عالم اللصوص: سرقات ادبية واخرى غريبة

شبكة النبأ: في مواضيع عديدة ومختلفة ومتنوعة ومتباينة هنالك عرض لحالات اللصوصية العالمية، بيد ان المفارقة الكبيرة نجدها في هذه السرقات هو ما يقوم به البعض من مزجه بين اللصوصية والغرابة والإثارة، ومن هذا ما نجده في سرقة رئيس الدولة لخطاب نظيره نصياً!!، أو قيام لص بسرقة حصالة نقود لطفلة صغيرة.

(شبكة النبأ) في سياق هذا التقرير تسلط الضوء على أهم السرقات في العالم وأغربها وعرض لشخصيات الفاعلين منها مراهقة تقوم بسطو مسلح على بنوك، أو المصارع المغربي الذي يقوم بأكبر سرقة في تاريخ بريطانيا:

اتهامات بالسرقة الأدبية يواجهها رئيس وزراء كندا

استقال موظف في حملة رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر بعد ان اعترف بأنه سرق فقرات كبيرة من كلمة القاها هاربر في عام 2003 اثناء قيادته للمعارضة.

وقال اوين ليبرت انه: كان متحمسا اكثر من اللازم في نسخ اجزاء من خطبة زعيم عالمي اخر" عندما نسخ اجزاء من كلمة عن العراق كان قد القاها في الاصل رئيس الوزراء الاسترالي السابق جون هاوراد. بحسب رويترز.

وقال ليبرت الذي استقال من حملة حزب المحافظين قبل الانتخابات العامة في 14 من اكتوبر تشرين الاول انه لا هاربر، الذي كان زعيما لحزب الائتلاف الكندي؛ ولا مسؤوليه علموا بالامر.

وفي وقت سابق بث حزب الاحرار اشرطة من خطبة القاها هاوارد في مارس اذار 2003 تحدث فيها عن الحاجة الى دعم الولايات المتحدة في حربها على العراق وخطبة اخرى القاها هاربر بعد ذلك بيومين مع تماثل اجزاء كبيرة من الخطبتين تماثلا تاما.

وقال استيفان ديون زعيم حزب الاحرار للصحفيين: انه يعني الكثير. الكنديون يريدون ان تتحدث بلادهم بصوتها على المسرح العالمي. وهو امر حقيقي بالنسبة لرئيس الوزراء وامر حقيقي بالنسبة لزعيم المعارضة.

وقال ديون ان الخطبة تظهر ان هاربر كان مقربا من الرئيس الامريكي جورج بوش والتحالف الذي غزا العراق.

ورفضت حكومة حزب الاحرار في كندا انذاك الانضمام الى الحرب التي قادتها الولايات المتحدة.

واتهم مايكل جندرون المتحدث باسم حزب الاحرار هاربر فيما بعد باتخاذ ليبرت كبش فداء. وقبل الحملة مباشرة كان ليبرت مستشارا بارزا في السياسات لوزيرة المعونة الدولية بيف اودا.

أكبر سرقة في تاريخ بريطانيا ينفذها مصارع مغربي

كشفت التحقيقات بشأن أكبر سرقة في تاريخ بريطانيا، عن كون العقل المدبّر لها مغربي يحمل الجنسية البريطانية، وهو معتقل الآن في سجن مغربي حيث يطلب تثبيت جنسيته المغربية.

ونقلت الصحف البريطانية، عن المدعي العام السير جون ناتينغ قوله إنّ المؤشرات تؤكد أنّ العقل المدبر للسرقة ليس سوى المصارع  المعروف، في رياضة العراك القفصي المسماة في بريطانيا "كيج فايت" ذي الأصل المغربي لي موراي.

والاسم الكامل للمشتبه الرئيسي هو لي العمراني إبراهيم موراي ويبلغ من العمر 29 عاما، وفرّ من بريطانيا إلى هولندا، مع شريكه في السرقة، المصارع الاستعراضي الآخر بول ألن، 30 عاما، قبل أن يحطا الرحال بالمغرب أين كانا ينويان الاستقرار نهائيا. بحسب (CNN).

وقال المدعي إنّه في الوقت الذي استعادت فيه بريطانيا بول ألن، مازال المشتبه الرئيسي لي موراي رهن الاحتجاز في المغرب حيث يطالب بتثبيت جنسيته المغربية.

وعلمت CNN بالعربية أنّ محكمة سلا سبق لها ثبّتت الجنسية المغربية لموراي في فبراير/شباط 2007، وبالتالي فإنّ القوانين المغربية تمنع تسليم الرعايا المغاربة إلى دول أخرى من أجل محاكمتهم، وفق ما أفاد به محاميه عبد الله بنلمهيدي.

