ألوان النباتات وتأثير الصويا على الهرمونات الذكرية

 

شبكة النبأ: علاقة الإنسان بالنباتات منذ خلقه الله سبحانه وتعالى، علاقة وطيدة، حيث نجد الدواء والغذاء، كما نجد كل منفعة رغم صغر حجمها أو ربما تغيب عن أنظار الإنسان، نجدها ذات منفعة عظيمة تنقذ الإنسان أحيانا من أخطر أنواع الأمراض.

(شبكة النبأ) في سياق هذا التقرير تسلط الضوء على الغذاء، وأهمية عالم النبات في حياة الإنسان، وتأثيره المباشر على فعالياته وقدراته:

غذاء الإنسان من النباتات وعلاقته بالألوان الغامقة

عندما يتعلق الأمر بالغذاء الذي يرتكز على النبات، فإن تلك التي تتميّز بألوان تنبض بالحياة، لديها المؤشرات الكافية لما يعتبر غذاءاً صحياً.

فالأصباغ التي تعطي النباتات ألوانها الحادة، هي غنية بالمكونات المقاومة للتأكسد التي تحمينا من الالتهابات وأمراض القلب وأنواع محددة من السرطا، وفق خبراء.

فاختيار الكريب فروت الزهري اللون بدلاً من الأبيض، أو الخس الأخضر الغامق بدلاً من الفاتح، يعود بمنافع أكيدة على مستهلكها. وهذا أيضاً ينطبق على مواد غذائية أخرى منها حبوب الفاصوليا والأرز والشاي والتوت. بحسب (CNN).

ووفق موقع هيلث دوت كوم فإن المواد المذكورة آنفاً تتميز بخصائص غذائية مفيدة نبدأها من الأرز الأسود، حيث ان حبوب الأرز الأسود أو تلك الحمراء أو البنفسجية بدأت تنتشر بشكل واسع في الولايات المتحدة الأمريكية، بالرغم من أنها تستهلك منذ فترات بعيدة في القارة الآسيوية. فالأرز الأسود هو منتج مائة في المائة من القمح كما هو حال الأرز الأسمر، وإن كان الأول يحتوي على نسبة أعلى من الأنثوسيانين الذي يسهم في تلوين النباتات.

ولتأكيد منافعه وفق دراسة نفذت في الصين، فقد تبيّن إنه عند إضافته لحمية الأفراد، تتراجع مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك مستويات البروتين "سي" في الدم وهو مؤشر على وجود التهابات.

أيضا حبوب الفاصوليا السوداء، وهذه الحبوب المشبعة بالألياف المقاومة للتأكسد والأمراض هي أنفع بكثير من نظيرتها الفاصوليا البيضاء. فقد أظهر بحث حديث أن القشرة السوداء لهذه الحبوب تحتوي على 24 مركباً نباتياً. ووجد الباحثون أن هذه المركبات الطبيعية توقف نمو خلايا سرطان القولون والثدي والكبد.

اما الشاي الأسود، وهو مستخلص من نفس النبتة المكونة للشاي الأخضر أو شاي "وولونغ" أو "التنين الأسود" غير أن للشاي الأسود مقدار وافر من المزايا الجيدة.

فقد أظهرت دراسات عدة أن شرب عدة فناجين في اليوم من الشاي الأسود، يمكنه أن يجلب معه منافع صحية للقلب ويوفر الحماية ضد تراجع الجهاز العصبي مع التقدم في السن، كما يمكنه توفير خصائص مقاومة للسرطان، دون أن ننسى ذكر أنه خالٍ من السعرات الحرارية طالما يشربه الفرد دون إضافة سكر أو حليب.

والتوت الأسود، هذه الفاكهة اللذيذة الطعم غنية بمادة "بوليفينولس" التي أثبتت أنها نشيطة في مقاومة التأكسد.

فقد قام باحثون في جامعة "كنتاكي" بعزل خلاصة التوت ضمن دراسات مخبرية ووجدوا أن المواد الكيميائية فيها أوقفت نمو خلايا سرطان القولون. كذلك يمكن أن يكافح التوت أمراض على صلة بالالتهابات المزمنة.

قائمة النباتات والحبوب التي تتميز بالألوان الغنية طويلة لا يمكن سردها هنا، لكننا نكتفي بذكر هذا القدر، ومنها: الفطر الأسود، البطاطس، والجزر.

