ملف الغرائب: تابوتهُ يقتلُ زوجتهُ وفتاة تحيى بلا قَلب

 

شبكة النبأ: غريبة هي بعض الاخبار التي تردنا من هنا أو هناك، لنجد أنفسنا في حيرة وإثارة أمام بعضها، مثل قصة الفتاة الامريكية التي عاشت لأكثر من ثلاثة أشهر بلا قلب!!، أو ذاك الرجل الذي يقتل زوجته بعد وفاته، وهذه المادة أو سواها من الاخبار تستفزنا بالدرجة التي نواصل فيها البحث عن الغرائب والعجائب في العالم أجمع.

(شبكة النبأ) في سياق التقرير التالي تسلط الضوء على أهم الاخبار الغريبة والمتنوعة، في محاولة لخلق طبق شهي واستراحة فعالة للقارئ الكريم:

أكبر حفل زفاف للكلاب يدخل أرقاما جديدة في غينيس

تسابق الآلاف عبر مختلف أنحاء العالم، من ضمنها إمارة دبي على الصعيد العربي، من أجل الحصول على جائزة ليست ككلّ الجوائز: تسجيل أسمائهم في كتاب غينيس للأرقام القياسية كأبطال أحداث غريبة الأهداف، والكثير منها سخيف.

وشارك في هذه المسابقة أكثر من 200 ألف شخص في 18 دولة، دخل بعضهم الكتاب الأشهر في العالم المختص بتسجيل الأرقام القياسية؛ الجادة منها والغريبة.

ففي بريطانيا، نزع 116 شخصا ثيابهم ولم يحتفظوا سوى بملابسهم التحتية الداخلية في محطة شارع بانكراس. بحسب (CNN).

وعلى بعد 175 ميلا، وفي مركز إصلاح أحداث في ويغان، تداول السجانون والسجناء على العدو ليحققوا الرقم القياسي في أسرع سباق تتابع على مسافة 100 ميل.

وفي بريطانيا دائما، تمّ وضع 1300 قطعة بيتزا على مسافة 250 مترا ليتحقق زمن قياسي في عدد قطع البيتزا في أقل ما يمكن من الزمن. كما سرقت بريطانيا من كندا الرقم القياسي في أكبر كيس شاي حيث بلغ وزنه 48 كلغ.

أما الألمان، وربما لعشقهم المشروبات بأنواعها، فقد سجلوا رقما قياسيا في عصر العنب بواسطة الرفس، وهو ما كان عليه الأمر في نيوزيلندا التي دخلت التاريخ بالفوز بلقب الأسرع في أكل الكيوي حيث تناول رجل ثلاث حبات من هذه الفاكهة في أقل من 37 ثانية.

أما في دبي، فتنافس العشرات من أجل الفوز بلقب الأسرع في القراءة الجماعية المتزامنة. أما في البرازيل فقد دخلت الكتاب مجددا بإعداد أكبر قطعة خبز في التاريخ، في الوقت الذي نجح فيه  ياباني في قطع مسافة 100 متر وهو يمشي على الأطراف الأربعة، في زمن قدره 19 ثانية فقط.

كما شاركت في المسابقة عدّة مدن أمريكية، من ضمنها نيويورك التي شهدت مسابقة لعدّ حبّات الأرز التي يتمّ تناولها بالأعواد الصينية في ظرف دقيقة. أما إلينوي فقد نظّمت أضخم حفل زفاف... للكلاب.

وحمّى الأرقام والمسابقات تأتي ضمن يوم أرقام غينيس القياسية الذي أطلقه المشرفون على الكتاب قبل أربع سنوات، بمناسبة بيع النسخة رقم 100 مليون منه.

وقال رئيس تحرير الكتاب، كريغ غلندي: نحن مسرورون لرؤية الناس وهم مازالوا شغوفين ومصرين على بلوغ أهدافهم في خضمّ أزمة الأسواق العالمية.

الصَفح الإسترجاعي في بريطانيا عن سحَرَة القرون الوسطى

بدأت جماعة من البريطانيين في جمع توقيعات ضمن حملة تدعو الحكومة البريطانية لمنح عفو استرجاعي لمئات الأشخاص الذين شنقوا حتى الموت بسبب اشتباههم في القيام بأعمال السحر بين القرنين السادس عشر والثامن عشر.

ويقول القائمون على الحملة إنّ الوقت قد حان لعرض سوء تطبيق العدالة الخطير الذي عانى منه رجال ونساء اتهموا بهتانا بكونهم سحرة. وتدعو العريضة وزير العدل جاك سترو إلى توصية الملكة إليزابيث الثانية بإصدار العفو. بحسب (CNN).

