استمرار عمليات استهداف المراقد المقدسة والحسينيات في العراق

افاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان قذيفتي هاون اطلقتا على ضريح الصحابي سلمان الفارسي جنوب بغداد.ولم يعرف على الفور هل القصف الحق اضرارا بالضريح الواقع في المدائن على بعد 25 كيلومترا جنوب بغداد على ما اوضح المصدر ذاته؟.

من جانب اخر دمر قصف صاروخي امس مقام الامام الرضا في قرية البشير جنوب غرب مدينة كركوك شمال العراق.

وقال مصدر في شرطة الاقضية والنواحي في كركوك لوكالة الانباء الكويتية «سقطت قذائف صاروخية على مقام الامام الرضا في ناحية البشير ذات الاغلبية التركمانية من المذهب الشيعي التابعة لمحافظة كركوك شمال العراق».

واضاف المصدر ان القصف اسفر عن تدمير قبة المقام وسقوط جزء من منارته لافتا الى عدم حدوث أية خسائر بشرية.

كما تم استهداف حسينية الانصار في حي الجميلة في بغداد التي ضربت بقذائف الهاون ولم يعلم مدى الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالحسينية.

وقالت الشرطة وشهود عيان ان متفجرات كانت موجودة في منطقة الوضوء بمسجد شيعي في مدينة البصرة انفجرت يوم الاحد لتتسبب في اصابات طفيفة.

وقالت الشرطة انها تشتبه في ان الرجال الثلاثة الذين اصيبوا في الهجوم كانوا يحاولون زرع القنبلة عندما انفجرت قبل الاوان.

وتسبب الانفجار الذي وقع في مسجد الامام علي في حالة فزع في باديء الامر في وقت تشهد فيه البلاد اعمال عنف طائفية تثير مخاوف من الانزلاق الى حرب اهلية.

وجاء الانفجار بعد وقت قصير من تنظيم رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر جمعا حاشدا في البصرة ودعا كلا من الشيعة والسنة الى اقامة صلوات مشتركة يوم الجمعة.

وكان رجل الدين الشيعي المعادي للولايات المتحدة على بعد عدة كيلومترات من مكان الانفجار في ذلك الوقت.

وتقع مدينة البصرة ثاني اكبر مدن العراق في الجنوب الذي يهيمن عليه الشيعة ولكن نحو ثلث سكانها من السنة.

شبكة النبأ المعلوماتية الاحد  26  /شباط /2006 -27 /محرم الحرام/1427