أغلى مدن العالم تتنافس في الغلاء

وأبشع عشرة مبان تشترك بالثراء

إعداد: محمد حميد الصواف

 

شبكة النبأ: تميز كوكبنا بنعمة الاختلاف في كل شيء بدءً من تضاريسه ومناخاته وطبيعة سكانه، لونا أو ملمحاً وثقافات، مما أضاف له متعة التنوع المقرونة بمتعة الحياة التي تميز بها عن مجموعته الشمسية.

وكما هو الحال في تميزه الفريد تنوعت واختلفت مدنه موقعا وعمرانا ومجتمعات فمنها الكبيرة والصغيرة، شاهقة المباني أو قليلتها، فاحشة الغلاء أو فقيرة الموارد، المتخلفة منها والمتطورة.

من هنا وهناك في تقرير (شبكة النبأ) التالي نستطلع أحوال بعض المدن من زوايا معمارية واجتماعية:

موسكو أغلى مدن العالم

تظهر التقارير أن موسكو هي أغلى مدن العالم للعمالة الوافدة وأن الغلاء فيها يزيد نحو مرة ونصف المرة عن مستواه في نيويورك وشنغهاي وامستردام ومدريد.

وتجاوزت طوكيو لندن لتحتل المرتبة الثانية في الترتيب العالمي في حين قفزت اوسلو تعززها عائدات النفط النرويجية ست درجات لتصل الى المرتبة الرابعة.

وحافظت أسونسيون عاصمة باراجواي على موقعها كأقل دول العالم غلاء للعام السادس على التوالي في المسح السنوي الذي أجرته مؤسسة ميرسر لاستشارات الموارد البشرية والذي يقيس تكلفة أكثر من 200 بند في 143 مدينة. بحسب سي ان ان.

وسجلت موسكو 142.4 درجة على مؤشر تكلفة المعيشة مقارنة مع نيويورك التي تراجعت سبعة مراكز لتصل الى المركز الثاني والعشرين مسجلة 100 نقطة.

ورغم أن المستهلكين على مستوى العالم يشعرون بوطأة ارتفاع تضخم الاسعار فان تقلبات العملات والتباينات الاقتصادية تعني أن بعض الدول تشعر بهذه الوطأة أكثر من غيرها.

وقالت المؤسسة ان تحركات العملات كانت وراء الكثير من التغيرات في مراكز المدن على مؤشر الغلاء هذا العام حيث ارتفع الروبل واليورو وعدة عملات اخرى أمام الدولار الامريكي مما جعل المدن الامريكية بشكل عام تبدو أرخص نسبيا.

كما شهدت الدول التي تحقق معدلات نمو اقتصادي كبيرة زيادات كبيرة في تكلفة المعيشة النسبية وكانت ساو باولو في البرازيل واسطنبول في تركيا من أكبر المدن الصاعدة في الترتيب العالمي على مؤشر للغلاء.

وقالت مؤسسة ميرسر ان المسح الذي يشمل ايجارات المساكن وأسعار الملابس والمواصلات والترفيه يستخدم في مساعدة الشركات متعددة الجنسيات على تحديد البدلات التي تدفعها لموظفيها في الدول الخارجية.

أبشع عشرة مبان في العالم

أصدرت مؤخرا قائمة بأكثر المباني في العالم بشاعة، واحتل ملعب "الأرينا 02" أو ما يعرف بـ"قبة الألفية" صدارة هذه المباني البشعة، و"الأكثر بشاعة".. عبارة مفتوحة على كل الاحتمالات والظروف.. إلى جانب أنها مثيرة للجدل، وقد تتدخل العوامل الشخصية في ذلك.. ولكن تظل هناك مباني بشعة.. تتعب العين من رؤيتها أو على الأقل قد يكون النظر إليها مزعجاً.

ولكن المباني العشر التي تعد "أبشع مباني في العالم وفق قائمة مجلة فوبس، تتشارك في أمور معينة، رغم توزعها في مختلف أنحاء العالم، ومن بين الأمور المشتركة التي تجمعها هذه المباني، الميزانية الضخمة والهائلة التي تكلفتها "هذه البشاعة المعمارية."

ومن العوامل المشتركة الأخرى، أنها جميعها، تقريباً، حاولت أن تكون ذات طراز معاصر أو مستقبلي، كما أنها جميعها أثارت انقساماً في الرأي العام، على الأقل بالنسبة للسكان الذين يقطنون بالقرب منها أو حوله.

في استطلاع للرأي العام أجري مؤخراً على مستوى بريطانيا، حلت مدينة بيرمنغهام في وسط البلاد، في المركز الأول بوصفها المدينة الأكثر بشاعة في البلاد. بحسب رويترز.

