
شبكة النبأ: كثيرة هي المفاهيم السلبية والإيجابية التي طفت على
سطح العراق إبان مرحلة التغيير التي شهدها البلد عقب العام 2003،
من هذه المفاهيم برزت مسألة الحريات المدنية كركيزة أساسية لقيام
الديمقراطية المفترضة في عراق ما بعد البعث البائد.
وتعتبر حرية الرأي ومنها حرية الصحافة والإعلام من أهم مفردات
الحريات المدنية، التي كفلها الدستور العراقي، ولكن ما لبثت حرية
الصحافة في العراق ان واجهت محاولات وأد عنيفة وتكميم أفواه
وإعتداءات متكررة دون ان تحرك الحكومة ساكناً في معاقبة المسيئين
لهذا المرفق الحضاري الحيوي، فضلا عن سعي الاحزاب والجهات السياسية
المختلفة لإحتواء دور الإعلام بما يكفل لها مصالحها وأهدافها
الخاصة..
(شبكة النبأ) من خلال تقريرها الدوري التالي عن الحريات
الإعلامية في العراق تستعرض آخر المستجدات بهذا الشأن:
سيطرة الأحزاب السياسية من المشاكل التي تواجه الإعلام العراقي
قال رئيس المنظمة العربية لحرية الصحافة إن من أهم المشاكل التي
يواجهها الإعلام في العراق هو خضوعه لسيطرة الأحزاب السياسية
والجماعات الدينية وأصحاب رأس المال، مشيرا إلى انه لا يوجد في
العراق إعلام يمكن تسميته إعلام عراقي إلا القليل.
وأوضح الصحفي المصري ورئيس المنظمة إبراهيم نوار في ندوة أقيمت
في العاصمة المصرية القاهرة وحضرتها وكالة أصوات العراق أن "سيطرة
الأحزاب والتيارات السياسية والجماعات الدينية في العراق على
الإعلام تعد من أهم المشاكل التي تواجهه وانه لا يوجد في العراق
إعلام يمكن تسميته إعلام عراقي الا القليل".
وتهتم المنظمة العربية لحرية الصحافة ومقرها لندن بالدفاع عن
حرية الصحافة وحقوق الإنسان وتنمية الديمقراطية.
وأضاف نوار في الندوة التي حضرها عدد من الإعلاميين والمختصين
ومنظمات المجتمع المدني أن "انفجارا إعلاميا حصل في العراق بعد
سقوط النظام السابق عام 2003 نتيجة سياسة الاستبداد الإعلامي الذي
كان سائدا، مما فتح المجال أمام الكثير من العراقيين ممن يمتلكون
القدرة على فتح قنوات فضائية وصحف".
وذكر رئيس المنظمة العربية أن "هذه القنوات صحيحة للتعبير عن
الرأي اذا ما كانت تتمتع بالهوية العراقية الكاملة ولا يوجد في
هياكلها أو سياستها أي نوع من أنواع التمييز".
وكان وفد من المنظمة العربية لحرية الصحافة برئاسة إبراهيم نوار
رئيس المنظمة زار بغداد خلال الفترة من 10 إلى 17 حزيران يونيو عام
2003 والتقى عددا من القيادات الصحفية والسياسية وبحث الظروف
والأوضاع الراهنة التي يمارس في ظلها الصحفيون العراقيون عملهم
والمطالب التي يحتاجونها لتطوير مهنة الصحافة والإرتقاء بها وتوفير
مقومات حرية الصحافة واستقلالها.
مسؤول حماية طارق الهاشمي يهدد مراسل
قناة الحرية بالقتل
أبلغ عدنان الجاف مراسل قناة الحرية في كركوك، مرصد الحريات
الصحفية، ان مسؤول حماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي " هدده
بالقتل ".
وقال الجاف في اتصال هاتفي مع مرصد الحريات الصحفية، انه وعدد
من مراسلي القنوات الفضائية من بينها، العراقية، والسومرية،
وكردستانTV، وعشتار، والبغدادية، وبلادي، والفرات، وراديو نوا،
ورويترز وقنوات تبث من اقليم كردستان دخلوا الى مبنى مجلس محافظة
كركوك لتغطية وقائع مؤتمر صحفي كان الهاشمي ينوي عقده حين فوجئوا
برفع (اللوكات) الخاصة بقنواتهم ووضع لوكات قنوات فضائية عربية.
