غرائب: رخصة قيادة بالأقدام والبحر يختم قصة حب ألّفتها شبكة العنكبوت

 

شبكة النبأ: قد تكون الغرائب قاسية في بعض الاحيان وقد تتحول الى ذكريات تندُّر وضحك او موضع فخر في احيان اخرى لكنها جميعا تشترك بعامل واحد هو انها مواقف لا تتكرر في الغالب امام اعيننا ولم تطرق اسماعنا، فمن نهاية مأساوية وضعها البحر لقصة حب نسجتها خيوط الشبكة العنكبوتية (الانترنت)، مرورا بوفاة اكبر معمرة بالعالم عن 115 عاماً، والى الامريكية التي استطاعت ان تحصل بجهدها ومثابرتها على اجازة قيادة طائرة رغم انها لا تمتلك (يدين)!! نقدم هذا التقرير الذي يركز على الغرائب والاحداث النادرة...

البحر يضع خاتمة لقصة حب نسجت الشبكة العنكبوتية خيوطها

وضع البحر نهاية مأساوية لقصة رومانسية حاول خلالها الحبيب طلب يد محبوبته بالقرب من سواحل "أوريغون" بالولايات المتحدة قبيل أن تجرفها موجة عالية لتختفي دون أثر.

وخطط سكوت نابر، 45 عاماً، وهو يضع خاتم الخطوبة في جيبه، لطلب يد محبوبته، ليفيل ألفورك، 22 عاماً، قرب "صخرة طلب اليد - "Proposal Rock"، التي اكتسبت أسمها من عدد من الحالات المماثلة.

وقال نابر إنه وألفورك مشيا بإتجاه الصخرة مع انحسار الأمواج، لتفاجئهما موجة قوية بعلو ثلاثة أقدام، وفق موقع "بوسطون.كوم."

وأوضح أنه تشبث بالصخرة ليكتشف بعد ذلك ألفورك والمياه تجرفها بعيداً إلى عرض البحر. وأضاف: "جرفتها المياه على بعد 30 قدماً بعيداً عني قبل أن تختفي تماماً عن الأنظار... كنت أصرخ منادياً إياها وأبتهل إلى الله." وقال هو يجهش بالبكاء: "كانت تلك آخر مرة رأيتها فيها..."بحسب سي ان ان.

واستبعدت شرطة مقاطعة "تيلاموك" الشبهة الجنائية في الحادثة ويذكر أن نابر وألفورك يتواعدان منذ تعارفهما في الشبكة العنكبوتية عام 2005. وقدمت "العروس" إلى "أوريغون" بتأشيرة زيارة من الفلبين، قبل ثلاثة أيام فقط من أن قدرها المحتوم.

ممثل يجزّ عنقه أمام الجمهور على خشبة المسرح

لقد سمعنا عن ممثل انهمك بدوره وتقمص شخصيته بحيث لم يعد يميّز بين التمثيل والواقع، كما سمعنا بحالات إغماء لممثلين على خشبة المسرح أو وفاة فنان أثناء أداء أغنية، كما حدث مع المطرب السعودي، طلال مداح، وغير ذلك من حالات.

أما أن يجزّ ممثل عنقه أمام الجمهور على خشبة المسرح ويسقط مضرج بدمائه، وسط تصفيق الجمهور واستحسانه للمشهد أمامه، فهذه لم تحصل إلا مؤخراً.

فقد تناول الممثل النمساوي، دانيال هويفيلز، سكيناً وقطع حنجرته أمام الجمهور أثناء تمثيله على خشبة مسرح "بيرغثيتر" في فيينا الأسبوع  الماضي، وسالت دماؤه غزيرة، فيما كان يعتقد أنه يؤدي دوره وأنه يستخدم سكيناً مزيفة، وفق ما ذكرته تقارير صحفية. بحسب سي ان ان.

وفيما سقط الممثل البالغ من العمر 30 عاماً على الأرض، حتى بدأ الجمهور يصفق معتقداً أن الممثل أجاد التمثيل، دون أن يدري أنه جزّ عنقه حقيقة، وبالخطأ، وفقاً لما أشارت صحيفة "تيليغراف" البريطانية.

