شبكة النبأ: يرى الاغلب ان المرأة
كائن مزدوج، بين الضعف والقسوة، وهذه الميزة كامنة فيها ذلك لما
تمتلكه من قدرة على اشعال موقف ما، إضافة الى عدم تمكنها من الخروج
من أي ازمة إلا بمعونة الرجل، ولكن آخرون يرون ان المرأة تملك
ميزات قيادية، وقادرة على المشاركة في ادارة المجتمعات ، ولعل
الانطباع الذي أخذ عنها بدءا لم يعطها حقها بالنظر لما توصلت له من
خلال خبراتها واصرارها على الوقوف جنبا إلى جنب مع الرجل في مسيرة
العطاء.
(شبكة النبأ) في سياق هذا التقرير تسلط الضوء على بعض النماذج
من النساء القياديات في المجتمع الدولي، مع بعض القوانين التي تحرص
الدول على اصدارها لحماية المرأة:
مفتاح رخاء العالم بيد المرأة العاملة
قد لا تكون صورة المرأة القوية التي لا ترحم وتضع أحمر الشفاه
هي فكرة كل امرأة عن مثلها الأعلى.
فحقيقة الامر أن الكثير من النساء الليبراليات يكرهن كل ما
تمثله المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس الامريكي سارة بالين
التي وصفت نفسها بأنها أم تهتم بشدة بممارسة ابنائها رياضة الهوكي
على الرغم من ولع المحافظين بأسلوبها الواقعي في الزعامة ومزحاتها
مثل تلك التي تقارن الامهات الشغوفات بالهوكي بكلاب شرسة تضع أحمر
شفاه.
لكن سواء كرهنها أو أحببنها فان النساء في أنحاء العالم منبهرات
بقدرة بالين على الموازنة بين وضعها كمرشحة لمنصب نائب الرئيس
وحاكمة لالاسكا ودورها كأم لخمسة ابناء.
فالجمع بين الحياة المهنية والامومة معركة مألوفة لملايين
النساء العاملات اللاتي يتهمن عادة بالفشل في رعاية ابنائهن بشكل
ملائم. وتقول جيل توماس (43 عاما) وهي محامية وام لابنة في الثانية
وابن في الخامسة: أن ترعى أسرة وتستمر في العمل مسألة تسبب ضغطا
كبيرا. أشعر في احيان كثيرة بالذنب. بحسب رويترز.
لا بأس بالاطفال الى أن يمرضوا. هنا يتحول الامر الى كابوس
وأشعر وكأن زملائي وأسرتي وأصدقائي لا يقرون في بعض الاحيان اسلوب
حياتي.
واقناع النساء بانجاب الاطفال والعمل في ان واحد معضلة للحكومات
التي بدأت تدرك أن النساء يحملن الاجابة للتحدي المزدوج لتحقيق نمو
اقتصادي طويل المدى ورفع معدلات المواليد المنخفضة.
ويشير خبراء اقتصاديون في بنك جولدمان ساكس الى أن تضييق الهوة
بين توظيف الرجال والنساء يعزز اقتصاديات دول منظمة التعاون
الاقتصادي والتنمية بنسبة 13 في المئة في منطقة اليورو وبنسبة اكبر
في اليابان.
وتقول اليسون ميتلاند وهي اكاديمية تتخذ من بريطانيا مقرا لها
وكاتبة متخصصة في شؤون المرأة العاملة: هذه قضية تثير قلق صناع
السياسة في أنحاء العالم.
وأضافت، هناك هوة ضخمة تفصل بين مواهب ومهارات النساء واستغلال
هذه القدرات. يتطلب هذا جهودا منسقة بين الحكومات بالتعاون مع
القطاع الخاص.
والاكثر من ذلك أن الدول التي توجد بها نسبة مرتفعة من النساء
العاملات مثل الدول الاسكندنافية وفرنسا تميل الى أن يكون بها
معدلات مواليد مرتفعة في الوقت نفسه فان الدول التي يوجد بها عدد
أقل من النساء العاملات مثل ايطاليا واليابان تكون معدلات المواليد
بها اكثر انخفاضا عادة.
