
بيان المؤسسات الاسلامية في واشنطن
تدين المؤسسات الاسلامية في الولايات المتحدة الاميركية – واشنطن -
، العمل الإجرامي الإرهابي الجبان الذي امتد ليعبث بضريح الإمامين
الهمامين العسكريين عليهما السلام، في مدينة سامراء بالعراق.
انه عدوان صارخ على كل القيم والمقدسات الإسلامية، من قبل
مجموعات العنف والإرهاب وعصابات التكفير والجهل والتخلف، ينبغي على كل
أحرار العالم أن يقفوا بحزم ضده، انتصارا للإيمان والكرامة والحرية، ضد
قوى الجهل والتخلف والظلام.
كما يلزم على الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية، أن تحزم
أمرها وتعلن حربا بلا هوادة ضد العقلية المتحجرة التي لا تؤمن بأية
قيمة ولا تحترم معتقدات ومشاعر الناس.
كما ينبغي على الحكومة العراقية، أن تبذل قصارى جهدها، لإلقاء
القبض على المجرمين، لتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل لما
اقترفته أياديهم الخبيثة من فعلة شنعاء يندى لها جبين الإنسانية.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يقطع دابر الفتنة في العراق ويحفظ
أهله من شرور الأعداء، وأن يرحم عباده المؤمنين، انه رحيم ودود.
المؤسسة العالمة للحضارة الاسلامية
مؤسسة المجدد
مركز الزهراء (سلام الله عليها) الاسلامية
مركز الرسول الاعظم (صلي الله عليه و اله)
واشنطن
بيان جمع من العلماء في السعودية
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله العظيم في كتابه الكريم {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ
فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً }الجن18
نعزي صاحب العصر والزمان (عج) بهذه الفاجعة الأليمة التي أدمت
القلوب وأقرحت الجفون..
ونحن إذ ندين ونستنكر مثل هذا الجرم الأثيم الذي نفذته جماعة من
التكفيريين الخارجين عن إجماع هذه الأمة كما ندعو في الوقت ذاته جميع
الغيارى من أبناء أمتنا المرحومة لأخذ التوصيات التالية بعين الاعتبار
نظراً لأهميتها:
1. نشر ثقافة تعظيم المقدسات الدينية، ومن أبرز مصاديقها دور
العبادة ومحافل الذكر والرموز الدينية..
2. استنكار الحواضر العلمية والمؤسسات الدينية بكل أطيافها لمثل هذا
العمل الذي إن لم يدن فإنه سيطال جميع المقدسات بلا استثناء..
3. التوجه لإصلاح المناهج التربوية والتثقيفية التي تولد مثل هذه
التوجهات العدائية..
4. عدم الانسياق وراء الأعمال الارتجالية التي من شأنها خلق فتنة
طائفية كما أوصت بذلك المرجعيات الدينية..
5. المساهمة في تشييد المرقد الطاهر للإمامين العسكريين (ع)..
وفي الختام نتوجه إلى الله العلي القدير أن يحفظ هذه الأمة
ومقدساتها من كل سوء وأن يجمع كلمتها تحت راية لا إله إلا الله محمد
رسول الله...
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين..
الشيخ محمد سعيد الخميس..
الشيخ فيصل عبد الله العوامي..
الشيخ عبد الغني العباس..
26/1/1427
بيان جمعيّة التجديد بشأن الانتهاك
الآثم للمقدّسات
نعزّي نبيّنا نبيّ الإنسانيّة والعطف والرحمة (ص) وآل بيته الأطهار
(ع) لا سيّما خاتمهم (عج) وأصحابه الأمجاد (رض) الذين تآخوا في الله
لحمل راية دينه وأزالوا عصبيّاتهم الجاهليّة وتآلفت قلوبُهم على البرّ
والتقوى بعزّة الله وفضله. ونعزّي أمّتنا المحمّدية، وأمم بني الإنسان
قاطبة، ومرجعيّاتها الدينيّة الفاضلة، وكلّ علماء الخير والصلاح
الأعلام الذين تذوب قلوبهم ويسيل دمهم وعرقهم العبِق لخير الإنسان
والإيمان.
