
شبكة النبأ: أسرة أصيلة عريقة تمتد جذورها في عمق التاريخ
والزمن، ويتلألأ اسمها في سماء المجد والخلود، فقد أنجبت خلال أكثر
من قرن مجموعة كبيرة من الفقهاء والعلماء والزعماء ومراجع التقليد
والأدباء والشعراء وأهل الزهد والتقوى والفضيلة، ولا نحيد عن الحق
أذا قلنا أنك لا تقرأ في قواميس الفقه والأدب أسماءً إلا وترى في
الطليعة من هذه الأسرة أفراد وأفراد، ولا تقرأ عن الفقهاء إلا
وتزهر من هذه الأسماء أسماء، ولا تستعرض تاريخ المجاهدين والشهداء
إلا وتشرق من هذه الأسرة مجموعة من الأسماء فهي بحق:
أسرة علم وثقافة
وأسرة جهاد وتضحية
وأسرة تأليف ومؤسسات
وبكلمة: هي أسرة ( فائقة) رفيعة المستوى
أسرة العلم والمرجعية
منذ أكثر من مئتي عام ومرجعية التقليد لا تكاد تنقطع عن هذه
الأسرة الكريمة، فمنذ إن توفي الشيخ مرتضى الأنصاري ( قد) عام
1282هجرية طفق الناس يرجعون في الفتوى والتقليد وسائر الشؤون
الدينية إلى جد الأسرة وزعيمها وكبيرها الإمام المجدد آية الله
العظمى السيد محمد حسن الشيرازي ( قد) حتى أصبح المرجع الوحيد
للمسلمين في كافة الأقطار.
وما إن استشهد الإمام المجدد عام 1312هجرية إلا وتوجهت الأنظار
إلى تلميذه أية الله الإمام الشيخ محمد تقي الشيرازي ( رضوان الله
عليه) الذي أصبح تدريجياً المرجع الديني الوحيد للمسلين الشيعة في
كل مكان.
وعندما دس السم إلى الإمام الشيخ الشيرازي واستشهد في سبيل الله
عام 1338 هجرية رجع الناس في الفتوى والتقليد والشؤون الدينية إلى
تلميذه أية الله السيد ميرزا علي الشيرازي نجل الإمام المجدد
الكبير.
وعندما توفي هذا المرجع الديني، اتجهت الأنظار إلى مرجعين آخرين
من الأسرة:
أحدهما: أية الله الفقيه الجليل الإمام السيد ميرزا عبد الهادي
الشيرازي.
ثانيهما: أية الله العظمى الفقيه الجليل الإمام السيد ميرزا
مهدي الشيرازي ( رضوان الله عليه) والد الشهيد المفكر الكبير حسن
الشيرازي.
وبعد وفاة هذين المرجعين الكبيرين أخذ الناس يتجهون إلى أية
الله العظمى السيد محمد الشيرازي الشقيق الأكبر لشهيدنا العظيم حسن
الشيرازي.
وهكذا... كان خط المرجعية والفتوى والتقليد والقيام بأعباء
الأمة مستمراً في هذه الأسرة الكريمة.. منذ أكثر من مائة عام إلى
إن وصل إلى المرجع اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي ( دام ظله
الوارف).
أسرة التقوى والفضيلة
اشتهرت هذه الأسرة الكريمة في مختلف الأوساط بالتقوى والفضيلة
وعرفت بالخير والصلاح... سواء المراجع الدينية أو العلماء أو
الشعراء والأدباء أو غير ذلك... يعيشون حالة ثقة بين الناس،
ويكرسون ثقة من يعاشرهم.
تربى الناس في حوزتهم وتعلموا الجهاد والبطولات ومعاني الحرية
والإباء... ودروس الحرية والكرامة.
لقد دوى صوت هذه الأسرة الصاعق في مهرجانات الحق وصولاته...
