قضايا صحية: التلوث في رحلات السفر وعلاج جديد لمرض الصدفية

الطب ينجح في علاج انسداد الشريان المحيطي

 

شبكة النبأ: بينما حذّر أحد الأطباء من سهولة وخطورة انتقال العدوى خلال رحلات السفر من مكان إلى آخر، حيث يكثر انتشار الجراثيم في الأماكن المغلقة ولاسيما في الطائرات. وقدّمَ خمس نصائح حيوية لدفاع المسافر عن صحته. أكدت من جهة اخرى دراسة نشرت مؤخرا أن وضع سماعات أجهزة الـMP3 بقرب الصدر على بُعد أنش واحد تقريبا من القلب، يؤثر على عمل أجهزة القلب المزروعة، ويؤدي إلى اضطراب في تواتراتها.

بالاضافة الى تسجيل دواء جديد ولأول مرة لمعالجة مرض الصدفية في دولة الكويت وأخبار اخرى، تقدم (شبكة النبأ) تقريرها الصحي التالي لقراءها الكرام:

المطارات والطائرات أسوأ بؤر لانتقال الأمراض

وقال الدكتور مارك غيندرو، الذي يقوم بدراسة طبيعة الجراثيم، إن "مستوى خطورة انتقال العدوى يرتفع، عند السفر في الأماكن المغلقة، خاصة خلال فصل الشتاء، الذي يعتبر أكثر الفصول التي تسعى فيها الجراثيم إلى الانتقال لجسم الإنسان."

وتشير الدراسات إلى أن الطائرات هي أكثر الأماكن عرضة لانتقال الجراثيم بين ركابها، بسبب تراكم الركاب فوق بعضهم في هواء يعتبر محدودا لحد معين. بحسب سي ان ان.

ويذكر أن امرأة مسافرة من ولاية شيكاغو إلى هنولولو عام 1994، نقلت عدوى مرض السل المقاوم للدواء لستة من الأشخاص المرافقين لها في الرحلة، وذلك حسب دراسة أجرتها مجلة نيو إنجلند الطبية.

وذكرت دراسة أخرى أجرتها نفس المجلة عام 2003، بأن 22 شخصا قد أصيبوا بمرض السارس أو مرض التهاب الرئة الحاد والشديد، الذي تبين لاحقا بأنه انتقل من شخص واحد كان حاملا للمرض دون أن تظهر عليه العوارض.

خمس نصائح للمسافرين

وينصح الدكتور غيندرو المسافرين بانتقاء مقاعد في مقدمة الطائرة، لأن أنظمة تعقيم الهواء في الطائرات عادة ما تكون في المقدمة، ويفضل الدكتور الدرجة الأولى على السياحية، حيث تكون المقاعد متباعدة إلى حد ما.

ويشير الدكتور إلى وجوب الامتناع عن شرب الشاي والقهوة على متن الطائرة، لأنه وبحسب وكالة الوقاية البيئية، فقد أصدرت نتائج لدراسة أجرتها على المياه المستعملة في صنع الشاي و القهوة على الطائرة فوجدت بأنها ليست نظيفة، حيث لا يتم استعمال مياه معدنية صحية.

وأضاف الدكتور أن المياه المغلية تكون قادرة على قتل البكتيريا والجراثيم، إلا أن المياه في الطائرات تفشل في الوصول إلى الحرارة اللازمة لقتل مسببات المرض.

ووجدت الوكالة أن 2.8 في المائة هي نسبة المياه الملوثة من عينة مأخوذة من 2316 طائرة، وعلى الرغم من أن النسبة تبدو ضئيلة إلا أنها تعني أن 222 عينة وجدت ملوثة.

وينصح الأطباء إلى ضرورة تعقيم الأيدي بشكل مستمر خلال الرحلة، لأنها الأعضاء الأكثر استعمالا خلال السفر.

حيث  يعتبر من الضروري تعقيم الأيدي بعد استعمال الحمامات في الطائرة، لأنه وبحسب الدكتور تشارلز غيربا، عالم أحياء في جامعة أريزونا، فإن "حمامات الطائرات هي أكثر الأماكن تلوثا على الإطلاق، حيث يصل عدد الركاب للحمام الواحد إلى حوالي 50 في الرحلات القصيرة، و75 في الرحلات الطويلة."

كما أن الدكتور غيندرو ينصح الركاب بتعقيم الأيدي مرة أخرى عند الوصول إلى المقاعد، لأن المياه التي تغسل فيها الأيدي كما أشار الدكتور سابقا هي ليست نظيفة بالأساس.

ولكن الدكتور يحذر من أن الطائرات ليست الأماكن الوحيدة التي تنتشر فيها الجراثيم، فهناك العديد من الأشياء المعرضة للتلوث في المطارات.

