ملف الأغنياء: مليار دولار غير كافية وأوبرا أقوى المشاهير

شبكة النبأ: على ضوء التقارير الصادرة مؤخرا والمرافِقة لموجة ارتفاع اسعار النفط والغذاء تتصاعد مؤشرات تغيير خريطة الثروة العالمية، إذ ستتزايد أعداد أصحاب الملايين خاصة في مجال الطاقة وتجارة الالكترونيات والغذاء.. بينما تحتفظ بعض الشخصيات مثل أوبرا وينفري بمركز الصدارة عالمياً من ناحية أقوى المشاهير..

(شبكة النبأ) تستعرض تقريرها التالي عن آخر المستجدات في شأن الأغنياء واهتماماتهم وغرائبهم أيضا..

أصحاب الملايين يتكاثرون في العقد المقبل

قال تقرير اقتصادي، إن العقد المقبل سيشهد تغيير خريطة الثروة العالمية، إذ سيكون هناك الكثير من أصحاب الملايين، وسوف ينتشرون في مجموعات كبيرة ومتفرقة حول العالم على خلاف ما عرفه التاريخ.

وأضاف التقرير الذي أصدره بنك باركليز أن اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي ما تزال تشهد ازدهارا مضطردا، في وقت يكاد يكون فيه التراجع الاقتصادي أمرًا وشيك الوقوع ويكون فيه الاقتصاد العالمي في شمال أمريكا وأوربا وأسيا قد مر بالعديد من حالات التضييق الائتماني.

وأوضح التقرير "تشير توقعات وحدة إيكونوميست للمعلومات، إلى أن معدل النمو في إجمالي الناتج المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2008 سيصل إلى 8.3 في المائة، وإلى 11.7 في المائة في دولة قطر، وتعتبر هذه الأخيرة من الدول التي يرتفع بها مستوى الناتج المحلي للفرد حيث يقدر بنحو 64 ألف دولار أمريكي."بحسب سي ان ان.

ولفت التقرير إلى أن حجم الثروات الخاصة في الخليج زاد بشكل هائل، ووفقًا لهيئة مركز قطر للمال، وصل إجمالي الأصول السائلة الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 78 مليار دولار أمريكي خلال عام 2004 بما يعادل 16 % من إجمالي الناتج المحلي في المنطقة.

وتشير البيانات إلى أنه في الوقت الذي يميل فيه المصدر الرئيس للثروة في أمريكا الشمالية وأوروبا إلى ملكية الأعمال ودخل الشركات فمن المرجح بشكل كبير أن تتحول في دول مجلس التعاون الخليجي إلى إرث للعائلات.

واستعرض التقرير الذي يرصد مراكز الثروات حول العالم، وعدد أصحاب الملايين أبرز الدول التي تزخر بالثروات، والتي احتلت صدارتها الولايات المتحدة الأمريكية التي سيصل عدد العائلات الثرية فيها عام 2017 إلى 29.7 مليون عائلة تدير أموالا تزيد على 84 تريليون دولار أمريكي.

كما احتلت اليابان المركز الثاني، إذ سيصل عدد العائلات الثرية نحو 10.7 مليون عائلة تدير نحو 21.6 تريليون دولار، تبعتها الصين التي سيبلغ عدد العائلات الثرية فيها 409 آلاف عائلة تمتلك نحو 795.4 مليار دولار. وفيما يلي ترتيب أهم عشر مراكز للثروات حول العالم تبعا لتصنيف تقرير بنك باركليز وتوقعاته لعام 2017:

1- الولايات المتحدة الأمريكية

عدد العائلات الثرية: 29.7 مليون.

حجم الثروة: 84 تريليون دولار أمريكي.

2- اليابان

عدد العائلات الثرية: 10.7 مليون.

حجم الثروة: 21.6 تريليون دولار أمريكي.

3- الصين

عدد العائلات الثرية: 409 آلاف عائلة.

حجم الثروة: 795.4 مليار دولار أمريكي.

4- المملكة المتحدة

عدد العائلات الثرية: 5.3 مليون.

حجم الثروة: 12.6 تريليون دولار أمريكي.

5- ألمانيا

عدد العائلات الثرية: 4.1 مليون.

حجم الثروات: 8.5 تريليون دولار أمريكي.

6- فرنسا

عدد العائلات الثرية: 3.8 مليون.