وفضح الله على أيديهم مساوئ الأحزاب الباطلة، وكشف الله على أيديهم
أوراق المبادئ المنحرفة.
والأسرة الكريمة قضيت حياتها مفعمة بالخير والعطاء، حافلة
بالصراع مع الباطل وأهله... بالقلم والبيان والفكر.
وقد اثني الإسلام في القرآن الحكيم والأحاديث الشريفة، على عدة
طوائف ببالغ الثناء والإطراء والتقدير، وقد اجتمعت تلك الفضائل في
الأسرة الشيرازية. فقد أثنى القرآن على:
الصبر والصابرين
والجهاد والمجاهدين.
والعلم والعلماء.
والشهادة والشهداء.
والهجرة والمهجرين.
والأذى في الله والذين أذوا في سبيله.
والمؤسسين لأعمال الخير والسنن الحسنة
والزهد والزاهدين.
والهداية والهادين إلى الله تعالى.
والتأليف والمؤلفين.
1- أما الصبر والصابرين فقد قال الله تعالى: (وإنما يؤتى
الصابرون أجرهم بغير حساب ) الزمر / 10.
2- وأما الجهاد والمجاهدين فقد قال الله عزوجل:( وفضل الله
المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً ) النساء / 96.
3- وعن العلم والعلماء قال القرآن الكريم:( أنما يخشى الله من
عباده العلماء ) فاطر / 28.
4- وعن الشهيد والشهداء: قال الله تعالى:( والذين أمنوا بالله
ورسله أولئك هم الصد يقون والشهداء عند ربهم ) الحديد / 19.
5- وعن الهجرة والمهاجرين يقول تعالى: ( والذين هاجروا في الله
من بعد ما ظلموا لننبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة اكبر )
النحل / 41.
6- وعن الأذى في سبيل الله قال تعالى: ( فالذين هاجروا وأخرجوا
من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولا
دخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ) أل عمران / 195.
7- وعن تأسيس المؤسسات الدينية والخيرية جاء في الحديث
الشريف:(من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم
القيامة ).
8- وعن هداية الناس وتوجيههم إلى الله قال تعالى: ( وممن خلقنا
أمة يهدون بالحق و به يعدلون ) الأعراف / 181.
9- وعن التأليف والكتابة العلمية يقول الحديث الشريف: ( من مات
وخلف ورقة علم كانت ستراً بينه وبين النار ).
10- وعن الزهد يقول القران الكريم:( ومن أراد الآخرة وسعى لها
سعياً وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكور ) الإسراء 19.
أسرة الجهاد والتضحية
كانت هذه الأسرة العريقة ولا تزال أسرة جهاد واستشهاد وبطولة
وكان علماؤها في الطليعة دائما.
فالأمام المجدد الشيرازي (جد الأسرة) كافح الاستعمار البريطاني
قبل قرن في قصة ( ؟) المشهورة التي راح ضحيتها الكثير من الجانبين..
وأستمر الإمام في ذلك واستقام حتى طرد الانكليز يوم ذاك عن إيران
المسلمة وبالتالي... راح الإمام المجدد ضحية هذه الثورة الجبارة،
إذ دس إليه السم وقتل شهيداً مقتدياً بأجداده والأئمة الطاهرين (عليهم
السلام).
والإمام الشيخ محمد تقي الشيرازي ( قدس) أمر بالجهاد مع
الاستعمار البريطاني في العراق وإخراجه منه، وفجر ثورة العشرين
الخالدة التي قدمت الألوف من الضحايا والشهداء، وأدت بالنتيجة إلى
طرد الانكليز من العراق، وبالتالي آل الأمر إلى استشهاده بالسم
أيضا.
والعالمان العظيمان: السيد ميرزا عبد الهادي الشيرازي والسيد
ميرزا مهدي الشيرازي حاربا بالأفكار الإلحادية الكافرة وإصدار
الفتاوى ضدها.
