بيانات: تستنكرالاعتداء الغاشم على مرقدي الإمامين العسكريين عليهما السلام

تجمع العلماء المسلمين يستنكر الاعتداء الغاشم على مرقدي الإمامين الهادي والعسكري (ع) في العراق

استنكاراً للاعتداء الغاشم على مرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام  في العراق أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

يا أبناء الأمة الإسلامية...

يأتي تفجير ضريح الإمام الهادي س سليل العترة النبوية في ظل الأجواء التي يشهدها العالم بالإساءة لمقام جده رسول الله (ص)، والإصرار على تعميم هذه الإساءة من جهة.

 وعقب التدخل الوقح لسفير الولايات المتحدة الأمريكية بشؤون الحكومة العراقية، والكلام التحريضي الطائفي من جهة أخرى. ليؤكد على أمرين:

الأول: إن المعركة الصهيوأمريكية ضد الإسلام ورموزه قائمة ومستمرة.

الثاني: إن أنجح الأدوات لكسر شوكة المسلمين هو استخدام المنحرفين منهم.

وقد بات واضحاً لكل مراقب ارتباط التفجيرات الطائفية في العراق- بل وفي غيره أيضاً – بتصريحات المسؤولين الأمريكيين وبمواقفهم في المنطقة.

إن تجمع العلماء المسلمين إذ يدين هذا العمل الهمجي البشع بضرب هذا المَعْلم والرمز والإساءة إلى ضريح أحد أئمة المسلمين، فإنه يضعه في خانة الإساءة إلى صورة الوحدة الإسلامية التي تجلت في نهضة الأمة الإسلامية للدفاع عن حرمة النبي (ص).

وكذلك فإن تجمع العلماء المسلمين يرى أن هذا العمل يهدف إلى إيجاد المزيد من الاضطرابات والنزاعات داخل العراق. ولذلك فإننا نؤكد على أهلنا في العراق التحلي بالحكمة والصبر والاستماع إلى صوت الدين والعقل الذي يرفعه العلماء الأعَلام.

وتفويتاً للفرصة على أعداء الأمة الإسلامية وخاصة أمريكا وإسرائيل، يدعو تجمع العلماء المسلمين العلماء الأعَلام من أهل السنة والجماعة لاتخاذ الموقف المناسب من هذه الفاجعة، والدعوة لمواجهة مرتكبيها كائناً من كان.

والحمد لله رب العالمين

www.tajamo.org

بيروت في: 22/2/2006

 

بيان استنكار/منظمة العمل الإسلامي

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 ( َقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّار ِ)

في الوقت الذي يحافظ الشيعة على هدوئهم من جراء استهدافهم المستمر من قبل عناصر التكفير والإلحاد وأعوان الشيطان من الأمويين وأزلام البعث الكافر من النظام البائد يستمر إرهابهم الشيطاني باعتداءاتهم التي لا تقف عند حد معين من ملاحقة أبناء الشيعة وقتلهم الأطفال والشباب والنساء والشيوخ وذبحهم بالطرق البشعة واستهدافهم بشتى الوسائل , وان اعتدائهم الأخير على مرقد الأماميين الهادي والعسكري عليهما السلام لهو إعلان  صريح على توسعة دائرة الحرب على شيعة ومحبي أهل البيت عليهم السلام ومس كرامتهم ومعتقداتهم ومقدساتهم.

في الوقت الذي نستنكر اشد الاستنكار هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يعتبر اعتداء على كرامة الإنسانية والمسلمين كافة. نحذر من أن الصبر لما له من اجر وثواب فان له حدود. ونذكر ان هذه الاعمال الاجرامية تصاعدت نتيجة استغلال إلارهابيين حلم الشيعة وسعة صدرهم النابع من حرصهم وحفاظهم على وحدة وكلمة الشعب العراقي , وان ابناء الشعب العراقي لن يقفوا مكتوفي الايدي أزاء هذا العمل الأجرامي الجبان علما أن الأطراف التي تقف وراء هذه الأعمال البشعة هي شرذمة معروفة لدى الجماهير الغاضبة و ان من لوازم وحدة الشعب العراقي محاربة الإرهاب بالطرق المناسبة التي ترتئيها مراجعنا وأبناء شعبنا المظلوم دفاعا عن كرامة الأمة الإسلامية ومقدساتها وحقوق الشيعة في العالم الإسلامي .