حجم الثروات: 8.7 تريليون دولار أمريكي.

7- إيطاليا

عدد العائلات الثرية: 3.2 مليون.

حجم الثروة: 8 تريليون دولار أمريكي.

8- الهند

عدد العائلات الثرية: 411 ألف.

حجم الثروة: 1.7 مليون دولار أمريكي.

9- كندا

عدد العائلات الثرية: 2 مليون.

حجم الثروة: 6.3 تريليون دولار أمريكي.

10- أسبانيا

عدد العائلات الثرية: 1,5 مليون.

حجم الثروة: 3.1 تريليون دولار أمريكي.

لعبة (وي) تجعل مؤسس نينتندو أغنى رجل باليابان

ذكرت مجلة فوربس أن ارتفاع حصيلة مبيعات لعبة (وي) التي تنتجها شركة نينتندو جعل رئيس مجلس إدارة الشركة السابق هيروشي ياموتشي أغنى رجل في اليابان إذ بات يملك 7.8 مليار دولار.

وقالت المجلة ان صافي ثروة ياموتشي (80 عاما) قفزت بواقع ثلاثة مليارات في السنة الماضية ليترك المرتبة الثالثة في قائمة أغنى أغنياء اليابان وليتقدم على امبراطور العقارات أكيرا موري الذي كان يتصدر قائمة العام الماضي. بحسب رويترز.

ومنذ طرحه في الاسواق عام 2006 تجاوزت مبيعات جهاز (وي) كثيرا مبيعات منافسيه مثل (بلاي ستيشن 3) من انتاج سوني و(اكس بوكس 360) من انتاج مايكروسوفت.

وقفزت أسهم شركة نينتندو التي يقع مقرها في كيوتو لاكثر من ثلاثة أمثالها في العامين الماضيين مما رفع قيمة الشركة الى حوالي 79 مليار دولار ومن ثم ثروة ياموتشي الذي يملك عشرة في المئة منها.وتراجع موري الى المكانة الثانية اذ بلغت قيمة صافي ثروته 7.7 مليار دولار.

وقالت المجلة ان كونيو بوسوجيما (83 عاما) مؤسس شركة سانكيو صانعة لعبة باتشينكو جاء في المرتبة الثالثة بثروة حجمها 5.4 مليار دولار.

خمسين ملياردير جديد في روسيا عام 2007

اعلنت مجلة فوربس في نسختها الروسية ان عدد المليارديرات في روسيا ارتفع الى الضعفين تقريبا في العام المنصرم منتقلا من 60 الى 110 اثرياء.

ويعود هذا الارتفاع الكبير لعدد الاثرياء الى الارتفاع الحاد في اسعار المواد الاولية الوفيرة في روسيا بحسب المجلة. بحسب فرانس برس.

ونشرت فوربس في الولايات المتحدة في مطلع اذار/مارس ترتيبا لاهم اثرياء العالم. اما النسخة الروسية فتشمل فقط مليارديرات روسيا التي اصبحت الثانية عالميا اكبر من حيث عددهم بعد الولايات المتحدة. كما ان البيانات فيها اكثر حداثة وتاتي بالتالي مختلفة.

وبرز في المرتبة الاولى في روسيا رجل الاعمال المقرب من الكرملين اوليغ ديريباسكا بثروة قدرت بحوالى 28,6 مليارات دولار (بزيادة 11,8 مليارات عما كان قبل عام). ويراس ديريباسكا عملاق الالمنيوم روسال كما انه ناشط في مجال المنشات والاشغال العامة وصناعات اخرى.

وبالتالي اطاح برومان ابراموفيتش (24,3 مليار دولار) مالك نادي تشيلسي لكرة القدم الذي تراجع من المرتبة الاولى الى الثالثة.

يحتل المرتبة الثانية اليكسي مورداخوف (24,5 مليار دولار) الذي جمع ثروته من صناعة الحديد من خلال مجموعة سيفيرستال كما يملك حصة مهمة في مجموعة تي.يو.اي الالمانية (سياحة نقل بحري).ولحظت المجلة ان بارونات الحديد يحلون محل اثرياء النفط في الترتيب.

وقال رئيس تحرير النسخة الروسية في فوربس ماكسيم كاشولينسكي في بيان "منذ انهيار يوكوس واستعادة الدولة السلطة على قطاع الطاقة اصبح مليارديرات قطاع الغاز يعدون على الاصابع". واضاف ان "اهم الثروات تتركز حاليا في قطاعات صناعة الحديد المالية والعقارات".

