أصوات النجوم وشهب الجباريات تضرب الارض

توزيع الكثافة السكانية في الفضاء الخارجي للنجاة من مصيبة بيئية مرتقبة

 

شبكة النبأ: بين التقدير والتخمين، والاكتشاف أو التوصل الى حقيقة علمية مقنعة، هكذا كانت حال الدراسات العلمية المختصة في المجال الفلكي، اما اليوم فقد تغير المنهاج البحثي الى زاوية أشبه مايكون باليقين المعرفي، والذي من خلاله تكون بناء الرؤية التحليلية التي يتم وفقها العمل المستقبلي، في بناء أسس ومعالجات من شأنها الارتقاء بكوكبنا الجميل.

كما لايخفى ان بعض الخبراء والعلماء توصل الى نتيجة حتمية مفادها ان الجنس البشري في توسع مطرد، وان الارض بدأت تستنفذ خيراتها، لذا كان لابد للإنسان من مغادرة هذه الارض في رحلة بحثية عن مستعمرة أخرى. هذا ما يراه العلماء اليوم.

(شبكة النبأ) في سياق التقرير التالي تسلط الضوء على آراء العلماء بشأن مستقبل الارض واحتمالية انقراض الجنس البشري فيما لو لم يتم إتخاذ التدابير اللازمة:

دعوة هوكينغ بالانتقال إلى الفضاء لحماية الجنس البشري

اعتبر العالم البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ أن المخرج الوحيد أمام العالم من مصيبة بيئية مرتقبة نتيجة الصراع السياسي المستمر هو توزيع الكثافة السكانية في الفضاء الخارجي.

وقال هوكينغ في مقابلة تلفزيونية مع شبكة CNN إنه في حال تمكن الإنسان من البقاء على قيد الحياة خلال الأعوام المائتين المقبلة، وتمكنوا من الوصول إلى الفضاء الخارجي فإن الخوف من المصيبة سيزول، كما وستصبح الحياة مشرقة. بحسب (CNN).

وأضاف العالم البريطاني، المصاب بشلل تام جراء إصابته بمرض التصلب العصبي، أن العيش لمائة عام من الآن في مثل هذه الأوضاع السياسية المتوترة يعتبر مجازفة بحد ذاتها، فما بالك بالعيش لمدة ألف عام أخرى.

وشبه العالم هوكينغ الأرض بسلة بيض، ودعا البشرية إلى توزيع البيض بمعنى سكانها على أكثر من سلة قبل أن تسقط السلة وينكسر البيض كله.

وقام العالم الفيزيائي بتذكير العالم بعدد من الحوادث التي كانت على وشك تدمير البشرية، مثل الأزمة الكوبية عام 1963، إلى جانب العديد من الأزمات السياسية الأخرى.

ويتوقع هوكينغ أن تزيد نسبة هذه الأزمات في المستقبل، إلا أنه أوضح أن إذا ما نجحنا في العيش مدة كافية للسفر إلى الفضاء، فإن مستقبل البشرية سيظل آمنا.

يخطط هوكينغ للسفر عبر الفضاء السنة القادمة ويدعو الناس إلى دراسة علم الفضاء لأنه قد يكون الحل الوحيد في المستقبل القريب.

وكان عالم الفلك البريطاني، البالغ من العمر 66 عاما الذي يتحدث عبر جهاز ميكانيكي، قد عبر عن اعتقاده بأنه: إذا كان الجنس البشري سيستمر لمليون سنة أخرى، سيكون علينا أن نذهب بجرأة إلى ما لم يذهب أي أحد من قبل.

ويعتقد العالم البريطاني أن احتمال وجود حياة في الكون أمر وارد لكنها أقرب من تكون إلى الحياة البدائية، معتبراً أن وجود حياة ذكية أمر نادر إلى حد ما.

ويعتبر هوكينغ من أشهر العلماء في العالم، وصاحب أكثر الكتب مبيعاً خارج المجال الأكاديمي، وذلك بسبب قدرته على توضيح النظريات العلمية بطريقة تساعد عامة الناس على فهمها.