وظاهريا تعتبر المانيا التي انتخبت انجيلا ميركل قبل ثلاث سنوات
لتصبح اول مستشارة مثالا ايجابيا حيث تتمتع بحصة مرتفعة نسبيا من
النساء في القوة العاملة مقارنة بدول أخرى من الدول الاعضاء في
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
لكن عند القاء نظرة متعمقة تتضح قصة مختلفة. وتقول كلير شافنيت
شاتيري المحللة بدويتشه بنك ومقره فرانكفورت ان 20 في المئة من
النساء اللاتي تتراوح اعمارهن بين 25 و54 عاما يعملن أقل من 20
ساعة في الاسبوع كما أن معدل توظيف الامهات أقل من متوسط المعدل
الخاص بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وميركل التي لم تنجب مثال على هذا التوجه والذي ربما يساعد في
تفسير السبب في أن النساء لا يمثلن الا ربع كبار المديرين وثلث
النواب الاتحاديين في المانيا. وفوق كل هذا فان معدل المواليد في
المانيا واحد من اكثر المعدلات انخفاضا بالاتحاد الاوروبي.
والحكومة التي شعرت بالقلق بسبب هذه البيانات السكانية التي
تعني تقلص القوة العاملة وزيادة الاعتماد على العمال المهاجرين الى
جانب ارتفاع تكاليف التقاعد والرعاية الصحية تقدم الان حوافز مالية
للمرأة الالمانية لتنجب مزيدا من الاطفال.
لكن تغيير المواقف المتأصلة ربما يمثل تحديا اكبر للحكومة. فحتى
عام 1957 كانت المرأة الالمانية المتزوجة تحتاج الى الحصول على اذن
من زوجها حتى تعمل في وظيفة بأجر وكانت الامهات العاملات يتعرضن
للسخرية ويوصفن بأنهن "أمهات الفرخ الاسود" اشارة الى أنهن يطردن
صغارهن من العش في وقت مبكر جدا.
وترى شافنيت شاتيري التي اضطرت الى ارجاء العودة الى عملها
نتيجة لنقص دور رعاية الاطفال الملائمة من الامور الراسخة في
الثقافة الالمانية أن على الام ان تكرس نفسها لرعاية الاطفال.
ويقول خبراء اقتصاديون ان النساء في الدول النامية اللاتي يجبرن
على الاختيار يملن الى تفضيل العمل على الابناء ومن لا يعملن يملكن
أموالا أقل وهي عقبة في حد ذاتها في طريق تكوين أسرة.
وقال اندريا باسنيني كبير الخبراء الاقتصاديين بمنظمة التعاون
الاقتصادي والتنمية في باريس ان الحكومات بوسعها تغيير هذه المواقف.
وأضاف "من المؤكد أن السياسة تستطيع التأثير على الثقافة" مستشهدا
بالدول الاسكندنافية التي تملك أعلى نسب من النساء العاملات ونجحت
في الاونة الاخيرة في تحقيق الاستقرار في معدلات المواليد المنخفضة.
ولا توفر الدول الاسكندنافية وحدها نموذجا. ففرنسا التي تتمتع
بمعدل مواليد مرتفع نسبيا لديها سياسات للاسرة تشجع النساء على
العمل ومن بينها تقديم اعانات سخية للاهل وتوفير دور جيدة لرعاية
الاطفال مدعومة من الدولة.
مظهر المرأة في الانتخابات وكفاءة الرجل
خلصت دراسة حديثة إلى أنّه يتعين على النساء اللاتي يرغبن في
خوض انتخابات أن يكنّ جذّابات ويتمتعن بالكفاءة زيادة على ذلك،
خلافا للرجل الذي تكفي كفاءته بغضّ الطرف عن بشاعته.
وربما هذا ما يفسّر المصاريف الباهظة التي تنفقها المرشحة لمنصب
نائب الرئيس الأمريكي الجمهورية سارة بالين على مظهرها وملابسها،
ولكنه يثير أيضا التساؤلات حول السبب الذي يدفع رجلا مثل جون
إدواردز على الإنفاق بسخاء مقابل قصّة شعره. بحسب (CNN).