ندعوا أبناء شعبنا العراقي المجاهد سنة وشيعة الى اليقضة والوعي وعدم الإنجرار وراء الهدف المنشود لهذه العمليات الإجرامية ألا وهو إشعال فتيل الفتنة الطائفية في العراق , كما وندعوا أبناء الرافدين الى التآزر والتكاتف فيما بين الطوائف والقوميات والأديان للقضاء على هذه الزمر التكفيرية المجرمة .

نطالب الحكومة العراقية بالرد السريع والحازم لهذه الجريمة النكراء ومعاقبة مرتكبيها وإتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الشعب العراقي وضمان عدم تكرار مثل هذا الاعتداءات الآثمة وحماية المقدسات الإسلامية الشيعية في العراق .

كما نطالب العالم اجمع والعالم العربي والإسلامي وعلماء المسلمين والمنظمات الدولية أن لا يكتفوا بالاستنكار الصريح والواضح بل الوقوف الى جانب محنة الشعب العراقي والحيلولة دون حدوث هذه الانتهاكات المفجعة التي طالت أرواحهم ومقدساتهم ومحاربة كل ما يمت إلى الإرهاب بصلة.

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين

منظمة العمل الإسلامي في العراق

المكتب الإعلامي / بغداد

23 محرم الحرام 1427 هـ الموافق 22/2/2006

 

بيان مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

الم تر الى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل* والله اعلم بأعدائكم وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيراً

صدق الله العلي العظيم

الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر ...

السلام عليكما يا وليي الله السلام عليكما يا حجتي الله السلام عليكما يانوري الله في ظلمات الارض السلام عليكما يامن بدا لله في شانكما .

عاد الامويون من جديد ليعلنوا خستهم وحقدهم المتوارث على مدى التاريخ على رسالة الرسول الاعظم (ص) ومقامه واهل بيته (ع) بعد جرائمهم النكراء التي مارسوها ضدهم وضد اتباعهم فاعلنوا ما تكنه سرائرهم المريضة ضد مقام الرسول الكريم (ص) عبر القنوات الاعلامية الماجورة ثم ليرتكب اليوم احفادهم من النواصب والتكفيريين بمساعدة ايتام المقبور صدام الذين استهدفوا مقامات الائمة الاطهارفي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة عند قمعهم  للانتفاضة الشعبانية المباركة من قبل  مفجرين حقدهم تحت قبة الامامين المظلومين الامام علي الهادي والامام الحسن العسكري (عليهما السلام) لتتزامن افعالهم الجبانة مع ذكرى مافعله اسلافهم في هذا الشهر الحرام حين ارتكبوا ابشع جرائم العصر بقتلهم ابن بنت رسول الله (ص) الامام الحسين (ع) وما تبعه من استهداف لعلماء الدين. 

ونحن اذ نستنكر هذا العمل الغادر نناشد العالم الاسلامي الذي وقف صامتا عن مظلومية اتباع اهل البيت (ع) في عراقنا الجريح ليعلنوا موقفهم الواضح اتجاه هذه الانتهاكات . ونناشد حكومات الدول الاسلامية ومنظمة الامم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الدولية لتقف بوجه هكذا اعمال ارهابية كما ندعوا اخواننا من اتباع اهل البيت (ع) لرسم المنهج الكفيل للحفاظ على الارواح والرموزالدينية لهم كما ونطالب الحكومة لاتخاذ الاجراءات الصارمة اتجاه مقترفي هذا العمل الجبان وانزال القصاص العادل بحقهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسة الاساءة لمقام رموزنا الاسلامية وتوفير الحماية اللازمة للاماكن المقدسة وفق ماجاء بالدستور او ايكال الامر الى الامة لتقوم بدورها في هذا المجال وليعلم الخاسئون ان صوت الامام الحسين (ع) ((هيهات من الذلة)) سيبقى مرتفعا على مر العصور ليعطي للشرفاء معنى الاباء والكرامة .

