امريكا وايران: من التهديدات المباشرة الى حرب الإستنزاف

شبكة النبأ: بين المد والجزر والشد والجذب تستمر علاقات ايران مع الغرب وخاصة الولايات المتحدة التي تسعى جاهدة لمنع طهران من الأستحواذ على التكنولوجيا النووية التي من الممكن ان تؤمّن لها صناعة الأسلحة النووية، كذلك تستمر جهود الاتحاد الاوربي في محاولات أحتواء الأزمة النووية الايرانية من خلال عروض اقتصادية وصناعية تقدمها لإيران مقابل تخلي الاخيرة عن برنامج تخصيب اليورانيوم..

في سياق التقرير التالي نستعرض اخر المستجدات بشأن علاقة ايران والولايات المتحدة وما يمكن ان تفرزه تداعيات عدم إستجابة طهران للعروض والمطالب وكذلك التهديدات الغربية، حيث ان الإتجاه سيكون على الغالب نحو إستنزاف الطاقات المعنوية والمادية الايرانية بعد ان إبتعد شبح المواجهة المباشرة ولو قليلاً...

مؤسس شركة مخابرات عالمية يستبعد هجوما على ايران

نقلت مجلة بارونز الامريكية عن مؤسس ورئيس شركة المخابرات العالمية ستراتفور قوله إن احتمالات شن هجوم أمريكي أو اسرائيلي على منشآت ايران النووية ضئيلة لان المخاطر المترتبة على ذلك بالنسبة للاقتصاد العالمي تفوق المكاسب المحتملة.

وقال جورج فريدمان إن الموقف الامريكي القائل بأن " كل الخيارات مطروحة" فيما يتعلق بايران له في الحقيقة تأثير صحي على العلاقة بين الولايات المتحدة وايران مشيرا الى أن الدولتين اتخذتا خطوات نحو التقارب الدبلوماسي بعد 29 عاما من العداء.

وأضاف فريدمان لمجلة بارونز ان الولايات المتحدة واسرائيل تشنان على الارجح "حربا نفسية" أكثر من كونهما تستعدان لشيء حقيقي.

وأوضح أن الولايات المتحدة ستتخلص على الارجح بسرعة من بطاريات الصواريخ الايرانية المنصوبة على الشواطيء والسفن الهجومية لكن عمليات ازالة الالغام ستستغرق وقتا أطول. وفي ذات الوقت يقول فريدمان ان نفقات التأمين على السفن وايجار ناقلات النفط سترتفع بشدة. بحسب رويترز.

واستطرد "يمكن أن يؤدي هذا الى ارتفاع أسعار النفط لاكثر من 300 دولار للبرميل وهو ما يمكن أن يكون مدمرا للاقتصاد العالمي وأسواق الاسهم.

وجاءت تصريحاته بعد أن كتب صحفي التحقيقات في مجلة نيويوركر سيمور هيرش أن مثل هذا الهجوم قد يقع قبل أن انتهاء الولاية الثانية للرئيس الامريكي جورج بوش في يناير كانون الثاني القادم وأن كلتا الدولتين لهما فرق عمليات خاصة في داخل ايران.

ايران قادرة على اغلاق مضيق هرمز بسهولة

ونقل عن محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الايراني قوله ان ايران ستكون قادرة بسهولة على اغلاق مضيق هرمز الممر الرئيسي لشحنات النفط اذا تعرضت الى هجوم بسبب برنامجها النووي. ونقل الراديو عن جعفري قوله في مؤتمر صحفي ان ايران لديها "امكانية اغلاق مضيق هرمز بسهولة ولأجل غير مسمى."

ولم تستبعد الولايات المتحدة واسرائيل خصما ايران اللدودين اتخاذ اجراء عسكري اذا واصلت الجمهورية الاسلامية أنشطتها التي يشكان في أنها تهدف الى تصنيع أسلحة نووية. بحسب رويترز.

وترفض ايران الاتهام وقالت مرارا انها سترد اذا تعرضت لهجوم. وتعهدت الولايات المتحدة بالابقاء على ممرات شحنات النفط مفتوحة في حالة وقوع صراع.

وقال جعفري "نظرا لقرب مضيق هرمز... من شواطئنا فان هذه المسافة تقع داخل مدى مجموعة من أسلحتنا واغلاقه بالنسبة لنا أمر ممكن للغاية."

ايران تختبر سلاحا بحريا مداه 300 كيلومتر

وقالت وسائل اعلام ايرانية ان الحرس الثوري الايراني اعلن انه اختبر سلاحا بحريا يمكن ان يدمر اي سفينة على بعد 300 كيلومتر.

ومن المتوقع ان تزيد هذه الانباء التوترات بشأن البرنامج النووي الايراني بعد ان انتهت المهلة المحددة لايران حتى توقف توسيع برامج تخصيب اليوارنيوم مقابل وقف اتخاذ عقوبات أشد على طهران.