ونقلت أسوشيتد برس عن الباحثة النفسانية في جامعة نورثوسترن،
جوان شياو: ما خلصنا إليه كان مذهلا جدا.
فبالنسبة إلى الرجال ما يهمّهم هو الكفاءة لا غير في الوقت الذي
قالت فيه الناخبات إنّهن يفضّلن مرشحا كفئا وجذابا.
وتقول إنّ الأمر ربما يكون عائدا لنفس التفكير، عندما يتعلق
بمرشحة، في كيفية اختيار الأصدقاء أو الزملاء.
وأضافت، أعتقد أنّ الناخبين يفكرون فيمت سيختارون لمرافقتهم إلى
حانة. وما يقودنا عندما نختار صديقنا هو ما يقودنا إلى اختيار من
يقودنا.
وفي 2005، مثلا، خلصت دراسة إلى أنّ المرشحين ذوي المظهر الناضج
يعدّون أكثر قبولا من الذين يتمتعون بمظهر طفولي.
وفي الدراسة الحديثة، جمع فريق البحث صورا لمرشحين للكونغرس من
2006 وطلبوا من لجنة تضمّ 73 طالبا جامعيا أن يقيّموا تلك الوجوه
بعلامات فيما يتعلق بالكفاءة والحضور الطاغي والجاذبية.
ولم يسبق لأي من أولئك الطلبة أن صوّتوا كما أنّ لا أحد منهم
يعرف أيا من الوجوه التي عرضها عليهم فريق الدراسة.
وعموما، خلصت النتائج إلى أنّ الرجال أكثر كفاءة، في تقييم
الطلبة، كما أنّ الطالبات قيّمن الرجال نسبة إلى كيفية حضورهم
الطاغي، في الوقت الذي لم يعر فيه الطلبة الذكور ذلك المعطى أي
أهمية.
وإثر ذلك، قسّم الباحثون الصور إلى أزواج وسألوا الطلبة أن
يختاروا من بين كل زوج من سيصوتون لمصلحة أن يكون رئيسهم، وهو ما
أفضى إلى النتيجة العامة القائلة بأنّ المظهر والكفاءة ضرورية
للمرأة فيما يمكن للرجل أن يكتفي بكفاءته.
اعلى رتبة عسكرية في الجيش الامريكي
تنالها المرأة
رقيت آن دانوودي سليلة عائلة من العسكريين الى رتبة جنرال بأربع
نجوم فأصبحت بعد 33 عاما في الخدمة العسكرية المرأة الاولى التي
تبلغ اعلى رتبة في الجيش الاميركي.
وفي حضور وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس والجنرال ديفيد
بترايوس قائد العمليات في العراق وافغانستان تسلمت آن دانوودي
النجمة الرابعة خلال احتفال اجري في وزارة الدفاع.
وقالت: عندما سألوني آن هل حلمت بأن تصبحي جنرالا من دون ان
يتحدثوا عن جنرال بأربع نجوم اجبت كلا حتى في الاحلام. واضافت لم
يفاجأ احد كما فوجئت انا باستثناء زوجي بالطبع. وتعرفون ما يقال
خلف كل امرأة ناجحة ثمة دائما رجل مدهش. بحسب فرانس برس.
وكانت المتحدثة باسم الجيش آن ادجكومب ذكرت في حزيران/يونيو ان
هذه الترقية "مهمة لان في الجيش 11 جنرالا بأربع نجوم". ويضم جيش
البر البالغ عدده 71 مليون جندي 14% منهم نساء.
وتخرج والد آن وجدها وجد ابيها من اكاديمية وست بوينت الحربية
احدى اهم الكليات الحربية الذائعة الصيت في الولايات المتحدة وكانت
شقيقتها قبطان مروحية في الجيش وقادت ابنة اخيها طائرة هجومية في
افغانستان. وقال الجنرال جورج كايسي: كان لدينا دانوودي في كل حرب
اميركية منذ حرب الاستقلال.
