عالم الحيوان: رُبع حيوانات العالم تستعِد للرحيل وتحذيرات من إقتناء الحيوانات الأليفة

شبكة النبأ: الانسان والحيوان والنبات، جميع هذه الاجناس تشارك فعليا في تركيبة الحياة وديمومتها على سطح الكرة الارضية، وأي خلل يصيب أي طرف من اطراف المعادلة، ستتعرض عملية البناء الى مخاطر جمة.

اليوم وبعد التغيرات والتقلبات البيئية والمناخية نجد ان بعض الاصناف من الحيوانات والنباتات معرض للإنقراض، والبعض الاخر انقرض فعلا، وهذا هو الانذار الاشد خطورة شكل الحياة في الكرةالارضية.

(شبكة النبأ) في سياق هذا التقرير تسلط الضوء على عالم الحيوان، وعرض جانب من الحيوانات التي يتوقع الخبراء انقراضها:

الانقراض يهدد ربع ثديّات العالم

خلص تقرير أعدته منظمة تعنى بالحفاظ على الطبيعة إلى أنّ نحو ربع الثدييات التي تعيش على كوكب الأرض، مهددة بالانقراض.

وقال الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، لدى عرضه تقريره الأحدث حول وضع الثدييات في العالم، إنّ 1141 نوعا من 5487 من الثدييات، أو ما يعادل 21 بالمائة، هي أنواع يتهددها خطر الانقراض، وذلك في افتتاح المجلس العالمي للحفاظ على الطبيعة في برشلونة.

والصورة تبدو أسوأ عمّا كان عليه الوضع عند عرض آخر تقرير قبل 12 عاما، وفق عضو الاتحاد، يان شيبر، في تصريحات أدلى بها لـCNN.

وأشار الاتحاد في تقريره إلى أنّه من الممكن أن تنعكس الآية، وتتحسّن الصورة في حال بذلت جهود واسعة النطاق.

وقالت المديرة العامة للاتحاد، جوليا مارتون لوفيفر إنّ: العالم يمكنه أن يفقد مئات الأنواع من الثدييات بسبب أعمالنا وأنشطتنا، وهو ما يعدّ علامة مخيفة على وضع أنظمة الحياة التي تعيش فيها تلك الثدييات. وأظهر التقرير أنّ وضع نحو خمسة بالمائة من الأنواع التي كانت مهددة بالانقراض بات الآن أفضل.

كما أوضح التقرير أنّ 76 نوعا من الثدييات، فقط، باتت مهددة بالانقراض في غضون القرون الخمسة الماضية.

لكنّ التقرير أشار إلى أنّ وضع 188 نوعا من الثدييات "يعدّ خطيرا جدا" ومن ضمنها السنور الإيبيري الذي لم يتبق منه سوى 143 بالغا.

وتضاءلت كميات هذا النوع بفعل نقص مسجّل في فريسته التي يتغذى عليها: الأرنب الأوروبي.

كما أنّ 29 نوعا آخر يعيش الوضع "الخطير" نفسه وبات مهددا أكثر من أي وقت مضى بالانقراض مثل حيوان "الهوتيا الكوبي" الذي شوهد آخر واحد منه قبل أربعين عاما.

والاتحاد هو هيئة تأسست قبل 60 عاما ويتخذ من سويسرا مقرا له، ويضم 80 دولة عضوا و800 وكالة غير حكومية، و11 ألف متطوع. والنتائج التي عرضها في تقريره الأحدث، جاءت بعد جهود شارك فيها نحو 1800 عالم من 130 دولة.

ويقول التقرير إنّ الأيل الصيني، الذي كان يعدّ من ضمن أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في الغابة، أظهر علامات على التحسّن عندما يكون تحت إشراف البشر، بحيث من المتوقع أن تتمّ إعادة إطلاقه في الطبيعة قريبا.

لكن شيبر نوّه أنّه، رغم تقدير حجم الثدييات المهددة بنحو 21 بالمائة، إلا أنه يعتقد أنّ النسبة الحقيقية هي 36 بالمائة، لاسيما أنّ العلماء مازالوا يعملون على دراسة 836 من الثدييات الأخرى.

