نحو مدينة الرضا

فريد النمر

هذي دمائي

تشعل الوقت النبوغا

في المساءْ

من نفحة الظل البهي

 آمالي تخط مزخرفة

 على وجه المسافة

حيث جئت اليك عدوا..

كي استقل مدادك

لغة أنا

مازلت محتبس اليقين

لحظة بكل خاطر

آماله تتوسّد الأحلام

في ريق الهوى....

كتباعد الــوقت.. الـعنيـد

القديم

وتقرب العشق

الى مسافة من سؤال

 أعيد انغام الوصال

 لتعزف الأوتار

الحب في اكاليل الرؤى

فهل نكتب التعويذة المتعثرة؟

على دليل الحب نحو القبول

ناديت السماَء

سكبت في البرق المدى

الصبا ألقيت في الحب

 فاستل من العشق النغم

ثم اقترب.ثم اقترب.....

أنت لا شيء غيرك

 مسعاك اشتهاء من جنان الخلد

تنحو الانصهار

 تعتنق الحب وفي اتصال الروح

أنت السفرْ

ويسيل شوق أصابعي

 ومداك فجر مآذن

كم تزدهي

 تبهرني

ذا فوج المواكب .

أورقت صوت الملائكْ

تعشقكْ..اورقت في الحب

فمتى أبوء بعودتك ْ.

ومتى اعود بساحتكْ

فأضيف ألوان القداسة من نقائكْ

 القباب من عرش الجلالة

 تفرع للجلال

فمتى المنال

والسؤال مشرقْ

كم من عشق ينهال من كف الآلئ

مثل ومضة غائب بسنا الطلوع

 مكان عامر هنا

كم معجز فيه أجبت السائلين

بعرش طوس

لتهطلهم من سنا روح الرضا 

اذ أن طهركْ

يسكن اللون المقيم على الوحيْ

بحرك قد هبّ يكسر الظلم الرماد

 لما تقحمني الضجر

فانتظر

وانتظرْ

 قد جاء وقتك صار عشقا.... وانتصر

  اني بكم أهوى القدر ...مذ حان وقتك

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 16/تشرين الثاني/2008 - 16/ذي القعدة/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م