نعزّيهم لاستباحة القداسة بالانتهاك الآثم والأليم لمرقد الإمامين
سليليّ النبوّة الهادي والعسكري (ع) في سامراء، ويحقّ لأمّتنا أن
تتعزّى، فبالأمس تُطعن قداسة نبيِّها (ص) واليوم تُطعن قداسة أبنائه
(ع)، فاجتمع على ذلك، أيدٍ غربية لادينيّةٍ مستهترة، وأيدٍ في أمّتنا
فاجرة.
هال المستعمر الجديد إيمانُ هذه الأمّة، فما وجد شيئاً يشغلها به
إلاّ أن يفتعل الأزمات والأحقاد بين طوائف أبنائها، لذا على أمّتنا أن
تكون على مستوى الوعي والمسئوليّة، لأنّ أيّ انجراف في هذه الفتنة
ستجعلها ظهراً يُركب للفكر التكفيريّ المستشري، أو ضرعاً يُحلب من قبل
المحتلّين الذين رهنوا مصالحهم باستنزاف أمّتنا، فإنّ مراد العدوّ مهما
كانت له أفعال برّ وخير وقيَم، أن تكون أمّتنا أحزاباً وطوائف كلّ حزب
بما لديهم فرحون وعلى فاجعتهم باكون، بأسُهم بينهم شديد، وفي حاجةٍ
ماسّةٍ دائمة إلى مرابطة قواه ومرابضته لنُحتَلَب، وقد والله وجد العدوّ
الجاثم على الأمّة ضالّته في أيدٍ تقوم جهلاً أو عمداً بالنيابة عنه في
تمزيقها وتبرير وجوده وممارسة (أبويّته)، تبعاً لفكرها المتوحّش
وعقيدتها المستبدّة التي بخّرتْ جوهرها الإنساني، والضالّة عن الهدي
المحمّدي، بقتل المسلمين والخوض في دمائهم.
إنّ أيّ إشعال لفتيل الأزمات في الأمّة، علينا أن نعي أنّ يداً
متصهينةً ولو بعيداً من ورائه، على أرض فلسطين، ولبنان، وسوريا،
والجزيرة العربيّة، والعراق، وفي الفضائيّات، كلّ نغمات العزف على
الطائفيّة وتوقيدها والنفخ في مذهبيّاتها، وتأليب الشعوب والطوائف على
أوطانها، وزرع بذور الشكّ والتناحر بين أبنائها، مرجعها إلى دجّال واحد
وإن مرّت تنفيذيّاً بطوابير خامسة ساذجة تدّعي الوطنية أو التديّن!
لم يجدْ دعاةُ العنف، وأبواقُ التمييز الطائفي، أنصاراً لأغراضهم
ووبائهم إلاّ بتفجير الأمّة من داخلها لتغدو الأمّة كقنابل موقوتة،
الجماعاتُ الإرهابية والتكفيرية الذين خاضوا في دماء المسلمين بعقائدهم
الفاسدة وطموحاتهم المريضة على سنّة خوارج خوالي السنين، الذين يقتلون
إماماً زكيّاً مثل عليّ (ع) ولو ساجدًا في محراب مسجد، ويبقرون بطن
المرأة الحامل لقتل جنينها، فالنفسية هي هي ولو تطور السلاح.
فما من مصدّ يُفسد أمل أعداء الأمّة في تمزيقها، ويفسد أمل الآثمين
الذين يهدمون الاديرة والكنائس والمساجد والمعابد والمآتم في العراق
وفي لبنان وباكستان والهند، إلاّ بوحدتها القلبيّة حول قيَمها ومبادئها
وقضاياها العادلة، والإصرار بحرمة الاحتراب والتنازع مهما كانت الظروف
والدوافع.
