دور الوراثة في سرطان الثدي وخريطة جديدة تكشف عن المرض

شبكة النبأ: يعد السرطان من الامراض التي تؤرق الإنسان على الدوام، بيد ان هذا لم يمنع من مواصلة الاكتشافات والبحوث على قدم وساق من قبل المختصين في المجال الطبي والبحثي، لنجد أنفسنا امام انجاز هائل من الاكتشافات التي تأخذنا مباشرة إلى مواطن الخلل والمرض، وطرق العلاج والوقاية والتمرين عليها.

(شبكة النبأ) في سياق التقرير التالي تسلط الضوء على أهم الإكتشافات الحديثة في المجال الطبي، وبعض أنواع العلاجات الخاصة بمرض السرطان، مع عرض لبعض الطرق البسيطة لإمكانية تلافي الوقوع بشركه مستقبلا:

نوع من السرطان يكتشف له العلماء خريطة وراثية

تمكن فريق من العلماء بالولايات المتحدة من فك الشفرة الكاملة للحمض النووي لسرطان أصيبت به سيدة، وتمكنوا من الكشف عن جذوره الوراثية.

واكتشف فريق العلماء التابع لجامعة واشنطن 10 تحولات جينية يبدو أنها تفسر أسباب إصابة السيدة المذكورة بنوع حاد من لوكيميا النخاع، علما بأن اثنين فقط من هذه التحولات كان يربط بالإصابة بمثل هذا السرطان. بحسب (CNN).

ويعتقد أن تطبق تقنية التصنيف المتوالي هذه -التي عرضت في مجلة نيتشر- لفك شفرة أنواع أخرى من داء السرطان وللمساعدة على إعداد العلاج المناسب.

وينشأ سرطان دم النخاع العظمي كما هو الحال مع كل أنواع السرطان بفعل تحولات تقع في الحمض النووي للأفراد على مدى حياتهم.

ويجهل الكثير عن هذه التحولات، وعن الكيفية التي تؤدي بها إلى التسبب في النمو الفوضوي للخلايا وهو علامة فاصلة على الإصابة بالسرطان.

وقال فرانسيس كولينز الخبير في علم الوراثة والمدير السابق للمعهد القومي للبحث في الجينوم البشري بالولايات المتحدة: من قبل كنا نبحث عن أسباب الإصابة بالمرض الخبيث على ضوء مصباح، الآن أضاء فريق جامعة واشنطن الشارع بأكمله.

وأضاف قائلا إن نتائج بحث هذا الفريق فتحت عهدا جديدا، وأنعشت الآمال في الوصول إلى تقنية لاكتشاف المرض والوقاية منه وعلاجه.

المناعة تحارب السرطان بواسطة الخلايا المعززة

نجح باحثون اميركيون في تعزيز مناعة بعض الخلايا في تجارب على نطاق ضيق ما ساعد نصف مجموعة من المرضى على مكافحة اورام سرطانية بحسب دراسة.

وادخل فريق الباحثين باشراف مالكولم برينر من مدرسة بيلر للطب في هيوستن (تكساس) لاقطا اصطناعيا في كريات الدم البيضاء ما عزز قدرتها على مكافحة نوع من السرطان يضرب بشكل خاص الجهاز العصبي. بحسب فرانس برس.

والكريات البيضاء العادية تدوم وقتا قصيرا ولا تحمل جزيئيات قادرة على مهاجمة الخلايا السرطانية في الاورام.

ويشكل سرطان الاعصاب 7% من حالات السرطان لدى الاطفال و15% من وفياتهم. وفي حالتين من ثلاث لا يجري تشخيصه قبل انتشار الخلايا السرطانية الى انحاء اخرى من الجسم.

واختار الباحثون اولا خلايا مناعة مثارة طبيعيا نتيجة فيروس غير خطير هو فيروس ابشتاين-بار. ثم عدلوا الخلايا وجعلوها قابلة لتلقي البروتينات الموجودة في خلايا السرطان العصبي.

وفي التجارب التي اجريت على 11 مريضا بسرطان الاعصاب تتراوح اعمارهم بين 3 و10 اعوام دامت خلايا المناعة المعدلة 18 شهرا. وفي خمس حالات ضمرت الاورام فيما شهدت حالة سادسة شفاء كاملا.

ونشرت الدراسة على موقع صحيفة نيتشر مديسين وهي مجلة طبية تابعة لمجموعة نيتشر البريطانية.

علاج السرطان وفعالية الدواء

قال معهد أبحاث السرطان البريطاني إن أبحاث علاجات السرطان تدخل مرحلة جديدة مما يعني زيادة فعالية العلاجات.