كما أنّ الدراسة الحالية تعدّ أكثر "علمية" من الدراسة السابقة التي شملت فقط 700 نوع من الثدييات.

قرب زوال الاجناس المختلفة من الحيوانات والنباتات

وحذر خبراء في مجال البيئة يبدأون اعمالهم في برشلونة باشراف الاتحاد العالمي للطبيعة ان اخطر ازمة لانقراض الاجناس منذ انقراض الدينوصورات قد بدأت.

ويتوقع ان يشارك في المؤتمر الرابع لجمع اكبر قدر من المعلومات البيئية حوالى ثمانية الاف عالم ووزير بيئة وناشط بيئي وممثل عن منظمات غير حكومية. وتستمر اعمال المؤتمر من 5 الى 14 تشرين الاول/اكتوبر.

وسيكون تراجع التنوع البيئي بوتيرة سريعة الذي يسببه الانسان بشكل مباشر او غير مباشر محور النقاشات. بحسب فرانس برس.

وينشر الاتحاد العالمي للطبيعة "قائمة حمراء" للاجناس المهددة ليؤكد على خطورة الازمة الحالية. وهذه القائمة التي تنشر سنويا وتعد التقييم الاكثر مصداقية لوضع الاجناس في العالم تزداد بشكل مقلق.

وفي 2007 انضم حوالى 200 جنس جديد الى قائمة الاجناس ال16306 المهددة بالانقراض من اصل 41415 وضعت تحت رقابة الاتحاد العالمي للطبيعة بين 1,9 مليون نوع معروف في العالم.

بصورة عامة فان ربع الثدييات وثلث الحيوانات البرمائية وعصفور من كل ثمانية و70% من النباتات مهددة بالانقراض.

وقد انقرض حتى الان 785 جنسا وضمنت استمرارية 65 جنسا في الاسر بحسب الاتحاد العالمي للطبيعة. وسيتطرق المندوبون الى مخاطر ازمة تراجع التنوع البيئي وسيقترحون خطط عمل لمواجهتها.

وقال جان باتريك لو دوك من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي ان "عدد الاجناس يتراجع في العالم ووتيرة انقراضها تزداد بسرعة مما يجعلنا نتحدث عن سادس انقراض كبير".

وبحسب الخبراء فان الوتيرة الحالية للانقراض اعلى ب100 الى الف مما كانت عليه خلال مئات ملايين السنين.

ويدعو المدافعون عن التنوع البيئي الى انقاذ اكبر عدد ممكن من الاجناس كاجراء احترازي. وقالت ويندي فودن المسؤولة عن برنامج التقلبات المناخية والاجناس في الاتحاد العالمي للطبيعة ان كل الاجناس مهمة. وكل جنس هو نتيجة تطور استلزم ملايين السنين وله دور في النظام البيئي. ويطالب العلماء باقامة محميات طبيعية على مساحات شاسعة.

وفي فرنسا يتم درس مشروع لاقامة مناطق محمية وممرات تربط فيما بينها لتسهيل تنقل الحيوانات البرية.

وتراجع التنوع البيئي يعود الى اتساع نطاق المدن والتلوث والتقلبات المناخية والنزاعات المسلحة واستغلال الموارد الى اقصى الحدود.

ويتوقع ان يستفيد الاتحاد العالمي للطبيعة من المؤتمر الذي يعقد مرة كل اربع سنوات لتوعية اصحاب القرار والرأي العام حول المخاطر المحدقة بالبيئة.

ووحدها القمة العالمية للتنمية المستدامة التي عقدت في جوهانسبورغ في 2002 ضمت عددا اكبر من المشاركين بحسب منظمي مؤتمر برشلونة.

ويضم الاتحاد العالمي للطبيعة الذي انشىء في الخامس من تشرين الاول/اكتوبر 1948 في فونتينبلو (فرنسا) ومقره في غلان (سويسرا) اكثر من الف عضو وممثل حكومي (80) ومنظمة غير حكومية (800) وحوالى 10 الاف عالم متطوع.