واضاف الجاف، انه وزملائه اعترضوا على هذا الموقف وطالبوا
بمعاملتهم أسوة بزملائهم في تلك القنوات إلا ان عناصر حماية
الهاشمي ابعدوهم وطلبوا منهم مغادرة المكان وقام احد العناصر بدفع
الجاف الذي انسحب الى خارج القاعة احتجاجا ومعه مراسلو ومصورو
القنوات الفضائية الاخرى.
وقال الجاف انه عندما كان يهم بالخروج اعترضه مسؤول حماية
الهاشمي واتهمه بالفتنة وأمسك بيده وهدد بالقتل وقال له بصريح
العبارة " سأمحيك من الوجود. سأنهيك من الوجود ". و تتضمن هذه
العبارة تهديداً صريحاً بالقتل.
وأكد الواقعة، لمرصد الحريات الصحفية، سوران الداوودي مراسل
قناة الحرة الفضائية الذي اشار الى وجود عدد من مراسلي القنوات
الفضائية الذين تعرضوا للمضايقة والتهديد وكان عدنان الجاف مراسل
الحرية من اكثر المتضررين.
مرصد الحريات الصحفية اذ يدين هذا الاعتداء فانه يعده استمراراً
للطرق غير الملائمة التي يتعامل بها المسؤولون ومن يعمل بمعيتهم مع
الصحفيين العراقيين ويجدد مطالبته الجهات الحكومية بان تلتزم
بمباديء الدستور التي تمنع اي انتهاك لحرية التعبير والعمل الصحفي.
و يطالب المرصد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بفتح تحقيق مع
مسؤول الحماية الذي هدد الصحفيين و تقديم الاعتذار المناسب لهم.
احتجاز عدد كبير من الصحفيين و الإعتداء عليهم في بغداد
تعرض عدد من الزملاء العاملين في قنوات فضائية اخبارية و محلية
الى الضرب والاهانة ثم الاحتجاز داخل مستشفى الكرخ في بغداد.
وكان ما يقرب من الخمسة عشر مراسلاً صحفياً ومصوراً تلفزيونياً
برفقة رئيس مجلس محافظة بغداد معين الكاظمي اثناء زيارته لمستشفى
الكرخ العام لتفقد جرحى التفجير الذي طال مواطنين في حي الحرية غرب
العاصمة حين اعترضتهم قوة في الجيش النظامي واعتدت عليهم بالضرب
والاهانة.
وابلغ علي رشيد مصور قناة الفرات الفضائية، مرصد الحريات
الصحفية، ان مشادة حصلت بين عناصر حماية رئيس مجلس محافظة بغداد و
القوات المعنية بحماية المستشفى جرى على اثرها التعامل بخشونة مع
الصحفيين من قبل تلك القوات، حيث حاول بعض الجنود الاستيلاء على
كامرتي الشخصية بحجة قيامي بتصوير تلك المشادة رغم تاكيدي بعدم
حصول ذلك، بعدها قام احد الجنود " بضربي بقوة ما أدى الى سقوطي
وكامرتي على الارض " بالاضافة الاهانات و الشتم الذي تعرضت له.
بحسب اصوات العراق.
وقال حسام الحاج مراسل قناة الحرة، لمرصد الحريات الصحفية، ان
القوة العسكرية لم تبد الاسباب والدوافع من وراء اعتراضها لعدد
كبير من الصحفيين اثناء تغطيتهم للزيارة، او سبب احتجازهم داخل
المستشفى.
وابلغ الحاج مرصد الحريات الصحفية، ان الصحفيين والمراسلين
الذين يعملون لحساب قنوات من بينها ( الحرة) و (الفرات ) و (العراقية)
و (السلام ) و مراسلون اخرون استطاعوا الهروب من المستشفى (جماعياً)
وبطريقة مثيرة حيث ركض الجميع الى خارج المبنى.