ونقلت وكالة فارس الايرانية للانباء عن محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري قوله "الحرس الثوري اختبر مؤخرا سلاحا بحريا مداه 300 كيلومتر لن تكون اي سفينة امنة بداخله وستغرق الى الاعماق."وصرح بأن السلاح ايراني الصنع لكنه لم يقدم أي تفاصيل.

ويمر نحو 40 في المئة من تجارة النفط العالمية من مضيق هرمز وهو مضيق في أقصى جنوب الخليج يقع بين ايران وسلطنة عمان.

وحددت العواصم الكبرى مهلة قد إنتهت لايران، لتجمد توسيع نشاطها النووي في مقابل تجميد خطوات فرض مزيد من العقوبات عليها. وكان الغرض من التجميد افساح الطريق امام المحادثات التمهيدية قبل ان تبدأ المفاوضات الرسمية بشأن حزمة من الحوافز النووية والتجارية والحوافز الاخرى فور ان تعلق ايران تخصيب اليورانيوم وهو يمكن ان يستخدم لاغراض مدنية وعسكرية على السواء. بحسب رويترز.

ورفضت ايران رابع أكبر منتج للنفط في العالم فكرة المهلة كما رفضت تعليق التخصيب قائلة انها بحاجة لهذه التكنولوجيا لتوليد الكهرباء.

وطرحت مجموعة الحوافز ست دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا والصين وروسيا. وترفض روسيا تحديد مهلة لايران لكنها في الوقت نفسه طالبت طهران بعدم المماطلة.

أمريكا: مجلس الامن يجب ان يشدد العقوبات على ايران

وقالت الولايات المتحدة ان ايران لم تترك لمجلس الامن خيارا سوى تشديد العقوبات على الجمهورية الاسلامية لتجاهلها المطالب بتجميد انشطة نووية حساسة.

وجاء الاعلان الامريكي بعد انقضاء مهلة غير رسمية لايران للرد على عرض القوى الست الكبرى وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بشان حزمة حوافز تتعلق ببرنامج ايران النووي المثير للجدل.

وقال ريتشارد جرينل المتحدث باسم البعثة الامريكية في الامم المتحدة "من الواضح أن حكومة ايران لم تمتثل لمطالب المجتمع الدولي بوقف تخصيب اليورانيوم وغير مهتمة حتى بمحاولة عمل ذلك."واضاف "لم يتركوا أمام مجلس الامن خيارا الا زيادة العقوبات كما يدعو اخر قرار جرى تمريره."بحسب رويترز.

وقال احمدي نجاد في بيان "في اي مفاوضات نشارك فيها.. فانها تتم بلا لبس مع الاخذ في الاعتبار تحقيق حق ايران النووي والامة الايرانية لن تتراجع قيد انملة عن حقها."

ويتهم الغرب ايران بالسعي لصنع أسلحة نووية تحت غطاء البرنامج النووي السلمي وتنفي طهران رابع أكبر منتج للنفط في العالم هذا الاتهام وتقول انها تهدف من تخصيب اليورانيوم الى توليد الكهرباء.

وقالت متحدثة باسم خافيير سولانا مسؤول الشؤون السياسية في الاتحاد الاوروبي في بروكسل ان سولانا وسعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سيناقشان عرض القوى الست في وقت قريب. وقالت المتحدثة "نتوقع اتصالا هاتفيا بين السيد سولانا والسيد جليلي في وقت قريب." ولم تدل بالمزيد من التفاصيل.

ومنحت القوى الغربية ايران مهلة لاسبوعين اعتبارا من 19 يوليو تموز للرد على عرضها الامتناع عن فرض مزيد من العقوبات في الامم المتحدة ضد ايران اذا جمدت طهران اي توسعة لانشطتها النووية.

وهذا يعني ان الموعد النهائي حل يوم السبت ولكن ايران التي استبعدت على الدوام الحد من انشطتها النووية رفضت فكرة ان امامها اسبوعين للرد.واختارت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا سولانا ليقوم بدور الاتصال من قبلها مع ايران.

ولمحت اسرائيل والولايات المتحدة الى انهما قد تهاجمان المنشات النووية الايرانية اذا ظلت على تحديها. ولكن جورج فريدمان مؤسس ورئيس شركة ستراتفور لمعلومات المخابرات العالمية قال لمجلة بارونز الاسبوعية ان فرصة شن هجوم اسرائيلي او امريكي على ايران ضئيلة لان اخطارها على الاقتصاد العالم تفوق بكثير مزاياها.