إننا في جمعية التجديد الثقافية الاجتماعية وبهذه الفاجعة المؤلمة
نؤكد إدانتنا لها ولكل أعمال العنف التي تطال الأبرياء والعزل والمدنين
من العراقيين والأجانب على حد سواء، وندعو علماء ومفكري ومثقفي كل
الطوائف في العراق إلى التحلي بالصبر، وحث أبناء الشعب العراقي على
التمسك بخيار الوحدة الوطنية حيث أنه بلا شك الخيار الوحيد لإبطال
المخطط الخبيث للإجهاز على العراق وأبنائه وخيراته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعية التجديد الثقافية
البحرين – 25 فبراير 2006
حزب الطليعة الاسلامي يدعو الملايين
من أبناء الشعب العراقي للزحف الى سامراء
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا سجيني الغرباء لكم عهدا بالوفاء .. يا عسكريين قبركم في القلب
لا في سامراء)
مرة أخرى ترتكب القوى التكفيرية الناصبية جريمة نكراء كبرى بتفجير
مرقد الامامين العسكرين وضرب قبة الإمام الهادي عليه السلام بالصواريخ
لتنفذ مخططات الإستكبار العالمي والصهيونية العالمية والإستعمار
الجديد بإثارة الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة من أجل تحقيق مطامع
الأعداء والكفار في بلاد المسلمين.
لقد إقتحمت مجموعة إرهابية مسلحة صباح هذا اليوم الأربعاء مركز شرطة
حماية حرم الامامين العسكريين متسترة بلباس المغاوير الكوماندوز وقيدوا
عناصر الشرطة الموجودين فيه ومن ثم زرع عبوات ناسفة قوية داخل الحرم
الشريف وفي سرداب الغيبة للإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه
الشريف ، ومن ثم قامت بإطلاق الصواريخ من جهة منطقة عشائر آل بوباز
والمعروف من جانب المتحف على القبة الشريفة للإمام الهداي عليه السلام
مما أدى الى سقوط الجزء الأكبر من قبة المرقد الشريف في الحرم المطهر
وسقوط السقف على الضريح وتخريب كامل للحرم والضريح الشريف جراء إنفجار
العبوات الناسفة داخل المراقد المقدسة والشريفة.
إننا في حزب الطليعة الاسلامي في الوقت الذي ندين ونستنكر هذا العمل
الإجرامي الجبان ضد مراقد أئمتنا المقدسة ندعو ملايين الشعب العراقي
الى الزحف لمرقد الإمامين العسكريين في سامراء وتطهير هذه المدينة من
الزمر الإرهابية والتكفيرية الناصبية وحلفائهم البعثيين لكي تستعيد
المدينة مكانتها الطبيعية لتبقى مركزا للإشعاع الإلهي والديني للعالم.
إن القوى الضلامية والتكفيرية في العراق تقوم بتنفيذ مخططات
الإستعمار الغربي الجديد في البلاد الإسلامية ، حيث أنها أصبحت أداة
طيعة في يد الكفار والمستعمرين والإحتلال الأجنبي الذي جاء الى العراق
من أجل تثبيت دعائم وجوده الصليبي في العراق ومنطقة الشرق الأوسط.
إن الوهابية والقوى التكفيرية التي نفذت مخططات الإستكبار العالمي
في أفغانستان وكانت أداة طيعة للمخابرات الدولية والسي آي إيه هناك من
أجل إخراج الجيش الأحمر الشيوعي ، ها هي الآن تنفذ مخططات الإمبريالية
والصهيونية العالمية والإستعمار الجديد في منطقة الشرق الأوسط بقيامها
بزرع الفتنة والشقاق والنفاق بين أبناء الأمة الأسلامية وأبناء الشعب
العراقي المسلم.
