معلوماتية: حواسيب تحاكي الدماغ والنت يساهم في نضوج الشباب

الانترنت أهم من السيارة عند الألمان وحظر فلاش ميموري في البنتاغون

اعداد: صباح جاسم

شبكة النبأ: في الوقت الذي تفيد انطباعات اغلب المجتمعات على ان التكنولوجيا الرقمية تؤثر على مستوى الشباب الاخلاقي والاجتماعي وتباعد بينهم وبين محيطهم، كشفَ استبيان حديث عن ان الوقت الذي يمضيه المراهقون والشبان في تصفح الانترنت يسهم في نضوجهم وذلك بعكس فكرة شائعة لدى الكثير من الاولياء مفادها ان تصفح الانترنت مضيعة للوقت.

من جهة اخرى تتطور منتجات المعلوماتية نحو ولوج عصر تكنولوجيا رقمية جديد يتمثل بافتتاح مشروع مشترك من تمويل السلطات الامريكية لاختراع منظومة إلكترونية تحاكي الدماغ!!. بالاضافة الى اخبار اخرى تقدمها (شبكة النبأ) عن آخر المستجدات في شؤون المعلوماتية خلال التقرير التالي:

الوقت الذي يمضيه الشبان على الانترنت يسهم في نضوجهم

افادت دراسة جامعية اميركية ان الوقت الذي يمضيه المراهقون والشبان في تصفح الانترنت يسهم في نضوجهم وذلك بعكس فكرة شائعة لدى الكثير من الاولياء مفادها ان تصفح الانترنت مجرد مضيعة للوقت.

وجاء في الدراسة التي اعدتها ميزوكو ايتو الاكاديمية في جامعة كاليفورنيا في ارفين ونشرتها مؤسسة ماكآرثر "بعكس التصور القائم لدى الكبار فان الشبان يكتسبون من خلال الابحار على الانترنت معارف تقنية وفي مجال العلاقات هي ضرورية لهم للانخراط التام في المجتمع المعاصر".

وجاء في الدراسة التي اجريت على 800 شاب خلال ثلاث سنوات ان "اقامة حواجز (لمنع) هذه المشاركة تحرم المراهقين من اشكال التعلم هذه". بحسب فرانس برس.

واضافت الدراسة انه اجمالا "فان العالم الرقمي يتيح للشبان فرصا جديدة لاكتساب معايير اجتماعية ولاستشكاف مراكز اهتمامهم وتنمية مهاراتهم الفنية واكتشاف وسائل تعبير جديدة".

واشارت الى ان الاستخدام الاساسي لوسائل الاتصال الرقمية يتيح للشبان البقاء "على اتصال دائم" مع اصدقائهم وحصولهم على معارف عن الحياة "الحقيقية" عبر النصوص والهاتف والمواقع الاجتماعية ما يشكل بالنسبة اليهم وسيلة "لتوسيع دائرة صداقات قائمة". كما تتيح الانترنت تطوير مراكز اهتمام عبر التواصل مع آخرين عبر الانترنت. ويعتمد الشبان على الانترنت للحصول على معلومات لا يجدونها في المدرسة او في محيط حياتهم.

عدد مستخدمي الانترنت بين المراهقين الأمريكيين أقل من غيرهم

أظهرت دراسة جرت في 13 دولة في أنحاء مختلفة من العالم أن عدد مستخدمي الانترنت بين المراهقين الأمريكيين أقل من نظرائهم في جمهورية التشيك وكندا ومكاو وبريطانيا.

وأشار تقرير "الانترنت في العالم" الذي أصدره مركز (ديجيتال فيوتشر) الى أنه من الفئة العُمرية بين 12 و14 عاما يستخدم مئة بالمئة من البريطانيين الانترنت يليهم الاسرائيليون بنسبة 98 بالمئة ثم التشيكيون وسكان مكاو بنسبة 96 بالمئة والكنديون بنسبة 95 بالمئة.

وبالمقارنة يستخدم 88 بالمئة فقط من الأمريكيين من نفس هذا العمر الانترنت يليهم المجريون والسنغافوريون حيث يستخدم أكثر من سبعة من كل عشرة أفراد الانترنت. بحسب رويترز.