هرمونات الرجل والتأثير السلبي من تناول الصويا

قال باحثون إن بعض الهرمونات التي تحتوي عليها الصويا قد تتدخل في عمل الإشارات التي تصدرها الهورمونات

وقال علماء إن اعتماد نظام غذائي منتظم يقوم على تناول مقادير بسيطة من الصويا قد يقلل إلى النصف كثافة الحيوانات المنوية.

كم خلصت الدراسة، التي نشرت في مجلة "التناسل البشري"، إلى أن السائل المنوي يتضمن 41 مليون حيوان منوي أقل في كل ميليلتر واحد بعد تناول وجبة من الصويا كل يومين.

وقال مؤلفو الدراسة إن بعض الهرمونات التي تحتوي عليها بعض أنواع الطعام مثل الصويا قد تتدخل في عمل الإشارات التي تصدرها الهورمونات. بحسب (CNN).

لكن خبيرا بريطانيا أكد أن معظم الرجال في آسيا يستهلكون منتوجات مشتقة من الصويا دون أن يعانوا من أي مشكلات مرتبطة بالخصوبة.

وأظهرت دراسات أجريت على حيوانات أن وجود كميات وافرة من مواد كيماوية في الصويا المستخدمة كطعام قد تؤثر على الخصوبة لكن دراسات أخرى انكبت على استهلاك البشر للصويا خلصت إلى نتائج متناقضة.

وأجرت كلية الصحة العامة التابعة لجامعة هارفارد الأمريكية دراسة تناولت الأنظمة الغذائية التي يتبعها 99 فردا سبق أن زاروا عيادات مختصة في الخصوبة مع شريكاتهم وتركوا عينات من سوائلهم المنوية.

وقسم فريق البحث الرجال إلى أربع مجموعات بناء على كمية الصويا التي يستهلكونها ثم عقد مقارنة بين الرجال الذين يستهلكون الصويا مع الرجال الذين يتناولون كميات أقل من الصويا، فتبين له أن هناك فرقا بارزا في كثافة الحيوانات المنوية عند المجموعتين.

ويُشار إلى أن الكثافة "العادية" للحيوانات المنوية عند الرجل تتراوح بين 80 و 120 مليون في الميليمتر الواحد بينما تقل كثافة الحيوانات المنوية بـ 41 مليون في الميليمتر عند الرجال الذين يتناولون، كل يومين، كميات متوسطة من منتوجات غذائية مشتقة من الصويا.

وقال الدكتور جورج شفارو الذي أشرف على فريق البحث الذي أنجز الدراسة إن وجود مواد كيماوية معينة في الطعام قد تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية. ويمكن للحيوانات المنوية أن يكون لها نفس مفعول الهرمون البشري المسمى أوسترجين.

ولاحظ الدكتور شفارو أن الوزن الزائد أو البدانة عند الرجال يبدو أنها تساعد على قلة إنتاج الحيوانات المنوية، الأمر الذي يعكس أن توافر مستويات عالية من الدهون يمكن أن يقود إلى زيادة هرمونات أوسترجين عند الرجال.

بسبب نظام الحمية سيدة ترفع قضية للتعويض

تقرر منح 800 ألف جنيه استرليني (حوالي 1,6 مليون دولار) لسيدة تعويضا عن الأضرار التي لحقت دماغها جراء التزامها بنظام حمية غذائي بهدف التخلص من الوزن الزائد.

واستمعت المحكمة العليا البريطانية إلى داون بيج البالغة من العمر 52 عاما والتي قالت إنها بدأت تتقيء دون القدرة على التحكم وذلك بعد أن بدأت نظام حمية يدعى التمييه العجيب.

وقالت بيج إنها بعيد ذلك تعرضت لنوبة صرع تضررت من جراءها ذاكرتها وقدرتها على الكلام والتركيز. بحسب (CNN).

وقالت كذلك إن معالجتها أشارت عليها بشرب كثير من الماء والتقليل من تناول الملح عندما بدأت نظام الحمية ذاك عام 2001. كما أخبرتها كذلك بأن التقيؤ في مثل تلك الحالات أمر طبيعي.

وبعد أقل من أسبوع اضطر أهل المتضررة إلى نقلها إلى المستشفى حيث شخص الأطباء نقصا حادا في الملح بجسمها.

وقد نفت بارابرا ناش أخصائية التغذية التي كانت تعالج المتضررة أي نية لإلحاق الضرر، ووافقت المحكمة على تسوية دون ذكر المسؤولية.