الشقيقة والصداع النصفي يضرب النساء أكثر
من الرجال
من منا لم ير أحد الأعزاء يعاني للأسف من الآم صداع الشقيقة، أو
الصداع النصفي، الذي يطلق عليه بالإنجليزية "مايغرين"، فبعض
المصابين بهذا النوع المؤلم من الصداع قد يعجز عن أداء النشاطات
اليومية. ولكن ترى هل الشقيقة تصيب النساء والرجال؟
تشير الدراسات والبحوث التي أجريت في هذا الموضوع إلى أن ثلاث
نساء يصبن بالشقيقة مقابل رجل واحد. بحسب (CNN).
وحول هذه النسب يقول الدكتور مارك شولسبيرغ، أخصائي أعصاب: "تبلغ
نسبة النساء اللواتي يعانين من الشقيقة 18 في المائة، بينما تصل
النسبة عند الرجال إلى 6 في المائة."
ويرى طبيب الأعصاب شولسبيرغ أن التفاوت بالنسب بين الجنسين يعود
إلى اختلاف نوع الهرمونات وتوزيعها بين الرجال والنساء، حيث يضيف:
بالنسبة للنساء، هناك رابط قوي بين الشقيقة وهرمون الاستروجين،
فهبوط مستوى الاستروجين، خصوصا مع نهاية فترة الطمث، ونهاية الحمل،
يتسبب في زيادة آلام الشقيقة.
ويعتقد الخبراء أن ألم الشقيقة لدى النساء اللاتي يتعاطين حبوب
منع الحمل تكون أكثر بكثير. يقول شولسبيرغ: أعتقد أنه مرتبط بفكرة
تناول الحبوب، وبالتالي زيادة مستوى الهرمون في الجسم، وهو أمر
يختلف عن المستوى الطبيعي لهذا الهرمون في الجسم.
يذكر أن العديد من الدراسات أثبتت أن آلام الشقيقة لدى العديد
من المصابات به تختفي تدريجيا بعد سن اليأس، وهي الفترة التي يتوقف
فيها مستوى هرمون الاستروجين عن التأرجح، وهو خبر سار بالنسبة
للعديد من السيدات.
التحرش الجنسي ظاهرة ليست سارية في مصر
قالت زوجة الرئيس المصري سوزان مبارك من خطورة التحرش الجنسي
بحق النساء في مصر معتبرة ان اعتبار الامر ظاهرة يمثل مبالغة كبيرة
كما نقلت صحيفة "الاهرام" الموالية للحكومة.
ونقلت الصحيفة عن سوزان مبارك التي شاركت في مؤتمر حول المرأة
في ابو ظبي قولها في حديث لقناة العربية الفضائية انه: اذا كانت
حصلت حادثة او اثنتان او حتى عشر فمصر 80 مليون نسمة ولا يعني ذلك
انها ظاهرة اطلاقا. بحسب فرانس برس.
وكان المركز المصري لحقوق المراة نشر في الصيف تقريرا افاد بان
83% من المصريات و98% من الاجنبيات يشكين من تعرضهن للتحرش الجنسي.
وووافقت 12% فقط من 2500 سيدة ابلغن المركز بتعرضهن للتحرش على
تقديم شكوى للشرطة.
لكن زوجة الرئيس المصري اعتبرت ان القول بان التحرش الجنسي يشكل
ظاهرة يومية: يعطي صورة بان الشارع المصري اصبح غير امن وهذا غير
حقيقي فا زال هناك امن واستقرار لكن الاعلام بالغ في الامر.
واضافت، ربما هناك شباب متهور قام بهذه الجريمة وربما هناك من
يرغب في اظهار الشارع المصري كانه غير آمن وان على البنت ان تعتكف
في البيت ولا تخرج المرأة الى الشارع قد تكون هذه اجندة، في اشارة
ربما الى الاخوان المسلمين.
ويشكو العديد من النساء المصريات والاجنبيات المحجبات وغير
المحجبات من تعرضهن للتحرش في الاماكن العامة بصورة يومية.
وفي تشرين الاول/اكتوبر اصدر قاض حكما نادرا بالسجن ثلاث سنوات
لمصري لمس جسد شابة عدة مرات وهو يقود سيارته بمحاذاتها.