وقالت مصادر أخرى إنّ السلطات المغربية اعتقلت موراي في قضايا لا علاقة لها بقضية السرقة في بريطانيا.

وتعود القضية إلى فبراير/شباط 2006، عندما أعلنت الشرطة البريطانية شخصين على علاقة بتحقيقاتها حول أكبر عمليات السطو المسلح التي شهدتها البلاد، استهدفت شركة أمن نُهب خلالها مبلغ 104 ملايين دولار.

وأعلنت السلطات وقتها أنّ المبلغ هو  25 مليون جنيه أسترليني أي أقل من نصف المبلغ الذي أسفرت التحقيقات عن تحديده.

وأوضح بيان لشرطة كنت وقتها أنّ الشخصين الذين تمّ اعتقالهما وسط لندن، هما رجل في الـ29 من العمر وامرأة في الـ31 من العمر.

وتبين لاحقا أنّ الاعتقالات شملت الحلاق مايكل دمتريس وستويرات رويل ويتمير بوكبابا وروجر كوتس زيادة على عامل في الشركة المنهوبة أمير حسناي.

وقالت وحدة الجريمة المنظمة بشرطة مدينة "كنت" إن أحداث العملية، المحكمة التخطيط، بدأت في مستودع تابع لشركة أمن "سكيوريتاس" في منطقة "تونبريدج" حيث تعرض مدير الشركة للاختطاف وهو في طريقه إلى سكنه على أيدي مجهولين متنكرين في زي رجال الشرطة.

وتعرضت زوجته وابنه الصغير للاختطاف في ذات الساعة بعد أن أوهمهما رجلت شرطة بتعرض الأب إلى حادث، وفق بيان الشرطة.

وتحت تهديد السلاح وتعريض عائلته للخطر، طالب المختطفون المدير بالتعاون. واقتاد المسلحون الرهينة إلى المستودع الأمني في الساعة الواحدة صباحاً وأوثقوا رباط جميع العاملين في المناوبة الليلية ونقلوا مبالغ طائلة إلى شاحنة كانت برفقتهم، حسب الشرطة.

وذكرت السلطات المختصة أن المسلحين غادروا المستودع اوأطلق الموظفون أجهزة الانذار، إثر تحرير أنفسهم، بعد ساعة من فرار المجموعة.

وتعد العملية أكبر عمليات السطو في تاريخ المملكة المتحدة حيث أنّ الجريمة الأكبر هي تلك التي شملت عملية نهب 50 مليون دولار من مصرف في بلفاست، أيرلندا الشمالية، في ديسمبر/كانون الأول عام 2004.

وقال المدعي إنّ الأدلة التي جمعتها السلطات بناء على مكالمات هاتفية بين ألن وموراي تدفع على الاعتقاد بكون موراي كان العقل المدبر.

حاول سرقتها فأتضح انها تتقن الكونج فو!!

لقّنتْ سائحة يابانية لصاً مغربياً درساً عندما حاول انتزاع حقيبتها بالقوة من يدها في احد شوارع مدينة فاس بأن استعملت مهارتها في فنون القتال.

وقالت وكالة المغرب العربي للانباء ان السائحة اليابانية التي تتقن فن الكونج فو كانت تتجول صباحا في احد شوارع المدينة عندما هاجمها اللص مستغلا قلة المارة في تلك الفترة الصباحية لمحاولة الاستيلاء على حقيبة يدها لكنه لم يدر انه أمام سائحة قادمة من بلد ظهرت فيه فنون القتال لاول مرة ويتقنها العديد من سكانه. بحسب رويترز.

واضافت أن شرطة السياحة المغربية شكرتها لانها وضعت حدا من دون قصد للص خطيرعاث فسادا في شوارع المدينة لمدة طويلة.

فتاة فرنسية مراهقة أدينت بسرقة سبعة بنوك

قال ممثل ادعاء ان فتاة فرنسية عمرها 16 عاما يشتبه بضلوعها في السطو المسلح على سبعة بنوك اتهمت رسميا بالسطو المسلح.

واعتقلت الفتاة لدى فرارها من مسرح سرقة مسلحة في فرع بنك "اتش اس بي سي" في ضاحية ميزونز الفورت جنوب شرقي باريس. بحسب رويترز.

ويعتقد المحققون ان الفتاة لعبت دورا رئيسيا في سرقة ستة بنوك سابقا منذ بداية يوليو تموز وهددت العاملين بمسدس لاجبارهم على فتح ابواب امنية للسماح بدخول شريكين او ثلاثة لها ملثمين.