ومن ناحية أخرى أظهرت نشرة أصدرتها إحدى شركات البرمجيات أن الهواتف المحمولة المزودة بخدمة الانترنت تتزايد بشكل كبير خارج الولايات المتحدة لاسيما في جنوب شرق آسيا.

ولإجراء التقرير الصادر عن مركز (ديجيتال فيوتشر) برئاسة جيف كول في جامعة ساوث كارولاينا تحدث باحثون من 13 دولة مع أكثر من 25 ألف شخص في آسيا واستراليا والامريكتين وأوروبا في أواخر عام 2007 وأوائل عام 2008.

وأظهر التقرير أن الولايات المتحدة تأتي بعد دول أخرى فيما يتعلق باستخدام الانترنت بين الفئات الأكبر سنا أيضا. فالولايات المتحدة تأتي بعد كل من السويد ونيوزيلندا وكندا فيما يتعلق باستخدام الانترنت بين من تزيد أعمارهم عن 18 عاما.

وفي الآونة الأخيرة اقترح رئيس اللجنة الأمريكية الاتحادية للاتصالات كيفن مارتن إقامة صندوق خدمات عالمي لدعم الوصول بسرعة الى الانترنت مماثل للصندوق الخاص بالخدمات الهاتفية لكن الفكرة باءت بالفشل.

ويؤيد مارتن أيضا فتح الباب أمام شركات جديدة للاتصالات اللاسلكية في الولايات المتحدة لتسهيل الوصول الى الانترنت وقد عقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع لاري بيدج مؤسس شركة (جوجل) للترويج الفكرة.

الانترنت أهم من السيارة بالنسبة للألمان

نشر موقع بريسه بوكس Pressebox دراسة جديدة أجرتها شركة AMD الأمريكية بالتعاون مع مؤسسة البحث YouGov، عن عادات المستهلك الأوربي وأسلوب استخدامه للحاسوب والمميزات التي يتمناها لحاسوب المستقبل. وتم سؤال حوالي 5148 مستهلك من فرنسا وألمانيا وروسيا واسبانيا وإنجلترا. 

 وفي ألمانيا، شارك في استطلاع الرأي حوالي 1000 مستخدم للانترنت وأوضحت النتائج أن الألمان يفضلون استخدام الحاسوب في عرض الملفات الصوتية والمرئية، حيث أشار 80 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع إلى أهمية تحميل الصور الرقمية على الانترنت، كما أوضح 74 بالمائة أنهم يحبون مشاهدة الأفلام على موقع يوتيوب Youtube  أو غيره من المواقع المماثلة. بالإضافة إلى ذلك، أكد معظم الشباب الألماني الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة أنهم يستخدمون الحاسوب من أجل اللعب.

ولتعدد مجالات استخدام الحاسوب بالنسبة للألمان، فهم ينتظرون دائما جودة عالية في الأداء. خاصة الذين يحبون مشاهدة الأفلام والصور والألعاب، فهم يهتمون بأفضل صورة، ويقبلون لذلك على تقنية الشاشات عالية الدقة (HD). 

وتضيف استر مورفاي، الباحثة في مجال تطوير الحواسب الشخصية بمركزأي.دي.سي IDC،  أن أسلوب استخدام المستهلك للحاسوب الشخصي والمحمول تغير بطريقة ملحوظة. ففي الوقت الذي يزداد فيه استخدام الحاسوب الشخصي داخل البيت كوسيلة للترفيه، يجب أن يتطور الحاسوب المحمول ليصبح وسيلة إعلام كاملة. وتشير مورفاي إلى أن المستهلك أصبح على دراية ووعي أفضل بما يريده عند شراءه الحاسوب، فهو يريد أفضل شئ مقابل الثمن الذي يدفعه. ويعد تصميم الحاسوب وإمكانياته وسهولة استخدامه أهم ما يبحث عنه المستهلك.

أوضحت الدراسة أيضا أن أهم المعايير التي يتبعها المستهلك الألماني عند شرائه لحاسوب جديد هي الأداء وعمر البطارية والسعر. ويحتل عنصري الأداء وعمر البطارية مكانة أعلى من حيث الأهمية لدى الرجال أكثر من النساء. أما بالنسبة للنساء فيتركز اهتمامهن على شكل الحاسوب ووزنه.