فيقول الدكتور غيندرو أنه يجب على الناس تعقيم الأيدي بعد استعمال المصاعد والسلالم الكهربائية في المطارات، حيث وجد الباحثين أعداد هائلة من الجراثيم على الأذرع الجانبية للسلم الكهربائي.

وأخيرا ينصح الدكتور غيندرو الناس بتعقيم الأيدي بعد استعمال آلات الصرف الآلي، لأنها معرضة للتلوث من مئات الأشخاص الذين يستعملونها يوميا.

سماعات MP3 خطرة على مرضى القلب

وينطبق هذا الأمر فقط على مرضى القلب الذين تم تثبيت ناظم خطى للقلب في أجسامهم لتنظيم ضربات القلب لديهم. فقد أكدت دراسة نشرت مؤخرا أن وضع سماعات أجهزة الـMP3 بقرب الصدر على بُعد أنش واحد تقريبا من القلب، يؤثر على عمل أجهزة القلب المزروعة، ويؤدي إلى اضطراب في تواتراتها.

وسبق أن ذكرت منظمة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة بداية العام، أنه من النادر حدوث تفاعل ما بين أجهزة الـ MP3 وغيرها من أجهزة الموسيقى المشابهة، وبين أجهزة القلب المزروعة في الجسم.

ولكن الدكتور ويليام ميشيل، مدير مؤسسة سلامة الأجهزة الطبية في بوسطن، قال:" أردنا أن نتأكد فيما إذا كان هذا الأمر ينطبق على السماعات أيضا."بحسب سي ان ان.

وهذا الأمر يعود إلى حقيقة أن كل جهاز صوتي يحتوي على المغناطيس في تركيبه.ومن المعروف أن هذه الأجهزة تهتز بشدة لتحدث الأصوات، ونظرا لصغر حجم السماعات المحمولة، غالبا ما يكون المغناطيس فيها شديد الكثافة والتركيز.

فعندما يتعرض المريض لهذا النوع من المغناطيس نجد أن جهاز ناظم الخطى المزروع لديه يتأثر عمله، مما يؤدي لحدوث تسارع في ضربات القلب."

في هذه الدراسة تم اختبار8 أنواع مختلفة من سماعات أجهزة الـMP3، على عدد من المرضى المستخدم لديهم إما ناظم الخطى، أو محرض ضربات القلب، المعروف بـ ICD، حيث تم تثبيت السماعات على صدور المرضى بشكل مباشر وقريب من مكان الجهاز المزروع، مع مراقبة النتائج وتسجيل الأدلة على التفاعل الحاصل بينهما.

ارتفاع معدل ضربات القلب مرتبط بالبدانة والبول السكري

اوضحت نتائج دراسة يابانية ان ارتفاع معدل ضربات القلب اثناء السكون ربما يكون مرتبطا بالاصابة بالبدانة والبول السكري.

وينظم معدل ضربات القلب من خلال نظام عصبي سمبثاوي وهو شبكة من الخلايا العصبية بالجسم تعمل بدون تفكير ادراكي. ويعتقد انه يؤثر ايضا على الامعاء الغليظة والاوعية الدموية واتساع حدقة العين وافراز العرق وارتفاع ضغط الدم. بحسب رويترز.

وفي مقال نشر في دورية "ارتفاع ضغط الدم الامريكية" "American Journal of Hypertension" قال باحثون في اليابان ان الاشخاص الذين لديهم معدل ضربات قلب اكثر من 80 مرة في الدقيقة يواجهون احتمالات اكبر للاصابة بمقاومة الانسولين والبول السكري ومشاكل تتعلق بالاوعية الدموية بالقلب.

وهذا المشروع كان احد الدراسات الاولى التي تقيم اثر ارتفاع معدل ضربات القلب على التمثيل الغذائي في الجسم. وشملت 614 مشاركا جرى تتبعهم على فترة 20 عاما.

وقسم المشاركون الى اربع مجموعات.. هؤلاء الذين لديهم ضربات قلب اقل من 60 وبين 60 الى 69 و من 70 الى 79 واكثر من 80.

وبالمقارنة مع هؤلاء الذين لديهم معدل ضربات قلب اقل من 60 فهؤلاء الذين لديهم معدل اكثر من 80 ضربة كانوا اكثر احتمالا بواقع 1.34 ضعف لان يصبحوا من البدناء واكثر احتمالا بواقع 1.2 ضعف للاصابة بمقاومة الانسولين و 4.49 ضعف للانتهاء باصابتهم بالبول السكري.

وقال الباحثون في بيان "هذه النتائج توفر الية ربما تفسر كيفية ارتباط البدانة والنظام العصبي السمبثاوي. وهذا في المقابل ربما يزيد من تفهم دورهم السببي في الاصابة بأزمة قلبية وجلطات وهي الاسباب الرئيسية للوفيات في كل انحاء العالم". ويعتقد الباحثون ان النشاط العصبي الزائد ربما يؤدي الى البدانة لانه يقلل من كمية الدهون التي تحرق في الجسم.