كذلك كان آية الله الشهيد حسن الشيرازي ( رضوان الله عليه) مع
شقيقه الأكبر أية الله العظمى السيد محمد الشيرازي يقودان حركة
تحريرية إسلامية ضد حكم البعث في العراق.. وكان في منتصف الطريق إذ
قتل البعث الغاشم أية الله الشهيد، وبقي أخوه الأكبر ثابت النية.
وقد قال في خطاب له يوم اغتيال شقيقه الشهيد وهو يؤبّنه:
أن هذا ليس أول قربان من أسرتنا في سبيل الله وسوف لن يكون
الأخير، فنحن أسرة التضحية والاستشهاد وسنظل كذلك حتى نرغم أنوف
الظالمين والمستكبرين والله معنا وهو ينصرنا، قال تعالى:( أنا
لننصر رسلنا والذين أمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الإشهاد )
غافر / 51.
المرجعية الشيرازية
الآن.. وقد تم استعراض جهاد المرجعيات الشيرازية عبر الزمن،
وعبر الأمكنة التي شاء القدر الإسلامي إن يكون رجال هذه المرجعية
هم قادة الأمة الإسلامية، لمعالجة مشكلة الكفر وصراعها ضد الإسلام.
أن انتكاسة الأمة الإسلامية كان نتيجة ضعف وعي الأمة والاهتمام
بمرجعيتها.
أن حركة وشخصية المراجع كانت منذ غيبة الإمام المنتظر ( عجل
الله فرجه ) قائد الأمة المسلمة والركيزة الأساسية، التي كانت تركز
عليها الحكومات الإسلامية فأن جميع خلفاء الأمويين والعباسيين
والعثمانيين، كانوا منحرفين عن خط الإسلام الصميم... والملوك
الإسلاميون كانوا بين منحرفين ومعتدلين، فأما المعتدلون منهم فقد
كانوا نتائج هدى العلماء، وأما المنحرفون فقد كانوا يتملقون
العلماء أو يخشون غضبهم، فيجعلون الأجواء إسلامية، لا إيمان
بالإسلام نفسه، وألا لما انحرفوا عنه بأنفسهم.
فقد كان المراجع هم الذين يطبقون الإسلام في كل مرافق الأمة ولا
زال فكل أثارة دينية، في أي مكان من الأرض نتيجة مباشرة لاجتهادات
المرجعيات وكل ما ترسب من الإيمان في النفوس، ما استقام في الحياة
من شعائر ومظاهر دينية، أنما يفضل المرجعية، ولولاها لما عرف الله
ولما عبد.. ولم ينبض قلب بالإيمان، ولا صلى احد لله ركعة، لقد بقيت
اجتهادات المراجع، هي التي تعمل الامتداد الإسلام، في جميع مرافق
الأمة.
كانت ولا تزال المرجعية الشيرازي متفاعلة جبارة تخوض معترك
الحياة بجميع ألوانه كأقوى مرجعية وطاقة مكافحة تقتحم الملاحم...
وما نماذج المعارك السياسية التي خاضتها المرجعية الشيرازية عن
ذاكرتنا ببعيدة.
فالسيد محمد حسن الشيرازي، هو الذي حارب الاستعمار البريطاني،
وطارده من إيران، عندما كان يتسلل أليها بواسطة احتكاره شركات
التبغ.
وذلك الشيخ محمد تقي الشيرازي، الذي فجر ثورة العشرين ضد
الاستعمار البريطاني في العراق، رغم القوات البريطانية المحتلة
التي حشدت في العراق ( 200) إلف جندي مدجج بالسلاح.
وهؤلاء علماء العراق من الأسرة الشيرازية الذين كافحوا الحكومات
البائدة وحاربوها ومنهم الشهيد حسن الشيرازي.