وفي إشارة إلى احتياجات المستهلك الألماني، يؤكد يوخن بولستر المدير العام لشركة AMD على ارتقاء أسلوب استخدام الفرد للحاسوب، حيث أصبح يبحث عن حاسوب محمول يناسب أسلوب حياته. وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة تزداد الحاجة إلى جهاز متعدد الاستخدامات، فالحاسوب اليوم يعد بمثابة مركز متعدد الوسائط في غرفة المعيشة. ومن ناحية أخرى يحاول الألمان العاملين الاستفادة من مهام الحاسوب المتعددة لتوفير أكبر قدر ممكن من الوقت في البيت والعمل.

أوضح الاستطلاع أيضاً  أن 57 بالمائة من الشباب ما بين 18 و 2 عاما يفضلون شراء الحاسوب المحمول عن الحاسوب الشخصي، بينما يفضل 22 بالمائة فقط شراء الحاسوب الشخصي وهم عادة من كبار السن. أما بالنسبة للخواص التي يتمناها المستخدم في المستقبل،فقد أشار 34 بالمائة الى أملهم في حاسوب يمكن من خلاله نقل الصوت مباشرة إلى البريد الالكتروني. ويتمنى 22 بالمائة من الرجال صناعة حاسوب بدفتر لترتيب مواعدهم و12 بالمائة من النساء يردن جهازا يساعدهن في اختيار ملابسهن. 

أي بي إم تنوي اختراع حواسيب تحاكي الدماغ

أعلنت شركة الحواسيب الأمريكية أي بي إم أنها ستقود مشروعا مشتركا من تمويل السلطات الأمريكية لاختراع منظومة إلكترونية تحاكي الدماغ.

ويعد هذا المشروع جزءا من برنامج يدعى "الإدراك الحاسوبي"، وسيشارك فيه خبراء بيولوجيا الأعصاب، وصناعة الحواسيب، وعلماء المادة وعلماء النفس.

وحصل المشروع من وكالة داربا التابعة لوزراة الدفاع الأمريكية على مبلغ 4,9 ملايين دولار، كأول دفعة من المنحة الحكومية. ويتوقع أن تستخدم نتائج البحث لإنشاء نظام أوسع لتحليل المعطيات، ولاتخاذ القرار وربما للتعرف على الصور.

وقال دارمندرا مودّا العالم التابع لأي بي إم والذي يقود المشروع المشترك: " إن للذهن قدرة مدهشة لإدماج معلومات مشوشة وغامضة عبر الحواس، كما يستطيع دون جهد أن يرتب الأحاسيس وفق الزمان المكان، وفئة الأشياء، كما لديه قدرة على الربط بين". وأضاف العالم قائلا: "ولا يوجد لحد الآن حاسوب يمكن أن يتقرب ولو من بعيد من الإنجازات الرائعة للذهن". بحسب سي ان ان.

وتكمن الفكرة الأساسية "للإدراك الحاسوبي" في اختراع آليات قادرة على القيام بأنشطة شبيهة بما يقوم به الدماغ بمحاكاة البنية والحركية وسلوك الدماغ."

البنتاغون تحظر فلاش ميموري بعد تفشي فيروس مدمّر

طلبت وزارة الدفاع الأمريكية من كافة موظفيها عدم استخدام بطاقات الذاكرة الرقمية "فلاش ميموري"، بسبب انتشار فيروس "مدمر" ضرب شبكة "البنتاغون" الإلكترونية، يُعتقد أنه تسرب إلى الشبكة من خلال استخدام أحد تلك البطاقات.

وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية إن تم إبلاغ موظفي المكاتب التابعة للبنتاغون بمختلف أنحاء العالم بقرار حظر استخدام بطاقات الذاكرة، أو أية ملحقات أخرى تستخدم فتحات USB، لتوصيلها بأجهزة الكمبيوتر المربوطة مع الشبكة الإلكترونية لوزارة الدفاع. بحسب سي ان ان.

ولم يكشف مسؤولو البنتاغون عن طبيعة الفيروس الذي اخترق الشبكة الإلكترونية للوزارة، كما رفضوا الإفصاح عن الخسائر التي خلفها ذلك الفيروس، في الوقت الذي امتنع فيه ممثلو الوزارة عن تأكيد قرار الحظر رسمياً، في إشارة إلى أن القرار اتخذ كإجراء داخلي.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، بريان وايتمان، في تصريحات لـCNN: "نحن لسنا بصدد مناقشة أية معايير أو إجراءات دفاعية قد نتخذها لحماية شبكاتنا الإلكترونية وللدفاع عنها."