دواء مصري جديد لعلاج مرض الصدفية مكوَّن من مواد طبيعية

سجلت وزارة الصحة الكويتية دواء مصري لأول مرة يعالج مرض الصدفية وهو مكون من مواد طبيعية محضرة من مستخلص سائل البروبوليس والعسل ومستخلص الصبار.

وقالت مكتشفة دواء (الالوريد) استشارية الأمراض الجلدية بكلية الطب التابعة لجامعة عين شمس الدكتورة اغاريد الجمال في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا اليوم ان اكتشاف هذا الدواء جاء بعد دراسة علمية استمرت قرابة ثمانية اعوام مؤكدة أن النتائج المخبرية أثبتت فاعليته ونجاحه بنسبة 86 في المئة.

واوضحت الدكتور اغاريد ان الدواء الجديد (الالوريد) متوافر على هيئة دهان ويعمل على تقشير واذابة الطبقة الخارجية للجلد المصابة بالصدفية فيجعلها تبدو طبيعية كما يساعد على سرعة نمو وتجديد وزيادة انتاج خلاياه الطبيعية التي تؤدي الى التئام الجروح المصاحبة للصدفية. بحسب تقرير لـ كونا.

وذكرت أنه تم رصد التحسن على حالة المرضى بالطرق الاكلينيكية والفحص المجهري لعينات ما قبل وبعد العلاج وتم الحصول على نتائج سليمة مؤكدة انه يشفي تماما من المرض وقد تم تسجيله فى الهيئات العلمية الدولية.

واكدت الجمال ان الدواء الجديد يخلو من المواد الكيمائية التي تؤثر سلبا في صحة الانسان وعادة ما تخلف أعراضا جانبية.

وأضافت ان (الالوريد) مستخلص من منتجات عسل النحل وصمغ العسل والغذاء الملكي وسم النحل وشمع العسل وحبوب اللقاح التي اصبحت تمثل فرعا جديدا في طب العسل.

من جهته قال المدير الطبي بشركة (ايكاروس) للصناعات الطبية الدكتور باسم ابو القمصان، ان هذا الدواء حقق نتائج ايجابية خلال فترة قصيرة من دخوله الى الاسواق الكويتية.

واوضح ابو القمصان ان الدواء على شكل دهان (مرهم) يستخدم في علاج صدفية الجسم والثنايا وصدفية الكف والقدم بخاصة الصدفية المتوسطة والمعتدلة مشيرا الى ان فترة العلاج تستمر ما بين اربعة الى ثمانية اسابيع اما في حالات صدفية الأظافر فقد تتفاوت مدة العلاج ما بين ثلاثة الى ستة اشهر تقريبا.

ويظهر مرض الصدفية على شكل بقع حمراء قانية ناتئة مغطاة بقشور بيضاء على الجلد لا تسبب عادة أي ازعاج وقد تكون مثيرة للحك أو متقرحة ومن اكثر مناطق ظهورها في الجسم هي الركبة والكاحل وفروة الرأس اضافة الى ظهورها تحت الابطين أو تحت الثديين وأحيانا على الأعضاء التناسلية.

تناول المضادات الحيوية قبل العدوى يقلل الوفيات

ذكرت دراسة هولندية ان اعطاء مضادات حيوية لمرضى العناية المركزة كاجراء احترازي ينقذ أرواحهم.

وقال الباحثون ان النتائج - التي نشرت يوم الاربعاء في دورية نيو انجلاند الطبية New England Journal of Medicine - تشير الى ان مزايا اعطاء المضادات الحيوية على الفور حتى قبل الاصابة بعدوى تفوق مخاطر احتمال مقاومة أجسام المرضى لهذه المضادات.

وذكرت ان ماري دي سميت الباحثة في مركز اوتريخت الطبي الجامعي في بيان "وجدنا ان استخدام المضادات الحيوية يؤدي بصورة واضحة الى خفض عدد الوفيات وانه يجب على وحدات العناية المركزة الاستفادة من هذه النتيجة."بحسب رويترز.

وتعتبر البكتريا المقاومة للعقاقير مشكلة متنامية في المستشفيات على مستوى العالم. وتفضي العدوى بها الى وفاة نحو 19 ألفا سنويا في الولايات المتحدة بينما يصاب بالعدوى أكثر من 4000 سنويا في بريطانيا.

وتقول منظمة الصحة العالمية ان العدوى التي تحدث في المستشفيات سبب رئيسي للوفاة والاعاقة على مستوى العالم ويقول الخبراء ان الممارسات السيئة في المستشفيات تنشر بكتريا خطيرة. في الوقت نفسه طلب من الاطباء التقليل من استخدام المضادات الحيوية لمنع زيادة الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية.