واستولت عصابة السطو المسلح على مئات الالاف من اليورو (أو الدولارات) بعد رش الغاز المسيل للدموع في تلك البنوك للمساعدة على الفرار. واللصة المراهقة ليس لها سجل جنائي سابق وعائلتها ليست معروفة للشرطة.

عصابات متخصصة في استراليا ولصوصية النحاس

أدت سرقة 4.2 كيلومتر من سلك كهرباء مصنوع من النحاس في جبال قرب سيدني منذ شهرين والاف السرقات الاخرى الى قيام استراليا ببدء حملة قومية لوقف سرقات المعادن.

ورغم انخفاض أسعار النحاس بنحو 20 في المئة عن المستوى المرتفع القياسي الذي سجلته في الشهر الماضي فان لصوص المعادن شبه النفيسة خلقوا مشاكل في انحاء استراليا منذ اواخر العام الماضي حيث تم ابلاغ الشرطة بوقوع أكثر من 2000 حادث. بحسب رويترز.

وقال وزير الداخلية الاسترالي بوب ديبوس في بيان: سرقة النحاس ليست فقط خطيرة بالنسبة للصوص المتورطين فيها. انها تعرض حياة المواطنين للخطر من خلال اغلاق امدادات الكهرباء وتوقف القطارات وخطوط الهاتف.

وكانت اسعار النحاس قد ارتفعت الى أكثر من المثلين منذ عام 2004 بعد ان زاد الطلب في الصين والهند رغم التراجعات الأخيرة. وسجل النحاس أدنى مستوى في ستة أشهر عند 7150 دولارا للطن في لندن يوم الثلاثاء في التعاقدات الاجلة.

وفي احدى سرقات المعادن في استراليا في الآونة الاخيرة تم انتزاع خوذات الشرطة النحاسية من على الجدران في مركز شرطة بولاية فكتوريا. كما سرق اللصوص اللوحات المصنوعة من النحاس على شواهد القبور مع زيادة الطلب على المعدن الخردة في الخارج.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي سرق لص 42 مقعدا من الالومنيوم من مرأب حافلات في شرق ملبورن.

وقال ديبوس ان الشرطة ستستخدم تكنولوجيا اختبار الحمض النووي (دي.ان.ايه) في استهداف اللصوص بالاضافة الى مراقبة الاهداف المعدنية عالية القيمة.

لص يسرق طفلة ويُحكم عليه بالسجن ست سنوات

أصدرت محكمة في ولاية ويسكونسن الأمريكية حكما بست سنوات سجنا على لص سرق مبلغ عشرين دولارا أمريكيا من حصالة نقود رضيعة كانت تغط في نوم عميق.

وضبطت أم الرضيعة اللص، الذي يدعى ريان مولر، وهو يهز حصالة النقود عندما ذهبت إلى غرفة رضيعتها للاطمئنان عليها.

وذكرت السلطات القضائية المحلية أن الأم أخبرتهم أنها بينما كانت بصدد الاعتناء برضيعتها الأخرى التي لا يتجاوز عمرها سنة في غرفة منفصلة رأت وكأن أحدا يضيء مصباحا كهربائيا في المنزل.

اتجهت الأم إلى غرفة رضيعتها الضحية لتقصي الأمر، وعندما دخلت إلى هناك فوجئت برؤية مولر وهو يهز حصالة صغيرتها.

وعندما وجد مولر نفسه وجها لوجه أمام الأم ما كان منه إلا أن أخذ مبلغ 20 دولارا أمريكيا من الحصالة التي ألقاها جانبا ثم ولى هاربا.

لكن السلطات المختصة عثرت على قطرات دم على ستار نافذة الغرفة ثم قارنتها بدم مولر الذي كان أحد المشتبه بهم، فتأكد لديها أنه هو اللص الذي سطا على حصالة الرضيعة.

ويُشار إلى أن مولر جرح نفسه عندما فتح نافذة غرفة الرضيعة عنوة وهو يحاول التسلل إلى الداخل.

مدينة ساحلية كاميرونية يهاجمها اللصوص بالزوارق

قالت الشرطة والإذاعة الحكومية إن مسلحين في زوارق سريعة أغاروا على مدينة ساحلية في جنوب غرب الكاميرون في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد وقتلوا شخصا وسرقوا أربعة بنوك.

وكانت هذه ثالث غارة من نوعها على الاقل تتم بطريق البحر خلال أقل من عام على بنوك في دول تطل على خليج غينيا مجاورة لنيجيريا أكبر دولة منتجة للنفط في افريقيا والتي تخوض حكومتها حربا ضد مسلحي دلتا النيجر. وكثيرا ما يستخدم المسلحون زوارق سريعة لمهاجمة المنشات النفطية ومواقع الجيش. بحسب رويترز.

