكوا حتى الجوارا
أين سادات قرانا
أين أحفاد الغيارى ؟
***
سرب غربان .. يقود الركب .. أعمـــى !
دون أن يدري بأن العَصَبَ المسموم
يعتاش على وهم الجياع
من ترى يحمي صغار الطير من فك الرعاع ؟
أنهم قد هدموا صفحة ماض ٍ
ليكونوا حاضراً أسود معتم كالغراب
ليقودوكم كما يُقتاد للكأس
ملايين السكارى
***
صحــوة يــا أمـــة ألأســــلام
أصحـــــــــوا
كلهم يلعب بالموت بخبث ٍ
ودليلــــــي ..
مزّق الغربان أطوار الحمائم
هي بالخلد تفوز
وهم بالبين يعطون البشاره
لكَ مني آه كم آه عراقي يا عراق
الصعاليك غزت كل القلاع
***
أبلغوا الصقر سلامي
ليكون السادن العادل للقصر
ويرمي كل غربان الزمان
تحت أقدام الطهاره |