ولحسن الحظ، تم إنقاذ الممثل، بعد أن نقل على وجه السرعة إلى المستشفى، إثر الحادثة، وتبين أنه لم يقطع الشريان الرئيسي.

وفاة أكبر معمرة عن 115 عاما وبرتغالية تخلفها

توفيت إدنا باركر، التي باتت أكبر معمرة في العالم قبل عام، عن 115 عاما. ونقلت أسوشيتد برس عن طبيب عالج باركر إنّ حفيدها الأكبر أبلغه بأنّها توفيت في دار رعاية للمسنين في شلبيفيل.

ومن جهته، قال كبير مستشاري كتاب غينيس، روبرت يونغ إنّ "باركر توفيت عن سنّ بلغت 115 عاما و220 يوما.

وولدت باركر في 20 أبريل/نيسان 1893 في منطقة مورغان بإنديانا وباتت وفق "غينيس" معمرّة الكون عام 2007 بعد وفاة اليابانية يوني ميناغاوا التي "شغلت" المركز لأربعة شهور.

ويحتفظ الأخصائي في شؤون المعمرين ستيفن كولس بلائحة للطاعنين في السنّ الذين مازالوا على قيد الحياة.

وقال إنّ باركر كانت الرابعة عشرة التي أثبتت الوثائق والفحوص أنها تجاوزت القرن في عمرها.

والآن باتت البرتغالية ماريا دي جيسوس المولودة في 10 سبتمبر/أيلول 1893 خليفة باركر في لائحة المعمرين على قيد الحياة.

وفي الوقت الذي لم تتناول فيه مشروبات كحولية ولم تدخن، فضّلت باركر عدم توجيه أي نصائح بشأن كيفية المحافظة على الصحة واكتفت بأن تنصح المحتفلين بها عند تتويجها بلقب معمرة الكون بأن "يحرصوا على التعلم أكثر."

وفي مفارقة أيضا أنّ باركر عاشت في نفس دار الرعاية التي عاشت فيها ساندي آلن التي يصنفها غينيس على أنها أطول سيدة عرفها العالم إلى أن توفيت في أغسطس/آب

رأس بطاطس عملاق يزن اكثر من 11 كيلوغراما

لم يصدق مزارع في جنوب لبنان عينيه حين عثر في حقله على رأس بطاطس عملاق يأمل ان يدخل كتاب "غينيس" للارقام القياسية.

وقال المزارع خليل سمحات (56 عاما) في منطقة صور (85 كلم جنوب بيروت) لوكالة فرانس برس "يزن رأس البطاطا هذا 11,3 كيلوغراما" مضيفا "اعمل في الارض منذ صغري انها المرة الاولى اشاهد فيها امرا مماثلا". واكد "انني لم استخدم اي مادة كيميائية".

واضاف سمحات الذي طلب مساعدة صديق لحمل الرأس العملاق الذي يوازي في حجمه ثلاثة رؤوس بشرية انه ينوي التقدم بطلب لتسجيل "انجازه" في كتاب "غينيس".

وشدد على انه "فخور جدا" بانتاج ارضه التي يزرع فيها البطاطس والموز وخصوصا انها تعرضت للقصف الاسرائيلي خلال النزاع العسكري بين الدولة العبرية وحزب الله اللبناني في صيف 2006.

أمريكية دون يدين تنال رخصة لقيادة طائرة بقدميها

حازت الأمريكية جيسكا كوكس على رخصة أول طيار يقود طائرة باستخدام القدمين. وكانت خريجة علم النفس، 25 عاماً، قد ولدت دون يدين جراء عيب خلقي نادر، وتملك القدرة على الكتابة والطباعة وقيادة السيارة والاعتناء بنفسها وتمشيط شعرها باستخدام قدميها.

وحول نفسها قالت كوس، من توسكن بأريزونا: "لا أعرف البتة مصطلح "أنا عاجزة عن فعل ذلك"... أردد دائماً مقولة "أنا لم أمارسها بعد"، وفق الموقع الإلكتروني "أزسنترال كوم."وأضافت: "ولدت على هذا النحو وأنا أتعلم التأقلم... عندما ولدت صعق والدي، لكنهما لم يجعلاني أشعر مطلقاً بأنني مختلفة.""