الملابس الحمراء للمرأة تفقد الرجل صوابه
اذا أرادت المرأة أن تثير حماس الرجل فربما يتوجب عليها أن
ترتدي ملابس حمراء اللون. قال باحثون أمريكيون ان الرجال صنفوا
امرأة في صور فوتوغرافية على أنها أكثر جاذبية جنسية اذا كانت
ترتدي ملابس حمراء أو اذا ظهرت في صورة ذات اطار أحمر وذلك مقارنة
بأي لون اخر.
وبدا أن الدراسة التي قادها اندرو اليوت أستاذ الطب النفسي
بجامعة روشستر Rochester في روشستر بنيويورك، تؤكد أن الاحمر هو
لون الرومانسية وفقا للاعتقاد الذي ساد طيلة سنوات لدى صناع كروت
عيد الحب وبائعي أصباغ الشفاه. بحسب رويترز.
وقال اليوت انه بالرغم من أن هذا الانذار الاحمر ربما يكون
ناتجا عن المجتمع البشري الذي ربط الاحمر بالحب لدهور فربما أيضا
يكون نابعا من جذور بيولوجية أكثر بدائية.
وقال انه مع الاشارة الى التشابه الجيني بين البشر والحيوانات
الرئيسية العليا فان العلماء أثبتوا أن ذكورا معينة من الحيوانات
الرئيسية تنجذب بشكل خاص للاناث من نوعهم اللاتي يعرضن لونا أحمر.
وعلى سبيل المثال فان أنثى السعدان والشمبانزي تظهر لونا أحمر عند
اقتراب فترة الاباضة وهو ما يبعث اشارة جنسية يبدو أن الذكور
يجدونها لا تقاوم.
وقال اليوت الذي تظهر نتائج دراسته في دورية الشخصية وعلم النفس
الاجتماعي Journal of Personality and Social Psychology في مقابلة
عبر الهاتف: ربما يكون هو النزعة التلقائية البيولوجية الاصل
والعميقة جدا للاستجابة للاحمر كعامل جذب بالنظر لميراثنا النشوئي.
وشارك في الدراسة أكثر من مئة رجل معظمهم طلاب بالجامعة عرضت
عليهم صور لنساء وطلب منهم تصنيف مدى جمالهن والى أي درجة يرغب
الرجال في تقبيلهن والى أي درجة يرغب الرجال في اقامة علاقة جنسية
معهن.
وعرض على الرجال صور لامرأة بعضها له اطار أحمر والبعض الاخر
أبيض أو رمادي أو أخضر. وبالرغم من أنها كانت نفس الصورة لنفس
المرأة عندما كانت في الصورة ذات الاطار الاحمر صنفها الرجال على
أنها أكثر جاذبية من وضعها في اطار من لون اخر.
ثم عرض على الرجال صور فوتوغرافية لامرأة كانت متطابقة الا أن
الباحثين جعلوا قميصها أحمر في بعض النسخ أو أزرق في نسخ أخرى.
ومرة أخرى فضل الرجال بشدة المرأة في الزي الاحمر.
وطرح سؤال على الرجال: تخيل أنك ذاهب في موعد غرامي مع هذه
الشخصية ولديك في حافظة نقودك مئة دولار. كم من المال ستكون مستعدا
للانفاق على الموعد... وعندما كانت المرأة مرتدية للون الاحمر قال
الرجال انهم سينفقون المزيد عليها.
وأشار الباحثون الى أن اللون الاحمر لم يغير الكيفية التي صنف
بها الرجال النساء في الصور الفوتوغرافية من ناحية القابلية
للاعجاب أو الذكاء أو الطيبة وانما الجاذبية فقط.
ثم طلب الباحثون من مجموعة من الشابات تصنيف ما اذا كانت المرأة
في الصور جميلة. وتوصل الباحثون الى أن اللون الاحمر لم يكن له
تأثير على تصنيف النساء لنساء اخريات على أنهن جميلات.
الموافقة على قانون يحمي النساء من
المضايقات في باكستان
وافقت الحكومة الباكستانية على مسودة قانون يهدف الى حماية
النساء من التعرض للمضايقات في اماكن العمل وتوفر بيئة عمل امنة
لهن حسب وزيرة الاعلام.