(( اللهم وان ابليس المتمرد اللعين قد استنظرك لاغواء خلقك فانظرته واستمهلك لاضلال عبيدك , فامهلته بسابق علمك فيه وقد عشش وكثرت  جنوده وازدحمت جيوشه وانتشرت دعاته في اقطار الارض , فاضلوا عبادك وافسدوا دينك وحرفوا الكلم عن مواضعه وجعلوا عبادك شيعا متفرقين واحزابا متمردين , وقد وعدت نقض بنيانه وتمزيق شانه فاهلك اولاده وجيوشه وطهر بلادك من اختراعاته واختلافاته وارح عبادك من مذاهبه وقياساته واجعل دائرة السوء عليهم , وابسط عدلك واظهر دينك وقو اوليائك واوهن اعدائك واورث ديار ابليس وديار اوليائه اوليائك وخلدهم في الجحيم واذقهم من العذاب الاليم. ))

دائرة العلاقات العامة

مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الإسلامي

النجف الأشرف

 بيان حزب الدعوة الإسلامية حول الاعتداء على ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري (ع)

بسم الله الرحمن الرحيم

وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد  (سورة البروج)صدق الله العلي العظيم

   تعرض مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام  في سامراء صباح اليوم إلى اعتداء آثم بتفجير عبوتين ناسفتين داخل المرقد الشريف.

  إن حزب الدعوة الإسلامية في الوقت الذي يشجب ويدين هذا العمل المخالف لكل القيم والأعراف الإسلامية والإنسانية يؤكد إن استهداف مرقد الإمامين يرمي إلى إيجاد التفرقة المذهبية والاعتداء على مقدسات المسلمين والإخلال بالأمن وتعطيل العملية السياسية التي بدأت تؤتي ثمارها.

   إن هذه العملية الإرهابية الإجرامية تأتي  تأكيدا ل! نهج التكفييرين والإرهابيين في التجاوز على مقدسات المسلمين والاعتداء على الشعب العراقي.

   إننا ندعو كافة أبناء الشعب العراقي إلى الوقوف بحزم بوجه هذه الأعمال الإجرامية وذلك من خلال مسيرات الاحتجاج والتنديد ، والتواصل مع القيادة المرجعية العليا لتحديد الموقف الشرعي المناسب الذي تتطلبه المرحلة  .

  كما نؤكد إن الهيئات العلمية في العالم الإسلامي لاسيما الأزهر الشريف والحوزات الدينية في البلاد العربية والإسلامية مدعوة إلى موقف حازم تجاه الأعمال الإجرامية الدنيئة  التي يذهب ضحيتها الأبرياء من أبناء الشعب العراقي الصابر ، والتأكيد على  وحدة المسلمين في مواجهة اللارهاب التكفيري وقوى الضلال التي لاتريد للمسلمين ان يعيشوا بحرية وسلام . كما ان القوى العراقية مطالبة بموقف واضح وصريح من هذه الاعمال الاجرامية اللئيمة وهم مطالبون بنفس الوقت بالتعاون مع الاجهزة الامنية  من اجل القضاء على الجماعات الارهابية ومن يقف وراءها! ويدعمها ماديا واعلاميا .

حزب الدعوة الاسلامية  المكتب الاعلامي

23 محرم  1427  22 شباط  2006

 بيان المؤتمر الشعبي اللبناني مكتب الإعلام المركزي

أصدر رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الأخ كمال شاتيلا البيان الآتي:

فجر اليوم قامت مجموعة عميلة للصهاينة والأميركيين بتفجير قبّة مقام الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء بالعراق.