إننا في حزب الطليعة الاسلامي نرى بأن الإحتلال الأجنبي في العراق
وعلى رأسه الولايات المتحدة يسعى الى تشويه الوجه القبيح والكريه
للوهابية والقوى السلفية المتطرفة في العالم أكثر وأكثر بعد أن إختلفت
مصالحه معها في الباكستان وأفغانستان ، وإن الولايات المتحدة بعد
إسقاطها نظام الصنم صدام تسعى للبقاء وبأي شكل من الأشكال وحتى ولو
كلفها البقاء بتعرض نسبة قليلة من جنودها في العراق الى القتل ، ولذلك
فإنها وعبر إختراقها للقوى التكفيرية والضلامية البعثية تسعى أن تزجهم
لتنفيذ مهامها ومخططاتها بالتعرض لمقدسات الطائفة الشيعية في العراق من
أجل إشعال فتيل حرب داخلية أهلية بين أبناء الشعب العراقي المسلم
الواحد.
إن الولايات المتحدة الأميركية جاءت للعراق من أجل البقاء ولابد لها
بالتعاون مع الاستعمار البريطاني الجديد من حبك المؤامرات لزرع الفتنة
والوقيعة بين أبناء الشعب الواحد عبر حفنة من العملاء السابقين لها ،
الذين يسعون للعودة الى الحكم ولو كلف ذلك تقديم الكثير من الخدمات
لأسيادهم الأجانب.
إن الولايات المتحدة الأميركية تسعى لتكريس وجودها في العراق ومنطقة
الشرق الأوسط من أجل القضاء على البطالة بتشغيل يدها العاملة في العراق
وتسويق بضائعها ومنتجاتها وأسلحتها ، وتسعى للضغط على إيران وسورية ،
وتقوية وبسط سيطرتها على منابع النفط وشرياناته الحيوية في العراق
والكويت والسعودية وباقي الدول الخليجية ، ولذلك فإنها تريد أن يكون
العراق محطة ومنطلقا لتنفيذ مؤامراتها الدنيئة في الشرق الأوسط والعالم
الاسلامي من أجل توفير حماية للكيان الصهيوني الغاصب للإراضي المحتلة
والقدس الشريف.
هذا على صعيد مؤامرات الإستكبار العالمي وما تنفذه أياديه العميلة
في العراق .. أما توقيت إستهداف ضريح الإمامين العسكرين جاء لهدف تعطيل
العملية السياسية. وإننا إذ نستنكر تفجير ضريح الإمامين علي الهادي
والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء ، هذه الجريمة الفاحشة
والنكراء فإننا نرى بأن ذلك يشير الى أن أحد أهداف القوى التكفيرية
يتمثل في تعطيل العملية السياسية وعرقلة مسيرة المفاوضات الجارية بين
الكتل السياسية الرامية الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ، وبالتالي
العمل على إعاقة مساعي تحقيق الإستقرار وتنفيذ مشاريع البناء الإقتصادي
والإعمار.
إن الجناة التكفيريين لهم مقاصد حقيقية تتمثل الى عودة العراق الى
الحكم الديكتاتوري الشوفيني والى حكم الطائفية السياسية والأقلية
المتمثلة في أزلام النظام البعثي الصدامي البائد، هذه الحفنة وهذه
الزمرة التي لا تؤمن بشيء إسمه الأكثرية الشيعية ولا الحقوق الكردية ،
وإنما ترى بأنها قيم على الشعب العراقي ولابد لأبناء الطائفة الشيعية
والأكراد بالمطالبة بحقوقهم عبر هذه الأقلية ، وبما أن التحول الجديد
في العراق قد بدد آمالهم في الحكم والسيطرة والتحكم ، فإن أعقاب
الأموية واليزيدية وأعقاب الحكومات العباسية الديكتاتوريين يسعون الى
تجديد أفعال أجدادهم في العراق بالتعدي والتجني على حرمة المقدسات
والأئمة المعصومين الأطهار وأتباعهم وشيعتهم.
ولقد رأينا أفعال هذه القوى الضلامية في ظل الحكم الشمولي لنظام
البعث وبعد سقوط الصنم حيث سعت لعودة الحكم الأموي والعباسي من جديد
بسفك دماء الأبرياء وهتك حرمة العتبات المقدسة وقتل زوار الأئمة
المعصومين.