كما حصد هوكينغ على 12 جائزة تقديرية، من أهمها جائزة CBE  للإنجاز عام 1982 واستمر كبروفيسور في جامعة كامبردج منذ عام 1979 في كلية العلوم الحسابية التطبيقية والفيزياء النظرية في منصب كان يوما يحتله العالم اسحق نيوتن.

حاجة البشرية إلى ضعف كوكب الارض الموجود حاليا

جاء في تقرير منظمات تعنى بالحفاظ على البيئة، أن كوكب الأرض مهدد بانهيار بيئي شبيه بأزمة القروض المنعدمة التي يشهدها العالم.

ويرى التقرير أن الاستنزاف الذي تتعرض له موارد الأرض الطبيعية، قد تجاوز إمكانياتها بما يقارب الثلث. بحسب رويترز.

واشترك في إعداد التقرير الذي يحمل عنوان تقرير الأرض، ثلاث منظمات هي صندوق الطبيعة العالمي وجمعية دراسة الحيوان بلندن والشبكة العالمية لآثار التلوث.

ويقول التقرير إن أكثر من ثلاثة أرباع سكان العالم يقطنون في بلدان حيث الاستهلاك يتجاوز قدرات التجدد والتعويض الطبيعية.

وهذا ما يعني أنهم مدينون بيئيون، وأنهم يقترضون ويتجاوزون الرصيد المسموح به، فيما يتعلق بالأراضي الصالحة للزراعة والغابات والبحار وموارد بلدان أخرى.

ويخلص التقرير إلى أن الاستهلاك المستهتر للرأسمال الطبيعي، يهدد مصير العالم ورخاءه، بما يجر ذلك من آثار اقتصادية من بينها ارتفاع أسعار المواد الغذائية والماء والطاقة.

ويقول المدير العام لصندوق الطبيعة العالمي جيمس ليب: إذا ما استمر استنزافنا للوكب على هذه الوتيرة، فإننا سنحتاج إلى ما يعادل كوكبين بحجم كوكبنا، لمواصلة العيش بالطريقة التي نعيش عليها الآن.

وتتربع الولايات المتحدة والصين على رأس البلدان الأكثر استنزافا لموارد الأرض إذ تقدر نسبة أثارهما البيئية بـ40 في المائة.

ويّظهر التقرير أن الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة توجدان على رأس قائمة الدول الأكثر تلويثا من حيث الأشخاص، بينما تقع المالاوي وأفغانستان أسفل القائمة.

وتحتل بريطانيا المرتبة الخامسة عشرة من بين البلدان الأكثر تأثيرا بالسلب على البيئة في العالم، وتعادل 33 بلدا إفريقيا مجتمعة.

وقال أميكا أنياوكو الرئيس الدولي للصندوق: إن الأحداث الأخيرة أظهرت مدى الحمق الذي نقع فيه عندما نعيش على أكثر من إمكانياتنا. لكن وعلى الرغم من الأثر الكارثي للأزمة المالية الحالية، فإنها لا تعادل شيئا بالمقارنة مع الانتكاسة البيئية التي تنتظرنا.

اصوات تصدر عن ثلاثة نجوم يدرسها علماء الفلك

يعكف العلماء على تحليل أصوات صادرة عن ثلاثة نجوم تم تسجيلها مؤخراً ولأول مرة في بحث قد يلقي الضوء على تغيرات المناخ على كوكب الأرض.

والتقط التليسكوب المداري الفرنسي "كورو" الذبذبات النبضية الصادرة عن النجوم، التي تفوق الشمس حجماً، وتبعد عن كوكب الأرض 200 سنة ضوئية، وفق دورية العلوم الأمريكية.

ويبلغ حجم النجوم - HD49933، وH3 181420، ومجموعة ما يعرف بـ"التجمع العنقودي"، بما بين 1.2 و 1.4 اكبر من الشمس، وتبعد كذلك ما بين 100 إلى 200 سنة ضوئية عن الأرض. بحسب (CNN).