وقالت إيما أنجل، رئيسة جمعية أنجلس التي تقف وراء الحملة: نشعر أنه الوقت الآن لتغيير الصورة القاتمة. ورغم أنّ القانون قد تغيّر قبل مئات السنين وتطوّر المجتمع، لم يتمّ حتى الآن منح العفو للضحايا.

وأطلقت الجماعة موقعا على الانترنت تحت عنوان: الصفح عن السحرة، لجمع التوقيعات التي وصل عددها حتى الآن نحو 200. وتأمل الجماعة، وفق المتحدث باسمها بنجامين ويب، أن يساهم الهالوين في زيادة الحشد للحملة.

وتمّ إعدام نحو 400 شخص في إنجلترا للاشتباه في قيامهم بأعمال السحر، وأكثر من ذلك العدد في اسكتلندا، وفق الجماعة التي أشارت إلى أنّ قانون السحر الذي صدر عام 1735 أنهى محاكمات السحرة ولكنّ الكثير مازالوا يواجهون المحاكمات والسجن لجرائم أخرى من ضمنها الاحتيال.

وقال ويب: لقد تحوّل من أمر روحي إلى أمر جنائي ولكنه لا يفصح الأشخاص الذين عانوا منه من قبل.

ويعمل القائمون على الحملة مع المؤرخ جون كالو للكشف عن التفاصيل الدقيقة لثماني حالات، يأملون بعرضها في أن تساهم في إقناع الناس بالانضمام إليهم.

ومن ضمن هذه الحالات، قصة أورسولا كمب، وهي امرأة كانت تقوم بأعمال العلاج الشعبي في إسيكس بإنجلترا في القرن السادس عشر، وانتهى بها عملها إلى اتهامها بالسحر ومن ثمّ شنقها عام 1582.

وإثر ذلك بقرن، كانت كل من ماري ترمبلز وسوزانا إدواردز تتسولان الغذاء في إكستر، إنجلترا، عندما وبخت امرأة مارة إحداهما لكونها مريضة وتمّ أخدهما إلى السجن.

ولاحظ أحد زوار السجن أن يد إدواردز تدلّ على أنها كانت تقوم بأعمال السحر وهو ما أدى إلى انتشار شائعات حولها انتهت بشنقها عام 1682.

وفي 1645، كان ينظر لرجل الدين جون لوس على أنّه متشبث كثيرا بالكاثوليكية في منطقة تعارض ذلك بقوة قبل أن يقع بين يدي متعصب معروف يدعى ماثيو هوبكنس.

وأجبر هوبكنس لوس لأيام طويلة بلياليها على المشي إلى أن لم يعد قادرا على الصمود أمام الاعتراف بكونه يمارس السحر، ومن ثمّ أخذ إلى المقصلة بعد أن كان قد أعدّ بنفسه قبره وجنازته.

وقال كالو: اليوم يعلم جميعنا أنّ هؤلاء لم يكونوا على علاقة بالشيطان ولا بممارسة السحر وكل ما في الأمر أنهم كانوا عرضة لمجتمع يعاني الفقر بما يجبر السلطات على إعدام كل من ترى أنه يهدد السلم الاجتماعية.

طيّار يفقد بصره وهو محلق في الجو

هبطت بسلام طائرة صغيرة من طراز سيزنا اصيب طيارها بالعمى بشكل مفاجىء عندما كان يحلق على ارتفاع 4572 مترا بمساعدة طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطانية.

وكان جيم اونيل، 65 عاما، انطلق بطائرته الصغيرة ذات المقعدين من احد مطارات سكوتلندا باتجاه مطار بلدة كولشستر القريبة من لندن لكنه اصيب بجلطة دماغية ادت الى اصابته بالعمى وهو في الجو.

وتم استدعاء طائرة عسكرية تابعة لسلاج الجو الملكي للمساعدة في توجيه الطائرة للهبوط بسلام. بحسب بي بي سي.

فقامت الطائرة العسكرية بالطيران قرب الطائرة المنكوبة وقام بتوجيه الطيار المصاب بواسطة الاتصال اللاسلكي نحو احدى القواعد الجوية القريبة.

وكان الطيار الذي لديه خبرة طيران تتجاوز 18 عاما واجه هذه المشكلة اثناء تحليقة فوق قاعدة جوية مما اضطره الى توجيه نداء استغاثة عبر الراديو.

وصرح قائد العمليات في قاعدة لينتون اووز الجوية التي ساعدت الطائرة على الهبوط ان الطائرة كانت تطير فوق قاعدة ليمينج الجوية عندما لاحظ الطيار انه غير قادر على رؤية اجهزة التوجيه في الطائرة معتقدا ان ذلك ناجم عن ضوء الشمس مما اضطره الى توجيه نداء استغاثة.