وبمناسبة المؤتمر ستتجمع سفن عدة في مرفأ برشلونة من الرابع الى التاسع من الجاري للحث على حماية البيئة البحرية.

ظهور طائر بحجم طائرة صغيرة في بريطانيا

كشفت مجلة علمية تصدر في بريطانيا عن أن طائرا بحجم طائرة صغيرة كان يعيش في جنوب شرقي إنجلترا قبل 50 مليون سنة.

وقالت مجلة (بالينتولوجي) أو علم دراسة الحفريات إن الطائر كان بطول 5 أمتار وله أسنان عظمية يتمكن بها من الاحتفاظ بالأكل، وإنه كان يطير فوق المياه في هذه المنطقة.

وثبت وجود هذا الكائن المنقرض بعد اكتشاف جمجمة كاملة للطائر باسم "داسورنيس إيميوناس" في جزيرة شيبي شرق لندن.

وقال جيرالد ماير من معهد أبحاث سينكينبيرج في ألمانيا والذي نشر البحث إن الطائر كان كإوز المحيطات.

واضاف ماير أن الطائر وإن كان غير مألوف بمقاييس هذه الأيام إلا أن أغرب ما كان فيه هو وجود نتوءات طويلة حادة كالأسنان على طول الحد القاطع في المنقار.

والطائر المنقرض كغيره من الطيور لم تكن له أسنان عادية،ولذا كانت هذه النتوءات الحادة مفيدة له حيث كانت تمكنه من اقتناص الأسماك فيما هو يطير فوق مياه المحيط، وهو ما لا يستطيعه بالمنقار العادي، كما يقول ماير.

خطر الانقراض يهدد السمكة البشعة في الولايات المتحدة

طالبت الحكومة الفيدرالية الأمريكية والسلطات الأمنية بإدراج أسماك ذئاب البحر ضمن لائحة الحيوانات المهددة بالانقراض، وذلك بعد ما أشارت المؤسسة إلى تراجع أعداد هذه الأسماك وأصنافها. بحسب (CNN).

وطلبت مؤسسة حفظ القانون من إدارة المحيطات والغلاف الوطني الجوي العمل على حماية هذه الأسماك، التي تتعرض إلى الكثير من الضغط من الصيادين العاملين لأغراض تجارية، وأعربت عن قلقها إزاء سرعة توجه هذه الأسماك نحو طريق الانقراض.

وتعرف أسماك ذئاب البحر ببشاعة شكلها، التي تتسم بالوحشية، حيث تمتلك هذه الأسماك أفواه وأسنان قوية قادرة على سحق عظام حيوانات بحرية أخرى مثل قنافذ البحر، وسرطان البحر، والمحارات البحرية.

وعلى الرغم من عدم استهداف هذه الأسماك بشكل مباشر، إلا أن شبكات الصيد وعمليات رفع الوحل من قاع البحر أدت إلى تدمير بيئتها.

كذلك أدى طعم السمكة البشعة الشهي إلى تواجد هذه الأسماك في أسواق السمك وعلى لائحة الطعام في المطاعم الفاخرة.

وإذا ما تمت الموافقة على هذا القرار، فإن الصيادين سيتعرضون إلى قوانين أكثر صرامة مما هي عليه الآن، والتي قد تؤدي إلى منعهم من الدخول إلى بعض المناطق البحرية التي يكثر فيها تواجد الأسماك المهددة بالانقراض. وأعرب الصيادون عن استياءهم لهذا القرار، باعتباره حجة للتضييق عليهم.

ويذكر أن ذئاب البحر تعيش في المناطق الصخرية من البحار على عمق 250-400 قدم، وتنتشر في منطقة نيوإنغلند الأمريكية الواقعة في شمال شرق البلاد، وتعرف هذه الأسماك ببطء نموها والتي غالبا ما يصل طولها إلى خمسة أقدام ووزنها إلى 18 كيلوغرام.

التكاثر اللا جنسي في حالات نادرة لسمكة القرش

أكد علماء اكتشاف حالة ولادة ثانية لسمكة قرش بواسطة التكاثر اللاجنسي، وذلك باستخدام اختبار الحمض النووي لسمكة قرش في الحوض المائي بفرجينيا.