ويمكن ان تهدد العدوى الحياة أو تسبب تشوهات قد تؤدي الى الوفاة خلال ايام ولا يمكن علاجها عادة الا من خلال جرعات مكثفة من المضادات الغالية الثمن التي تحقن في الوريد. وتطيل مخاطر الاصابة بالعدوى اقامة المرضى في المستشفى.

وفحصت دي سميت وزملاؤها 600 رجل وامرأة دخلوا العناية المركزة ليومين على الاقل في 13 مستشفى في هولندا لمقارنة اثار العلاج بمضادات حيوية مختلفة.

اكتشاف "بالصدفة" يساعد المرضى على الشفاء السريع

نجح فريق علمي باكتشاف وسيلة لدفع العظام البشرية إلى إنتاج خلايا جذعية بكمية كبيرة، يُعتقد أنها تكفي لجعل بعض المرضى يشفون بسرعة أكبر مما هو معتاد، على غرار ضحايا الأزمات القلبية.

ومن شأن هذا الاكتشاف أيضاً السماح بشفاء العظام المكسورة بسرعة، ومعالجة حالات رفض الجسم لأجزائه الخاصة، والتي تنعكس بالتهابات دائمة في الأعضاء، بسبب خلل في جهاز المناعة.

وقام بالاكتشاف فريق طبي من جامعة "أمبريال كوليدج" البريطانية، وذلك خلال محاولتهم العثور على طرق لإطلاق خلايا النخاع العظمي مباشرة في الجسم، غير أنهم نجحوا، عن طريق الصدفة، في إطلاق خلايا جذعية كفيلة بتقوية جهاز المناعة.

وقالت سارة رانكين، التي عملت على الدراسة لشبكة CNN: "كنا نحاول أن نطلق مجموعة معينة من الخلايا، فأطلقنا أخرى.. كان ذلك أمراً غير متوقع بالنسبة لنا، لكنه منطقي بنهاية المطاف، إذ أن المجموعتين تقومان بالمهمة عينها، وهي ترميم الأنسجة المتضررة."

وأضافت رانكين: "هذا الاكتشاف مثير حقاً، لأنه يعني أنه بات بمقدورنا العثور على علاجات جديدة للأنسجة المتضررة تقوم على دفع العظام لإنتاج خلايا جذعية تنتقل في مجرى الدم إلى الأعضاء المتضررة، وبذلك نساعد الجسم على الشفاء الذاتي."

وتقوم عملية إنتاج الخلايا الجذعية من العظام على حقن الجسم ببروتين VEGF، مع عقار يدعى Mozobil وقد أدت التجارب التي جرت على الفئران، إلى مضاعفة قدرة عظامها على إنتاج الخلايا مائة مرة.

يذكر أن قدرة العلماء على دفع العظام لإنتاج خلايا، كانت تقتصر على خلايا الدم الحمراء، وذلك من خلال حقن الجسم ببروتين G-CSF.

التطور الطبي ينجح في علاج انسداد الشريان المحيطي

تعتبر آلام الأقدام من أكثر الآلام التي تصيب من هم فوق الخمسين من العمر، ولكنها بنفس الوقت إشارة منبهة لوجود انسداد في أحد شرايين القدمين.

وبالنسبة لشارلوت ديسيمون، كانت عملية صعود الدرج ونزوله في غاية الصعوبة، فلعدة أشهر عانت من أوجاع في قدمها اليمنى:"بالنسبة لي، كان الألم يشبه غرس سكين في ساقي."بحسب سي ان ان.

إلا أنها، وبعد زيارة الطبيب، اكتشفت أن سبب معاناتها يعود لمرض يطلق عليه اسم "انسداد الشريان المحيطي"، والشبيه بانسداد شرايين القلب، وإذا ما تم إهماله، فإنه سيؤدي إلى أضرار كبيرة.

وحول هذا المرض، يقول الدكتور مايكل جاف، من مستشفى ماساتشوسيتس: "المرضى الذين يعانون من هذا المرض يواجهون خطر الإصابة بانسداد شرايين القلب، وبالتالي انسداد الشرايين المؤدية إلى الدماغ."

ويقول الدكتور جاف إن علاج هذا المرض بسيط: "نقوم بقياس ضغط الجسم في اليد والقدم، ونقارن ما بين القراءتين."فإذا كانت القراءتين متباعدتين، يتم إجراء بعض الفحوصات للتعرف إلى موقع الانسداد.

وعلى المدى الطويل، يتم إجراء بعض التعديلات على العادات الغذائية واليومية للمريض، إضافة إلى فتح الانسداد في القدمين.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 15/كانون الثاني/2009 - 17/محرم/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م