1 – إن هذا الاعتداء الإجرامي الكبير الذي استهدف مقاماً إسلامياً شيعياً يأتي في سياق تفجير مساجد وحسينيات وكنائس ليخدم المخطط الأميركي الصهيوني بتقسيم العراق وفق دستور الحاكم الأميركي بريمر الملتزم بقرار المنظمة الصهيونية العالمية لعام 1982 والقاضي بتقسيم سبعة دول عربية.

2 – إن هذا التفجير الإجرامي لمقامات إسلامية شيعيّة يستهدف تقويض الوحدة الإسلامية بين الشيعة والسنّة بغاية تصدير الحرائق المذهبية من العراق إلى الجوار والمنطقة خدمةً لمشروع الشرق الأوسط الكبير.

3 – إن هذا العمل الصهيوني ينسجم تماماً مع الإعتداءات الأميركية على المقامات الشيعية في النجف وكربلاء قبل أقل من عامين خلال الانتفاضة الصدريّة المسلّحة ضدّ قوّات الاحتلال حينما استهدف مقام إمامنا الإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه.

إنني باسم أحرار السنّة والشيعة في لبنان الملتزمين بوحدة الصف الإسلامي بعيداً عن الغلو والعصبيات، نناشد أهالي العراق الأحرار أن يعتصموا بوحدتهم وأن يمنعوا الاختراقات المعادية في صفوفهم، فإسلامنا واحد وإن تعددت الاجتهادات، وعقيدتنا واحدة وتاريخنا في الكفاح ضد الاستعمار ومن أجل نهضة امتنا واحد، فنحن جميعاً مستهدفون بالهيمنة الاستعمارية الصهيونية التي لا تنجح غاياتها إلاّ بتقسيم صفوفنا والذي يحوّلنا جميعاً إلى عبيد لخدمة مشروع "إسرائيل الكبرى".

إننا نطالب منظمة المؤتمر الإسلامي بالشروع فوراً لإطلاق حملة عالمية إسلامية لإعادة بناء المقام الشريف كما كان وأفضل، وإطلاق أوسع حملة استنكار ضد هذه الجريمة الكبرى التي تحدث بعد أسابيع من الحملة العنصرية على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

إننا نسجّل اعتزازنا وفخرنا بفتاوى النجف الأشرف في العشرينيات التي أطلقت الثورة التحررية ضد قوات الاحتلال البريطانية، فشعب العراق كان أقوى من أي فتنة بين المسلمين منذ ما يزيد عن ألف عام، وسيكون شعب العراق اليوم بمستوى الأمانة والمسؤولية لإجهاض مرامي العدو في الفتنة والتقسيم.

إن الانتفاضة الصدرية ضد قوات الاحتلال هي استمرار لفتاوى النجف في العشرينيات، فمن بين المتعاونين مع الاحتلال أطراف شيعيّة وسنيّة ومسيحية ولكن أغلبية شعب العراق إما مقاومة شريفة أو معارضة وطنية تنتمي إلى كل مناطق العراق.

إن الردّ العملي على هذه الجريمة الاستعمارية ضد وحدة المسلمين يكون بانتفاضة عراقية شاملة ضد الاحتلال، تجسّد وحدة هدف الشعب بالتحرر والاستقلال والوحدة الوطنية، فإذا كانت الغاية الاستعمارية من ضرب المقامات هي التقسيم فإن الجواب العراقي يكون بالوحدة وبالكفاح الشعبي الموّحد ضد الاحتلال.

إننا نتوجّه إلى كل القيادات الإسلامية الشيعية في العراق والعالم بكل التضامن، ولنكن معاً مع وحدة الهدف لنصرة الإسلام ونصرة أمتنا من كيد الأعداء.

والله أكبر والعزة للإسلام والعرب.

