الطماطم وسمك القرش ودورهما في مكافحة السرطان البشري!

تفشّي سرطان عنق الرحم بين المراهِقات وقلق الاطباء المتزايد

 

شبكة النبأ: يبقى شبح السرطان يهيمن على الانسان ويخيفه ويؤرق مضجعه، حتى يكون اليوم الذي يتوصل فيه إلى نهاية علاجه، فينتهي كابوسه من قاموس المفردة الطبية. ولكن هذا الامر مايزال حلماً حيث يتسابق العلماء والباحثون في الاكتشافات بينما يظهر بين الحين والحين نوع جديد من هذه الأمراض التي تفتك بالجنس البشري، وهي وان كانت أمراض إلا انها وفي الوقت ذاته، من صنع الانسان احيانا، بسبب من عدم احترامه للقانون الذي يحد قدراته الطبيعية، من تصنيع السلاح الى الاستهانة بالممارسات اللااخلاقية التي تمارس ضد أبناء جنسه.

(شبكة النبأ) في سياق التقرير التالي تسلط الضوء على العلاج المحتمل لمرض السرطان وبشتى انواعه، وبعض المعوقات التي تنتج عنها العقاقير الطبية:

ثمرة الطماطم البنفسجية ودورها في مقاومة السرطان

طور علماء ثمار طماطم لونها بنفسجي ومعدلة وراثيا لتحتوي على مواد مغذية موجودة بشكل اكبر في ثمار التوت الداكنة ساعدت على منع الاصابة بالسرطان في الفئران.

وسلطت الدراسة ، التي أجراها فريق بحثي من مركز جون إينز البريطاني بنورويش، الضوء على الانثوسيانين وهو نوع من مضادات الاكسدة يوجد في ثمار التوت وتم التوصل الى انه يقلل احتمال الاصابة بالسرطان ومرض القلب وبعض أمراض الجهاز العصبي.

وتؤيد الدراسة المنشورة حول هذا الموضوع في مجلة نيتشر بيوتكنولوجيNature Biotechnology فكرة أن النباتات يمكن تعديلها وراثيا لتحسين صحة البشر. بحسب رويترز.

وقالت البروفيسوركاثي مارتن رئيسة الفريق البحثي: ان فئرانا معرضة للاصابة بالسرطان وتم تغذيتها بالفاكهة المعدلة وراثيا عاشت فترة أطول من تلك التي تم تغذيتها بطعام عادي وهذه نتائج مشجعة للغاية.

وقد عاشت فئران معدلة وراثيا لكي تصاب بالسرطان فترة بلغت 182 يوما في المتوسط عندما أطعموا الطماطم البنفسجية وذلك مقارنة مع 142 يوما لأخرى تناولت طعاما عاديا.

وقال الباحثون إن الخطوة القادمة ستكون التحقق من كيفية تأثير مضادات الاكسدة على الاورام الخبيثة لتحسين الصحة.

لقاح ضد سرطان عنق الرحم للمراهقات في أمريكا

أعلن مسؤولو صحة اتحاديون أمريكيون، أن واحدة من أصل أربعة مراهقات في الولايات المتحدة الأمريكية خضعن للقاح جديد نسبياً، مقاوم لسرطان عنق الرحم.

البيانات تمثل أول معدلات حكومية ضمن دراسة ضخمة تتعلق بلقاح "Gardasil" تصنيع عملاق شركات الأدوية "ميرك آند كو"، الذي يحقن على ثلاث مراحل خلال فترة تمتد لستة أشهر وتبلغ كلفته 375 دولار. بحسب CNN.

ويحول "غارداسيل" من انتشار فيروس "Human Papillomavirus " HPV - الذي ينتقل عبر الممارسات الجنسية كما أنه السبب في حدوث 70 في المائة من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم.

وكانت الدوائر الصحية قد أوصت باللقاح للفتيات في سن الحادية عشرة أو الثانية عشرة، أي قبل مرحلة خوضهم علاقات جنسية.