كما قام المسؤولون في قاعدة ليمينج باعلام قاعدة لينتون اووز الجوية عن وضع الطائرة.  واتصل المسؤولون في قاعدة لينتون اووز بالطيار فاخبرهم بانه يرغب بالاستمرار في التحليق.

لكن المسؤولين عن الحركة الجوية لاحظوا ان الطائرة تنخفض وتنعطف فحاولوا مسؤولوا الحركة الجوية توجيه الطيار للهبوط في مطار فول ساتون القريب من يورك لكنه لم يستطع الهبوط بالطائرة فتولت المهمة قاعدة لينتون اووز الجوية.

واضاف قائد العمليات في قاعدة لينتون اووز ان الطيار لم يستطع رؤية المهبط في القاعدة ولاحظنا عليه الاضطراب فقررنا ارسال طائرة لنجدته.

وقام مدرب الطيران بول جيرارد بقيادة طائرة من طراز توكانو على بعد 50 مترا من الطائرة المنكوبة من اجل ارشاده صوتيا الى المهبط.

فكان جيرارد يوجه الطيار للاتجاه الى اليمين والى اليسار واتخاذ الاجرءات التي تسبق الهبوط.

وحتى عندما اصبح الطيار المصاب على بعد امتار من المهبط لم يستطع رؤيته وفي اخر لحظة شاهد المهبط وتمكن من الهبوط وايقاف الطائرة في اخر المهبط.

واضاف ضابط العمليات ان طيارينا يقومون من حين الى اخر بتوجيه الطائرات التائهة ومساعدتهم على الهبوط لكننا لم نقم حتى الان بمساعدة طائرة يقودها طيار اعمى على الهبوط. وبعد الفحوصات الطبية للطيار المصاب من قبل الاطباء في القاعدة الجوية تم تحويله الى احد المشافي القريبة بسبب وضعه الحرج.

صبي بوذا الغامض وتهافت الناس عليه في النيبال

قالت الشرطة النيبالية إن الالاف توجهوا إلى أدغال نائية في شمال شرق البلاد لرؤية صبي يؤمن البعض ان بوذا اله البوذيين تجسد فيه بعد ان عاد الصبي للظهور بعد اختفائه لاكثر من عام.

وقال الشرطي براكاش سين ان رام باهادور بامجون البالغ من العمر 17 عاما تحدث الى أتباعه المتوافدين من قرى قريبة في غابة نائية في راتانبوري التي تبعد 150 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة النيبالية كاتمندو. بحسب رويترز.

وتصدر بامجون عناوين الصحف الدولية عام 2005 عندما توجه عشرات الالاف لرؤيته حيث ظل يجلس القرفصاء أسفل شجرة في غابة كثيفة طوال نحو عشرة أشهر. وذكرت تقارير أن ذلك كان بدون طعام أو شراب.

وصرح سين بأن مئات من بينهم كثيرون من دولة الهند المجاورة يشقون طريقهم في مسيرة طولها خمسة كيلومترات لرؤيته. وقال سين بعد زيارة للموقع: تحدث الى اتباعه وهو يقف بالقرب من معبد في الغابة. شعره يصل الى الكتف وكان يلف جسده بقماش أبيض.

وأضاف: بما أن العديد من الناس يذهبون سيرا على الاقدام لرؤيته اعتقد أن لديه بعضا من خواص الاله بوذا.

وولد بوذا مؤسس البوذية منذ أكثر من 2600 عام وكان أميرا في لومبيني وهي بلدة هادئة تقع في منطقة سهول زراعة الارز في نيبال على بعد 350 كيلومترا جنوب غربي كاتمندو.

ويعتقد اتباعه أنه وصل الى التنوير في بوذ جايا بولاية بيهار بشرق الهند على الحدود مع نيبال.

بعد موته بيوم واحد يقوم يقتل زوجته

ذكرت وسائل اعلام محلية في البرازيل ان تابوت زوج متوفى قتل ارملته عندما اصطدمت سيارة بعربة نقل الموتى.

وذكرت صحيفة فولها دو ساو باولو أن مارسيانا سيلفا بارسيلوس (67 عاما) كانت في طريقها الى المقبرة لدفن جثمان زوجها المتوفى خوسي سيلفيرا كومبارا(76 عاما) الذي لفظ انفاسه على اثر نوبة قلبية في الليلة السابقة. بحسب رويترز.

ونقلت صحف عن الشرطة قولها ان سيارة اصطدمت بسيارة نقل الموتى مما جعل التابوت يرتطم بقوة برأس الارملة التي كانت تجلس بجانب السائق.

ووقع الحادث على مبعدة نحو 110 كيلومترات جنوبي مدينة بورتو اليجري في ولاية ريو جراندي دو سول في اقصى جنوب البرازيل.