مليار دولار غير كافية لدخول قائمة الاغنياء في روسيا

لم يعد مبلغ مليار دولار كافيا للظهور على قائمة أغنى اغنياء روسيا فقد فشل عشرة مليارديرات في دخول القائمة السنوية لمجلة فوربس لاغنى مئة روسي والتي يتصدرها من جمعوا ثرواتهم من الموارد المعدنية للبلاد.

ويتصدر قائمة هذا العام اولج ديريباسكا الذي يسيطر على شركة يونايتد كومباني روسال لانتاج الالومنيوم ومجموعة اخرى من الاصول في قطاعات البنية الاساسية والطاقة والقطاع المالي بثروة تقدر بنحو 28.6 مليار دولار بزيادة 11.8 مليار دولار عن حجمها العام الماضي. وحل ديريباسكا محل رومان ابراموفيتش صاحب نادي تشلسي لكرة القدم الذي تراجع الى المرتبة الثالثة. وجاء في المرتبة الثانية الكسي مورداشوف صاحب حصة الاغلبية في عدد من شركات الصلب الروسية. بحسب رويترز.

وقال ماكسيم كاشولينسكي رئيس تحرير الطبعة الروسية من مجلة فوربس في بيان رافق صدور عدد مايو ايار من المجلة "بعد افلاس شركة يوكوس واحكام الدولة لقبضتها على قطاع الطاقة لم يعد عدد مليارديرات النفط والغاز يزيد عن عدد اصابع اليد الواحدة."واضاف "الثروات تتركز الان في قطاعات المعادن والخدمات المالية والعقارات."

وكان مورداشوف اكبر رابح من بين أغنى اغنياء روسيا فزادت ثروته بمقدار 12.4 مليار دولار الى اكثر من مثليها لتبلغ 24.5 مليار دولار.

وبلغت ثروة ابراموفيتش الذي جاء في المرتبة الثالثة 24.3 مليار دولار. وجاء بعده فلاديمير ليسي أحد اباطرة الصلب كذلك بثروة قدرها 23.9 مليار دولار.وقالت فوربس في بيان أن أغنى مئة روسي تبلغ ثرواتهم المجمعة 522 مليار دولار.

وفي روسيا الان 50 مليارديرا أكثر من العام الماضي فأصبح عددهم 110 مليارديرات بالمقارنة مع 60 العام الماضي. وهذا العام كان المبلغ المطلوب توافره لدخول القائمة 1.1 مليار دولار بالمقارنة مع 660 مليون دولار العام الماضي.

وقالت فوربس ان من اسباب زيادة عدد الميارديرات المقومة ثرواتهم بالدولار كذلك هو تراجع قيمة العملة الامريكية.

إبراموفيتش.. المجهول الذي دفع 120 مليون$ للوحتين

بعد يومين من الغموض الذي ساد هوية شارٍ للوحتين قيمتين معاصرتين بسعرين قياسيين، تبين أنه مالك نادي تشلسي اللندني، الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش.

ونقلت منشورة فنية مرموقة أن أبراموفيتش المقيم في لندن، هو المالك الجديد للوحة الرسام البريطاني فرانسيس بايكون Triptych "الرسم الثلاثي" والذي يعتبر الابن الشرعي في الفن لبيكاسو، بالإضافة إلى لوحة الرسام البريطاني الكهل لوسيان فرويد "Benefit Supervisor Sleeping"، اللتان بيعتا بمزادين مستقلين في نيويورك الأسبوع المنصرم، مقابل 120 مليون دولار.

أبراموفيتش، يمثل صنف جديد من مقتني الأعمال الفنية فاحشي الثراء من دول تشهد نمواً مطرداً في اقتصادها مثل الصين والشرق الأوسط وخصوصاً روسيا، الذي يغزو أسواق الفن في أوقات اقتصادية صعبة.

وأشارت المنشورة الفنية إلى مصادر مقربة من سوق المزادات تأكيدها بأن أبراموفيتش الذي تقدر ثروته بـ22.9 مليار دولار، اشترى فعلاً اللوحتين. بحسب سي ان ان.