ويقول خبراء المعهد إن التقدم في أبحاث السرطان يعني أن 18 في المئة من الأدوية الجديدة سوف تعتمد في العلاجات مقابل 5 في المئة سابقا. وقد نشر هذا البحث في مجلة Nature Reviews Drug Discovery. بحسب بي بي سي.  

وهناك بحث دائب وكثيف عن أدوية للسرطان ولكن نسبة الفشل أيضا مرتفعة، فكثيرا ما ثبت عدم فعالية بعض العلاجات التي عول عليها كثيرا، وهذا يعني تكاليف باهظة لشركات الأدوية ومراكز الأبحاث.

وأشار البروفيسور هربي نويل من معهد أبحاث السرطان إلى أن من الضروري أن تكون مراكز الأبحاث وشركات الأدوية صريحة فيما يتعلق بنجاعة الأدوية الجديدة، وذلك من أجل اختصار التكاليف.

ويؤمل أن تتحول الأدوية التي تثبت نجاعتها الى بديل للعلاج الكيماوي الذي يتسبب بأعراض جانبية مزعجة وخطيرة.

وقال د. ايان ووكر مدير الترخيص في معهد أبحاث السرطان إن الأدوية الجديدة تثبت أهمية فهم البيولوجيا الأساسية للسرطان، وضرورة تصميم العلاجات لتلائم التركيب الجيني للمرضى.

سرطان الثدي والوقاية منه عبر التمرينات الرياضية

قال باحثون إن ممارسة تمارين رياضية نشطة بكثرة يمكن ان تقلل احتمال الاصابة بسرطان الثدي بنسبة 30 في المئة لدى النساء الاكبر سنا اللاتي يتمتعن بصحة جيدة.

واضاف الباحثون ان دراسة أكثر من 30 الف سيدة في سن انقطاع الطمث اظهرت ان النشاط الكبير، الذي يتراوح بين أعمال منزلية مثل تنظيف الارضيات الى الجري، يقي من الاصابة بسرطان الثدي حتي بين اللائي لا تزيد لديهن مخاطر الاصابة. بحسب رويترز.

وقال مايكل ليتزمان الذي قاد فريق البحث في معهد السرطان القومي التابع لمعاهد الصحة القومية الامريكية: نعرف ان زيادة الوزن تزيد من مخاطر الاصابة بسرطان الثدي.

وأضاف، ما تظهره دراستنا هو انه حتى النساء اللاتي لا ترتفع لديهن مخاطر الاصابة فان ممارسة التمارين تعود عليهن ببعض الفوائد.

وتقول الجمعية الامريكية للسرطان ان سرطان الثدي هو السبب الرئيسي للوفاة بين النساء في العالم. وتقدر الجمعية ان نحو 465 الف سيدة فقدن حياتهن بسبب سرطان الثدي في العالم عام 2007 وان هناك 1.3 حالة اصابة جديدة بالمرض.

واوضحت عدة دراسات ان ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تساعد في الوقاية من أمراض القلب والسرطان وحالات اخرى.

واستخدم ليتزمان وزملاؤه استبيانا لتحديد عدد مرات ممارسة النساء للتدريبات الرياضية. وكن جميعا يتمتعن بصحة جيدة عند بدء الدراسة.

وبعد 11 عاما وجد الباحثون ان جميع المتطوعات اللاتي مارسن التدريبات القوية قلت لديهن احتمالات الاصابة بسرطان الثدي بنسبة 13 في المئة.

وقال فريق البحث في مقال في دورية بيوميد سنترال لابحاث سرطان الثدي انه لا يبدو ان التمرينات غير القوية مثل اعمال المنزل الخفيفة والمشي والتنزه والهرولة تقدم اي حماية من سرطان الثدي.

ولم يدرس الباحثون الاسباب التي تجعل التمرينات مفيدة لكن ليتزمان اشار الى ان دراسات اخرى اظهرت ان التدريبات تقلل مستويات الاستروجين وهو عامل مخاطرة معروف يسبب المرض.

اكتشاف الجينات المسببة لاحتمال الإصابة بسرطان الرئة

قال فريق دولي من الباحثين انهم توصلوا الى اختلافين وراثيين يبدو أنهما يزيدان احتمال اصابة الانسان بسرطان الرئة بنسبة تصل الى 60 بالمئة.

وفي ابريل نيسان توصل نفس العلماء الى جين اخر يزيد احتمال الاصابة بسرطان الرئة وقالوا ان أحدث ما توصلوا اليه له صلة بالمدخنين وغير المدخنين على السواء.

وقال بول برينان اخصائي علم الاوبئة في الوكالة الدولية لابحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية: ننظر الى اختلافات في الحمض النووي تجعلك أكثر أو أقل احتمالا للاصابة بسرطان الرئة. بحسب رويترز.

وأضاف، الفكرة انك اذا استطعت التعرف على الجينات فان ذلك ربما يشير الى سبب اصابة الاشخاص بسرطان الرئة.