وربما يتعين على الوفد الامريكي بالامم المتحدة ان يمارس مزيدا من الضغوط على بقية المجلس لمناقشة ايران ثانية. وقال دبلوماسيون من بعض اعضاء مجلس الامن الاربعة عشر الاخرين انهم يفضلون الا يدخلوا في مفاوضات حول جولة اخرى من العقوبات ضد ايران في الوقت الحالي.

واحد الاسباب الرئيسية وراء عزوف اعضاء المجلس عن تناول ايران الان هي انتخابات الرئاسة الامريكية القادمة في نوفمبر تشرين الثاني وما يمكن ان تمثله بالنسبة للسياسية الامريكية تجاه ايران.

إيران تسعى للتوصل الى أرض مشتركة مع الغرب

وقال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد إن ايران ستسعى للتوصل الى أرضية مشتركة مع الولايات المتحدة والدول الخمس الاخرى التي عرضت حوافز على طهران مقابل تجميد برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

وذكرت شبكة (ان.بي.سي) نيوز التي أجرت حديثا مع أحمدي نجاد في ايران ان رئيس رابع اكبر منتج للنفط الخام في العالم يعتقد ان ارتفاع سعر النفط يرجع في جانب منه الى التلاعب في الاسواق.

وقال أحمدي نجاد لشبكة التلفزيون الامريكية ان احراز تقدم للتوصل الى اتفاق مع الغرب يعتمد على مدى صدق تحول في التوجه الامريكي ازاء طهران.

وصرح مسؤولون غربيون بعد اجتماع مع كبير المفاوضين النووين الايرانيين في جنيف يوم 19 يوليو تموز بأن ايران امامها اسبوعان للرد على عرض وقف اي خطوات جديدة لفرض مزيد من العقوبات اذا جمدت طهران توسيع برنامجها النووي. وهذا يعني انه على ايران ان ترد بحلول يوم السبت القادم.

وقال أحمدي نجاد من خلال مترجم في مقتطف من الحديث بثته (ان.بي.سي) " طرحوا مجموعة من المقترحات ورددنا بطرح مجموعة من جانبنا."هذا طبيعي جدا. في الخطوات الاولى سنتفاوض على النقاط المشتركة الموجودة في المجموعتين. واذا نجح الطرفان في الاتفاق على الارض المشتركة هذا سيساعدنا على العمل بشأن خلافاتنا وأيضا في التوصل الى اتفاق."

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية جونزالو جاليجوس تصريحات احمدي نجاد بأنها "تصريحات خطابية ومزيد من التصريحات الخطابية" وقال ان وزارة الخارجية تريد ردا محددا من كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي الى مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي سولانا الذي عينه الغرب مفاوضا.

وقال جاليجوس "نحن ننتظر ردا محددا." واضاف "اوضحنا انه ينبغي ان يأتي من خلال القناة الطبيعية وهي جليلي الى سولانا والوقت يمر بشأن الاسبوعين."

وذكرت (ان.بي.سي) ان أحمدي نجاد نفى ايضا سعي ايران لانتاج قنبلة نووية ونقلت عنه قوله ان الاسلحة النووية عفا عليها الزمن.

وترفض ايران حتى الان اي تجميد مقابل بدء المحادثات التمهيدية او اي تعليق لتخصيب اليورانيوم لبدء المفاوضات الرسمية بشأن مجموعة الحوافز المقدمة من الدول الست وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا.

وفي تغير في السياسة الامريكية حضر دبلوماسي امريكي محادثات جنيف وقال أحمدي نجاد ان هذا يمثل "نجاحا" لايران. وقال الرئيس الايراني في حديثه مع (ان.بي.سي) "المهم هنا هو ما اذا كان هذا التوجه هو استمرار للتوجه القديم ام انه توجه جديد تماما."وأضاف "اذا كان هذا استمرارا للعملية القديمة فالشعب الايراني بحاجة الى الدفاع عن حقه وعن مصالحه ايضا لكن اذا تغير التوجه سنكون امام موقف جديد وسيكون رد الشعب الايراني ايجابيا."

ايران تتهم امريكا بازدواجية المعايير بشأن القضية النووية

وذكر التلفزيون الايراني ان ايران اتهمت الولايات المتحدة بازدواجية المعايير في اعقاب اتفاق نووي مع الهند وذلك قبل يوم فقط من انقضاء موعد نهائي حدده الغرب في نزاع بشأن طموحات ايران النووية.

وقال علي اصغر سلطانية ممثل ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرها فيينا لمحطة تلفزيون (برس تي في) الفضائية الحكومية "لم نقم بأي مباحثات (أو) اتفاق على اطار الاسبوعين الزمني المزعوم."

واتهم سلطانية الولايات المتحدة بالقيام بخطوة تمييزية وبانتهاك "روح خطاب" اتفاقية حظر الانتشار النووي فيما قال إن ايران تواجه قيودا وتتعرض "للحرمان من الوصول الى تكنولوجيا نووية للاغراض السلمية".