وشملت الدراسة الحكومية فتيات تراوحت أعمارهن بين الـ13 و17 عاماً. ورغم البيانات، غير أن الدوائر المختصة كانت تأمل بالحصول على معدلات تلقيح أعلى، لافتة إلى أن اللقاح قد يخفّض بشكل كبير أعداد الوفيات بسرطان عنق الرحم البالغة 4000 حالة سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية.

وربما يكون السبب في عدم إقدام الأسر الأمريكية على تلقيح بناتهم ضد المرض هو الكلفة المرتفعة للعلاج، رغم أن العديد من شركات التأمين تغطي تكاليفه.

من جهتها تقول خبيرة الأمراض المعدية في جامعة "جونز هوبكينز" باتي غرافيتي إن العديد من الأسر حذرة إزاء مضاعفات اللقاح. وتعتبر غرافيتي معدلات التلقيح معقولة خاصة وأنه طرح للاستخدام قبل عام فقط.

من جهتها قالت الشركة المصنعة "ميرك آند كو" إنها مسرورة بمعدلات التلقيح المسجلة.

الدراسة التي أشرفت عليها مراكز السيطرة على الأمراض والحماية منها CDC استندت في دراستها على اتصالات هاتفية أجرتها في أواخر 2007، كما أن الدراسة تغطي الفترة الزمنية التي أصبح فيها اللقاح متوفراً في الصيدليات في منتصف 2006 حتى الفترة التي تم فيها الاستطلاع.

وبحسب الدراسة فإن 25 في المائة من العينة تلقين الحقنة الأولى من اللقاح أي بمعدل 2.5 ميلون فتاة من أصل عشرة ملايين فتاة في المرحلة العمرية المذكورة.

ومن الجدير بالذكر أن CDC كانت قد أعلنت أن لقاح "Gardasil" المقاوم لسرطان عنق الرحم، يصلح أيضاً لمنع سرطان المهبل والفرج، معلنة موافقتها على توسيع نطاق استخداماته ضد هذه الأنواع من السرطان.

الأسبرين وعلاقته بتقليص احتمالية الإصابة بسرطان الثدي

هل يمكن لتناول الأسبرين أو أي عقار من فئة "إيبوبروفن" أن يقلّص من احتمال الإصابة بسرطان الثدي؟ الإجابة، وفق أحدث دراسة ضخمة، هي نعم.

وفي السابق كان هناك تضارب في إجابة العلماء على هذا السؤال، ولكنهم في الآونة الأخيرة جمعوا نتائج 38 دراسة شملت 2.7 امرأة من أجل الحصول على إجابة يمكن أن تكون صلبة الأساس، وفعلا فقد عثروا عليها. بحسب(CNN).

فالنساء اللاتي تناولن الأسبرين، كان احتمال إصابتهن بسرطان الثدي أقلّ بنسبة 13 بالمائة من البقية فيما كان احتمال الإصابة لدى من تناولن "إيبوبروفن" أقلّ بنسبة 21 بالمائة.

وفي الوقت الذي من الممكن فيه للنساء تخفيض احتمال الإصابة بتناول عقاقير مضادة للالتهابات يطلق عليه "NSAIDS" يحذر العلماء من كونها ربما تسبب نزيفا في الجهاز الهضمي، زيادة على كونه ثبت علاقة بعضها بمشاكل في القلب.

وقال كاتب الدراسة باهي طقوش، من جامعة كومبوستيلا الإسبانية، إنه لا ينصح النساء بتناول هذه العقاقير لأنّه من المحتمل أن تكون آثارها الجانبية قوية.

وزيادة على ذلك فإنّ الدراسات لم تثبت أنّ هذه العقاقير مسؤولة عن خفض احتمال الإصابة بسرطان الثدي، حيث أنّ العلماء يعتقدون أنّ الأمر يتعلق بسبب آخر.

ويذكر أنّ الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أظهرت أنّه من المحتمل أن يكون لهذه العقاقير دور في المساعدة على مكافحة بعض أنواع سرطان الثدي أكثر من غيرها، وهو ما يفسّر تضارب ما خلصت إليه الدراسات السابقة حول سرطان الثدي.