لقد نزلت المرجعية الشيرازية إلى الشعب ولكن نزولها نزول العالم
الديني، بحكم حياته الفكرية الدينية، يشكل المرفأ الأمين للقلوب
التي اتبعتها العواصف والأهوال، فأينما ذهبت ببصرك من مرافق حياة
الفرد، تجد العالم الديني منتصباً إلى جانبه، فيوم ولادته، يكون
العالم قائماً على رأسه، يلقي في مسامعه كلمات الحياة ملخصة في
الآذان و الإقامة، وفي يوم ختانه يكون العالم قائماً على رأسه يلقي
فصلاً أخر من التعاليم الخالدة، في صيغة التراتيل المسنونة، وفي
عهد صباه كلما شهد المحافل مع أبيه أو أمه، يكون العالم قائماً على
المنبر، يردد عليه توجيهاته المشرفة، التي تطبعه بالاتجاه الصحيح
للحياة، وفي عهد شبابه يتردد على العالم أو يتردد العالم عليه،
ليستوحي منه الشاب المناهج العملية للحياة، ويوم زواجه تكون الكلمة
الفصل للعالم الذي يعقد القران بينه وبين شريكة حياته.. وبعد ذلك
يكون العالم الديني شريكاً له في جميع منجزاته من العبادات
والمعاملات، وفي كافة مناقضاته، من الخصومات والمرافعات وحتى عند
مماته وبعد موته، يكون العالم الديني واقفاً على رأسه، يلقي عليه
كلمات الفرج ويلخص توجيهات العمر، ليصبهما في أذانه مجموعة في
كلمات هي هدف الإنسان من الحياة، وبعد كل ذلك يبقى العالم قيماً
على ورثته وحاكماُ في تركته، ومنفذاً أو موجهاً لوصاياه.
وعلماء المرجعية الشيرازية، مصلحون اجتماعيون في النطاق الذي
يسمح لهم بالإصلاح، ويكون قيامهم بالإصلاح من النوع النموذجي، الذي
يعطي ولا يأخذ، ويرتفع ولا ينحدر، لأنهم ينهضون بالإصلاح مع
التواضع ومع التضحية والإخلاص، ولا يفرضون على المجتمع الحلول
الارتجالية الكيفية المتأثرة بالعواطف والنزعات، وإنما يعملون
لتطبيق حلول السماء، على المؤمنين.
على انه أن كان هناك صوت واحد، يعبر بكل صراحة وأمانة عن أمال
الشعب والأمة، فهو صوت العلماء، لأنهم في كل خطواته وكلمة، يراقبون
الله، الذي يسجل جميع إعمالهم وأقوالهم لعرضها يوم الحساب فلا
يكذبون ولا يزيفون، ويشحذون مشاعرهم أكثر فأكثر حتى لا يخطئوا،
فتطاردهم مغبة خطئنهم الناجمة من الإحكام الوضعية.
وان كان هناك للمجتمع حصن منيع يحفظه من جرف التيارات الأجنبية
المستغلة، وسلاح يدرأ عنه الهجمات الظالمة، فأنه لا يكون ألا في
وجود العلماء، وهذا نمط علماء الحوزة الشيرازية، الذين وقفوا
أنفسهم لخدمة الله عن طريق خدمة المجتمع.
وترى المرجعية الشيرازية إن الإسلام عقيدة، وعمل منبثق من عقيدة،
فترتكز كافة فروعه وأنواعه، على جذر واحد هو العقيدة، والعقيدة ثقة
فكرية يجب إن تتولد من تراكم الأدلة والشواهد الواقعية المحايدة،
فأن نبع الإسلام من الصميم، وجرى في مساربه العفوية الطبيعية، يكون
دينياً قاعدياُ تتحطم على صخرته الضربات، دون إن تؤثر فيه.
