|
اجمع في الكويت عدد من رجال الدين ووكلاء المراجع والخطباء واعضاء
مجلس الامة والبلدي على ان من قاموا بتفجير مرقدي الامامين علي الهادي
والحسن العسكري ليسوا الا زمرة من اعداء الاسلام، واعداء الانسانية
والحضارة.
واكدوا خلال اعتصام سلمي امس مقابل مسجد السيد الشيرازي في منطقة
بنيد القار ان المعتدين يعملون ضد التعايش السلمي ويحاولون زرع الفتنة
واضعاف المسلمين.
الخطيب الحسيني السيد حسين الفالي قال ان المعتدين على مرقدي
الامامين تنكروا للقرآن والسنة من حيث ابقاء المحبة والمودة لأهل البيت،
واشار الى انهم بفعلتهم نسبوا الرسول الكريم للارهاب، واعطوا صورة
مهينة لكرامة الرسول.
اما عضو المجلس البلدي د.فاضل صفر فقد اشار الى ان ايادي خبيثة وراء
هذا العمل اظهرت حقدها الدفين ضد ائمة الحق والموالين لهم، مشيرا الى
انهم يحاولون شق عصى المسلمين وبث الفرقة بينهم.
من جهته، اوضح النائب السيد حسين القلاف ان المعتدين يسعون الى
الفتنة بين المسلمين وصرفهم عن العمل من اجل امور اخرى كقضية فلسطين،
واشغال المسلمين بصراعات داخلية.
اما الخطيب الحسيني الشيخ فاضل الحيدري اكد ان هذه الاعمال دلالة
على الافلاس الفكري، ومحاولة لتشبث وحدة المسلمين.
ويتوقع يوم الجمعة ان تنظم مسيرة في منطقة الرميثية تدمير الاعتداء
السافر فيما تقام مهرجانات خطابية اخرى في حسينيات ومساجد تدعو لادانة
الاعمال الارهابية ومجاوبتها وتكاتف المسلمين بعيداً عن الطائفية التي
يسعى البعض لجرهم اليها.
وعلى ذات الموضوع فقد طالب تجمع علماء المسلمين هيئة الأمم المتحدة
بتوفير حماية للشخصيات والمقدسات الدينية في العراق فيما كان السيد علي
السيستاني قد دعا الحكومة العراقية لتحمل مسؤولياتها وقال ان كانت
اجهزة الأمن عاجزة عن حماية المقدسات فالمؤسسون قادرون. |