ونقلت وكالة اسوشيتد برس أن دار مزادات "سوثبيز" التي باعت عمل بايكون، ودار كريستيز التي باعت عمل فرويد رفضتا الإفصاح عن أية تفاصيل تتعلق بالشاري، فيما امتنع متحدث لدى أبراموفيتش التعليق على الأنباء.

وبيعت لوحة فرويد التي تمثل  سيدة بريطانية سمينة وهي عارية ونائمة على الأريكة، مقابل 33.6 مليون دولار الثلاثاء الماضي في مزاد أقامته دار كريستي في نيويورك، فيما بيع عمل بايكون مقابل 86 مليون دولار الأربعاء في مزاد أشرفت عليه دار شوثبيز.

وتقول كريستينا رويز محررة في المنشورة الفنية إن أبراموفيتش ليس معروفاً كلاعب مؤثر في سوق الفن، وقالت إن اهتمامه الجديد بالفنون قد يرجع ربما إلى صديقته الجديدة عارضة الأزياء السابقة داريا زوكوفا، التي أعلنت عن خطط لفتح "غاليري للفنون" وسط العاصمة الروسية موسكو.

وسائل تدليل مترفة لرفع إنتاج حليب أبقار الدول الغنية

عندما يتعلق الأمر بالدلال والرفاهية.. فما من شك بأن أبقار المزارع الأمريكي كيرك كريستي، تتمتع بأفضلها مثل حظائر مزودة بأفضل التجهيزات من تلفزيونات مسطحة وأسرّة مائية.

وتقضي أبقار كريستي  الـ23 معظم أوقاتها في التمتع بالأسرة المائية، التي زودت بها الحظيرة في نوفمبر/تشرين الأول الماضي، وتوفر لمستخدميها، من الأبقار بالطبع، الدفء في الشتاء القارص والبرودة في الحر القائظ. ويغطي لحاء الأشجار تلك الأسرة المائية للمزيد من الراحة ومنعاً لإصابة الأبقار، سعيدة الحظ، بالاحتكاك.

وقال كريستي معقباً: "أبقاري اعتادت هذه الرفاهية على الفور.. يستلقون ويمضغون.. يتمتعون بالراحة والسعادة."

ويتزايد توفير أصحاب مزارع منتجات الألبان، في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، هذه الرفاهية المطلقة لأبقارهم، إيماناً بنظرية خبراء أن الأسرة المائية waterbeds تزيد من إنتاج الحليب.

وقال ليو تيمز، خبير منتجات الألبان في جامعة آيوا الحكومية إن الفكرة هي تعزيز إنتاج  الحليب عبر توفير الراحة للأبقار.وأوضح إلى أن الأسطح  المريحة تزيد معدل الإنتاج اليومي بقرابة 6 في المائة.

وأضاف الخبير، الذي يقوم بأبحاثه في منشأة منتجات الألبان التابعة للجامعة: "ما من جدل في أن أهم الأشياء هي راحة السطح الذي يستلقون عليه.. الغالبية العظمى (من أصحاب مزارع إنتاج الألبان) يتفهمون هذه الحقيقة."

وقال المزارع كريستي إن إنتاج أبقاره من الألبان زاد بواقع 10 في المائة منذ أن وفر لها الأسرة المائية، وذهب إلى أبعد من ذلك، بتركيب تلفزيون بلازما في الحظيرة، حتى يتسنى لأبقاره تمضية "وقت سعيد" في  مشاهدة برامج "أوبرا وينفري" و"د. فيل" والبرامج التلفزيونية الأخرى.

وتابع قائلاً: "الأمر البديع أن الأبقار تميز الأصوات المختلفة.. هناك الكثير من الناس يأتون لمشاهدة حظيرتي.. وعندها لا تصاب الأبقار بالعصبية لأنها اعتادت سماع الأصوات المختلفة."

ويؤمن المزارع كريستي بالمفعول القاطع للأسرة المائية، إلا أن بعض أقرانه من مزارعي الولايات المتحدة لجأوا إلى وسائل أقل كلفة لتدليل أبقارهم، مثل تزويد حظائرهم بمراتب تقليدية أو فرشها بالرمل.ويشار إلى أن سعر السرير المائي الواحد يبلغ نحو 200 دولار.

وكشفت دراسة عملية حديثة أجرتها جامعة "كولورادو" أن الأسرة المائية والرمل هي الأكثر راحة للأبقار، وليس المراتب التقليدية التي قد تؤدي لإصابة أرجلهم بالورم.