وتقول الجمعية الامريكية للسرطان ان سرطان الرئة هو السبب الاول في الوفيات بالسرطان بين الرجال والسبب الثاني في الوفيات بالسرطان بين النساء على مستوى العالم حيث من المتوقع أن يموت به 975 ألف رجل و376 ألف امرأة سنويا.

والتدخين هو العامل الرئيسي في احتمال الاصابة لكن العلماء يفحصون الجينات بشكل متزايد للمساعدة في تفسير سبب عدم اصابة المدخنين لفترة طويلة بالمرض وسبب اصابة البعض من غير المدخنين.

وشملت الدراسة المنشورة في دورية نيتشر لعلم الوراثة Nature Genetics باحثين من 18 دولة حللوا اختلافات وراثية في أكثر من 15 ألف شخص بينهم ستة الاف مصابين بسرطان الرئة وتسعة الاف من غير المصابين.

واكتشف الباحثون منطقة في الكروموسوم الخامس تحتوي نوعين من الجينات - هما تي.ئي.ار.تي و سي.ار.ار.9 - حيث يعتقدون أن الاختلافات ربما تعزز احتمال الاصابة بسرطان الرئة بنسبة 60 بالمئة.

وقال برينان انه لا توجد معلومات كثيرة معروفة عن الجين سي.ار.ار.9 لكن تسليط الضوء على الجين تي.ئي.ار.تي أمر واعد لانه ينشط انزيما يعد مفتاحا للتقدم في العمر والاصابة بالسرطان.

سرطان الثدي وعلاقته بقلة ساعات النوم

يعتقد علماء أن عدم تلقي قسط كاف من النوم كل ليلة قد يزيد من فرص إصابة النساء بسرطان الثدي.

واستند البحث، الذي أجراه علماء في اليابان، على تسجيل النمط المعيشي لقرابة 24 ألف امرأة، تراوحت أعمارهن بين 40 إلى 79 عاماً، على مدى ثمانية أعوام. بحسب (CNN).

وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي اعتدن على النوم لست ساعات أو أقل كل ليلة، أكثر عرضة وبواقع 62 في المائة، عن سواهن ممن تمتعن بالنوم سبع ساعات، في الإصابة بالسرطان، وفق التلغراف.

ويعتقد الباحثون أن هرمون الـ"بلاتونين"، الذي يفرزه المخ أثناء ساعات النوم لتنظيم ساعة الجسم الداخلية، يساعد في كبح كميات الأوسيتروجين المفرزة.

ويعرف عن الأستروجين أنه من العوامل المساعدة على تطوير نسبة لا يستهان بها من الإصابات بسرطان الثدي.

ويشار إلى أن 143 من المشاركات أصبن بالسرطان خلال فترة الدراسة التي استغرقت ثماني سنوات.

وكان ذات الفريق العلمي، وبقيادة ماساكو كاكيزاكي، من كلية طب جامعة "طوهوكو" في سينداي باليابان، قد أعلن في مطلع العام الحالي، أن التمتع بقسط وافر من النوم يجنب الرجال كذلك خطر الإصابة بسرطان البروستات.

وانتقد جيم هورن، برفيسور علاج النوم في جامعة لافبرة، البريطانية، الدراسة، لافتاً إلى أن عدد حالات الإصابة في الدراسة قليل للغاية، وأضاف: أعتقد أن الخطر يبدأ في التصاعد بالنوم لأقل من خمس ساعات كل ليلة.

وأضاف: ليس هناك ما يستوجب قلق النساء، وليس هناك دليل جيد بأن النوم لساعات أطول يجنب خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وكان المعهد القومي للصحة الأمريكي قد أعلن أن النشاط في العمل المنزلي قد يؤدي لخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بواقع الثلث.

وتؤدي التدريبات البدنية المرافقة للعمل المنزلي الشاق، مثل تنظيف الأرضيات، لتقليل فرص تطوير المرض، الذي يصيب مئات الآلاف من النساء حول العالم سنوياً.

وسيلة جديدة يُرفع عنها النقاب لتعقب السرطان في الدم

قال باحثون أمريكيون ان الاكياس الصغيرة التي تطلقها الخلايا السرطانية وتدور في الدم تحمل معلومات وراثية عن الورم وهو ما يتيح وسيلة جديدة لتعقب السرطان وعلاجه.

وقالت تشاندرا بريكفيلد من مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن والتي نشرت دراستها في دورية علم أحياء الخلية الطبيعية Nature Cell Biology: انها تحتوي على جزء صغير من خلية الورم في مجرى الدم. اذا نظرت الى هذه المجموعات الصغيرة تعرف بشكل أساسي أي نوع من التشوهات في الخلية السرطانية. بحسب رويترز.