مرصد الحريات الصحفية يطالب الجهات المختصة بوقف (مهزلة)
التجاوز الصارخ على الحريات الصحفية في البلاد والاعتداء المستمر
على المراسلين والمصورين الميدانيين، و يطالب المرصد في الوقت ذاته
المسؤولين الامنيين وقائد عمليات بغداد بأنهاء الاعتداءات التي
تقوم بها قوات الجيش و الاجهزة الامنية على الصحفيين الألتزام
باوامر و قرارات رئيس الوزراء نوري المالكي الذي شدد فيه على "
إتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل من يثبت قيامه بتصرف من شأنه
الإساءة الى الصحفيين والإعلاميين وإنتهاك حقوقهم وحرياتهم،
ومحاسبة المخالفين لهذا التوجيه.
نقابة صحفيي كردستان ترفض وجود رقابة على
الإعلام والحريات العامة
عبر نقيب الصحافيين في إقليم كوردستان، عن رفضه وجود اي نوع من
الرقابة على حرية الصحافة والحريات العامة على خلفية مذكرة وجهها
مؤخرا رجال دين لرئيس الاقليم دعو فيها الى فرض رقابة للحد مما
وصفوه باستهداف الرموز الدينية.
وقال فرهاد عوني في بيان صدر عن نقابة صحفيي كردستانوتلقت وكالة
اصوات العراق نسخة منه أنه "يرفض رفضاً باتاً وجود أي نوع من
الرقابة أو التقييد على الحريات العامة وحرية الصحافة وحرية
المطبوعات".
ودعا عوني الصحفيين إلى احترام الرموز الدينية، قائلا إن "عليهم
احترام الرأي الآخر واحترام الرموز الدينية وعدم المساس بأي شكل أو
آخر بالمعتقدات الدينية لشرائح المجتمع الكردستاني".
وكان عدد من علماء الدين وشخصيات عامة رفعوا مذكرة الى رئيس
إقليم كوردستان مسعود البرزاني ودعوا فيها لوضع رقابة للحد مما
وصفوه باستهداف المقدسات والرموز الدينية،واثارة حفيظة الصحفين
والمثقفين كونها تقيد حركة النشر في الإقليم، حسب رأيهم.
وزارة الأوقاف في إقليم كوردستان والتي كلفت من قبل رئيس
الأقليم مسعود البرزاني بتشكيل لجنة لمتابعة الموضوع ورفع تقرير
بهذا الصدد أوضحت أن المذكرة التي وجهها عدد من علماء الدين "افتقرت
لصياغة ملائمة، حسب ما أكده مريوان النقشبندي المتحدث باسم الوزارة."
وقال النقشبندي بحسب بيان نشر على الموقع الرسمي لحكومة اقليم
كردستان إن "صيغة المذكرة فيها نقص واضح ولكنها فهمت أو فسرت بشكل
غير دقيق من قبل الكتاب والمثقفين".
وتم رفع تقرير اللجنة إلى رئيس الإقليم وتضمن، حسب النقشبندي،
التأكيد على "احترام الحريات العامة وعدم المساس بأي شكل من
الاشكال بالقرأن الكريم وشخص الرسول".
السفارة الإيرانية تهدد بمقاضاة (الدستور)
صعدت السفارة الإيرانية في بغداد، من لهجتها ضد صحيفة (الدستور)
العراقية، في أعقاب نشرها مواد اعتبرتها السفارة "مسيئة" للجمهورية
الإسلامية. في وقت تصاعدت فيه إنتقادات الأوساط الإعلامية لما عدته
"تجاوزا" إيرانيا على حرية الصحافة العراقية.
وهدد المستشار الإعلامي للسفارة الإيرانية في بغداد منشهير
تسليمي، بمقاضاة صحيفة (الدستور) لنشرها صورا وعبارات وصفها بالـ "مسيئة
للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مطالبا بـ "اعتذار الصحيفة".
وقال تسليمي، خلال إتصال هاتفي مع وكالة أصوات العراق، إن "من
حق السفارة الإيرانية في العراق مقاضاة صحيفة (الدستور) عبر
المحاكم العراقية، لتجاوزها على الجمهورية الإسلامية الإيرانية
ونشرها صورا وعبارات تهدف لتخريب العلاقة بين العراق وإيران."
