|
شبكة النبأ: مابين ميول البعض
المرضيّة في محاولات التعدّي على املاك وحقوق الغير تكمن العديد من
مشاهد الطرافة والغرابة والدهشة خاصة تلك المحاولات المعتمِدة على
التكنولوجيا الحديثة او مستوى ذكاء السُرّاق المتباين الذي عادة ما
يوقِعهم في ايدي العدالة.
(شبكة النبأ) تجول بقراءها الكرام عبر هذا التقرير الطريف
والمثير عن عالم اللصوصية:
لص يسرق مخدرات من مركز للشرطة في
استراليا!!
وجدت الشرطة الاسترالية نفسها في موقف حرج بعدما سرق رجل كمية
كبيرة من المخدرات المضبوطة من مركز للشرطة.
وقال بن تريسي وهو متحدث باسم الشرطة ان اكثر من الفين من حبوب
النشوة بالاضافة الى كميات كبيرة من الكوكايين والامفيتامين تبلغ
قيمتها السوقية نحو 27 الف دولار استرالي (40 الف دولار) سرقت من
غرفة عرض من قسم شرطة ماروتشيدور بولاية كوينزلاند بشمال شرق
البلاد.
وتمكنت الشرطة في النهاية من ضبط الرجل واستعادة كمية صغيرة من
المخدرات المسروقة لكن معظم المخدرات لا تزال مفقودة. بحسب رويترز.
وستوجه الاسبوع المقبل عشر تهم بينها سرقة المخدرات للتاجر
البالغ من العمر 36 عاما الذي سمح له الدخول للغرفة التي تحتوي على
المخدرات دون مراقبة. (الدولار يساوي 1.476 دولار استرالي)
جدّة بريطانية تتعقب السارق وتنجح في
استعادة حقيبتها منه
ذكرت الصحف البريطانية ان شبانا بريطانيين كانوا قد سرقوا حقيبة
جدة اصيبوا بصدمة عندما تمكنت الاخيرة التي كانت بطلة سابقة في
سباقات الضاحية من اللحاق بهم واستعادة الحقيبة.
وكانت جانيت لاين البالغة الثامنة والستين من العمر تنتظر صديقا
على مقعد في توركاي في ديفن (جنوب غرب بريطانيا) عندما سرق شاب
حقيبتها التي وضعت فيها راتبها التقاعدي.
وقالت "اعتقد ان هؤلاء الشباب رأوا امرأة مسنة وظنوا انني ساكون
هدفا سهلا. لكنني لم اكن لاجلس مكتوفة الايدي واتركهم يفتلون مني".
واضافت "من دون حتى ان افكر قفزت من مقعدي وطاردتهم وانا اصرخ
لانني كنت استشيط غضبا". بحسب رويترز.
وبعد مطادرتهم تمكنت لاين التي كانت تمثل بلادها في سباقات
الضاحية في الخمسينات من القبض على احدهم فاصيب بالذعر لدرجة انه
القى بالحقيبة وهرب.
ولاين الممرضة المتقاعدة تحافظ على رشقاتها بممارسة السباحة
والمشي. واوضحت "اني مسرورة لانني اضطررت الى الركض لانني لم اقم
بمثل هذه التمارين منذ فترة بعيدة". الا ان الشرطة البريطانية نصحت
بعدم الاقدام على ما قامت به لاين.
سرقة مجوهرات بمليون دولار في وضح النهار
تحقق شرطة ميلانو الإيطالية في ملابسات سرقة مجوهرات بقيمة
مليون دولار أمريكي شهدتها عاصمة الأزياء الإيطالية وأثارت الكثير
من الدهشة والاستغراب لأن عملية السطو وقعت في وضح النهار وفي أكثر
مراكز التسوق اكتظاظا في المدينة وأن السارق لم يكن سوى عامل
تنظيفات نوافذ متجر المجوهرات المستهدف.
وقالت التقارير إن ضحية السرقة، التي استهدفت متجر بيديرزاني
الذي يُعتبر من أهم مراكز المجوهرات في المدينة، كانت "تحفة ثمينة
وفريدة من نوعها". بحسب بي بي سي.
ونقلت الشرطة عن الموظفين العاملين في المتجر قولهم إنهم
اعتقدوا أن كل شيء كان يجري بشكل طبيعي وعلى ما يُرام عندما قام
عامل تنظيفات النوافذ بدخول المتجر يوم الجمعة الماضي وأخذ بمسح
واجهة عرض المجوهرات (الفاترينة) في المحل، إذ أنهم لم يشعروا بأن
شيئا قد فُقد من مكانه بُعيد إتمام العامل عمله.
وأضاف الموظفون قائلين إن السارق كان يرتدي ثياب عامل التنظيفات
المعتادة وقام بإسناد السلم الذي كان يستخدمه إلى نافذة المتجر قبل
أن يشرع بتنفيذ عملية السرقة.
وأردفوا بالقول إن السارق، وبدل أن يقوم باستخدام الوعاء (السطل)
والممسحة المطاطية لمسح زجاج واجهة عرض المجوهرات في المتجر، قام
بفك الزجاج من مكانه قبل أن يتمكن من سرقة ما تعادل قيمته مليون
دولار أمريكي من المجوهرات التي أفرغها في الوعاء المذكور قبل أن
ينسحب بهدوء وينسل بدم بارد وسط جموع المتسوقين في أكثر شوارع
المدينة ازدحاما.
وتقول التقارير إنها لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يشهد فيها
حي الأزياء والمجوهرات في مدينة ميلان مثل هذا النوع من عمليات
السرقة والسطو الجريئة لهذا العام.