ويذكر أيضا أنّ ثورة التكنولوجيا التي يشهدها العالم، أضافت الكثير إلى الدراسات الحديثة ومن ضمنها ملابس داخلية تستشعر الإصابة بالسرطان.

ولعل أهم تلك الاختراعات، هي صدرية "ذكية" للنساء، يمكنها أن تستشعر الإصابة بمرض سرطان الثدي في أولى مراحله، عبر موجات قصيرة يصدرها جهاز مدمج ضمن نسيج القماش، يمكنها استشعار أي ارتفاع في حرارة نسيج الثدي الذي يعد عموما أهم أعراض الإصابة بالسرطان.

ويأمل الباحثون أن يتم الانتهاء من تصميم وتصنيع هذه الصدرية بعد عامين من الآن، الأمر الذي يجعلها متوفرة في الأسواق، لكن كثيرا من الخبراء ما يزالون مشككين في قدرة هذه الصدرية على تشخيص السرطان.

علاقة الكافيين بسرطان الثدي بين الدراسة والتحقيق

قال باحث ان دراسة لحوالي 40 ألف امرأة توصلت الى عدم وجود صلة عامة بين الكافيين وسرطان الثدي رغم أن بعض النساء اللاتي لديهن ورم حميد في الثدي ربما يزيد احتمال اصابتهن.

وقال الطبيب كين اشيتاني من مؤسسة (مستشفى بريجهام والنساء) العلاجية والبحثية في بوسطن وجامعة طب النساء بطوكيو، وزملاؤه ان دراسات سابقة قليلة أشارت الى أن الكافيين ربما يلعب دورا في سرطان الثدي لدى الاشخاص الذين يستهلكون ما يحتمل أن يكون أوسع العقاقير المستخدمة انتشارا على مستوى العالم. بحسب رويترز.

وفي تقرير نشر بدورية أرشيف الطب الداخلي Archives of Internal Medicine قال الباحثون ان فحصهم 38432 امرأة أمريكية خضعن للدراسة خلال عدة سنوات بدءا من عام 1992 توصل الى انه لا (يوجد) رابط عام بين استهلاك الكافيين واحتمال (الاصابة بمرض) سرطان الثدي.

وقال فريق البحث انه مع ذلك فان لدى النساء المصابات بأمراض حميدة في الثدي، أورام غير خبيثة، احتمال متزايد بشدة للاصابة بسرطان الثدي بين اللاتي شربن أربعة أقداح أو أكثر من القهوة يوميا. وأضافوا أن الامراض الحميدة في الثدي بشكل عام تعتبر احتمالا للاصابة بسرطان الثدي.

وقال الباحثون: هذه النتائج تشير الى أن الاستهلاك الكبير للكافيين ربما يعزز تقدم افات الثدي (في المرحلة) ما قبل الخبيثة الى سرطان الثدي لأن معظم أنواع سرطان الثدي التوسعي تنشأ من افات معينة (في المرحلة) قبل الخبيثة.

لكن لم يكن هناك رابط بين من شربن أقل من أربعة أقداح من القهوة يوميا في هذه المجموعة.

وقال الباحثون ان النتائج المتعلقة بالنساء المصابات بمرض حميد في الثدي غير ثابتة وربما تكون من قبيل المصادفة وتعهدوا باجراء مزيد من الدراسة.

ولا يقتصر وجود الكافيين على القهوة والشاي فقط وانما يوجد ايضا في الشوكولاتة وبعض الادوية. وقال الباحثون انه من غير الواضح كيفية تأثير الكافيين على نمو السرطان في الثدي.

اكتشاف نوعين من الجينات ترتبط بسرطان الجلد

توصل علماء الى نوعين جديدين من الاختلافات الوراثية يبدو أنهما يزيدان من مخاطر الاصابة بأكثر الانواع شيوعا من سرطان الجلد بين الاشخاص المنحدرين من أصول أوروبية.