وذكر مسؤول دفاعي، رفض الكشف عن هويته نظراً لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، أن الفيروس بدأ في الظهور في أحد مكاتب البنتاغون في أوروبا، قبل أن ينتشر الأسبوع الماضي بمختلف الشبكات التابعة للوزارة.

وبحسب المسؤولين، فإن النظام الأساسي لشبكة البنتاغون الإلكترونية لم تتأثر بهذا الفيروس حتى الجمعة، فيما تواصل الحظر على جميع الموظفين، لمنعهم من استخدام أية أجهزة ملحقة بكمبيوترات الشبكة.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية فد قامت في وقت سابق بداية العام الجاري، بحظر خبراء من موقع "غوغل إيرث" Google Earth الشهير للخرائط بتقنية الفيديو البالغة الدقة، من تصوير القواعد العسكرية الأمريكية وشوارعها.

ميكروسوفت تطرح نظاما جديدا لحماية الكومبيوتر

أعلنت شركة مايكروسوفت أنها ستطرح لأول مرة نظاما مجانيا لحماية أجهزة الكومبيوتر من الإصابة بالفيروسات وغير ذلك اعتبارا من أول العام القادم.

وستوقف الشركة بيع نظام الحماية الشامل المطروح حاليا والمعروف باسم One Care اعتبارا من يونيو/ حزيران 2009.

وسيكون برنامج الحماية الجديد الذي أطلقت عليه مايكروسوفت اسم "مورو" Morro برنامجا واحدا شاملا يناسب كل أجهزة الكومبيوتر الصغيرة والأقل كفاءة.

وسيتمكن المستخدمون من تحميل هذا البرنامج بدون مقابل، وسيكون مناسبا لأنظمة ويندوز XP وفيستا وويندوز 7. وتأتي هذه الخطوة بعد أن خفضت مبيعات نظام One Care مع ظهور أنظمة جديدة كثيرة للحماية واصبحت منتشرة كثيرا مثل سيمانتك وماكافي.

ولم يتمكن نظام One Care منذ إطلاقه في مايو/ أيار 2006 من جذب أكثر من 2 في المائة من المستخدمين في الأسواق العالمية. بحسب سي ان ان.

وقالت مايكروسوفت في بيان لها إن تصميم برنامج "مورو" سيراعى فيه أن يكون صغير الحجم لا يشغل سوى مساحة محدودة من ذاكرة اجهزة الكومبيوتر. واضافت أنه لهذا لا لسبب سيكون مناسبا كثيرا للمستخدمين الذين يستخدمون أجهزة محدودة السرعة وأنظمة اتصال بشبكة الانترنت قصيرة الموجات.

مكتبة أوروبيانا الرقمية لتقديم كنوز الثقافة الأوروبية

بات للاتحاد الأوروبي مكتبة رقمية مشتركة للمرة الأولى، فمنذ يوم الخميس الماضي (20.11.2008)، توجد على موقع الإنترنت (www.europeana.eu)  قرابة ثلاثة ملايين مادة رقمية، توزعت بين الوثائق والكتب واللوحات والأفلام والصور من مختلف المجموعات الأوروبية، بحسب المفوضية الأوروبية.

وخلال الساعات الأولى التي أعقبت إطلاق الموقع على شبكة الإنترنت، تجاوز عدد الزائرين عشرة مليون زائر، ما سبب انهياراً للصفحة وبالتالي حجبها عن الشبكة العنكبوتية. وتم بعد ذلك مضاعفة عدد الخوادم (السيرفرات) العاملة، من ثلاثة إلى ستة. عن هذا قالت المفوضة الأوروبية للشؤون الإعلامية في بروكسل، فيفيان ريدينغ: "لم نتخيل مطلقاً أن يكون حجم الإقبال على أوروبيانا بهذا الحجم".