وبموجب القانون المقترح فان الحكومة تخطط لتشكيل هيئة فدرالية
مختصة للنظر في الشكاوى التي تتقدم بها النساء اللواتي يتعرضن
للمضايقات في مكان العمل حسب وزيرة الاعلام شيري رحمن في مؤتمر
صحافي. واكدت انه سيتم توفير بيئة امنة لكل النساء العاملات. بحسب
فرانس برس.
وقال الوزير ان المسودة التي سيتم ارسالها الى البرلمان
للمصادقة عليها ستعدل كذلك بعض القوانين الجنائية لزيادة العقوبات
على مخالفات تتعلق بمضايقة النساء.
وفي الوقت الحالي لا توجد قوانين تتعامل مع المضايقات في مكان
العمل في باكستان كما لا يسمح القانون بلجوء العاملات الى القضاء
للشكوى من مضايقة زملائهن في العمل او المشرفين عليهن او اصحاب
العمل.
جائزة امرأة العام تنالها الطفلة اليمنية
نجود
حققت طفلة يمنية رفضت القبول بزواج قسري من رجل يكبرها ثلاث
مرات تقريبا شهرة دولية وحصلت على جائزة (امرأة العام) الى جانب
تسع نساء.
وتمنح جائزة امرأة العام منذ 19 عاما وتنشرها مجلة جليمور
وترعاها شركة لوريال وتكرم نساء قدمن مساهمات ملموسة في مجالات
الترفيه والاعمال والرياضة والازياء والعلوم والسياسة. بحسب رويترز.
واختيرت نجود علي التي تبلغ من العمر الان عشرة أعوام بعد ان
جعلتها قصة تمردها على الزواج القسري شخصية دولية شهيرة وأبرزت
قصتها في العديد من المجلات وشبكات التلفزيون.
ومثلها مثل كثيرات في اليمن أجبرت نجود على ترك مدرستها في
العاصمة صنعاء من السنة الثانية الابتدائية وزوجها والدها الفقير
لرجل في الثلاثينات من عمره كان يضربها ويعتدي عليها جنسيا.
وتقول وزارة الخارجية الامريكية ان سن الزواج في اليمن بموجب
القانون 15 عاما لكن العادات القبلية والتفسيرات المتطرفة للاسلام
تتجاهل ذلك كثيرا وتزوج الفتيات في سن أصغر مقابل مهور.
لكن نجود بدلا من القبول بالتقاليد ذهبت الى المحكمة وحصلت على
مساعدة محامية مدافعة عن حقوق الانسان ونجحت في طلب الطلاق في
ابريل نيسان من هذا العام.
وجاء في بيان صادر بمناسبة حصولها على الجائزة التي سلمت في حفل
في نيويورك: بمساعدة المحامية شذى ناصر المدافعة عن حقوق
الانسان... وقفت العروس الطفلة نجود علي في المحكمة ضد زوجها وحصلت
على طلاق تاريخي.
كما اختيرت نجود لجائزة اخرى هي صندوق مبادرة امرأة العام حيث
يتم اختيار واحدة من الحاصلات على جائزة امرأة العام لجمع الاموال
لصالح مشروعها.
ومن بين الحاصلات على جائزة امرأة العام المذيعة التلفزيونية
تايران بانكس لانشطتها الخيرية ودعمها للشابات والسناتور هيلاري
كلينتون لالهامها أجيالا كاملة من النساء ومورين شيك المديرة
التنفيذية لشركة شانيل.
كما حصلت جين جودال على الجائزة لعملها الرائد مع قرود
الشيمبانزي تقديرا لما حققته في مشوارها المهني ونشاطها البيئي
وأيضا الممثلة الاسترالية نيكول كيدمان لتعاونها مع صندوق تنمية
المرأة التابع للامم المتحدة.
وكان أيضا من بين الحاصلات على جوائز عام 2008 كوندوليزا رايس
وزيرة الخارجية الامريكية وميستي ماي ترينور وكيري والش لاعبتا
الكرة الطائرة الشاطئية والفنانة كارا ووكر. |