ويقوم الخبراء بدراسة تلك التسجيلات، التي اختلفت فيها "الأغاني" الصادرة عن تلك النجوم بصورة طفيفة اعتماداً على حجم وعمر وتركيبة كل منها، في محاولة لتحديد ما يدور داخل تلك النجوم، في سياق سلسلة العلوم المعروفة بعلم الزلزال ألنجوميstellar seismology، وفق التقرير.

وتنجم الذبذبات الصادرة عن النجوم جراء انصهار نووي مما يؤدي لاهتزاز باطن الأرض، وهو الأمر الذي قد يقدم براهين بشأن عملية الإشعاع الشمسي.

ويعد الإشعاع الصادر عن شمسنا إحدى العوامل المساهمة تجاه المتغيرات المناخية  على كوكب الأرض، ويأمل الخبراء أن تؤدي مقارنة الأصوات المختلفة الصادرة عن تلك النجوم، إلى إلقاء المزيد من الضوء بشأن التغيرات المناخية الطبيعية المصدر.

وقال البروفيسور إيان روكسبيرغ، من Queen Mary College بلندن، وأحد العلماء المشاركين في المشروع: الأمر ليس سهلاً.

وتفوق ذبذبة تلك النجوم تلك الصادرة عن الشمس، إلا أن الدرجات التي تنبأت بها نماذج الكومبيوتر، قد تدفع علماء الفلك لإعادة النظر في بعض من نظرياتهم.

أول صور في التاريخ تظهر كواكب خارج النظام الشمسي

نشرت دراستان أوّل صور في التاريخ لكواكب تقع خارج نظامنا الشمسي. واستخدم علماء ناسا ومخبر "لاورنس ليفرمور" الوطني الأمريكي أحدث التقنيات في تكنولوجيا الفضاء في التقاط صور أربعة كواكب تمّ اكتشافها حديثا تقع خارج النظام الشمسي.

وقال الفيزيائي بروس ماكينتوش من مخبر ليفرمور: الآن وبعد كل هذه السنوات، من المدهش أن نحصل على صورة لا تظهر كوكبا واحدا بل ثلاثة آخرين. بحسب (CNN).

وأضاف أنّ اكتشاف نظام HR 8799 يعدّ خطوة فارقة على طريق الكشف عن أرض أخرى. وقال العلماء إنّ جميع الكواكب غير مأهول.

واستخدم فريق فلكيين أمريكيين وبريطانيين وكذلك من فيزيائيين التلسكوبين "خميني" و"كيك" على مرتفع جبل "ماونا كي" في هواي ليلاحظوا نجم HR 8799 فعثروا على ثلاثة من الكواكب الجديدة.

ويرجّح العلماء أن يكون HR 8799 مرة ونصف حجم الشمس وعلى بعد 130 سنة ضوئية من الأرض، وتبلغ كتلة كلّ كوكب منه ما يتراوح بين سبع و10 مرات كتلة كوكب المشتري.

ويقول العلماء إنّه من الصعب جدا رؤية النجم بالعين المجردة ولكنّ يمكن ذلك باستخدام أجهزة التلسكوب الصغيرة.

وقال كبير الفلكيين في مخبر ليفرمور، كريستيان ماروا: هذا الكشف هو الأول الذي نحصل فيه على صور مباشرة لعائلة كواكب تدور في محيط نجم عادي يقع خارج نظامنا الشمسي.

وفي نفس الوقت، فاجأت ناسا الفلكيين بإعلانها الحصول على صور كوكب رابع. والكوكب يطلق عليه اسم فومالهاوت بي وتبلغ كتله ثلاث مرات كتلة المشتري ويقع على بعد نحو 10.7 مليار ميل عن نجمه الذي يحمل اسم فومالهاوت.

وتظهر صور ناسا الكوكب في مدار النجم الذي يعتقد أنّه يلمع بقوة 16 مرة لمعان الشمس. وفي أغسطس/آب، أعلن العلماء عن اكتشاف تسعة كواكب جديدة تدور حول نجوم قريبة منها.

وبهذا الاكتشاف يصل عدد الكواكب المعروفة التي تدور حول نجوم خارج نظامنا الشمسي إلى خمسين كوكبا.

واكتشف الفلكيون أيضا نجما له أكثر من كوكب يدور حوله، وهذه المرة الثانية التي يكتشف فيها مثل هذه النجم.