وجاء هذا الاختيار لبيرمنغهام بعد أن اختير مركز التسوق الجديد فيها "بولرينغ شوبينغ سينتر" و"مكتبة بيرمنغهام" المركزية بوصفهما أبشع بنايتين في البلاد.

والأمر ليس شكلاً من العنصرية.. إذ قال ذلك أيضاً 40 في المائة من أبناء المدينة نفسها. أما المباني العشرة الأكثر بشاعة في العالم بحسب القائمة المذكورة فهي:

1- قبة الألفية أو ستاد "الأرينا 02" في العاصمة البريطانية، لندن.

2- قاعة مشاهير الروك آند رول في كليفلاند (أوهايو) بالولايات المتحدة الأمريكية، حلت في المركز الثاني من حيث البشاعة.

3- فندق ريوغيونغ، غير المكتمل، في كوريا الشمالية، وكان قد بدأ العمل في إنشائه عام 1987، ثم توقف عام 1992 لنقص التمويل.

4- مشروع "اختبر الموسيقى" في مدينة سياتل الأمريكية، الذي قام عليه المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، بول آلان، وبلغت تكلفته نحو 100 مليون دولار.

5- مركز التسوق "بولرينغ" في بيرمنغهام الإنجليزية، واحتل كذلك المركز الأول من حيث المباني البشعة على مستوى بريطانيا، وساهم إلى جانب مكتبة المدينة في جعل بيرمنغهام أبشع مدينة بريطانية.

6- مركز باربيكان في لندن، احتل المركز السادس على مستوى العالم، ولكنه احتل المركز الأول بوصفه أبشع مبنى في لندن.

7- قصر باكينغهام، أو مقر الملكة إليزابيث في لندن، وصف بأنه يعود للقرن الحجري أو أن الرئيس السوفيتي السابق ستالين هو من قام ببنائه.

8- البرلمان الاسكتلندي، المعروف أيضاً باسم "هولي روود"، واحتل أيضاً المركز الرابع من حيث أكثر المباني البريطانية بشاعة.

9- قصر الشعب أو البرلمان الروماني حالياً، وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد اختارته بصفته أبشع المباني في العالم في وقت سابق من هذا العام.

10- مكتبة دنفر العامة، بالولايات المتحدة.. انضمت لباقي المباني الحكومية البشعة.

سان فرانسيسكو أكثر مدينة أمريكية يمكن المشي فيها

أفاد تصنيف حديث من موقع على الانترنت يقيم مدى سهولة الاقامة في المدن والاحياء الامريكية بدون سيارة بأن سان فرانسيسكو ونيويورك وبوسطن أكثر المدن التي يمكن المشي فيها في الولايات المتحدة.

ونشر موقع (ووك سكور دوت كوم) " Walkscore.com" الذي يستخدم نظاما حسابيا لتحديد الاحياء التي تتباهى بتوفير أكثر وسائل الراحة للفرد- اليوم الخميس تصنيفه الجديد واعتبر أن سان فرانسيسكو أكثر مدينة يمكن المشي فيها حيث حققت "مجموع نقاط مشي" قدرها 86 من 100 .

وقال مايك ماثيو مؤسس الشركة التي صممت البرامج الالكترونية للموقع ان الهدف النهائي هو رؤية الارقام التي يوردها الموقع ضمن الاعلانات عن العقارات.

وأضاف "نرى شخصا ما يتصل بسمسار عقارات ويقول.. اريد ثلاث غرف ودورتي مياه ورقم قدرة على المشي من 85 نقطة.. ماذا لديك.."

وبكتابة العنوان يعرض موقع (ووك سكور) خريطة توضح متاجر البقالة والمقاهي ودور السينما والمدارس والمتنزهات القريبة.

وحصلت نيويورك على مجموع نقاط 83 بينما أحرزت بوسطن 79 نقطة.

وتشير الارقام التي تزيد عن 70 الى الاحياء التي يمكن أن يعيش الانسان فيها دون امتلاك سيارة بينما تشير الارقام التي تزيد عن 90 الى ما يوصف بأنه "جنة للمشاة".

مدن بمجتمعات شريكة

ضمت أهم منظمة غير ربحية تقيم الروابط بين المجتمعات في مختلف أنحاء العالم لتعزيز التعاون العالمي والتفهم الثقافي جهودها إلى جهود الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتسهيل قيام مزيد من المجتمعات بإنشاء شراكات مع المجتمعات الأخرى.

وتم استهلال برنامج المدن الشقيقة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "صلة الوصل بين المجتمعات" في 18 تموز/يوليو الحالي، أثناء مؤتمر منظمة المدن الشقيقة السنوي في مدينة كانزاس سيتي، بولاية ميزوري.