الثوم وعلاقته في خفض ضغط الدم

أفادت مراجعة جديدة لعدة أبحاث بأن مكملات الثوم قد تخفض ضغط الدم بنفس فعالية بعض العقاقير المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

وقالت الدكتورة كارين ريد وزملاؤها من جامعة اديليد بجنوب استراليا ان: المكملات (الغذائية) بمستحضرات الثوم قد تقدم بديلا مقبولا أو خيارا علاجيا تكميليا لارتفاع ضغط الدم.

وقال الباحثون ان الابحاث حتى يومنا هذا عن الثوم وضغط الدم كانت نتائجها "غير حاسمة" في حين أن التحليل المجمع الذي يشمل نتائج العديد من الدراسات تضمن الدراسات التي أجريت حتى عام 1994. بحسب رويترز.

ولتقديم نظرة محدثة ضمت ريد وفريقها مزيدا من الدراسات المنشورة حديثا الى تحليلهم ليصبح المجموع 11 دراسة تناول فيها المرضى بصورة عشوائية الثوم أو حبة بلاسيبو (حبة زائفة لا تحتوي مادة فعالة.) وفي معظم الدراسات تناول المشاركون الثوم في صورة سفوف كمكمل معياري. وتراوحت الجرعات بين 600 و900 مليجرام يوميا تناولها المشاركون لما بين 12 و23 أسبوعا.

وعندمت جمع الباحثون البيانات من تلك التجارب وجدوا أن الثوم خفض ضغط الدم الانقباضي (عند انقباض القلب) 8.4 ملليمتر زئبق في المتوسط وضغط الدم الانبساطي (عند انبساط القلب) 7.3 ملليمتر زئبق. وبقدر ارتفاع ضغط دم الشخص عند بداية الدراسة بقدر ما جرى خفضه بتناول الثوم.

وكانت الاثار مشابهة لاثار العقاقير شائعة الاستخدام لعلاج ارتفاع ضغط الدم مثل حاصرات بيتا (عقاقير تقلل التنبيه العصبي للقلب مما يقلل قوة ومعدل نبضه) والتي تخفض ضغط الدم الانقباضي خمسة ملليمترات زئبق ومثبطات انزيم تحويل الانجيوتنسين (هرمون يسبب ضيق الاوعية الدموية) وهي تسبب انخفاضا متوسطه ثمانية ملليمترات زئبق في ضغط الدم الانقباضي.

وتعادل الجرعات المستخدمة في الدراسات من 3.6 الى 5.4 ملليجرام من المادة الفعالة في الثوم وهي الاليسين. ويحتوي فص الثوم الطازج على خمسة الى تسعة ملليجرامات من الاليسين.

وقال الباحثون انه في مجمل من شملتهم الدراسات فان خفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار أربع الى خمس نقاط في المتوسط وضغط الدم الانبساطي بمقدار نقطتين الى ثلاث نقاط ربما يقلل خطر الاصابة بأمراض القلب والوفيات المتعلقة بها بما يصل الى 20 في المئة.

دهن السمك يقي الإنسان من أمراض القلب وفقدان الذاكرة

قال باحثون فنلنديون ان أكل أسماك التونة وغيرها من الاسماك الغنية بالدهون قد يساعد في الوقاية من فقدان الذاكرة بالاضافة الى تقليل خطر الاصابة بالجلطات.

وقال يركي فيرتانن من جامعة كوبيو في فنلندا انه وجد أن الذين يتناولون السمك المطهي في الفرن أو المشوي، لكن ليس المقلي، والذي يحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية أقل عرضة للاصابة بتلفيات المخ "الصامتة" التي يمكن أن تسبب فقدان الذاكرة والعته وترتبط بزيادة خطر الجلطات.

وذكر فيرتانن الذي قاد فريق البحث في بيان: أظهرت دراسات سابقة أن الاسماك وزيوتها يمكن أن تساعد في الوقاية من الجلطات لكن هذه واحدة من دراسات فريدة تناولت أثر السمك على (تلفيات) المخ الصامتة لدى كبار السن الأصحاء. بحسب رويترز.

وأحماض أوميجا 3 الدهنية وهي أحماض غير مشبعة تساعد في تكوين انسجة المخ والقرنية والعين، توجد أيضا في أسماك السلمون والماكريل والرنجة والسردين وفي أطعمة أخرى مثل الجوز. وقد ثبت أن لها أثرا مضادا للالتهابات وقرنت بخفض احتمالات الاصابة بأمراض القلب.