وأضاف تسليمي "جريدة (الدستور) نشرت صورا لحدائق جميلة، وكتبت
تحتها: إحذروا المخابرات الإيرانية على حدائقكم"، منتقدا هذه
العبارات ووصفها بأنها " أكاذيب تهدف إلى تشويه العلاقات العراقية
- الإيرانية."
واتهم المسؤول الإيراني صحيفة (الدستور) بأنها "مدفوعة من قبل
جهات خارجية" لم يسمها، مكتفيا بالقول "إن الجهات التي تدعم
الصحيفة معروفة."
وتابع المستشار الإعلامي قائلا "بعض الصحف نشرت هذه الصور
والعبارات قبل شهرين تقريبا، ومن ضمنها جريدة (الدستور)، وجريدة (الصباح)
الحكومية"، مشيرا إلى أن ذلك دعا السفارة الإيرانية إلى " تقديم
مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية العراقية، أسفرت عن وقف الصحف نشر
هذه الصور والعبارات، واعتذار جريدة (الصباح) إلى السفارة
الإيرانية."
وأضاف أنه "على الرغم من ذلك، إلا أن جريدة (الدستور) ما تزال
تنشر هذه الصور والعبارات المسيئة للجمهورية الإسلامية."
وخلص تسليمي إلى القول بأن "مهمة الصحافة تقوية العلاقات بين
الدول، وليس تخريبها"، منوها بأن العلاقات بين العراق وإيران "تشهد
تطورا على مختلف الأصعدة."
وكان مرصد الحريات الصحفية دعا، في بيان أصدره السفارة
الإيرانية في العراق إلى "إتباع القواعد الدبلوماسية المتعارف
عليها دولياً، وتوجيه خطاباتها إلى المؤسسات العراقية المختلفة من
خلال وزارة الخارجية العراقية"، مبديا استغرابه ن رسالة قال إن
السفارة الإيرانية وجهتها إلى صحيفة (الدستور)، معترضة فيها على
بعض ما نشرته من مواد.
وقال البيان إن المرصد "يبدي استغرابه الشديد من الرسالة التي
وجهتها السفارة الإيرانية، مباشرة إلى رئيس تحرير صحيفة (الدستور)،
تتهم من خلالها هيئة تحرير صحيفته بنشر مواد وصور وخدمات إعلانية
تتضمن أكاذيب وإهانات ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية."
ووصف المرصد رسالة السفارة للصحيفة بأنها "تجاوز على القوانين
العراقية والبروتكولات الدولية، وتعد سابقة خطيرة في مجال التدخل
في ممارسة وسائل الإعلام العراقية لحرية التعبير والنشر المكفولة
دستورياً"، مشيرا إلى أن السفارة "تجاهلت توفر قنوات قانونية
ودبلوماسية يتبعها المتضرر من النشر، (سواء كانوا) أفرادا أو
مؤسسات أو حكومات أجنبية."
ونقل بيان مرصد الحريات الصحفية عن رئيس تحرير صحيفة (الدستور)
باسم الشيخ وصفه لرسالة السفارة الإيرانية بأنها "مخالفة لجميع
البروتوكولات"، كاشفا أن الرسالة "تضمنت عبارات احتجاج قاسية على
ما نشرته الصحيفة، وعدد من الصحف العراقية الأخرى، من إعلانات
مدفوعة الثمن."
وأوضح الشيخ، بحسب بيان المرصد، أن هذه المواد "نشرت تحت عبارة
(إعلان) أو (خدمات صحفية)، للخروج عن المسؤولية القانونية
والأخلاقية، وهو ما تجيزه لها مواثيق الشرف المهنية الإعلامية
المتفق عليها في دول العالم اجمع."
تعرض فريق إعلامي لإعتداء من قبل حماية
المنشآت النفطية
ذكر بيان لجمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق ان فريق قناة
الفرات للاعلام تعرض الى اعتداء وتهديد بالسلاح من قبل حماية
المنشآت النفطية اثناء محاولتهم تغطية أزمة الوقود في بغداد.