وأردفت: كثيراً ما حدق الناس بي أو ألقوا بتعليقات.. إلا أنني حولت تلك المشاعر السلبية إلى ما هو إيجابي.. الأمر جعلني أكثر تصميماً، خاصة وأن أكثر ما كان يخيفني هو الطيران."

وتعلمت كوكس الطيران في طائرة خفيفة من طراز "إيروكوب" حيث يحتاج القبطان إلى يديه فقط للسيطرة عليها عوضاً عن استخدام كلتا يديه وقدميه. بحسب سي ان ان.

واستغرق حصولها على رخصة لقيادة طائرة خفيفة ثلاثة أعوام بدلاً من ستة أشهر، ومارست 89 ساعة طيران.

حادث تحطم غامض بعد مشاهدة جسم طائر يحلق ببلدة بريطانية

تقف السلطات المحلية بإحدى البلدات البريطانية حائرة إزاء غموض دمار مولد بمحطة لتوليد الطاقة بعد مشاهدات لجسم طائر مجهول على شكل أخطبوط يحلق في سماء المنطقة، وفق تقرير.

وزعم عشرات من السكان مشاهدة أضواء ساطعة في سماء المنطقة المجاورة للوث، بمدينة "لينكولنشاير" حيث تعرض المولد الضخم، 290 قدماً،  للتدمير جراء تصادم غامض.

ونقلت "تلغراف" مشاهدة امرأة من المنطقة لجسم طائر يتجه نحو "مزرعة  الرياح"، فيما قال آخرون إن الأضواء كانت مرتبطة بـ"مجسات" مما دفع الأهالي لإطلاق تسمية "الأخطبوط" على الجسم الطائر المجهول.

وقالت دورثي ويلوس، التي تعيش على بعد ميل ونصف الميل من موقع التحطم: "الأضواء تحركت في السماء باتجاه مزرعة الرياح، ومن ثم رأيت جسماً طائراً يحلق على علو منخفض، ويقطع  السماء نحو المولدات التوربينية."واكتشفت السلطات المحلية لاحقاً تمزق شفرات المولد التي يبلغ طولها 65 قدماً، فيما أصيب مولد آخر بأضرار بالغة. بحسب سي ان ان.

ووصفت سلطات "السلامة والصحة" الأضرار بأنها "حادث فريد"، فيما قالت شركة الطاقة، أيكوتريستي" المالكة للموقع الذي يضم 20 مولدا تروبينيا إنها "لا تملك تفسيراً له."

وقال ديل فينس في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية: "تتعثر جهود إيجاد أجوبة للحادث.. ونعم من المثير للغاية قراءة تقارير الصحافة حول مشاهدات السكان."

وأضاف: "قد يبدو الأمر غير قابل للتصديق إلا أننا لم نجد أي تفسير حتى اللحظة، وتابع بالقول: "أمهلونا عدة أيام وإذ كان هناك من تفسير معقول، فسنجده دون شك."

وقال شاهد عيان يدعى، جون هاريسون، وهو واحد من عشرات السكان الذين رصدوا "الجسم الطائر" إنه شاهد من نافذة منزله "كرة ضخمة من الأضواء لها مجسات تهبط في مزرعة الرياح."

ووصف المعتقدون بظاهرة الأجسام أو الأطباق الطائرة الحادثة بأنها واحدة من أبرز المشاهدات منذ أعوام، ودعوا لإجراء اختبارات على الأجزاء المتضررة لكشف غموض التصادم.

ويشار إلى أن أكثر التفسيرات "عقلانية" لكيفية تضرر المولد هو تراكم الجليد في شفراته، خاصة وأن بريطانيا تشهد موجة صقيع غير مسبوقة.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها لم تحقق في حادثة "الجسم الطائر" لعدم بروز أدلة بأنه تهديد محتمل على المملكة المتحدة.

شبكة النبأ المعلوماتية- االثلاثاء 10/شباط/2009 - 14/صفر/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م