|
رويترز: انفجار يدمر قبة مزار شيعي بالعراق
بغداد (رويترز) - الحق انفجار اضرارا كبيرة بقبة مزار شيعي في بلدة
سامراء شمالي العاصمة العراقية بغداد يوم الاربعاء في هجوم طائفي فيما
يبدو فجر احتجاجات على الفور بعد ان دعا الى تنظيمها رجل دين شيعي كبير
ومن المرجح أن يزيد الحادث من التوتر القائم بالفعل بين الشيعة والسنة
بالعراق.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري وهو اسلامي شيعي يتعرض
لضغوط من جانب الولايات المتحدة لاشراك الاقلية السنية في حكومة
ائتلافية تعمل على تفادي حرب اهلية طائفية في العراق الحداد ثلاثة أيام
في كلمة نقلها التلفزيون على الهواء مباشرة.
وقال الجعفري "أعلن بهذه المناسبة الحداد لمدة ثلاثة ايام مواساة
لهذا الحدث الجلل العظيم.
"كلي امل من ان شعبنا البطل سيتخذ من هذه المناسبة مزيدا من الحرص
للمضي في تجسيد الوحدة الاسلامية والحفاظ على الاخوة الاسلامية والاخوة
الوطنية العراقية وجعل هذه المناسبة حافزا لتجسيد وحدة الصف ووحدة
الكلمة وغلق الطريق امام الذين يتصيدون في الماء العكر."
ووصف الجعفري الهجوم بأنه هجوم على كل المسلمين.
ويضم المزار ضريحي الامامين علي الهادي والحسن العسكري.
المرجع السيستاني يدعو لاحتجاجات بعد تفجير
مزار شيعي
بغداد (رويترز) - دعا رجل الدين الشيعي العراقي اية الله علي
السيستاني يوم الاربعاء للقيام باحتجاجات بعد الانفجار الذي دمر القبة
الذهبية لمزار شيعي في بلدة سامراء.
ودعا أيضا بيان صادر عن مكتب السيستاني للحداد سبعة أيام بعد تدمير
المزار الذي يضم ضريحي الامامين علي الهادي وحسن العسكري.
ووقع الهجوم عندما دخل مسلحون المزار فجر الأربعاء وزرعوا قنابل به
وفجروه.
ومن المرجح أن يزيد الحادث من التوتر القائم بالفعل بين الشيعة
والسنة بالعراق.
رويترز: شيعة عراقيون يدعون للثأر بعد الهجوم
على المزار الشيعي
النجف (العراق) (رويترز) - قال شاهد من رويترز ان نحو 2000 من
المحتجين الشيعة في مدينة النجف بجنوب العراق دعوا للثأر بعد الانفجار
الذي دمر مزارا شيعيا مقدسا في سامراء.
وأخذ المحتجون يرددون "انهضوا يا شيعة.. اثأروا يا شيعة" وذلك بعد
ساعات من التفجير الذي دمر القبة الذهبية لمزار يضم ضريحي الامامين علي
الهادي والحسن العسكري في بلدة سامراء شمالي بغداد.
فرانس برس: آلاف المتظاهرين في مدينة سامراء
بعد هجوم على ضريح شيعي
سامراء (العراق) (اف ب)- تظاهر آلاف من اهالي مدينة سامراء (120 كلم
شمال بغداد) اليوم الاربعاء تعبيرا عن احتجاجهم بعد هجوم ادى الى تدمير
جزء كبير من قبة ضريح الامام علي الهادي عاشر الائمة المعصومين لدى
الشيعة.
وتجمع الآلاف من اهالي مدينة سامراء في الساحة المحيطة بالمرقد
وحوله بعد وقت قصير من الانفجار للاحتجاج على الاعتداء.
وقد رفعوا عمامة الامام علي الهادي وسيفه ودرعه التي كانت محفوظة في
احد سراديب المرقد وهم يهتفون "بالروح بالدم نفديك يا امام".
وقال الشيخ احمد ضايع امام وخطيب مسجد الرسالة في سامراء وعضو هيئة
علماء المسلمين السنة في العراق ان "هذا العمل الارهابي الذي استهدف
مرقدا مقدسا للمسلمين يهدف الى زرع الفتنة الطائفية بين العراقيين".
وحمل القوات الاميركية "المسؤولية عن الحادث".
ورفع المئات من المتظاهرين اعلاما عراقية ورايات اسلامية وسط حطام
المرقد.
وذكر مراسل فرانس برس ان مساجد المدينة السنية تبث عبر مكبرات الصوت
"الله اكبر" و"الموت لاميركا" و"اميركا هي من جلب الارهاب الى العراق".
وقال الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني
لوكالة فرانس برس ان "الاعتداء على مرقد الامام علي الهادي عمل اجرامي
وجبان".
وفي مدينة النجف المقدسة (160 كلم جنوب بغداد) دان آية الله علي
بشير النجفي الهجوم. وقال نجله ان "والدي تأثر تأثرا كبيرا (...)