ودرس الفريق الفنلندي حالة 3660 شخصا في مرحلة عمرية تبدأ من 65 عاما أجريت لهم فحوص للمخ تفصل بينها خمس سنوات لرصد تلفيات المخ الصامتة التي توجد لدى نحو 20 بالمئة من المسنين الاصحاء عموما.

وذكر الباحثون في دورية علم الاعصاب أنهم اكتشفوا أن الرجال والنساء الذين يتناولون الاسماك الغنية بأوميجا 3 ثلاث مرات أو أكثر أسبوعيا يقل لديهم خطر الاصابة بتلفيات المخ الصامتة بنحو 26 في المئة.

أما تناول وجبة واحدة من هذه الاسماك أسبوعيا فيقلل الخطر بنسبة 13 في المئة مقارنة بمن لا تحتوي أنظمتهم الغذائية على هذا النوع من السمك. وأضاف الباحثون أنه لعلة ما لم يبد أن السمك المقلي له نفس الفوائد.

وقال فيرتانن: بينما يبدو أن أكل التونة وأنواع أخرى من السمك يساعد في الوقاية من فقدان الذاكرة والجلطة فان هذه النتائج لم تظهر بين من يأكلون السمك المقلي بانتظام.

سكّان حوض المتوسط وأغذيتهم الرئيسية

حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، "FAO" من تراجع عدد الذين يواظبون على تناول الوجبات الغذائية التراثية لشعوب حوض المتوسط، والمعروفة بمواصفاتها الصحية، وبكونها أشبه بحميةً تمنع السمنة وتطيل متوسط الأعمار، وذلك بسبب ارتفاع الدخل، الذي مكّن سكان المنطقة من استهلاك اللحوم.

ووفقاً للمسؤول جوزيف شميدهوبر، أحد كبار الخبراء الاقتصاديين لدى المنظمة، فقد شهد نظام "الحِمية المتوسطية،" القائم على تناول الفاكهة والخُضار الطازجة "تناقُصاً حثيثاً" على مدى السنوات الـ45 المنصرمة. بحسب (CNN).

ويوضح خبير المنظمة أن العادات الغذائية لسكان جنوب أوروبا، وشمال إفريقيا، ومنطقة الشرق الأدنى مثلت نموذجا يحتذى به لبقيّة سكان العالم، غير أنها في تدهور ملحوظ.وظهرت دلائل ذلك في بحث عرضه شميدهوبر على ورشة عمل نُظّمت من قبل ائتلاف كاليفورنيا للبحر الأبيض المتوسط، الذي يضم سبع مؤسسات أمريكية وأوروبية، معنية بمنتجات حوض المتوسط في السوق الدولية.

وأشار البحث إلى أن سكان حوض البحر الأبيض المتوسط باتوا يستخدمون مستويات الدخل المتزايدة لإضافة مزيدٍ من السعرات الحرارية، من اللحوم والدهون، إلى نظام حمية كان يحتوي على كميات قليلة من البروتين الحيواني.

ووفقاً للبحث، فقد ارتفع المجموع اليومي من السُعرات الحرارية في أوروبا، على مدى السنوات الأربعين الماضية، وحتى عام 2002، من 2960 إلى 3340 سعراً، أي بزيادة نحو 20 في المائة.

أمّا اليونان وإيطاليا والبرتغال وقبرص ومالطا، التي بدأت هذا السياق في وضعٍ دون جيرانها الشماليين، فقد سجّلت زيادات خلال نفس الفترة تناهز 30 في المائة.

وبالنسبة للَبلد الأوروبي الذي سجل زيادةً درامية بحق في مقدار استهلاكه للدهون، فهو إسبانيا، إذ لم يتجاوز متحصل الدهون للفرد لديه 25 في المائة من المجموع  الغذائي الكليّ قبل 40 عاماً، لتبلغ هذه النسبة اليوم 40 في المائة.

لكن ثمة جانب إيجابي على أي حال تضمّنه البحث، ألا وهو أن سكان حوض البحر الأبيض المتوسط يستهلكون اليوم فاكهةً وخضرةً وزيت زيتون بكمياتٍ أكبر مما درجوا عليه في سابق عهدهم.

ارتباط عصائر الفواكه بالبول السكري

قال باحثون ان عصائر الفواكه المحلاة يجري تسويقها في الغالب على انها بديل صحي عن المشروبات الخفيفة لغير المتابعين لنظام حمية غذائية ولكنها متساوية في درجة احتمالات التسبب في زيادة الوزن ومخاطر الاصابة بمرض البول السكري.