ففي دراسة نشرت في مجلة "علم أحياء الأسماك"، قال العلماء إن فحوص الحمض النووي أثبتت أن سمكة القرش الوليدة جاءت نتيجة حمل في حوض فرجينيا المائي دون وجود أي مورثات من ذكر سمك قرش. بحسب (CNN).

وكانت أول حالة تكاثر لاجنسي بين أسماك القرش قد جاءت نتيجة ولادة لسمكة قرش من فصيلة "المطرقة" وذلك في حديقة حيوان أوماها بنبراسكا.

وقال العالم المتخصص بأسماك القرش، دميان تشابمان، المشارك في الدراسة الثانية في تصريح له: يبدو ممكناً أن هذا الأمر يمكن أن تقوم به إناث أسماك القرش من بين المخلوقات الأخرى في مناسبات خاصة.

وحذر العلماء من أن حالات التكاثر اللاجنسي النادرة يجب أن ينظر إليها باعتبارها حلاً للتناقص العالمي في أعداد أسماك القرش.

وقال تشابمان: من غير المرجح أن تبدأ الإناث الناجيات بتشكيل مجتمعات كبيرة بسرعة بواسطة عمليات التكاثر اللاجنسي.

وكان الغموض الطبي قد بدأ قبل 16 شهراً، مباشرة بعد ولادة سمكة قرش جديدة، من فصيلة الزعنفة السوداء، أطلق عليها اسم "تيدبيت" Tidbit، وأن السمكة الأم تعيش في الحوض المائي منذ ثماني سنوات.

وفي البداية كان الاعتقاد يسود بين نظريتين، وهما أن عملية التكاثر تمت بشكل لاجنسي، أو أنها تمت نتيجة تزاوج بين أنثى القرش ذات الزعنفة السوداء وذكر سمك قرش من فصيلة أخرى، وهو أمر لم يتم توثيقه أبداً سابقاً.

وتوقع تشابمان أن تهلك سمكة القرش الوليدة وأن تكون طعاماً لأسماك قرش أخرى في الحوض المائي، على اعتبار أن هذا ما حدث لسمكة القرش الوليدة في حديقة حيوان أوماها.

يذكر أن عمليات التكاثر اللاجنسي كانت قد ثبتت عند بعض الأسماك الفقارية والبرمائيات والزواحف والطيور، وكانت موضع شك بين أسماك القرش.

وقال العلماء إن الحمض النووي لسمكة "تيدبيت" يكشف عن وجود نوع واحد من الكروموسومات، وذلك عندما تنقسم كروموسومات الأم أثناء مرحلة تكوين البويضة، ثم تتحد من جديد.

وأثار هذا الاكتشاف العلمي تساؤلاً حول مدى تكرار حدوث هذه العملية في البحار والمحيطات بالنسبة للأسماك.

فيل الصين وضحية الادمان على المخدرات

ذكرت وسائل اعلام صينية ان فيلاً اصبح مدمناً الهيرويين بعدما خدّره مهربو حيوانات عولج في مركز للاقلاع عن الادمان في جنوب الصين.

وقالت وكالة انباء الصين الجديدة ان مهربين اسروا شيوغوانغ البالغ من العمر اربع سنوات مع اربعة فيلة من آسيا واستخدموا موزا وضعوا فيه كميات كبيرة من المخدرات لجذب هذه الحيوانات. بحسب فرانس برس.

وبعدما اعتقلت الشرطة المهربين في 2005 عند الحدود بين الصين وبورما نقل الفيل الذي ظهرت عليه عوارض الادمان الى جزيرة هاينان (جنوب).

وبعد علاج استمر ثلاث سنوات في مركز حماية الحيوانات البرية سينقل شيوغوانغ الى محمية في منطقة يونان (جنوب غرب). وقال مسؤول في المحمية: سيتم نقل الفيلة الاربعة الى هنا غدا من هاينان.

وفيلة اسيا فصيل مهدد بالانقراض اذ يقدر عددها بما بين 25 الفا و600 و32 الفا و750 بحسب الصندوق العالمي للطبيعة.