---------- بيروت في 22 شباط 2006

 

الشيخ اليعقوبي يستنكر بشدة الاعتداء الاثم على المرقد المقدس في سامراء ويحذر من الانجرار نحو الفتنة الطائفية 

اصدر سماحة المرجع الديني اية الله العظمى بيانا استنكر فيه بشدة الاعتداء الاثم الذي وقع اليوم على المرقد المقدس في سامراء وهذا نصه :

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد أن امتدت يد البغي والحقد والأرهاب لتنال من هيبة الحضرة المقدسة للأمامين العسكريين عليهما السلام في سامراء ، طالب سماحة آية الله الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) الأمة الاسلامية بما يلي:

1 ـ يجب القيام بفعاليات احتجاجية وعزائية سلمية كالتظاهرات والتجمعات والمآتم وتعليق اللافتات السوداء المعبرة عن الألم والغضب الشديدين .

2 ـ يجب الحذر من الانجرار لفتنة طائفية كبرى ، وعدم المساس بالمؤسسات الدينية لأهل السنة ، والحذر الشديد من هجوم المغرضين أوا لمندفعين عليها .

3 ـ نحمل علماء أهل السنة المسؤولية عن مثل هذه الجرائم الشنيعة ، بسبب خطاباتهم التحريضية ، ومطالبتهم بمواقف واضحة وإصدار بيانات تحرم قتل الأبرياء والاعتداء على المقدسات .

4 ـ مطالبة الحكومة بإجراءات حازمة وفورية لحماية المواطنين وحماية هذه المقدسات الشريفة وعدم تركها بإيدي غير أمينة أو غير مبالية .

5 ـ ينبغي الالتفات الى أن هذه مؤامرة كبرى لجر الشيعة الى حرب طائفية تدمر البلد وتقوده الى الفوضى العامة ، وهذا هوالمراد قطعاً من وراء هذه الجر يمة الفاحشة .

فالمفروض أن لا نقع في هذه المصيدة ، وأن نعلم جيداً أن مثل هذه الاعتداءات لا تضر بأئمتنا عليهم السلام بل ترفعهم وتزيد من كرامتهم عند الله تعالى وعند العالمين .

((يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)) التوبة32

 

بيان الهيئة الوطنية المنسقة لمنظمات المجتمع

 بســـــــم الله الرحمن الرحيم

 (( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ))

 صدق الله العلي العظيم 

في الوقت الذي أعتدت بعض الصحف الدنماركية والفرنسية على الرسول الأكرم محمد صل الله عليه وآله وسلم، وندد جميع المسلمين في العالم على هذه الاعتداءات. واليوم نرى تحول الاعتداء من ! كتابة ورسوم إلى جريمة نكراء استهداف ضريح الإمامين العسكريين في مدينة سامراء والإمامين من أولاد فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله وخاتم النبيين وسيد المرسلين لا يختلف بأي حال من الأحوال عن جريمة الكفار بالإساءة للرسول الأكرم محمد صل الله عليه وآله وسلم. لذا تدعو الهيئة الوطنية المنسقة لمنظمات المجتمع المدني الموحد في العراق كافة المؤسسات المدنية وأبناء شعب العراق لمظاهرة سلمية تعبر عن استنكارها لهذه الجريمة النكراء ونطالب الحكومة العراقية بالوقوف بحزم للحد من هذه الاعتداءات كما نطالب الجمعية العمومية للأمم المتحدة وكافة المنظمات العالمية وخصوصا المؤتمر الإسلامي العالمي للوقوف أمام هذه الجرائم التي هي خرقا لحقوق الإنسان ومعتقداته.

على كافة المنظمات المدنية أن تعي بأن ما يقوم به بعض المجرمين والملحدين هو لخلق الفتنة بين أبناء الشعب العراق الواحد لتجزئته وتفرقه.  ولنقف جميعا بوجه المخططات الصهيونية والحاقدين على الإسلام. وإنا لله وإنا إليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. صدق الله ألعلي العظيم.

عباس النوري رئيس الهيئة الوطنية المنسقة لمنظمات المجتمع المدني الموحد في العراق

2006-02-22

شبكة النبأ المعلوماتية -الأربعاء 22  /شباط /2006 -23 /محرم الحرام/1427