وقال باحثون من مؤسسة فك الشفرة الوراثية Decode Genetics في ايسلندا يوم الاحد ان هذين الاختلافين لا يلعبا دورا في تلوين الجلد لكن الاشخاص الذين لديهم كلا النوعين يزيد لديهم بنحو ثلاث مرات احتمال الاصابة بما يعرف بسرطان الخلايا القاعدية مقارنة بالاشخاص الذين ليس لديهم هذه التغيرات. بحسب رويترز.

وعلى نحو تقليدي فان البشرة الداكنة تعتبر وسيلة حماية هامة في مواجهة سرطان الجلد.

وفي تصريحات عبر الهاتف قال كاري ستيفانسون الرئيس التنفيذي لمؤسسة فك الشفرة الوراثية والذي رأس هذه الدراسة: لدينا هنا اختلافان ليس لديهما تأثير على تلوين (البشرة) ويؤثران فقط في احتمال الاصابة بسرطان الخلايا القاعدية. وأضاف، لا ندري السبب في هذا.

وتشير الاكاديمية الامريكية لعلم الجلد وأمراضه إلى ان سرطان الخلايا القاعدية هو الاكثر شيوعا من السرطان في أنحاء العالم وفي الغالبية العظمى من الحالات يعتقد ان سببه التعرض لاشعة الشمس فوق البنفسجية.

وتسهل معالجة معظم الحالات اذا اكتشفت مبكرا لكن في حالات نادرة يقاوم هذا السرطان العلاج ويسبب ضررا للجلد وفي بعض الاحيان يغزو العظام والغضاريف.

سمك القرش ومكافحة السرطان البشري

يرى علماء أستراليون أن الأجسام المضادة الموجودة في دم سمك القرش قد تحتوي على مادة تساعد على مكافحة السرطان.

ويمتلك سمك القرش جهاز مناعة شبيها بجهاز المناعة البشري، لكن الأجسام المضادة، الجزيئات التي تقاوم الأمراض، لديه جد طيعة.

ويعتقد الباحثون أنه يمكن الاستفادة من هذه الخاصية للمساعدة على إبطاء وتيرة انتشار أمراض من قبيل السرطان. كما قد تمكن من إعداد جيل جديد من الأدوية.

ووجد الباحثون الأستراليون أن الأجسام المضادة في دم سمك القرش تتحمل درجات حرارة مرتفعة، ومحيطا يتسم بارتفاع درجة الحموضة أو القلوية. ما يعني أنها يمكن أن تصمد في الوسط المعوي شديد القساوة للبشر.

ويرى العلماء أن ميزة الصمود هذه ضرورية لإعداد قرص طبي لمكافحة السرطان.

وقال البروفسور ميك فولي الأستاذ في جامعة لاتروب بملبورن، إن جزيئات جهاز مناعة القرش تمتلك القدرة على الالتصاق بالخلايا السرطانية والحد من انتشارها.

النساء المتقدمات في السن ومساعي لتحصينهن من السرطان

قال باحثون امريكيون ان استراتيجية جريئة لتحصين النساء المتقدمات في السن ضد سرطان عنق الرحم قد توجه ضربة قوية ضد المرض بما يخفض معدلات الاصابة بهذا النوع من السرطان بواقع النصف لدى النساء حتى عمر45 عاما.

وباستخدام نمط احصائي اوضح الباحثون ان تحصين الفتيات والنساء في الولايات المتحدة من عمر 12 وحتى 45 عاما ضد فيروس الورم الحليمي البشري (بابيلوما) يمكن ان يحد من حالات الاصابة بسرطان عنق الرحم بواقع 85 في المئة بالنسبة للفتيات في عمر 12 عاما وما يصل الى 55 في المئة بين النساء البالغ اعمارهن 45 عاما. بحسب رويترز.

وقال وارن هوه من جامعة الاباما امام اجتماع في واشنطن للجمعية الامريكية لعلم الاحياء المجهرية والجمعية الامريكية للامراض المعدية انه يمكن خفض معدلات الاصابة بين 34 و67 في المئة بين النساء البالغ اعمارهن 25 عاما.

وافترض النموذج معدلات تحصين من المرض بنسبة 100 في المئة وهو من الصعب تحقيقه في الولايات المتحدة.