وأفادت محطة تلفزيون (برس تي في) في عنوان لها أن "ايران تدين ازدواج المعايير النووية الامريكية."وستسمح خطة التفتيش للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بعمليات مراقبة منتظمة على محطات الطاقة النووية المدنية التي اعلنت عنها الهند.

ويزيل القرار عقبة امام اتفاق سيمكن الهند من استيراد الوقود والتكنولوجيا النوويين للاستخدام السلمي بعد 536870913 حظر دام 34 عاما بسبب اجرائها اختبارات على قنابل ذرية ولم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي.

لكن بعض الدول الغربية والنامية الاصغر والجماعات الداعية لنزع الاسلحة النووية تخشى من ان ذلك الاتفاق قد يضعف الالتزام بمعاهدة حظر الانتشار النووي.

الولايات المتحدة تدرس امكانية تركيز رادار مضاد للصواريخ في اسرائيل

ووافق وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس على درس مسألة تركيز رادار دفاعي مضاد للصواريخ في اسرائيل كما قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الاميركية.

وقال هذا المسؤول الذي طلب التكتم على هويته ان "الهدف هو مساعدة اسرائيل على انشاء قدرة دفاعية مضادة للصواريخ على بضعة مستويات لحمايتها من كل انواع التهديدات في المنطقة القريبة والبعيدة".وقد ناقش غيتس هذا الطلب الاسرائيلي الاثنين مع نظيره الاسرائيلي ايهود باراك كما اضاف هذا المسؤول.

وبالاضافة الى الرادار وافق وزير الدفاع الاميركي ايضا على درس تقاسم المعلومات حول الانذارات عن اطلاق صواريخ وكذلك موضوع التمويل الاميركي لمشاريع اسرائيلية مكلفة بهدف التصدي للصواريخ القصيرة المدى وقذائف الهاون كما اوضح المسؤول الاميركي. بحسب فرانس برس.

وذكر ان تركيز رادار هو مسألة على المدى القصير موضحا ان "كل ذلك يحرز ما يكفي من التقدم السريع".واضاف "سنركز هذه المنظومة الارضية هناك والاسرائيليون سيضيفون عليها ما يرونه مناسبا".

امريكا: الانتخابات لن تقلل الضغط على ايران

وقال مسؤول امريكي ان ايران ستكون مخطئة اذا اعتقدت انها "ستنجو" فيما يتعلق ببرنامجها النووي المثير للخلاف خلال فترة الانتقال لادارة امريكية جديدة.

وقال جريجوري شولت سفير امريكا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية " شيئ واحد يجب ان نقلق جميعا بشانه هو .. ان القيادة الايرانية ربما تفكر بشكل ما انها ستنجو لفترة من الوقت."واضاف للصحفيين "ما تحتاج (القيادة الايرانية) ان تفهمه من خلال دبلوماسيتنا هو انها لم تنج."بحسب رويترز.

وكان شولت يرد على سؤال عما اذا كانت الضغوط على ايران فيما يتعلق ببرنامجها النووي قد تخف خلال الفترة بين الانتخابات الرئاسية الامريكية في نوفمبر تشرين الثاني وتولي الرئيس الجديد لمهام منصبه في يناير كانون الثاني القادم.

ويقول الغرب ان برنامج ايران النووي يهدف الى انتاج قنابل بينما تقول طهران انه يهدف لتوليد الكهرباء.

وانتهت محادثات في جنيف يوم السبت الماضي دون انفراجة مع منح القوى العالمية الست ايران اسبوعين للاستجابة لدعوات تقييد برنامجها النووي والا ستواجه عقوبات اشد.

وقال شولت "ستة اشهر اخرى من انتهاكات (قرارات) مجلس الامن لن يجعلها (ايران) في اي وضع افضل لدى اي رئيس امريكي جديد. "جزء من الاستراتيجية هو ابقاؤها رهن المحاسبة لكن ايضا ضمان ان الادارة (الامريكية) القادمة..ايا كان الرئيس.. اذا لم نتوصل الى نتيجة عبر المفاوضات ستكون في اقوى وضع دبلوماسي ممكن لمواصلة العمل في هذا الصدد."

وكان المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية جون مكين قال ان واشنطن لا يمكنها قبول ايران تملك اسلحة نووية وتؤيد فرض عقوبات اكثر صرامة على طهران. وايد ايضا العمل العسكري اذا مثلت ايران "تهديدا حقيقيا" لاسرائيل.

ويقول المرشح الديمقراطي باراك اوباما ان ابقاء ايران خالية من الاسلحة النووية سيكون اولوية وانه سيرد بقوة على هجوم ايراني على اسرائيل او اي حليف اخر للولايات المتحدة.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت   9/تموز/2008 - 7/شعبان/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م