وقالت بريكفيلد ان هذه الاكياس الصغيرة المغطاة بأغشية وتسمى اكسوزومس تمثل سبيلا جديدا للحصول على معلومات بشأن السرطان بما يتيح الاسس لاختيار العلاج الافضل، برؤية كيفية استجابة المريض للعلاج، ويتيح ربما وسيلة لتوصيل العلاجات الى الورم.

وقالت بريكفيلد في اتصال هاتفي: انه مفهوم جديد تماما لاتصال الخلية لم ندري أن الاورام تستخدمه. وذكرت أنه بالنسبة لغالبية أشكال السرطان لا توجد وسيلة جيدة لمعرفة التشوهات الجينية في الورم الا من خلال أخذ عينة واستئصال نسيج حي لدراسته.

والعديد من فحوصات الدم الحالية مثل التي تجرى لفحص سرطان البروستاتا انما تتحرى ببساطة المستويات المرتفعة من بروتين معين.

وباستخدام الاكسوزومس ربما يتمكن الاطباء من الحصول على معلومات وراثية عن السرطان من فحص بسيط للدم.

وقالت جوان سكوج التي تعمل في معمل بريكفيلد وقادت الدراسة ان أنواعا عديد من الخلايا تطلق الاكسوزومس كجزء من الاتصال الطبيعي بين الخلايا وهناك أنواعا من الاورام السرطانية من المعروف انها تفرز اكسوزومس يحتوي على بروتينات يمكنها تغيير البيئة المحيطة لجعلها أكثر ملاءمة لنمو الورم.

اما سكوج قالت في حديث هاتفي: انه شكل من اتصال الخلية تستخدمه الخلايا الطبيعية لكن الخلايا السرطانية تستخدمه بعنف.

مرض سرطان الثدي والتاريخ الوراثي في العائلة

وجدت دراسة علمية حديثة أن النساء ممن لهن تاريخ عائلي قوي في الإصابة بسرطان الثدي، أكثر عرضة للإصابة بالمرض لاحقاً، وبواقع أربع مرات أكثر من الأخريات، وحتى إن لم يكن من حاملات المتغير الجيني BRCA.

وقال باحثون كنديون إن مخاطر الإصابة بين النساء دون سن الأربعين قد تصل إلى حوالي 15 مرة ضعف الأخريات، إن كان لديهن تاريخ أسري قوي في الإصابة بالمرض، حتى لو لم يحملن المتغيرات الجينية BRCA وفق الموقع الإلكتروني healthyday. بحسب (CNN).

وراقب الباحثون، وعلى مدى ستة سنوات، قرابة 1500 امرأة من 365 عائلة، لا يحملن المتغيرات الجينية BRCA1 وBRCA2.

واشترطت الدراسة أن تكون للمشاركات اثنين من القريبات ممن أصبن بسرطان الثدي قبيل بلوغ سن الخمسين، أو ثلاثة أقارب أصبن بالمرض في أي سن.

وأظهرت النتائج أن النساء ذوات التاريخ العائلي القوي في الإصابة بسرطان الثدي، ورغم عدم حملهن المتغيرات الجينية BRCA1 و BRCA2، إلا أنهن الأكثر عرضة للمرض من النساء المتوسطات، وفق قائدة البحث، كيلي ميتكالفي، من جامعة تورونتو.

وقالت ميتكالفي إن النتائج تشير إلى وجود متغيرات جينية أخرى تلعب دوراً في الإصابة بسرطان الثدي.

وأوضح الباحثة أن النساء العاديات، اللواتي جاءت نتائج اختباراتهم للمتغيرات الجينية BRCA1 أو BRCA2 بالإيجاب، أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بالمرض، أما من لهن تاريخ وراثي بالمرض ولا يحملن أي من المتغيرات الجينية، تصل مخاطر اصابتهن بسرطان الثدي عند 40 في المائة.

وتقدر جمعية السرطان الأمريكية تشخيص نحو 184 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي و40 حالة وفاة بالمرض في الولايات المتحدة هذا العام.

وسرطان الثدي، هو شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب أنسجة الثدي، وعادة ما يظهر في القنوات (الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة) و غدد الحليب.

ويصيب المرض الرجال والنساء على السواء، ولكن الإصابة لدى الذكور نادرة الحدوث، فمقابل كل إصابة للرجال يوجد 200 إصابة للنساء.

وبشكل عام، فإن المرض يجعل الخلايا المصابة به تنمو وتتغير وتتضاعف بصورة خارجة عن نطاق السيطرة. ويعطى السرطان مسمى الجزء الذي بدأ منه، فسرطان الثدي يعني عدم انتظام نمو وانتشار الخلايا التي تنشأ في انسجه الثدي.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 27/تشرين الثاني/2008 - 27/ذي القعدة/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م