وقالت جولي بالمر وزملاؤها بجامعة بوسطن في تقرير نشر بدورية ارشيف الطب الباطني Archives of Internal Medicine: انه يتعين تعريف الناس بأن هذه المشروبات ليست بديلا صحيا عن المشروبات الخفيفة غير الكحولية بالنظر لمخاطرها في الاصابة بالنوع الثاني من البول السكري. بحسب رويترز.

ويرتبط بشدة النوع الثاني من البول السكري -وهو الاكثر شيوعا- بالبدانة وانتشر على نحو كبير بمختلف انحاء العالم.

وجمعت نتائج البحث من مسح لقرابة 44 الف سيدة سوداء بالولايات المتحدة بعد مراقبتهن من 1995 وحتى عام 2005.

وقال فريق البحث ان اللائي قلن انهن شربن كوبين او اكثر يوميا من المشروبات الخفيفة التي لا تزيد الوزن سجلوا 24 في المئة زيادة في مخاطر الاصابة بالنوع الثانى من السكري عن غيرهم المدرجين بالدراسة الذين شربوا اقل من مشروب واحد خفيف في الشهر.

وقال الباحثون ان المشروبات الخفيفة (غير الكحولية) واهمهما عصير الجريب فروت وعصير البرتقال لا ترتبط بمخاطر عالية للاصابة بالسكري.

وقال الباحثون ان المشروبات الخفيفة وعصائر الفواكه المحلاة تستهلك في الغالب بين الوجبات او قبل تناول وجبات خفيفة.

وذكر التقرير ان دراسة سابقة شملت الالاف من السيدات البيض ربطت ايضا بين البول السكري وبين كل من المشروبات الخفيفة والعصائر المحلاة.

علاقة الذاكرة المباشرة بنوعية الطعام وأسلوب الحمية

أظهرت نتائج دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين يتبعون حمية ويحافظون عليها عن طريق تسجيل ما يتناولونه أو يتذكرونه، فإنهم يفقدون الوزن أسرع بمرتين من هؤلاء الذين لا يتذكرون ماذا أكلوا.

ويقول الدكتور سانجاي غوبتا، المحرر الطبي في شبكة CNN، إنه شخصيا جرب تلك الطريقة على نفسه ووجد أنها فاعلة. وأضاف: أعرف تماما ماذا أكلت وكم وزنه وعدده، وأكتب كل شيء يدخل إلى معدتي بالتفصيل.

وتابع: لقد بدأت تلك الحمية لأنني أردت أن أتأكد من نتائج تلك الدراسة التي نشرتها مجلة الطب الوقائي الأمريكية، إذ أن الأطباء قالوا فيها إن هذه الطريقة فعالة أكثر بمرتين من الحمية العادية، حيث لا يكتب الناس ماذا أكلوا.

الدراسة تابعت نحو 1700 شخص بدين فوق سن الـ25 عاما، ومن الجنسين، وبينهم 44 في المائة من السود، وتم تشجيع المشاركين على ملاحظة دقيقة لما يتناولونه، ومتابعة حثيثة لأوزان وأعداد الطعام.

ويقول الدكتور غوبتا: أخبرني الباحث الرئيسي في الدراسة، فيكتور ستيفنز، إن أكثر المشاركين في تلك التجربة العلمية نجاحا كانوا هؤلاء الذين احتفظوا بسجل لكل شيء أكلوه، إذ خسروا نحو ثمانية كيلوغرامات في ستة أشهر، في حين خسر الذين لم يحتفظوا بسجل نحو أربعة كيلوغرامات فقط.

وأضاف: طبعا الأمر ليس فقط كتابة ما تأكل، ولكن استخدام السجل لمعرفة عادات الطعام لديك، وتلك الواجب تعديلها، إذ أن معظم الناس لا يميزون حقيقة ما أكلوا، وكم من السعرات والدهون موجود فيه.

وزاد الطبيب: مع الاحتفاظ بسجل للأكل، يجب أيضا القيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم.. ففقدان بعض الوزن، يساعد على تنظيم ضغط الدم، ويحمي من خطر الإصابة بأمراض، مثل السكري، والقلب والجلطات وغيرها.

وأكد أن فقدان بضعة كيلوغرامات من الوزن، مفيد جدا للركب والمفاصل، كما أنه يساعد على تحسين عادات النوم، ورفع مستويات الطاقة في الجسم.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد  31/آب/2008 - 28/شعبان/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م