واوضح البيان الذي تلقت وكالة اصوات العراق نسخة منه ان "مراسل
القناة احمد سالم أخبر جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق ان
عناصر حماية محطة تعبئة وقود ملعب الشعب منعوا فريق الفرات
الاعلامي من تصوير طوابير السيارات المتوقفة امام المحطة." مشيرا
الى انه "كان يعد تقريرا عن ازمة الوقود في بغداد."
ونقل البيان عن مراسل القناة قوله ان "عناصر حماية المنشآت
طالبوه بكتاب تخويل من وزارة النفط لكي يسمحوا له بتصوير الطوابير
متذرعين بان تلك التعليمات صادرة من وزارة النفط."
واشار الى انه "حاول التفاهم معهم بانه لا يحتاج الى كتاب
تخويل لان ذلك جزء من حرية العمل الاعلامي إلا ان عناصر الحماية
استخدموا القوة لإبعاد فريق الفرات الإعلامي من المحطة مشهرين
السلاح بوجوههم كما اعتدوا عليهم بالضرب والإهانة." بحسب البيان.
واورد البيان ان "جميعة الدفاع عن حرية الصحافة في العراق تدين
بشدة الاعتداء وتناشد كافة المخلصين في الهيئات الرئاسية الثلاث
بالعمل الجاد لوقف مهزلة تكرار الاعتداءات على الصحفيين."
واضاف "كما تطالب الجمعية وزير النفط الدكتور حسين الشهرستاني
بتوضيح موقفه من ادعاء عناصر حماية المنشآت النفطية بان لديهم
تعليمات تقضي بضرورة حصول الصحفيين على تخويل مسبق قبل تصوير اي من
محطات الوقود لان ذلك مخالفة دستورية، كما تطالب وزير النفط باتخاذ
اجراءات صارمة ضد عناصر حماية المنشآت النفطية سيما ان هذا
الاعتداء الثاني لتلك العناصر خلال اسبوع واحد."
القوات الامنية تصد محاولة لاغتيال صحفي في بغداد
تصدت القوات العسكرية و الامنية العراقية لمحاولة اغتيال
استهدفت حياة الزميل الاعلامي سيف الخياط في ساحة الفردوس و سط
العاصمة بغداد.
و قال الزميل هادي جلو مرعي، نائب مدير مرصد الحريات الصحفية،
انه كان قريباً من الزميل سيف الخياط عندما قام مسلحون مجهولون
باطلاق عدة عيارات نارية بأتجاه الزميل الخياط، الا ان وجود نقطة
تفتيش عسكرية و مفرزة من الشرطة اربكت تحركات المهاجمين وحاول احد
الجنود ايقاف السيارة التي تقل المسلحين ( برازيلي بيضاء اللون) ما
دفع المهاجمين الى الفرار بأتجاه شارع السعدون.
فيما قال الزميل سيف الخياط، لمرصد الحريات الصحفية، ان"
المهاجمين اطلقوا عيارات نارية باتجاهي من اسلحتهم الرشاشة لكن
تدخل رجال الشرطة و عناصر الجيش اضطرهم الى الفرار ".
وابلغ سيف الخياط، مرصد الحريات الصحفية، انه نشر عدة مقالات
تناولت شؤون محلية، كشف خلالها الكثير من القضايا التي كانت خافية.
الخياط الذي مراسلاً لوكالة الانباء اليابانية (جي جي بريس) لم
يرم بالتهمة الى جهة او شخص ما على خلفية استهدافه، حيث يحتفظ
الخياط بعلاقات مميزة بالوسط الاعلامي.
مرصد الحريات الصحفية، يشيد بدور و تصدي رجال الجيش و الشرطة
لهذه المحاولة، ويعُد ذلك تطوراً لافتاً في اداء الاجهزة الامنية
لجهة حماية الصحفيين التي كان مرصد الحريات الصحفية طالب و في اكثر
من مناسبة بتفعيلها، و يدعو المرصد القيادات العسكرية لخطة فرض
القانون في بغداد الى تكريم العناصر الامنية التى جسدت روح الدفاع
عن المدنيين. |