ففي شهر فبراير/شباط الماضي، قامت عدد من اللصوص بشق طريقهم إلى
داخل أحد أكبر مخازن المجوهرات في المدينة وسطوا على مجموعة من
المجوهرات الثمينة والأحجار الكريمة تُقدر قيمتها بحوالي 24 مليون
دولار أمريكي قبل أن يلوذوا بالفرار.
الشرطة الالمانية تحذر اللصوص من أكل
بندق مسروق
تم تحذير اللصوص الذين سرقوا 300 كيلوجرام من البندق في المانيا
بشكل عاجل من اكلها. وقال المتحدث باسم شرطة هامبورج هولجر فيرين
ان الاكياس التي تحتوي على البندق مليئة بغاز فوسفات الهيدروجين
السام الذي يستخدم لاطالة عمر قشرتها الصلبة. وينبغي اولا معالجة
البندق ليصبح امنا عند استهلاكه.
وقال المتحدث "اننا نبحث عن الجناة لانهم قد يواجهون خطرا صحيا
شديدا اذا اكلوا هذا البندق. وهذا الغاز مميت حتى بمجرد
استنشاقه."بحسب فرانس برس.
شرطة اليابان تحرس ماكينات الصرف الالي
في معركة ضد الاحتيال
وقف عشرات الالاف من الشرطة اليابانية لحراسة ماكينات الصرف
الالي (ايه.تي.ام) في البنوك في محاولة لحماية اصحاب المعاشات من
خطر الاحتيال المتزايد.
ونجح محتالون يتظاهرون بانهم من افراد العائلة ويعانون من
مشكلات او بأنهم من مسؤولي الضرائب ويتعهدون برد الاموال في خداع
اناس أغلبهم مسنون ليحولوا اكثر من 25 مليار ين (247 مليون دولار)
الى حساباتهم عبر ماكينات الصرف الالي في عام 2007.وتظهر احصاءات
الشرطة ان الامر سيكون اسوأ هذا العام.
وشارك نحو 56 الف شرطي في أنحاء البلاد في الحملة التي استهدفت
حراسة ماكينات الصرف الالي يوم الاربعاء لان اغلب معاشات التقاعد
للمواطنين تودع في حساباتهم يوم 15 من كل شهر.
وقالت شبكة ان.اتش.كيه اليابانية ان الحملة التي غطت نحو 80 في
المئة من ماكينات الصرف الالي في اليابان البالغ عددها 98 الفا
نجحت على الاقل في منع احدى السيدات المسنات (66 عاما) من ان تصبح
ضحية. بحسب رويترز.
ويستغل المحتالون حقيقة ان اغلب اليابانيين عادة ما يدفعون
فواتيرهم ويجرون عمليات التحويل باستخدام ماكينات الصرف الالي في
بنوكهم.
لصوص اخترقوا حساب نيكولا ساركوزي
المصرفي
كشفت صحيفة لو جورنال دو ديمانش ان قراصنة معلوماتية سرقوا
مبالغ مالية من حساب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الخاص بعد ان
تمكنوا من الحصول على بياناته المصرفية.
واكد الاليزيه للصحيفة الاسبوعية ان ساركوزي قدم شكوى في ايلول/سبتمبر
وان مدعي عام الجمهورية في نانتير (المنطقة الباريسية) فيليب كوروي
اوكل "بسرية تامة" شعبة الجرائم في باريس وشعبة المالية متابعة
الامر. بحسب فرانس برس.
وصرح وزير الدولة لشؤون الاستهلاك لوك شاتيل الاحد ان التحقيق
جار ولم يستبعد فرض "عقوبات" في المصرف نفسه في حال اتضح "سوء
استخدام البيانات الشخصية". ونقلت الصحيفة عن مصدر قريب من التحقيق
ان "مبالغ صغيرة" سرقت.
سرقوا الشاطىء والشَعب في حيرة
تحقق الشرطة الجامايكية في سرقة مئات الأطنان من رمال الشاطىء
الشمالي. وكان قد اكتشف في يوليو /تموز الماضي اختفاء ما يعادل
حمولة 500 شاحنة من الرمال من الموقع المخطط لشاطىء "كورال سبرينج".
ويقول رجال المباحث إن العاملين في القطاع السياحي ربما كانوا
من المشتبه بهم في هذه السرقة؛ لأن الشاطىء الجميل يعتبر من مقومات
الفنادق الناجحة في جامايكا. لكن عدم اعتقال أي مشتبه منذ اختفاء
الرمال أدى لانتقاد أداء الشرطة. بحسب رويترز.
وكان شاطىء "كورال سبرينج" الواقع شمال جامايكا يحتوى على 400
متر من الرمال البيضاء التي شكلت جزء من مشروع سياحي بلغت تكلفته
مليار دولار، لكن سرقة الرمال أدت إلى تجميد المشروع مؤقتاً.
واكتسبت قضية الرمال أهمية كبرى في جامايكا حتى أن رئيس الوزراء
بروس جولدنج طلب الحصول على تقرير حول كيفية سرقتها وترحيلها وربما
بيعها.
وبعد مرور ثلاثة أشهر على سرقة الرمال دون توجيه اتهام أو حتى
اعتقال مشتبه بهم، لمح حزب الشعب القومي المعارض إلى أنه ربما كانت
هناك تغطية على الجناة.
لكن نائب مفوض شؤون الجريمة في الشرطة الجامايكية مارك شيلدس
يؤكد إن هذه ليست قضية سهلة يمكن حلها بسرعة، مضيفاً أن هناك
شكوكاً حول تورط بعض رجال الشرطة مع السارقين.
وقالت الشرطة إنها أجرت اختبارات معملية على الرمال المتواجدة
في كل شواطىء البلاد لتتعرف إذا ما كانت أي منها مطابقة لتلك
المسروقة. |