بالاعتداء الآثم على صميم الاسلام والعراق ومحاولة لخلق الطائفية".
واضاف ان "هذا رد فعل اولي وسيصدر فيما بعد رد فعل المرجعية".
وفي مدينة كربلاء المقدسة (110 كلم جنوب بغداد) اكد عقيل الخزعلي
محافظ كربلاء ان "موظفي الدوائر الرسمية بدأوا اعتصاما عاما امام مبنى
المحافظة بانتظار ان تتخذ المرجعيات الدينية والحكومة العراقية موقفا
جريئا ومسؤولا ازاء هذا العمل الارهابي الجبان الذي يروم النيل من
مقدساتنا وثوابتنا العقائدية والدينية".
وكان مصدر في شرطة المدينة طلب عدم الكشف عن اسمه ذكر في وقت سابق
ان "مسلحين مجهولين اقتحموا صباح الاربعاء مركز شرطة حماية الضريح
وقيدوا عناصر الشرطة الخمسة الموجودين فيه ثم زرعوا عبوتين ناسفتين تحت
القبة وقاموا بتفجيرها".
واوضح المصدر ان الهجوم وقع عند الساعة 07,00 بالتوقيت المحلي
(04,00 تغ).
وقال سكان في المدينة ان جزءا من القبة المغطاة بالذهب انهار بعد
تفجير العبوتين بفارق ثلاث دقائق بينهما. واضاف المصدر ان المهاجمين
لاذوا بالفرار.
ويشكل ضريح الامام علي الهادي (827-868) الذي يضم ضريح الحسن
العسكري (845-872) الامام الحادي عشر للشيعة مزارا للشيعة في هذه
المدينة التي يشكل السنة غالبية سكانها.
الجعفري يعلن الحداد ثلاثة أيام بعد الهجوم
على مزار شيعي
بغداد (رويترز) - أعلن رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري الحداد
ثلاثة أيام بعد تفجير استهدف مزارا شيعيا في سامراء يوم الاربعاء.
ووصف الجعفري في كلمة نقلها التلفزيون على الهواء مباشرة الهجوم
بأنه هجوم على كل المسلمين.
ويضم المزار ضريحي الامامين علي الهادي وحسن العسكري.
من جهته دعا رجل الدين الشيعي العراقي اية الله علي السيستاني يوم
الاربعاء للقيام باحتجاجات بعد الانفجار الذي دمر القبة الذهبية للمزار
الشيعي.
ودعا أيضا بيان صادر عن مكتب السيستاني للحداد سبعة أيام بعد تدمير
المزار.
ووقع الهجوم عندما دخل مسلحون المزار فجر الأربعاء وزرعوا قنابل به
وفجروه.
ومن المرجح أن يزيد الحادث من التوتر القائم بالفعل بين الشيعة
والسنة بالعراق.
البي بي سي: تفجير جزء من مقام شيعي هام في
العراق
تسبب انفجار قنبلة في العراق عن إلحاق أضرارا كبيرة بمقام يعتبر من
أهم المزارات لدى المسلمين الشيعة.
وقد فجر الحادث غضب الكثيرين حيث تجمعت الآلاف من الحشود الغاضبة
حول المقام.
ويتردد أن هناك احتجاجات مماثلة في مناطق أخرى من البلاد.
ودعا آية الله علي السيستاني، المرجعية الشيعية العليا في العراق،
لأسبوع من الحداد الوطني.
وقد وقع الانفجار في وقت مبكر صباحا وأصاب مقام الإمام علي الهادي
في سامراء، التي تبعد 90 كيلومترا شمالي بغداد.
وقد تمكن مسلحان من التغلب على الحراس قبل أن يفجرا عبوات ناسفة.
ودمر الجزء العلوي من القبة الذهبية المميزة للمقام.
يذكر أن الزوار الشيعة يفدون من أنحاء العالم على المقام الذي يدفن
فيه اثنان من الأئمة.
ويقول جون برين مراسل بي بي سي في بغداد إنه يبدو من شبه المؤكد أن
الهجوم يستهدف رفع وتيرة التوتر القائم بالفعل بين الأغلبية الشيعية
والأقلية السنية في البلاد.
ولم ترد تقارير عن إصابات في الهجوم، غير أن الآلاف احتشدوا خارجه
للاحتجاج.
يذكر أن ضريح الإمام علي الهادي، والمعروف أيضا بمقام الإمامين
العسكريين، من أقدس الأماكن الدينية لدى الشيعة.
ويضم المقام رفات الإمامين العاشر والحادي عشر اللذين يعتقد أنهما
ينحدران من نسل الرسول محمد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يأتي بعد يوم واحد من
زيارة وزير الخارجية البريطاني جاك سترو للعراق.
وخلال زيارته حث سترو الجماعات السياسية المتفرقة على تنحية
خلافاتها الطائفية والتعجيل بتشكيل حكومة وطنية جديدة. |