إن الوهابيين والنواصب وحلفائهم أزلام النظام البائد الجناة لا
يراعون المقدسات ولا يقيمون وزنا للأعراف كأسلافهم الذين قتلوا السبط
الشهيد في كربلاء وداست خيولهم صدره بحوافر خيولها ، وهم يؤكدون مرة
أخرى كونهم تكفيريين كأسلافهم الأمويين والعباسيين.
لقد إرتكب الجناة جريمتهم في شهر محرم الحرام وهذا مما يفصح عن
الغايات الدنيئة لمرتكبيها الذين يريدون التجرأ على مراقد الأئمة
المعصومين ومحو ذكرهم وإبادة شيعتهم وأتباعهم وإثارة الفتنة الطائفية
والدفع نحو حرب أهلية وطائفية تعيق المسيرة الديمقراطية للعراق الجديد.
لقد أعلنت المرجعية العليا للطائفة الشيعية المتمثلة في سماحة
المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني عن إدانتها
وإستنكارها لهذا العمل الإجرامي ودعت الى الحداد العام في العراق لمدة
ثمانية أيام ، وفي ظل حالة الغليان التي تشهدها المدن العراقية
الشيعية بعد ضرب قبة ضريح الإمام علي الهادي عاشر أئمة أهل البيت عليهم
السلام بالصواريخ ونسف مرقد الإمامين العسكريين بالمتفجرات فقد حرم
سماحته اليوم الأربعاء الإعتداء على كافة مساجد أهل السنة ولا سيما
مقامي أبوحنيفة والكيلاني ، وإننا نرى وجوب إتباع أوامر المرجعية
الدينية لإفشال مخططات الإستكبار والصهيونية العالمية وعملائها من
القوى التكفيرية وأزلام النظام البائد الذين يريدون جر البلاد الى أتون
حرب أهلية تهلك الحرث والنسل وتحرق الأخضر واليابس ، وتحقق مطامع
الولايات المتحدة الأميركية في تثبيت بقائها في العراق.
إننا نطالب الشعب العراقي بالوعي والحذر وتفويت الفرصة على أعداء
الشعب الذين يريدون القضاء على المكاسب السياسية للأغلبية الشيعية في
العراق في ظل النظام الجديد والتحول التاريخي في العراق.
لذلك لابد من إلتزام الصبر والثبات والإستقامة من أجل قيام حكومة
إئتلافية وطنية ضمن الإستحقاقات الإنتخابية ليتم القضاء على جذور
الإرهاب في العراق.
كما وإننا نطالب علماء الطائفة السنية في العراق من إتخاذ مواقف
صارمة وصريحة من القوى التكفيرية وحلفائهم البعثيين والتبرأ من أفعالهم
والإعلان صراحة للشعب العراقي عن ضلالهم وكفرهم وإبتعادهم عن الدين
والقيم الإسلامية ، إذ أن مواقفهم الصريحة سوف تؤدي الى إنسجام الشعب
العراقي وتقوية وحدته الوطنية ، وإن سكوتهم عن هذه الجرائم سيعد تأييدا
لهذه القوى التي تسعى للفساد في الأرض.
وأخيرا فإن الجريمة النكراء الكبرى التي إرتكبها النواصب المعادين
لأهل البيت في تفجير مرقد العسكرين وسرداب الغيبة للإمام المهدي
المنتظر عجل الله تعالى فرجه جعل أنظار العالم تتوجه نحو سامراء ومسقط
رأس منقذ البشرية والى الإمامين الغريبين الذين تحيط بهم قوى البغي
والضلال ، وقد أدت جريمتهم النكراء الى إنسجام الشعب العراقي وزحفه نحو
هذه المدينة لتخليصها من قوى الشر والنفاق والضلال وإعادة مكانتها
الدينية والإسلامية والشيعية كما كانت في السابق.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
حزب الطليعة الاسلامي
بغداد – 24 محرم الحرام 1427
الموافق 22 شباط 2006م |