وفي ديسمبر كانون الاول اقتحم مهاجمون مسلحون في زوارق سريعة بنكين في مدينة ساحلية بغينيا الاستوائية المنتجة للنفط وسرقوا أموالا وأطلقوا النار على المارة. كما تعرضت بنين جارة نيجيريا من الغرب أيضا لغارة واحدة على الاقل من هذا النوع.

وقال ضابط شرطة محلي لرويترز إن المهاجمين الذين وصفتهم الاذاعة الحكومية في الكاميرون بأنهم مشتبه بأنهم قراصنة وصلوا الى مدينة ليمبي في ستة زوارق سريعة في جنح الظلام.

وأضاف الضابط الذي طلب عدم نشر اسمه: استيقظ السكان من نومهم في حوالي الساعة الواحدة صباحا على صوت اطلاق نار متواصل كثيف استمر حوالي 30 دقيقة تبعه اطلاق للنار على نحو متقطع في الهواء لما يزيد عن ساعة.

وقتل المهاجمون بالرصاص سائق فندق كان يقل زبائن الى ملهى ليلي. واقتحم المهاجمون الذين استخدموا المتفجرات أربعة بنوك في وسط ليمبي واستولوا على مبالغ ضخمة من المال. وأغلقوا الطرق المؤدية الى البلدة بمتاريس وصدوا جماعة من الجنود الكاميرونيين وأطلقوا النار على مكتب الحاكم المحلي.

وقالت الاذاعة الحكومية ان وزير الدفاع ريمي زي ميكا زار ليمبي لتفقد الاضرار التي أحدثها المهاجمون.

وأضافت الاذاعة أنه تم العثور على جوال مكتوب عليه بورت هاركورت المحدودة لطحن الدقيق في أحد البنوك.

وبورت هاركورت هي احدى المدن الرئيسية في دلتا النيجر المنتجة للنفط بنيجيريا والتي كثف المسلحون فيها الهجمات على منشات النفط والجيش النيجيري هذا الشهر.

وأغاروا في الماضي على سفن ومنصات نفطية بحرية بعيدا عن الشاطئ في خليج غينيا. وتقع ليمبي على الساحل جنوب شرقي شبه جزيرة باكاسي الغنية بالنفط التي سلمت نيجيريا السيطرة عليها الى جارتها الشرقية الكاميرون في أغسطس اب بموجب أمر من محكمة العدل الدولية صدر في عام 2002.

وقتل نحو 50 شخصا في أعمال عنف على الحدود في باكاسي في العام الاخير بما في ذلك هجمات على جنود كاميرونيين تتردد مزاعم بأن وراءها جماعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم مجلس دلتا النيجر للدفاع والامن.

وبدافع من القلق بشأن تزايد انعدام الامن في خليج غينيا كثفت أساطيل الولايات المتحدة والدول الغربية الزيارات للمنطقة لتعزيز الامن البحري وتكثيف التعاون مع القوات البحرية المحلية وتقديم التدريب.

وتستورد الولايات المتحدة أكثر من 15 في المئة من احتياجاتها النفطية من خليج غينيا ومن المتوقع زيادة هذه النسبة لاكثر من 25 في المئة بحلول عام 2015.

سرقة خمس طائرات صغيرة من شمال المكسيك

سرق مسلحون خمس طائرات صغيرة من مهبط خاص في ولاية سينالوا بشمال غرب المكسيك بعد التغلب على ضابط شرطة والفرار بالطائرات المسروقة.

وقالت ايما كيروز المتحدثة باسم وحدة مكافحة الجريمة المنظمة في الولاية ان قرابة عشرين مسلحا اقتحموا المطار الخاص الصغير عند الفجر واستولوا على بندقية الضابط واوثقوه بالحبال وزودوا الطائرات بالوقود ثم طاروا بها فارين. بحسب رويترز.

ولم يتضح هل للسارقين علاقة بعصابات المخدرات التي تستخدم الطائرات الصغيرة لنقل الكوكايين عبر شمال المكسيك لتهريبه للولايات المتحدة.

وقالت الشرطة في بيان انها ستتخذ الاجراءات اللازمة لتحديد موقع الطائرات والجناة. وكان الجيش الذي يقاتل عصابات تهريب المخدرات بمختلف انحاء البلاد خاصة بالمناطق الشمالية حيث تكثر طرق التهريب صادر 245 طائرة صغيرة ومروحية منذ نوفمبر تشرين الثاني 2007.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 22/تشرين الأول/2008 - 22/شوال/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م