ويأتي هذا الاكتشاف الجديد عقب الإعلان عن العثور على كوكب جديد يدور حول نجم أبسيلون أريداني الذي يبعد بنحو عشرة ملايين ونصف سنة ضوئية عن أقرب كوكب معروف.

وخلال الأعوام الخمسة الماضية عثر على واحد وأربعين كوكبا خارج النظام الشمسي تدور حول نجوم قريبة، لكن إلى الآن لم يكتشف إلا نظام واحد، هو نظام أبسيلون أريداني، الذي يحتوي على أكثر من كوكب يدور في فلك نجم واحد.

زخات كثيفة من شهب الجباريات تضرب الارض

تشهد الأرض هذه الأيام تساقط زخات كثيفة من الشهب التي يطلقها المذنب هالي، تبلغ ذروتها مساء 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، نظراً لمرور الأرض بمنطقة الحزام الغباري للمذنب.

وتحدث هذه الظاهرة سنوياً خلال الفترة ما بين الثاني من الشهر الجاري إلى السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، حيث تشهد بعض المناطق تساقطاً كثيفاً للحبيبات الغبارية، مسببة ما يُعرف بذروة الزخة الشهابية. بحسب (CNN).

وقال الباحث الإماراتي في علوم الفلك والأرصاد الجوية، إبراهيم الجروان، إن شهب الجباريات عبارة عن زخات شهب لامعة تصدر من مجموعة الجبار الذي يظهر مساء 21  أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، من الجهة الشرقية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

ونقلت وكالة أنباء الإمارات "وام" عن الجروان، وهو أيضاً المشرف على برنامج "القبة السماوية" بإمارة الشارقة، قوله إنه يمكن مشاهدة الزخة الشهابية في النصف الثاني من الليل، حيث تتعدى كثافتها 20 شهاباً في الساعة  تهبط بسرعة 66 كيلومتراً في الثانية.

إلا أنه أشار إلى أن ضوء القمر، الذي يطلع في تلك الليلة من الجهة الشرقية مع منتصف الليل كتربيع أخير، قد يحد من القدرة على رؤية ذروة الزخة الشهابية بالعين المجردة.

وأوضح الباحث الفلكي الإماراتي أن الشهب بشكل عام هي عبارة عن حبيبات ترابية، تدخل الغلاف الجوي للأرض فتنصهر وتتبخر نتيجة لاحتكاكها معه، ونتيجة لذلك نراها على شكل خط مضيء يتحرك بسرعة في السماء لمدة ثوان أو جزء من الثانية.

وعادة ما يتراوح قطر الشهاب ما بين واحد ملليمتر وواحد سنتيمتر فقط، وتبلغ سرعة الشهاب لدى دخوله الغلاف الجوي ما بين 11 إلى 72 كيلومتر في الثانية الواحدة، ويبدأ الشهاب بالظهور على ارتفاع حوالي مائة كيلومتر عن سطح الأرض.

وبحسب الجروان فإن الشهب التي تسقط على الأرض يومياً يصل عددها إلى حوالي 100 مليون شهاب، معظمها لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.

وغالباً ما يميل لون الشهاب إلى الأصفر، ويعتبر لونه مؤشراً لمكوناته، حيث أن ذرات الصوديوم تعطي للشهاب اللون البرتقالي أو الأصفر، والحديد يعطيه اللون الأصفر، والماغنيسيوم يعطيه اللون الأزرق المخضر، والكالسيوم يمنحه اللون البنفسجي، والسليكون يعطيه اللون الأحمر.

وبشكل عام فإن الشهب لا تصدر أصواتاً أثناء سقوطها على الأرض، إلا أنه قد يسمع لبعضها صوت يُعتقد أنه ناتج عن موجات ذات ترددات منخفضة، وقد يصل صوته بعد دقيقة أو أكثر من ظهوره، كما أن بعض الشهب تترك خلفها ذيلاً دخانياً، يستمر من ثانية إلى عشر ثواني، وقد يستمر لأكثر من خمس دقائق في بعض الحالات.