وتوقع بروفسور تيمبل غاردين، الذي أشرف على الدراسة، أن ينصب الكشف في مصلحة الأبقار، التي تتمتع برفاهية تفتقدها شريحة واسعة من البشر،  ودفع مزارع المنتجات الألبانية لمزيد من الاستثمار في الأسرة المائية.

6 ملايين دولار لقاء أكبر ماسة تباع في آسيا

دفع مشتر مجهول الأربعاء ستة ملايين دولار لشراء أكبر ماسة يتم بيعها في مزاد علني بآسيا. وتميزت الماسة، التي عرضت للبيع في دار كريستيز للمزادات بهونغ كونغ، بوزنها 101 قيراطاً، إذ أن حجمها يوازي حجم كرة المضرب، وبأن لا لون لها.

وقالت كايت سوان مالين، المتحدثة باسم دار كريستيز، إنه إلى جانب هذه الماسة الكبيرة، تم بيع ثلاث ماسات أخرى تزن الواحدة منها 100 قيراط أو أكثر في أوروبا، غير أن هذه الماسة على وجه التحديد هي الأولى التي يتم بيعها في مزاد علني في قارة آسيا. بحسب سي ان ان.

كذلك فإن حجمها غير العادي أدى إلى إجراء مقارنات لها مع كرة السكواش أو بيضة طائر السمان. وكانت دار كريستيز قد حصلت على الماسة على شكل حجر مستقل، ثم قررت الطريقة الأمثل لتسليط الضوء على مدى ما تتمتع به من تألق وبهاء لجلب المشترين المحتملين.

وما قامت به دار كريستيز هو أنها طلبت من أحد المصممين أن يصمم طوقاً خاصاً على شكل تاج لعرض الماسة عليه.

وعندما تم الإستفسار عن المشتري، رفضت مالين الإفصاح عن هويته، مشيرة إلى أن بعض هواة جمع الأحجار الكريمة مستعدون لارتداء مثل هذه الماسة في المناسبات الخاصة جداً.

 أوبرا وينفري تحتفظ بصدارة قائمة أقوى المشاهير

للمرة الثانية على التوالي والمرة الخامسة على الاطلاق تتصدر مذيعة البرامج الحوارية الامريكية أوبرا وينفري القائمة السنوية لاقوى 100 شخصية شهيرة في العالم والتي تصدرها مجلة فوربس الأمريكية.

وشملت قائمة عام 2008 زوجين وزوجتيهما من مشاهير هوليوود. وجاءت الممثلة أنجلينا جولي في المركز الثالث في حين احتل شريكها براد بيت المركز العاشر. وحصل الزوجان المغنيان بيونسي نولز وجاي- زي على المركزين الرابع والسابع. بحسب سي ان ان.

وظل لاعب الجولف تايجر وودز في المركز الثاني في حين جاء لاعب كرة القدم ديفيد بيكام في المركز الخامس واحتل الممثل جوني ديب المركز السادس. ونال الفريق الموسيقي ذا بوليس المركز الثامن بعد أن تجمع مرة أخرى في جولة عالمية ناجحة وحصلت الكاتبة البريطانية جي.كي.رولينج على المركز التاسع بعد صدور الجزء السابع والأخير من رواية هاري بوتر.

وقال ماثيو ميلر من مجلة فوربس "ليس مفاجئا أن تظل أوبرا وينفري وتايجر وودز في الصدارة هذا العام... هما حتما من أكثر الشخصيات ربحا."

ويتم تحديد المراكز على أساس الارباح التي حققها المشاهير على مدى العام المنصرم لكنه يعتمد أيضا على عوامل مثل التواجد على الانترنت والصحف وأغلفة المجلات والحديث عنهم في التلفزيون والاذاعة.

وخلال العام المنصرم جنت أوبرا 275 مليون دولار ووودز 115 مليون دولار ونولز 80 مليون دولار وبيكام 50 مليون دولار وديب 72 مليون دولار وجاي-زي 82 مليون دولار وفريق ذا بوليس 115 مليون دولار.

ورغم أن أرباح جولي التي بلغت 14 مليون دولار وأجر بيت الذي بلغ 20 مليون دولار اقل بفارق كبير بالمقارنة مع الاخرين لكن شعبية الزوجين وظهورهما المستمر في المجلات وضعهما في قائمة أقوى المشاهير.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 9/أيلول/2008 - 8/رمضان/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م