ويستخدم برنامج "صلة الوصل بين المجتمعات" الإنترنت لترتيب ربط المجتمعات المحلية الأميركية والجمعيات الخيرية والمؤسسات الخيرية الدينية وشركات الأعمال الأميركية المهتمة بتقديم المساعدات التنموية مع المجتمعات المحلية المحتاجة إلى تلك المساعدات في الدول الأخرى.

وقالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، هنرييتا فور، لدى استهلال البرنامج الذي تموله الوكالة، إنه سيفسح المجال أمام المنظمات لتبادل المعلومات والمعرفة وسيسهل إقامة الشراكات الحكومية- الخاصة.

وستنسق المنظمة الدولية للمدن الشقيقة عملية اختيار المجتمعات المحلية الملائمة لبعضها بعضا. وسيكون ذلك امتداداً لشبكة المواطنين العالمية المعروفة التابعة للمنظمة. بحسب موقع امريكا دوت غوف.

ويمكن للمنظات الأميركية، بعد التسجل في قاعدة معلومات على الإنترنت، إجراء عملية بحث إما على أساس مكان وجود المجتمع المحلي، أو نوع الاحتياجات، أو كمية التمويل اللازمة، أو غير ذلك من المواصفات المختلفة لتحديد المجموعة الأجنبية أو البرنامج الأجنبي الذي يتناسب أكثر من غيره مع ما تملكه من موارد ومهارات.

مدينة ليون تنتقل الى  دبي من فرنسا

تعتزم إمارة دبي إنشاء مدينة جديدة يُعتقد أنها ستكون نسخة من مدينة "ليون" الفرنسية، خلال السنوات القليلة القادمة، باستثمارات تصل إلى 2.7 مليار درهم (الدولار يساوي 3.65 درهم)، أي ما يعادل أكثر من 735 مليون دولار.

وأعلنت بلدية مدينة ليون عن مشروع يقضي ببناء حي شاسع في إمارة دبي، مستوحى من أحياء المدينة الواقعة في وسط شرق فرنسا خلال السنوات الأربع المقبلة، يتم الانتهاء من بنائه قبل حلول العام 2012.

ومن المقرر أن يقوم بتنفيذ هذا المشروع، رجل الأعمال الإماراتي سعيد الغاندي، الذي يبدو أنه وقع في غرام ثالث كبرى المدن الفرنسية بعد زيارته لها مؤخراً، وفقاً لما ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية.

ومن المتوقع أن يضم هذا الحي مساكن ومكاتب وفنادق، إضافة إلى مدرسة فندقية تابعة لمعهد الشيف الفرنسي الشهير، بول بوكوز، المنحدر من ليون، إضافة إلى جامعة "فرانكوفونية" تمنح درجة الماجستير في تصميم الأزياء، والقانون الدولي، والعلوم الاقتصادية. بحسب (CNN).

كما يُتوقع أن تضم المدينة الجديدة فرعين لمتحفي ليون للأقمشة والفنون الجميلة، فضلاً عن ناد سينمائي يديره معهد "لوميير" الفرنسي، ومركز تدريب رياضي يشرف عليه نادي "ليون" الذي يلعب بالدوري الفرنسي لكرة القدم.

إلى ذلك، كشف المهندس المدني الفرنسي، جان بول لوبا، الذي سيتولى تخطيط المشروع المعروف باسم "مدينة ليون -دبي"، عن أنه "ليس المطلوب نسخ المباني وإقامة مجسم عن مدينة ليون، بل إعادة تشكيل أجواء المدنية."

ويُعتقد أنه سيتم بناء مدينة "ليون - دبي"، التي تتراوح مساحتها ما بين ثلاثة وأربعة آلاف هكتار، بجوار برج دبي في منطقة تتضمن الكثير من المباني، أو على الطريق بين إماراتي دبي وأبوظبي، في منطقة قريبة من المطار الدولي الثاني الذي تقوم دبي حالياً ببنائه.

ومن المقرر أن يتم التوقيع على البروتوكول الخاص بالمشروع في ليون بين الجانبين، وفقاً لتقرير أذاعته شبكة "فرنسا 24" التلفزيونية.

ولن يفتتح الحي الجديد قبل العام 2012، على أن تبدأ جامعة "دبي الفرنسية" التي تشرف عليها إحدى جامعات ليون، في استقبال الطلاب خلال الموسم الدراسي المقبل 2008/2009، في مباني الجامعة الكندية بدبي.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 16/تشرين الثاني/2008 - 16/ذي القعدة/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م