مرجان البحر الاحمر يهدده الحلزون البحري 

افادت دراسة اجرتها باحثة من جامعة فيينا ان زيادة اعداد الحلزون البحري الاستوائي من نوع "دروبولا كورنوس" في شمال البحر الاحمر وخصوصا في دهب في مصر يهدد الحيد المرجاني في هذه المنطقة.

وقالت الباحثة ان تجمع اكثر من عشرة من هذه الرخويات في المتر المربع يؤدي الى قتل الحيد المرجاني الذي يفقد لونه القاني ويصبح ابيض قبل ان تغمره الطحالب. ويؤدي ذلك الى اختفاء الأسماك والحيوانات التي تعيش بين الشعاب المرجانية. بحسب فرانس برس.

يعيش هذا النوع من الحلزون الذي يهاجم المرجان في الشعاب المنتشرة في المحيطين الهندي والهادىء وقد انتقلت الى شمال البحر الاحمر في منتصف التسعينيات كما تؤكد الباحثة فيرينا شوبف.

وبينت دراسة ميدانية ان اعداد هذا الحلزون اكثر بثلاث مرات قبالة شاطىء دهب جنوب سيناء منه في مناطق اخرى من البحر الاحمر. وتهاجم هذه الحلازين بشكل خاص اهم الشعاب المرجانية من نوع "اكروبورا".

وقالت الباحثة ان الشعاب تصبح هدفا اسهل للحلزون عندما تتعرض للضرر بسبب نشاطات الغطس او تصطدم بها مراسي السفن او تضربها العواصف دون ان تقيم صلة بين السياحة ووجود الحلزون المهاجم للمرجان.

تحذيرات طبية من اقتناء الحيوانات الأليفة

أوصى تقرير بعدم تربية الزواحف والقرود والقوارض وغيرها من الحيوانات الاليفة الغريبة في المنازل التي يعيش بها أطفال صغار أو أشخاص يعانون مشاكل في نظام المناعة وذلك رغم الشعبية المتزايدة لاقتناء مثل هذه الحيوانات.

في تقرير نشره بدورية الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال American Academy of Pediatrics قال لاري بيكرينج الاستاذ بمدرسة ايموري للطب في اتلانتا ان أطباء الاطفال على دراية بالمخاطر المرتبطة بالحيوانات الاليفة لكن خمسة في المئة منهم فقط يقولون انهم يبلغون أولياء الامور والاطفال بشكل منتظم بشأن هذه المخاطر. وقال بيكرينج ان هذا السلوك ينبغي تغييره. بحسب رويترز.

وقالوا في تقرير منشور بعدد شهر أكتوبر تشرين الاول من دورية طب الاطفال: معظم الحيوانات الاليفة الغريبة تشكل خطرا على صحة الاطفال الصغار ... وينبغي تثبيط الهمة بشأن حيازتها وامتلاكها في المنازل التي تضم أطفالا صغار.

وعلى سبيل المثال فان غالبية الزواحف تحمل بكتيريا السالمونيلا. وقال التقرير ان أولياء الامور في حاجة الى توعية بشأن المخاطر المتزايدة للتعرض للحيوانات الاليفة الغريبة والحيوانات في الاماكن العامة على الرضع والاطفال دون الخامسة والاشخاص الذين يعانون متاعب في أنظمة المناعة.

وقالوا ان المشاكل المحتملة تتراوح من الحساسية الى انتشار الامراض المعدية. وعلى سبيل المثال تضرر حوالي 20 شخصا اثر تفشي نوع من أنواع الجدري يسمى (جدري القرود) في الغرب الاوسط بالولايات المتحدة عام 2003 وقد اتضح أنه بسبب فئران من غامبيا.

وقال التقرير ان عدد الحيوانات الاليفة الغريبة في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 75 في المئة منذ عام 1992 . وفي عام 2005 كان هناك حوالي 88 ألف حيوان ثديي و 1.3 مليون زاحف و203 ملايين سمكة تم استيرادها بشكل غير شرعي الى داخل الولايات المتحدة.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 18/تشرين الأول/2008 - 18/شوال/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م