ويعزى أصل الشهب إلى المذنبات، وهي عبارة عن أجرام سماوية صغيرة نسبياً عند مقارنتها بالكواكب، ومعظمها ذات أقطار ما بين خمسة إلى 25 كيلومتر، وتدور حول الشمس بمدارات شديدة التفلطح، أما الشهب فهي حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي وتتلاشى تماما قبل وصولها إلى سطح الأرض.

وتنقسم الشهب إلى مجموعتين رئيسيتين، الأولى الشهب "الفرادى" وهي الشهب التي يمكن رؤيتها في أي وقت واتجاه، وغالباً ما تكون بسبب حبيبات ترابية سابحة في الفضاء، ولا يمكن التنبؤ بموعد أو مكان ظهورها.

أما النوع الثاني فهو "زخات الشهب"، التي تنتج عن اقتراب المذنبات من الشمس، حيث يذوب الجليد المخلوط بالأتربة، مما يسبب وابلاً من الشهب تبقى سابحة في مدار المذنب، وإذا ما عبرت الأرض مدار المذنب فإن جزء من هذه الأتربة يسقط باتجاه الأرض، مكوناً زخات الشهب.

ويتميز هذا النوع من الشهب بحدوثه كل عام في نفس الموعد تقريباً، حيث تعود الأرض إلى نقطة تقاطع مدارها مع مدار المذنب، وتبدو شهب الزخة الواحدة جميعها منطلقة من نقطة وهمية واحدة، تسمى نقطة الإشعاع.

وتسمى زخة الشهب باسم المجموعة النجمية التي تحتوي نقطة الإشعاع، ولكل زخة شهب نقطة إشعاع خاصة بها، والمجموعة النجمية عبارة عن عدد من النجوم تخيلها القدماء على شكل أداة أو حيوان. وبشكل عام إذا بلغ عدد الشهب في الساعة الواحدة إلى ألف شهاب أو أكثر، سميت وقتها بالعاصفة الشهابية.

مسبار ايبكس في رحلة جديدة لناسا لاستكشاف النظام الشمسي

اطلقت الناسا المسبار ايبكس في مهمة تستغرق عامين لالتقاط صور ووضع خرائط لتخوم المجموعة الشمسية الغامضة على بعد عشرات مليارات الكيلومترات من الكرة الارضية حيث يبدأ الفضاء الفاصل بين المجرات.

واطلق ايبكس (مستكشف محيط النجوم) عند الساعة 17,45 تغ بحسب الصور التي بثتها وكالة الفضاء الاميركية. بحسب فرانس برس.

ويزن المسبار 462 كيلوغراما واطلق بواسطة الصاروخ بيغاسوس الذي اطلق من طائرة نقل ثلاثية المحرك من طراز لوكهيد ال-1100 تحلق على ارتفاع 12 الف متر فوق جزر مارشال جنوب المحيط الهادىء.

والمسبار ايبكس مزود معدات تتيح له التقاط صور ووضع اول مجموعة من الخرائط لهذه المنطقة التي تتواتر فيها الاضطرابات والحقول المغناطيسية المتشابكة حيث تصطدم جزيئات الرياح الشمسية الحارة بالجزيئات الفضائية الواردة من نجوم اخرى في مجرة درب التبانة.

واوضح ديفيد ماكوماس المسؤول العلمي للمهمة ومدير فرع العلوم والهندسة الفضائية في معهد ساوث وست للابحاث في سان انطونيو (تكساس جنوب) ان: المناطق الحدودية في الفضاء الفاصل بين المجرات التي غالبا ما تعتبر تخوم النظام الشمسي اساسية لانها تحمينا من غالبية اشعاعات المجرات الاكثر خطورة.

واضاف، من دون تلك المناطق ستخترق الاشعاعات المدار الارضي وتجعل الرحلات البشرية المدارية اكثر خطورة الى حد بعيد.

وتقتصر المعلومات التي يملكها العلماء حول تخوم النظام الشمسي على تلك التي جمعها المسباران فويادجر 1 و2 اللذان اطلقا العام 1977 ولا يزالان في الخدمة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 18/تشرين الثاني/2008 - 18/ذي القعدة/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م