ويطمح القائمون على المشروع وضع أكثر من عشرة ملايين مادة على الموقع بجميع لغات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وخلال الخطوة الأولى من المشروع،  قدم أكثر من 1000 مجموعة أرشيفية ومتحف ومكتبة مواد رقمية، وفي هذا الإطار وضع متحف اللوفر في باريس والمتحف الوطني في أمستردام لوحات ومواد رقمية أخرى. أما أرشيف التلفزيون والإذاعة الفرنسية "أينا" فقد تبرع بأكثر من 80 ألف برنامج إذاعي تعود بمجملها إلى القرن العشرين. وحتى الآن،  تبرعت فرنسا بأكثر من نصف الموجودات الرقمية في "أوروبيانا". أما ألمانيا فلم تقدم سوى واحد بالمائة من مجمل المواد المعروضة في المكتبة الرقمية، وتأتي بذلك بعد كل من لوكسمبورغ وسلوفينيا، اللتان قدمتا مواد بنسبة 1.5 بالمائة لكل منهما.

350 مليون يورو للاحتذاء بغوغل

وتقدم المفوضية الأوروبية مليوني يورو سنوياً لتغطية نفقات المكتبة، وتتحمل الدول الأعضاء نفقات تحويل المواد إلى الصيغة الرقمية. وفي مجال تحويل الكتب إلى صيغة رقمية، تأخذ شركة غوغل مكان الصدارة عالمياً، من خلال قيامها بتحويل قرابة سبعة ملايين كتاب إلى الصيغة الرقمية. بحسب موقع دويتشه فيله.

وحتى هذا الوقت، لا يوجد أكثر من 1 بالمائة من الكنوز الثقافية الأوروبية بصيغة رقمية على الشبكة العنكبوتية. ومن أجل الوصول إلى هدف المفوضية الأوروبية المتمثل في رفع عدد الأعمال المرفوعة على شبكة الإنترنت إلى عشرة ملايين حتى عام 2010، يجب على الدول الأعضاء تقديم 350 مليون يورو إضافية. ويبقى من غير المعروف حجم مساهمات الدول الأوربية في هذا المشروع حتى الآن. كذلك، يرغب الاتحاد الأوروبي في دعم الأبحاث والتنمية في التقنيات اللازمة لهذا المجال خلال العامين القادمين بمبلغ يصل إلى 119 مليون يورو.

قراصنة البيانات البنكية يستطيعون إنفاق 5 مليارات دولار

قال بحث لشركة برمجيات رائدة في مجال مكافحة القرصنة إن القراصنة المتتخصصون في سرقة بيانات البطاقات الائتمانية لديهم قدرات إنفاق إئتمانية في حدود خمسة مليارات دولار. وتوصلت شركة سيمانتيك إلى الرقم خلال إعداد دراسة عن الاقتصاد السري في الانترنت خلال عام.

ووفق البحث فإن أرقام البطاقات الائتمانية هي أكثر السلع مبيعا بين القراصنة، حيث تشكل 31 في المائة من السلع المعروضة للبيع في هذا الاقتصاد السري.

وجاء في المرتبة الثانية البيانات البنكية والتي تشكل 20 في المائة من السلع التي تعرض في قنوات المحادثة الخاصة بالقراصنة. بحسب رويترز.

وقد تم التوصل إلى رقم 5.3 مليار دولار عبر مضاعفة متوسط حجم المال الذي تم سرقته من بطاقة ائتمانية ما، في عدد الناس الذين عرضت عليهم أرقام البطاقة.

في موازاة ذلك قال التقرير إنه لو سحب قراصنة البطاقات الائتمانية كل الحسابات البنكية المعروضة تفاصيلها للبيع فإنهم قد يحصلون على 1.7 مليار دولار.

وقد وجد أن أرقام البطاقات الائتمانية شائعة للغاية لدى قراصنة المعلومات وذلك لأن من السهل الحصول عليها ومن السهل استخدامها في جرائم الاحتيال.

وقال التقرير إن وجود سوق جاهزة لاستقبال مثل هذا النوع من البيانات المسروقة وزيادة استخدام بطاقات الائتمان ساعد على رواج هذه السلعة.

وقد تباينت أسعار بيانات بطاقات الائتمان من إقليم إلى إقليم. فالبطاقات الأمريكية هي الأرخص، حيث تشكل ما نسبته 74 في المائة من البطاقات المعروضة للبيع بين القراصنة. وعلى العكس من ذلك فإن البطاقات الصادرة في أوروبا أو الشرق الأوسط أغلى وذلك لندرتها.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 30/تشرين الثاني/2008 - 1/ذي الحجة/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م