أنظمة التدفئة الروسية تتسبب بقتل سيدة عجوز

قال مسؤول من مستشفى إن امرأة روسية توفيت متأثرة بحروق لحقت بها اثر سقوطها في بركة مياه مغلية بعد ان أوقفت سيارتها ونزلت منها.

ونتجت البركة عن انفجار انبوب مياه مغلية في نظام للتدفئة تحت الارض. وقال مسؤول في الاكاديمية الطبية العسكرية في بطرسبورج ثاني اكبر المدن الروسية: اوقفت سيارتها وتركتها ووجدت نفسها على الفور في مياه مغلية. بحسب رويترز.

وقال المسؤول إن رجلا حاول انقاذ المرأة البالغة من العمر 57 عاما اصيب ايضا بحروق لكنه في حالة مستقرة.

ومعظم المدن الروسية بها انظمة تدفئة عتيقة تضخ المياه الدافئة تحت الشوارع والى المنازل. وتحدث عمليات الانفجار عادة اواخر الخريف مع تشغيل النظام ليعمل في الشتاء.

رجل يجنّ بسبب مقتل حيوانه الاليف  

قالت الشرطة ووسائل اعلام يابانية ان يابانيا اغضبه مقتل حيوانه الاليف سلم نفسه الى الشرطة بعدما وجه طعنات مميتة لموظف حكومي وزوجته.

وقال متحدث باسم الشرطة ان الشرطة فتشت منزل الرجل البالغ من العمر 46 عاما الذي اعترف بقتل نائب سابق لوزير للصحة والرعاية الاجتماعية. بحسب رويترز.

وذكرت وكالة كيودو للانباء ان الرجل اعترف ايضا بطعن زوجة الموظف البالغ من العمر 66 عاما رغم ان المتحدث باسم الشرطة لم يستطع تأكيد ذلك.

واوضحت الوكالة ان تاكيهيكو ياماجوتشي وزوجته ميتشيكو (61 عاما) عثر عليهما مقتولين في منزلهما وبهما جروح في الصدر ناجمة عن طعنات.

وذكرت وسائل اعلام محلية ان زوجة موظف سابق اخر بوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية تلقت طعنات خطيرة ايضا عند مدخل منزلها على يد رجل ادعى انه يقوم بتوصيل طلبات للمنازل. وطبقا للتقارير الاعلامية فان زوجها الذي كان ايضا نائب وزير لم يكن في منزله في ذلك الوقت.

واعتقدت الشرطة ووسائل الاعلام اليابانية في باديء الامر أن جرائم الطعن استهدفت موظفين سابقين بوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بسبب الغضب واسع النطاق من تعامل الحكومة مع نظام معاشات التقاعد.

الحياة بلا قلب أمر ممكن لفتاة أمريكية

قال أطباء في ولاية ميامي الامريكية ان فتاة أمريكية عمرها 14 عاما عاشت بلا قلب نحو أربعة أشهر من خلال جهاز صناعي لضخ الدم والى ان سنحت لها فرصة زراعة قلب.

وذكر الاطباء انهم علموا بحالة اخرى في المانيا ظل فيها المريض حيا بلا قلب تسعة أشهر لكنهم أعربوا عن اعتقادهم بأن حالة الفتاة الامريكية هي الاولى من نوعها بين هذه الفئة العمرية. بحسب رويترز.

وقالت دزانا سيمونز من ساوث كارولاينا ان تجربة الحياة بلا قلب لهذه الفترة الطويلة بالاعتماد على جهاز لضخم الدم كانت: مرعبة. فأنت لا تعرف متى ستتعطل.

كانت الفتاة تتحدث بصوت أقرب الى الهمس في مؤتمر صحفي في مركز جاكسون الطبي التذكاري بجامعة ميامي.

وقالت عن تجربة الحياة بلا قلب: شعرت وكأني شيء مزيف وكأني لا أوجد حقا. كنت هنا بالجسد فقط.

وكانت سيمونز تعاني من تمدد عضلة القلب وهي حالة يصبح فيها قلب المريض ضعيفا ومتضخما بدرجة لا تجعله يضخ الدم بكفاءة.

وأجريت لها جراحة لزرع القلب في الثاني من يوليو تموز بمستشفى هولتز للاطفال بميامي لكن القلب الجديد فشل في اداء وظيفته وأزيل سريعا.

وزرع الاطباء لها جهازين لضخ الدم لابقائها حية بينما كانت تكافح مجموعة من المشاكل الصحية والى ان استعادت عافيتها وزرعوا لها قلبا جديدا في 29 اكتوبر تشرين الاول.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 1/كانون الثاني/2008 - 2/ذي الحجة/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م