وتمتلك الحوزة العلمية تجارب ألف عام أو يزيد، وعطاء صراعها
الدائب العنيف مع السلطات الأجنبية، والمحلية المنحرفة، منذ غيبة
الإمام المنتظر ( عجل الله فرجه ) فهي غنية بالخبرة السياسية
والاجتماعية التي انتهجها قبلها الأئمة الأطهار (ع)، وطوي كثيراً
من مراحلها الأجيال الماضية من العلماء الأعلام، وستمارس الأجيال
الصاعدة من العلماء نفس الخطة، بجد وصبر وإصرار، حتى يحكم الله،
وهو خير الفاصلين.
قصة بالمناسبة
يقول المرجع الديني الراحل السيد محمد الشيرازي (رحمه الله) أن
احد وكلاء المرجع الديني الكبير السيد أبو الحسن الأصفهاني نقل له
بأنه في الفترة التي كان وكيلا للمرجع الأصفهاني في أحدى المدن
العراقية جاءه تاجر وأعطاه ثلاثمائة دينار، وكان مبلغاً كبيراً جداً
آنذاك، وقال: أدفع المبلغ إلى السيد عندما تذهب إلى النجف ثم ائتني
بوصل الاستلام قال الوكيل: مضت عدة أيام وشاهدت التاجر بطريق
الصدفة وإذا به يسلم علي وهو مستبشر ويقول لي: أشكرك إلى إسراعك في
إيصال الحقوق الشرعية إلى السيد ثم اخرج من جيبه الوصل وقد كتب
عليه بخط المرجع الأصفهاني و توقيعه ما مضمونه: وصل المال عن طريق
وكيله الذي لم يراه أساسا ؟ فسأل الوكيل مندهشاً ؟ وكيف حصلت على
هذا الوصل ؟ قال: كانت لنا جنازة فذهبت إلى النجف الاشرف للمشاركة
في مراسيم الدفن ثم صادفت المرجع الأصفهاني في الطريق وأخذت الوصل
منه.
ويواصل الوكيل قصته بأنه بعد مرور عدة أيام سافر إلى النجف
وتشرف بزيارة المرجع الأصفهاني في بيته، فحرص السيد على مفاتحته
بعيداً عن الناس، وبعد إن تفرق الناس من حوله اخرج الوصل من جيبه
وأعطاه للسيد المرجع وسأله من التأكد وإزالة العجب: هل هذا خطكم
وتوقيعكم، فقال السيد: نعم: قلت: أعطاكم المبلغ قال: لم يصلني
المبلغ ! قلت: كيف كتبتم الوصل قال: ليس هناك فرق بين يدك ويدي،
وأخاف: إن التاجر جاء عندي وقال: هل وصلك المال قلت له: أي مال
فتحدث عن المبلغ الذي أعطاك إياه، فقلت له: هل تريد الوصل، وكان رد
التاجر هو القبول بلهفة فكتبت له هذا الوصل، فقال الوكيل للسيد
المرجع: لماذا لم تقل للتاجر إن المبلغ لم يصلني بعد، أجاب السيد
المرجع خشيت إن تضعف ثقته بك ومن جراء ذلك تضعف ثقته بكل عالم دين،
وأضاف السيد للوكيل: قلت في نفسي إما إن تعطيني المبلغ وبذلك تكون
قد أديت ما عليك، وإذا لم تعطيني فأنك قد تكون بحاجة إليه، أذن لا
فرق بين استلام المبلغ بنفسي لا دفعه إلى المحتاجين أو تستلمه أنت
وتسد به حاجتك وحاجة غيرك.
وبهذه الطريقة حقق السيد الأصفهاني أهم مسألة تشغل بال المجتمع
وهي الثقة بعالم الدين... كما انه يعطينا درساً بليغاً في أن
الكرامة وسمعة الحوزة الشيرازية أهم وأكبر من المال مهما كان
الرقم.
.................................................................................
المصادر/
1- القرآن الكريم
2- كلمة الإسلام/ الشهيد السيد حسن
الشيرازي
3- فكر وجهاد السيد حسن الشيرازي / تأليف
السيد عبد الله الهاشمي |