وتنتج معظم حالات سرطان عنق الرحم عن الاصابة بفيروس بابيلوما الذي ينتقل جنسيا.

ولقاح جارداسيل "Gardasil" الذي تنتجه شركة "ميرك اند كو" مصمم للوقاية من النوعين 16 و 18 من فيروس بابيلوما البشري والذي يعرف بأنهما يتسببان في نحو 70 في المئة من كل حالات سرطان عنق الرحم. كما انه مصمم للوقاية من انواع 6 و 11 من سلالات فيروس بابيلوما البشري اللذان يسببان في حدوث ثاليل (نتوات صغيرة) تناسلية.

ويصرح باستخدام لقاح جارداسيل في الولايات المتحدة للفتيات والنساء في اعمار بين 9 و 26 لكن شركة "ميرك" تسعى لتوسيع استخدام اللقاح لنساء اكبر سنا. والاعتقاد هو ان الفتيات يتعين ان تحصن قبل ان تصبح نشطة جنسيا نظرا لان فيروس بابيلوما البشري منتشر بشكل كبير.

سرطان البروستاتا وطرق الوقاية منه

قال باحثون أمريكيون ان مكملات السلنيوم وفيتامين (هـ) لا تمنع الاصابة بسرطان البروستاتا وربما تكون في الواقع خطرة بعض الشيء.

وأظهرت الدراسة التي أجريت على 35 ألف رجل أن المكملات لم تعمل معا او منفردة لمنع الاصابة بسرطان البروستاتا وهو أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال في الولايات المتحدة. بحسب رويترز.

وقال الدكتور ايريك كلاين من كليفلاند كلينيك Cleveland Clinic بولاية اوهايو الذي عمل على الدراسة في بيان: بينما نواصل متابعة صحة هؤلاء الرجال البالغ عددهم 35 ألفا.. ربما تساعدنا هذه المعلومة على فهم السبب في أن مادتين غذائيتين أظهرتا دليلا مبدئيا قويا على المقدرة على منع سرطان البروستاتا لم تفعلا ذلك.

وكانت دراسات سابقة أخرى رجحت أن المكملين الغذائيين ربما يمنعان الاصابة بسرطان البروستاتا. وكلاهما من مضادات الاكسدة وهي مركبات تتدخل في تفاعلات كيميائية يمكنها أن تضر خلايا أو شفرة الحمض النووي (دي.ان.ايه).

وقال المعهد القومي للسرطان - الذي ساعد في تنظيم الدراسة - ان الرجال المشاركين يطلب منهم الاقلاع عن تناول المكملات لكن سيظلون يتمتعون بمتابعة لصحتهم لفترة حوالي ثلاث سنوات اضافية.

وقال المعهد القومي للسرطان وهو أحد المعاهد القومية للصحة في بيان ان: البيانات تظهر كذلك اتجاهين ذوي صلة لكنهما غير هامين من الناحية الاحصائية.. كانت هناك حالات اصابة بسرطان البروستاتا أكثر قليلا بين الرجال الذين يتناولون فيتامين هـ فقط وحالات اصابة بمرض البول السكري أكثر قليلا بين الرجال الذين يتناولون السلنيوم فقط.

وأضاف البيان: لا تثبت أي من هذه النتائج (وجود) خطورة متزايدة من المكملات وربما تكون من قبيل المصادفة.

وخصص الرجال في الدراسة عشوائيا لتناول احدى أربع مجموعات من المكملات أو المهدئات حيث تناولت مجموعة السلنيوم وفيتامين (هـ) وتناولت أخرى السلنيوم ومهدئا وتناولت مجموعة ثالثة فيتامين (هـ) ومهدئا وتناولت المجموعة الاخيرة أقراصا مزيفة.

وقدرت منظمة (مجتمع السرطان الامريكي) أن عدد الذين يشخصون بسرطان البروستاتا في عام 2008 سيكون 186320 رجلا وأن 28660 سيموتون بسببه في الولايات المتحدة وحدها.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 3/تشرين الثاني/2008 - 4/ذي القعدة/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م